عندما تعيش تجربة ماورائية ثم تواجه عدم التصديق

إعداد : كمال غزال

كتب أحد الأشخاص إلى موقع ما وراء الطبيعة فطرح سؤاله التالي والذي كثيراً ما يتردد :

" أرى أشباحاً أو جناً وأحس بهم لكن لا أحد يصدقني ! ، يعتقدون أنني مختل عقلياً ، فماذا أفعل ؟ "

فكان جوابي كالآتي،  وأردت مشاركته هنا لتعم الفائدة خصوصاً ممن يعايشون هكذا تجارب : 

" من المفترض أن تحتفظ ببعض الأمور لنفسك،  ومع هذا قد تصادف شخصاً ما عاجلاً أم آجلاً يكون له تجارب مشابهة لتجربتك ،فحاول قدر الإمكان البحث عن هؤلاء الأشخاص ، سيكون من السهل عليك أن تبادر بطرح فكرة من ما وراء الطبيعة في محادثاتك ، وفي المقابل ستعلم فيما إذا كان الشخص سيتقبل تجاربك أم لا ، لذلك أعط هذه الأمور وقتها واطرحها ببطء ولا تنس تحصين نفسك ، كثيراً ما أسأل الناس عما إذا كانوا قد مروا بتجارب خارقة للطبيعة على الرغم من أنني لم أحصل على هذه النعمة من قبل، سيقول معظمهم : "لا" ، إلا أن القليل منهم سيعترفون بأنهم رأوا أشياء لا يمكنهم فهمها.

لقد تعمقنا في النموذج العلمي بحيث بات من الصعب على كثير من الناس تصديق تلك الأحداث الخارقة للطبيعة ، ورغم أنه من الصحيح القول بأن حضارتنا ومجتمعاتنا قد تقدمت بشكل هائل من خلال تبني المنهجيات العلمية ، إلا أنها لا تستطيع تفسير كل شيء وليس من الحكمة أن نتجاهل أموراً لمجرد أننا لا نملك تفسيرها ، لذا استمر في رؤية ما تراه إنه امتياز لك حقاً ، كما لا تسمح لآراء الآخرين بسرقة هذه الهبة منك " .

ولعل بعض الأسباب التي تحثني على نشر تلك التجارب التي تصلني هو أن حياتنا مليئة بأسرار لم تكشف بعد ولا زال أمام العلم طريق طويل للخوض في تلك الأمور سواء في الكون أو في النفس البشرية وما يؤثر فيها من كيانات من أبعاد أخرى ربما.

ولمن عاش تجربة فعلية من هذا النوع أنصح بأن يشاركها معنا وبأن ينضم لجروب "أصحاب تجارب ما وراء الطبيعة" على الفيسبوك.

إقرأ أيضاً ...

- أسباب نشر التجارب الواقعية 

- كيف تفسر الخوارق لدى أصحاب التجارب