إعداد : محمد بنصالح |
ﻣﻜﻨﺎﺱ ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، لكن ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻧﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺑﻞ ﺳﻨﻨﺤﺪﺭ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ . ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﻣﻜﻨﺎﺱ ؟ ﺇﻧﻪ ﺳﺠﻦ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. ﻟﻘﺪ ﺗﻔﻨﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ وأبدعوا ﻣﻨﺬ القدم ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺃﻗﺒﻴﺔ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮوا ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻣﺎ يصلي ﺃﺑﻨﺎﺀ جلدتهم ﻋﺬﺍﺑﺎً وإمتهاناً لكرامتهم ﻟﻴﺼﻨﻌﻮﺍ أحد السجون الأكثر فتكاً ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ.
اتخذ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ اسماعيل ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1672 ﻭ 1727 ﻡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ إﺑﺎﻥ ﻓﺘﺮﺓ حكمه ، ,وفيها ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ ﺳﺠﻦ ﻳﻤﺘﺪ ﺗﺤﺖ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻳﺪﻋﻰ "ﻗﺎﺭﺍ". حيث أمر السلطان بإنشائه ﻟﻜﻲ ﻳﺮﻣﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ لحكمه .
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﻣﻌﺘﻤﺔ ﻭﻣﻨﻌﺮﺟﺎﺕ ﻭﻣﺘﺎﻫﺎﺕ شتى ﺗﻤﺮ ﻓﻮﻕ الزنزانات ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ يجري إدخال ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻮﻫﺔ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻻ ﺑﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻧﺎﻓﺬﺓ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ للسجن ﻏﺎﻣﻀﺎً؛ ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ يعتقد ﺑﺄﻥ للسجن ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺃﺭﺿﻴﺔ، ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﺠﻦ أن ﻳﻤﺘﺪ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
أصبح السجن حالياً من المعالم التاريخية السياحية ﻓﻲ ﻗﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، وﺍﺭﺗﺒﻂ ذكره ﺑﻤﻌﺘﻘﺪﺍت ﻭﻧﺴﺠﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺫﻳﻊ ﺻﻴﺖ "ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ" ﻟﻴﻐﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ لمحبي ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺍﻹﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺻﻼﺣﻬﺎ ﻭﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ
ﻳﻌﻮﺩ ﺃﺻﻞ ﺍﺳﻢ "ﻗﺎﺭﺍ" ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺭﺱ ﺷﻬﻴﺮ ﺃﻗﺮﻉ (ﻻ ﺷﻌﺮ ﻟﻪ ) ﻳﺤﺮﺱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺿﻴﻮﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﻒ ﻟﻘﺐ " ﺍﻷﻗﺮﻉ " ﺇﻟﻰ " ﻗﺎﺭﺍ " ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ. ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻴﺮ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻳﺪﻋﻰ " ﻗﺎﺭﺍ " ﻗﻀﻰ ﺑﻀﻌﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﺳﻴﺮﺍً ﻫﻨﺎﻙ.
أساطير وحوادث إختفاء
" ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩ، ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻮﻟﻮﺩ " ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻻﺯﻣﺖ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭا ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ، تقول ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ يدخل ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ ﻭيتوغل ﻓﻴﻪ سيضيع ﻓﻲ دهاليزه ومتاهاته ﺣﺘﻤﺎً، ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ سيكون ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻌﺠﺰﺓ؛ ﻓﻘﺪ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﻧﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ؟ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻨﺎ السجن ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﻨﻬﻲ؛ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﺳﻴﻀﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻭﺿﻊ للسجن مخرجاً وحيداً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ؛ ﻭﻣﻨﻪ يصبح ﺍﻹﻧﻌﺘﺎﻕ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﺳﺠﻦ "ﻗﺎﺭﺍ" ممكناً ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑـ سبر ﺃﻏﻮﺍﺭ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ ﻭﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻉ ﺣﻮﻟﻪ . فدخل ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺗﻮﻏﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .. ﻓﺮﻳﻖ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ.
ويقال بأن ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﺃﻭ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺗﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻴﺐ ﺑﺼﻴﺺ ﺿﻴﺎﺀ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺙ ﻗﺮﻭﻥ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺗﺠﺮﺃ ﻭﺗﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﻗﺎﺭﺍ ، ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻧﺼﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺆﻭﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻣﻌﺘﻤﺔ، ﻭﺑﺎﺏ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
في الواقع ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻉ ﺣﻮﻝ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻏﺎﺭﻕ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﺷﺨﺼﻴﺎً قمت بزيارة ﺍﻟﺴﺠﻦ - ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻮﻏﻞ ﻓﻴﻪ - ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻉ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻟللتشهير ﺑﻪ ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﺍﻉ ﺻﻴﺘﻪ ﻭﺟﺬﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﻭمحبي ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ .. ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ " ﻗﺎﺭﺍ " ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺠﻦ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﺑﻞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺧﻨﺪﻕ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﻟﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻛﺜﺮ ﺣﺘﻔﻬﻢ.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ؛ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻠﻴﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻦ ﻗﺎﺭﺍ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﺎﺕ، ﺣﻴﻨﻬﺎ قد يحالفه الحظ وتكون الحقيقة ماثلة ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ.
شاهد الفيديو
في هذا الفيديو يعرض أيمن جولته الإستكشافية في سجن قارا ويروي نبذة عن تاريخه في قناته المتخصصة في الرعب :
إقرأ أيضاً ...