إعداد : كمال غزال |
وسبق ذلك الاستهداف "تلميحات" في خطابات مسؤولين كبار سواء في روسيا والغرب عن الحرب النووية ، فهل نحن على أعتاب كارثة خطيرة من هذا القبيل ؟
في أواخر ديسمبر الماضي نشرنا استبياناً مصدره شركة إيبسوس للأبحاث وهو قد يكون دلالة مهمة على "الوعي الجمعي" للكوارث المحتملة في عام 2022 ، فحكمة المجموعة تغلب أي توقعات لعراف منفرد. وفيه رجح 34% من المشاركين (22 ألف شخص) في الإستبيان الذي نشرته شركة أبحاث إيبسوس (وهو يبقى احتمال كبير) في وقوع حرب نووية، وكان من بين رأس القائمة من الترجيحات هو شن هجوم إلكتروني يشل الإنترنت بنسبة 38%، وبالفعل شهدنا بعض ملامحه حتى الآن عندما شن الروس هجمات إلكترونية على مواقع أوكرانية ، والآن نشهد سلسلة من الحظر على الإعلام الإلكتروني بين روسيا والغرب في وسائل التواصل ومواقع أخرى وغيرها والأمر مرشح لأن يتضخم لما قد يصبح حرب إلكترونية شاملة قد تشل الإنترنت. علماً أن الإستبيان جرى بين شهري أكتوبر ونوفمبر الفائتين.
وعلى ضوء هذه النتائج ليس لنا سوى أن نأمل في أن يكون الوعي الجمعي على خطأ في مخاوفه تلك ، وأن تكون مواقف القادة حكيمة حفظاً للسلم العالمي ولإنعاش إقتصاديات العالم التي عانت أصلاً من عواقب فيروس كورونا ولحفظ لقمة عيش الفقراء.
نتائج الإستبيان
إقرأ أيضاً ...
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .