إعداد : كمال غزال |
تم التقاط الصورة المعروفة باسم صورة " بحيرة كوت " من طائرة في صباح يوم 4 سبتمبر 1971 من قبل فريق ناشيونال جيوغرافيك في كوستاريكا لدراسة التأثير المحتمل لمشروع طاقة كهرومائية جرى التخطيط له حول بركان أرينال.
في ذلك الوقت التقطت الصورة بدون علم المصورين بوجود الجسم ، إذ ظهر في الصورة جسم معدني غير عادي على شكل قرص عند طرفها ، وتمت مناقشة طبيعة الجسم غير العادي بشدة على مر السنين، يقول البعض أنها خدعة ، ويرتأي البعض الآخر أنها خدعة بصرية ، بينما يقتنع آخرون بأنه طبق طائر.
وقد درس عدد قليل من الباحثين الصورة على مر السنين ، ونشروا تقارير عنها في عامي 1989 و 1990 ، وخلصوا إلى أن الصورة لا تحتوي على أي دليل على وجود : عيوب بصرية ، أو خدعة متعمدة ، أو دعم لتفسيرات سخيفة أخرى ، ومع ذلك لم يقتنع الجميع.
وفي الفصل الأخير من القصة وضع فريق UAPMedia UK مؤخراً أيديهم على نسخة ممسوحة ضوئياً لكنها إصدار عالي الدقة من الصورة.
ووفقاً لـ UAPMedia UK ، حصل إستيبان كارانزا من كوستاريكا على نسخة من سلبية الصورة الأصلية (نيغاتيف) الموجودة في الأرشيف الوطني لكوستاريكا وذلك عندما توفي عمه العام الماضي، وبعد مناقشة الصورة مع سيرجيو لويزا وهو الفني الذي التقط الصورة أرسل كارانزا الصورة إلى معمل للصور في ولاية كنساس الأمريكية حيث خضعت لمسح ضوئي وهو نوع من الكاميرات الرقمية عالية الدقة التي يمكنها مسح الصور بدقة عالية للغاية.
ولدى الحديث عن صورة بحيرة كوت التي تم تجديدها قال المعلقون إنها لا تزال غير حاسمة للجدل القائم حول ما تم التقاطه بالفعل فوق بركان كوستاريكا ، ومع ذلك فإنهم يأملون في أن يبدأ النقاش حول صور أو مقاطع فيديو أخرى لظواهر جوية مجهولة الهوية.
وفي هذا الشأن يقول جرايم ريندال مؤلف كتاب " الأجسام الطائرة قبل روزويل" لفريق UAPMedia UK : "إنها صورة مثيرة للاهتمام حقاً وتأسر الألباب ، لا زلت معجباً بقوة مظهرها أما عن صحتها فأنا لا أستطيع أن أقول شيئاً ، غير أنني أرغب فعلاً بأن تكون حقيقية ، تبدو لي بالفعل أكثر إقناعاً من الصور العديدة الأخرى التي رأيتها على مر السنين ".
ويضيف جيريمي كوربيل صانع الأفلام الوثائقية والمهتم بظواهر الأجسام الطائرة المجهولة : " الصور الموثقة تاريخياً كتلك القادمة من كوستاريكا لا يزال لديها قصص لترويها ، وأحياناً تفصح عن تفاصيل تطرق أبوابنا... إذا تمكنا من إضفاء الطابع الديمقراطي على الموارد الاجتماعية في غمرة البحث عن إجابات فسنصل إلى الحقيقة بشكل أقرب مما لو كنا ببساطة ننتظر تأكيداً إضافياً من حكوماتنا خصوصاً أن تلك الموارد قد تسمح لنا بأن نحظى بلمحات عن ماضي الجسم الغريب".
إقرأ أيضاً ...
- لماذا تنكر الحكومات وجود المخلوقات الخارجية أو مركباتهم ؟
- ماذا وراء إكتشاف بوابة في الكوكب الأحمر ؟
- هل جسم "بوب وايت" دليل على تكنولوجيا المخلوقات الخارجية ؟
- رصد دوامة من الضوء الأزرق في نيوزيلندا
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .