إعداد : كمال غزال |
في عام 2001 نشرت المجلة الطبية The Lancet ومقرها المملكة المتحدة دراسة عن تجارب الموت الوشيك NDE في المستشفيات ، دامت التجربة 13 عاماً تحت إشراف الدكتور بيم فان لوميل وهو باحث بارز في مجال دراسة تلك الظاهرة.
شملت تجارب فان لوميل التي أجريت في 10 منشآت طبية هولندية مختلفة ، 344 مريضاً "ماتوا سريرياً" بالفعل لعدد كبير من الدقائق وكشفت النتائج النهائية أن 18٪ من المرضى كانت لديهم بعض الذكريات خلال فترة فقدانهم للوعي ، و 12٪ (1 من كل 8) كان لديهم ما يسميه الأطباء "جوهرًا "أو" عمقاً " لتجربة الإقتراب من الموت .
تضمنت تجاربهم عدة سمات مثل : " الإدراك خارج الجسد ، والتحرك عبر نفق ،والتخاطب مع كيانات نورانية ومشاعر سكينة ، ومراقبة مشهد سماوي ، والاجتماع بأشخاص متوفين، ومراجعات للحياة ، ووجود حاجز لم يتخطوه ".
علاوة على ذلك ، عندما تمت مقابلة المرضى المذكورين بعد سنوات ، كانت قصصهم لا تزال متسقة تماماً وهذا ما يقلل فرضية أنها كانت مجرد هلوسات.
لا نعرف لحد الآن لماذا يبلغ عدد قليل من مرضى القلب عن تجربة الاقتراب من الموت بعد الإنعاش القلبي الرئوي CPR ، على الرغم من أن العمر يلعب دوراً في ذلك مع وجود تفسير فيزيولوجي بحت مثل نقص الأكسجين الدماغي.
إقرأ أيضاً ...
- تجارب الموت الوشيك : عوارض وفرضيات
- ما سر "الراحة" التي تبدو على وجوه البعض عند وفاتهم ؟
- مراكز طبية تبحث في عالم ما بعد الموت
1 تعليقات:
غير معرف
يقول...انا اؤمن انه اكيد هناك حياة بعد الموت لقد ذكر هذا بجميع الديانات / ثم انه لمن غير المنطقي أن تنتهي حياة الإنسان بهذه الطريقه ان تموت ثم لا شيء بعد ذلك ماذا يحدث لو أن جميع البشر ماتوا .....
هل هذا يعني انه هناك حياة بعد أن نموت والعلم لله
+ اتمنى ان تذكر المصادر التي أحضرت منها هذه المعلومات لكي نتأكد من صحه الموضوع و الاطلاع عليه
30/05/2022، 6:31:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .