إعداد : كمال غزال |
يخبرنا جيف ميلبورن الذي يعمل مرشداً لتلك الكهوف طوال 8 سنوات قصته عن "الأشباح" التي حدثت في عام 2014 :" كنت آخذ مجموعة من الزوار عبر كهف النهر في جينولان، كانت جولة نظامية - وليست واحدة من جولات "الأشباح" ، كان مسارنا يمتد بجانب نقطة علام تدعى بركة الانعكاسات وهي إحدى السمات الرئيسية للكهف ، كنت أتكئ على الدرابزين وأنا أحدق في المياه النقية الصافية فرأيت شيئاً ما في الأسفل ، فقال لي رجل كان يقف بجواري بأنه زر ، ودون أن أنظر له قلت :" هل تعتقد ذلك ؟ " ، فقال : " إنه زر من سترة قديمة... هناك واحد آخر هناك " ، وما زلت لم أنظر إليه لكن بعد التحديق في الماء لبضع لحظات أخرى بدأت في تحريك المجموعة ولم يكن هناك أحد يقف بجواري ! ، كان أقرب رجل على بعد عدة أمتار ، فصرخت : " ماذا حدث لهذا الرجل بيننا ؟ "، وسألتهم : " كيف كان شكله ؟ " ، قالوا : " كان رجلاً طويلاً يرتدي سترة رمادية غير مرتبة "، لكن لم تكن هناك أي علامة على وجوده وتمنيت لو نظرت بالفعل إلى الرجل الذي كنت أتحدث معه ، فكرت في الأمر وسألت مجموعتي فيما إذا أي منهم تحدث معي عن الزر الموجود في الماء، ولم يعرف أحد عما أتحدث عنه ".
قبل عمله في كهوف جينولان عمل جيف ميلبورن في بنك لمدة 32 عاماً حيث شغل مناصب إدارية في خدمة العملاء وتكنولوجيا المعلومات وصرح أنه لم يكن يؤمن بالأشباح قبل العمل في كهوف جينولان حيث عاش العديد من التجارب التي ليس لها تفسير.
في الأسبوع التالي بعد تلك الحادثة وبعد قيادة جولة في نفس المكان قال أحد أفراد مجموعته أنه سعيد بالخروج من ذلك الجزء من الكهف وعندما سئل عن السبب ، أخبر جيف بأنه رأى في الظل شخصاً يجلس على صخرة ويراقب مجموعتهم السياحية ،وعندما سأل جيف كيف بدا له الشخص فقال أنه كان رجل كهل يرتدي بدلة.
شبح جيمس ويبورد
يتكهن جيف بأنه ربما كان "شبح" جيمس كارفوسو ويبورد (المبين في الصورتين) الذي عمل في جينولان لما يقرب من 50 عاماً واستكشف كهوفاً على نطاق واسع حيث اكتشف كهف النهر وبركة كهف سيربيروس ، ومعبد كهف بعل، وكهف أورينت ، وكهف ريبون في جينولان ، ويُقال بأن رماده قد دُفن في شق لا يمكن الوصول إليه في أعماق المتاهة التي كرس حياته لها ، ومنذ وفاته في عام 1942 ادعى المرشدون والزوار أنهم اختبروا لمحات عابرة عنه في مناسبات عدة.
فرضيات التفسير
الكهوف "المسكونة" توجد أيضاً في أجزاء أخرى من العالم ، وهناك أنظمة كهوف "مسكونة" معروفة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، وفي السنوات الأخيرة افترض بعض الباحثين في الماروائيات أن الصخور التي تحتوي على نسبة عالية من الكوارتز (مثل الحجر الجيري) يمكنها بطريقة ما امتصاص الطاقة من الناس ، وللعلم الكوارتز هو ثاني أكسيد السيليكون ويستخدم السيليكون في تصنيع رقائق ذاكرة الكمبيوتر ، ولسبب ما نجهله قد تتمكن الطاقة المخزنة بطريقة ما من تحرير نفسها كنوع من الإسترجاع لصورة "مظهر" أو أصوات مبهمة أو صوت وقع أقدام ، وتعرف بـ "نظرية المسجل الحجري".
ومع ذلك ، لا تنسب الهيئة المسؤولة عن إدارة كهوف جينولان تلك الحوادث الغير عادية إلى أي نظريات ماورائية ، حيث يأتي العديد من أعضاء فريق عمل جينولان من خلفيات في العلوم والتكنولوجيا ، ولم يختبر بعض الموظفين أي شيء لا يمكن تفسيره ، بينما خاض آخرون تجارب مخيفة في كهوف جينولان وفي فندقها التاريخي .
إقرأ أيضاً ...
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .