إعداد : كمال غزال |
رغم أن الهدف الأساسي لإطلاق التلسكوب هو اكتشاف المجرات الهائلة البعد والتي تشكلت مع بدء إنفجار الكون منذ ما يقارب 14 بليون سنة إلا أن هناك هدف آخر ومهم وهو استكشاف الكواكب التي يحتمل أن تكون هناك حياة فضائية فيها ، قد تكون كواكب شبيهة بالأرض وينطلق منها الكربون أو الميثان وتوجد فيها مياه ، أسباب متنوعة قد تجعل منها كواكب تعج بالحياة . عندما نجد أدلة على الحياة فهذا يعني أن الحياة ليست حالة فريدة واستثنائية في كوكبنا أبداً.
لقد بني التلسكوب كجهد مشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية والكندية ، ويستخدم مستشعرات للأشعة تحت الحمراء وتبلغ دقة الصورة الملتقطة 2000x2000 بيكسل .
وقد وضع التلسكوب عند منطقة من الفضاء تبعد عن الأرض 1.5 مليون كيلو متر أي 4 أضعاف المسافة من القمر ، وتسمى بمنطقة L2 وهي منطقة مستقرة من ناحية الجاذبية التي يؤثر فيها كلاً من الشمس والأرض والقمر ولا تتطلب الكثير من التعديل في المدار وتعطي ثباتاً للرصد علاوة على ذلك تكون في منطقة أبرد بكثير من غلاف الأرض وهذا يعطي قوة رصد للأشعة تحت الحمراء التي تتأثر بالحرارة.
ولدى مقارنة تلسكوب جيمس وب بتلسكوب هابل القريب من الأرض فإن قوة رصد جيمس وب تبلغ 100 مرة مع قطر مرآة يبلغ 6.5 متراً.
إقرأ أيضاً ...
- 500 مليون كوكب في منطقة الحياة من مجرتنا
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .