إعداد : كمال غزال |
كان الأب في الواقع هو عم الطفل الوليد ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا منطقياً لأن الطفل كان نتيجة عملية الإخصاب في المختبر ، وكان الأب وحده هو الذي أعطى عينة الحيوانات المنوية ، لكن ما تعلمه الأب من هذا غيّر وجهة نظره بالكامل حول شخصيته.
كان الأب بمثابة كيميرا Chimera أي خليط من مجموعتين مختلفين تماماً من المورثات ، إذ استوعب توأمه الشقيق والذي تصادف أن يكون ذكراً أيضاً ، ففي داخل جسم الأب كانت الحيوانات المنوية التي تخصه تشكل نسبة 90٪ في حين كانت 10٪ منها تخص أخيه التوأم الذي لم يُولد ، ورغم ذلك لم يرث ابنه سوى الحيوانات المنوية للأخ الذي جرى ابتلاعه من الأب.
ومن هذا يمكن القول بأن رجلاً لم يولد أبداً تمكن من إنجاب طفل !
وبالمناسبة يستخدم مصطلح كيميرا أيضاً للإشارة إلى الكائنات الخرافية التي رسمها القدماء كخليط من أعضاء كائنات مختلفة كالأسد المجنح أبو الهول.
إقرأ أيضاً ...
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .