إعداد : سليل رشيد |
اعتُمدت نظرية أو فرضية الفضائيين القدامى Ancient Aliens من قبل باحثين ومفكرين أمثال (أنيس منصور) و (فون دنكن) و (مايك دن) و (زخريا سيتشين) و آخرون زاعمين فيها قيام كائنات فضائية بزيارة كوكب الأرض قبل آلاف السنين و تدخلهم في حياة القدامى من البشر عبر إنشاء وتصميم مجموعة من المعالم الأثرية و المنشآت العملاقة من خلال استخدام تكنولوجيا متقدمة جداً على عصرهم حيث استخدمت هذه النظرية لتفسير بناء تلك الصروح التي تبهر وتحير إنسان العصر الحالي متذرعين بأن علوم البشر وتقنيات البناء البدائية آنذاك لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من التقدم أو أن هذه الصروح لم تبنى إلا بمساعدة الغرباء القادمين من الفضاء الخارجي بهدف عبادتهم كآلهة بحسب ظن بعض من يؤيد هذه النظرية .
وهذا وقد لاقت هذه النظرية حضوراً وزخماً إعلامياً في السنوات الماضية من خلال قناة هيستوري ويسكفري الوثائقية العلمية وغيرها من الكتب المطبوعة ومقالات الانترنت حتى وصلت لدرجة تبنيها في طروحاتهم مع عدم الإكتراث ( وربما في بعض الأحيان الإهمال المتعمد ) لتفسيرات علماء الآثار والفيزياء حول كيفية بناء هذه الصروح أو الهدف من إقامتها في الأصل.
وفي هذا المقال نحاول رد عنصر التوازن حول هذه النظرية من خلال تناول آراء المشككين الذين استندوا فيها إلى مجموعة دلائل تدحضها خصوصاً أنها قوبلت بالرفض من طرف أكاديميين مرموقين مثل جيسون كولافيتو. ونركز على أحد الجوانب وهو مركبة القصر الطائر "الفيمانا" التي ورد ذكرها في كتابات سنسكريتية قديمة تعود إلى حضارة الفيدا في شبه الجزيرة الهندية :
يقول أصحاب نظرية الفضائيين القدامى : " الكتابة السنسكريتية القديمة يرجع تاريخها إلى 6000 سنة قبل الميلاد "
واو ستة آلاف سنة ! حقا ؟ في الحقيقة أقدم هذه النصوص هي كتابات الفيدا المقدسة والتي يرجع تاريخها إلى ما بين 500 - 1500 ق.م، مروجو النظرية يضيفون 5000 كما لو أنه لن يلاحظ أي أحد، وكذلك فهم يناقضون أنفسهم هنا لأنهم قالوا في حلقة اخرى من برنامج الفضائيين القدامى على قناة هيستوري أن أقدم الكتابات المعروفة في العالم هي الألواح السومرية ويعود تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد وهذا الكلام صحيح ، إذن لماذا يقولون أن هناك نصوصا أقدم بـ 2000 سنة من أقدم النصوص المكتوبة في العالم ؟ لا أظن أن هناك من يعرف.
يكملون كلامهم :
" الكتابات تقدم شرحا واضحا عن آليات طائرة تسمى الفيمانات مفردها فيمانا "
" الفيمانات هي طائرات مدعمة بمحركات نفاثة، و هذا يبدو صحيحا بسبب الشروحات الموجودة عن آليات الطيران، فالفيلة هربت بسبب الفزع والأعشاب تطايرت بسبب الضغط الموجود خلف الفيمانات، لذلك يمكننا القول أن هذا شرح لمركبة فضائية ما ".
المعنى الحرفي لكلمة فيمانا هو "الذي يتم قياسه" و كانت الكلمة منسوبة إلى قصور الملوك وتعبرعن بنائها المعقد ولاحقا حين صارت الكلمة مرادفة لكلمة "قصور" بشكل عام فقد تم استخدامها للإشارة بها إلى قصور الآلهة، وكانت قصور الآلهة هذه موجودة في السماوات العليا أو في الفردوس وبإمكانها التحليق ، ولكن بالنظرإلى هذا فبعض الفيمانات كانت قصوراً هائلة مع حدائق وشرفات وسلالم ذهبية، وبما أن هذه القصور كانت تطير فقد تم تحوير الكلمة لإستخدامها على كل ما يطير سواء كان أسطوريا أو حقيقياً، لذلك سيساعد مصطلح "القصر" في تطور كلمة "فيمانا" في فهم الموضوع الذي نبحث عنه.
قبل أن نقرأ الوصف الحقيقي للفيمانا في نصوص الفيدا علينا أولاً معاينة النص المزيف لأنه تقريباً أي شيء يقوله مروجو النظرية عن الفيمانا يأتي من نص مزيف اسمه " Vimanika Shastra " يقولون هنا :" على الرغم من أن المؤرخين المختصين يعتقدون أن النصوص المتعلقة بالفيمانا هي مجرد خرافة إلا أن العديد من الوثائق تحتوي نصوصا تبدو وكأنها تصف آليات و تكنولوجيا حديثة "
، " الفيمانيكا شاسترا تتطرق إلى المعادن المستخدمة في هذه الطائرات، تتحدث عن الكهرباء و مصدر الطاقة، الطيارين و الملابس التي يحتاجون لإرتدائها، الطعام الذي يأكلونه بل و حتى تتكلم عن الأسلحة الموجودة في المركبة "
" دليل الطيران المستخدم للفيمانا هو مشابه لدليل الطيران الذي تجده لدى المسافرين الحاليين أو في طائرة عسكرية ما، فطبعا يجب أن يكون لديهم دليل طيران لأنه مهم جدا للطيار أن تكون لديه المعرفة الكافية للطيران بهذه الطائرة "
لكن في واقع الأمر الفيمانيكا ليست نصا حقيقياً، الكتاب من تأليف عالم الأرواح " G.R Josyer " الروح التي يقال أنها أملت النص على الكاتب تدعي أنها لمتنبئ قديم اسمه بارادفادا وهو يبرز في عدة كتابات قديمة، لذا أظنهم لهذا السبب يعطون مصداقية لهذا النص فقط لأن شبح شخص من الزمن السحيق قد أملاه حسب ما يدعون، هم ليسوا متأكدين حتى من صحة هذه النسخة من قصتهم، لأن أول ذكر لها تم عام 1952 من نفس الشخص الذي يفترض أنه وجد النص الأصلي عام 1918 و ترجمه، وبذلك قام بتحويل القصة إلى شبح شخصية مشهورة سنة 1952، النص بنفسه يبدو كدليل تقني حيث يصف تفاصيل كيفية تشغيل الفيمانا، و يتضمن فكرة كانت تبدو تكنولوجيا متقدمة سنة 1918 أو 1952 ألا وهي تقنية محرك دوامة الزئبق Mercury vortex engine
و قد قام مروجو النظرية بقضاء الكثير من الوقت للحديث عن هذه الفكرة
مثلا يقولون هنا :
" الفيمانيكا شاسترا أو علم الطيران تقول أن الفيمانات قد استعملت نظام دفع عمودي مبني على تركيبة من الجايروسكوبات، الكهرباء و الزئبق، فهل هذا ممكن ؟ "
" الزئبق هو عنصر غير اعتيادي و هو معدن و أيضا سائل و موصل للكهرباء "
" الفيمانيكا شاسترا تقول أن الفيمانات تشتغل عن طريق بضعة جايروسكوبات موضوعة داخل دوامة زئبق مغلقة "
" أحد النصوص يتكلم عن دوران الزئبق و قيامه بدفع رياح قوية أو دوامة، و هذا قد يكون نوعا من ما ندعوه : طاقة تخزين العجلة الطائرة : حيث يكون لديك قرص دوار يتم استخلاص طاقة ببطء، و بهذه الطريقة يستخدم الزئبق لتوصيل نظام دفع عمودي أو ما نسميه بالمروحة الموصلة للكهرباء "
الأشياء الأخرى التي يصفها هذا النص تبدو وكأنها علمية كبقية النصوص، حتى أنها تتضمن أيضا بعض الرسوم التقنية عن الأشياء التي يتكلمون عنها، لكن عندما تنظر عن كثب إلى كل هذا يصبح من المستحيل فيزيائيا لأي من هذه المركبات أن ترتفع عن سطح الأرض ..
في الواقع بعد حوالي 20 عاماً أي في 1974 أجريت دراسة على الكتابات والمخططات المرسومة من قبل معهد علوم الميكانيك و الطيران في بانغالور الهند، ونقتبس هنا ما قاله (ويل هانت) و هو كاتب مستقل كان في الهند وقت نتيجة الدراسة :
" كما كانت مكتوبة بالتمام فقد تم إجراء الدراسة في مقالة بعنوان :
A Critical Study Of The Work - Vinamika Shastra
وتساءلوا آنذاك فيما إذا لدى مؤلف النص أي إلمام بعلوم الفيزياء أو الكيمياء أو الكهرباء من دون التطرق إلى فروع علم الطيران و الديناميكا الهوائية و هياكل الطيران و أجهزة الدفع و المواد و علم المعادن "
و كان استنتاجهم :
" لا توجد مركبة لديها الخصائص و القدرة على الطيران و خصوصا بهذه المواصفات الهندسية من وجهة نظر الطيران، و كلامهم عن نظام الدفع يجعل النظام مقاوم للطيران و ليس مساعدا له كما يقولون "
وذكر كاتب آخر (جاي بي هاير) في كتاباته عن المركبات في (الفيمانيكا شاسترا) بعد قراءته للنصوص المقدسة القديمة : " لا تحتوي على أي ديناميكية هوائية بشكل مسلي، إنها مجرد قطعة كعك كبيرة مع منارات و أجنحة مضحكة و نظام دفع مضحك "
أشعر أنه رغم 90 في المئة من معلومات مروجي نظرية الفضائيين القدامى عن الفيمانا تأتي من ذاك الكتاب إلا أنهم يعرفون أنه قد تم تعريته و لكنهم يقومون بإلتفاتة غريبة وبعد قضاء 5 دقائق من الحديث عن روعة فكرة المحرك ذو دوامة الزئبق يبدأون القول أن الفكرة لا تعمل، إنهم يتوقفون لبرهة ومن دون أن يقولوا أن هناك خطأ في النص، يقولون أن هناك خطأ في ترجمة كلمة أو اثنين
يقولون :
" نظام طاقة تخزين العجلة الطائرة يخسر طاقته بسرعة، و لكي يطير في الفضاء يجب أن يكون حجمه هائلا "
" ليس من الواضح أن هذه آلة فعالة، ربما كان الناس وقتها يتكلمون عن شيئ آخر بدا و كأنه شيئ ما لهم، و ربما لم تحتوي على الزئبق، ربما كان سائلا معدنيا من نوع آخر "
" المحرك ذا دوامة الزئبق قد يكون خطأ في الترجمة لأن الدوامة شيئ غير عادي ليتم وصفها بمحرك نفاث "
لننتقل إلى ذكر الفيمانات في نصوص الفيدا القديمة، ذكرت سابقاً أن معنى فيمانا يستخدم كمرادف لكلمة قصر، و إذا كان الكلام هنا عن قصر إلهي فلابد أنه قابل للطيران
عندما نرى تطور استخدام الفيمانا فإن الغموض الذي يحيطها بها يختفي، بداية لم يتم ذكر الفيمانا في النصوص القديمة من الفيدا و حين تم ذكرها أخيرا، شهدت الألف سنة التي تلت ذكرها بأنها كانت دائما تذكر على أنها تحتوي على عجلات و يتم جرها بالأحصنة و ليس بمحرك يعمل بدوامة الزئبق، ولاحقا في الفترة 500 ق.م فقدت العربات أحصنتها و تم القول بأنها تطير من تلقاء نفسها
جيسون كولافيتو يقول التالي عن أول ذكر للفيمانا بدون الأحصنة
" جاء أول ذكر للعربات الطائرة بدون أحصنة للعربة الخاصة بالملك رافانا و كان اسمها بوسباكا في فترة الماهاباهاترا سنة 400 ق.م و قد كبرت هذه العربات من ناحية الحجم، و تم وصف أحدها بأن محيطها كان 12 ذراعا و مع ذلك لم تفقد المركبات عجلاتها الكبيرة التي جعلتها مستوحية من العربات الأرضية التي تجرها اﻷحصنة "
و من المثير للإهتمام قيام مروجي نظرية الفضائيين القدامى بتحوير الوصف الحقيقي للفيمانا في نصوص الفيدا وجعلها تبدو كاﻷجسام الطائرة المجهولة (يوفو) UFO ، كمثال سأقتبس لكم التالي من كتاب ديفيد تشايلدريس ""ضد الجاذبية" The Anti - Gravity..حيث يفترض به هنا أن يقتبس وصف الفيمانا من نص قديم " ملحمة الرامانيا "، سنريكم ما يقوله النص الأصلي و نلاحظ الفرق لنرى أولا جانب تشايلدريس :
" عندما بزغ الصباح قام راما بركوب العربة السماوية التي أرسلت إليه من فيفبيشاند فاستعد للمغادرة، كانت العربة ذات دفع ذاتي و كانت كبيرة و مطلية حديثا، كان يوجد بها طابقين و حجرات عديدة محتوية على نوافذ و كانت مزينة باﻷعلام و الرايات و أصدرت صوتا موسيقيا أثناء طيرانها في الطريق الهوائي "
رامانا يقود عربته (الفيمانا) المزينة |
لنرى ما تقوله الرامانيا فعلا :
" وترجل القرد العظيم من العربة الرائعة التي احتوت على صور ذئاب مزينة بأعمدة ممتازة كانت تتألق من الروعة، و كانت مزخرفة مع غرف سرية و صالونات كانت خارقة من الجنة و تمثل ميرو أومانديرا، بدت و كأنها الشمس المشتعلة، مهارة غريبة من فيك واك ارما، السلالم الذهبية و المقاعد العالية الوثيرة، صفوف من نوافذ الذهب و الكريستال، منصات مؤلفة من الياقوت و الزمرد و جواهر نادرة اخرى منمقة بشعارات النبالة مكونة من أحجار غالية و لآليئ مدورة، مدرجات مطعمة بخشب الصندل الأحمر مع الذهب مع عطر مقدس و يبدو كالشمس الشارقة "
يقول كولافيتو عن هذا : " في أماكن أخرى يتم وصفها على أنها مليئة بأشجار الفاكهة وأحيانا يتم وصفها على أنها تجر بواسطة الوز، كم يوفو تعرف يحتوي على حدائق عائمة و طلاء أحمر ؟ "
في الختام ما يستخدمه مروجو النظرية لإثبات كلامهم هو نص مشوه من القرن العشرين ويقولون عنه أنه نص قديم وحتى الأوصاف الحقيقية للفيمانا يقومون بليها و تحويرها فقط لجعلها تبدو كاليوفو
يمكن تتبع فكرة الفيمانا في الهندوسية بسهولة و بذلك ستخسر كل ارتباطاتها مع نظرية الفضائيين القدامى.
إقرأ أيضاً ...
- عرش الرب
9 تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بةحث في هذا الموضوع الحقيقة المجهولة لدى الكثيرين ان تلك الرسومات حقيقية لأناس كانوا ع هذا الكوكب من بني ادم وصلوا بالقوة بالعلم اكثر مما سنصل اليه حتى يوم القيامه وابادهم الله سبحانه وتعالى بسبب عصيانهم له وهذا مذكور في القران الكريم في سورة الروم
( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ (10) اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11))
والمعروف ان القران اخر الكتب السماوية وهذا التحدي باقي الى يوم القيامه لأمة محمد ان يسيرو في الارض وينظروا عاقبة من كانوا اشد قوة وعمرو الارض اكثر منا
25/05/2016، 5:25:00 م
أخيرا عاد الموقع للعمل، أين كنت يا صاحب الموقع كنت دائما أدخل لأقرأ مقالاتك و لكن لا جديد و هذا منذ سنة خلت
26/05/2016، 11:10:00 م
ِآدم
يقول...مقال جميل ويناقش بموضوعية وعقلانية موضوع ماورائي، التي دائما ما يتم اضفاء الغموض عليها لتاكيد مصداقيتها فتتحول الى اسطورة ومنها الى خرافة.
والحمدالله ان الموقع عاد الى العمل فقد افتقدنا الموضوعية والعلمية في عالم الماورائي وخاصة في المواقع الاخرى التي كنا نزورها.
11/06/2016، 12:31:00 م
غير معرف
يقول...اهلا بعودتكم من جديد
King
24/06/2016، 5:03:00 ص
اهلا بعوده الموقع طال الغياب افتقدناكم كتير
23/07/2016، 9:13:00 ص
Mr.Mohammad
يقول...شكراً لكم موضوع جميل , وموقع رائع
21/08/2016، 4:48:00 ص
غير معرف
يقول...لم اقرأ المقال كامل نظراً لضيق وقتي لكن اطلب تفسير للصور المرفقة بكتاب الذين هبطوا من السماء للمفكر انيس منصور و التي ادعى المذكور انها وجدت في كهوف قديمة في ليبيا و في اميركا الجنوبية و في مصر القديمة
04/09/2016، 11:10:00 م
اصحاب الموقع المحترمين صاحب المقالات المحترم لكم منا كل التقدير والاحترام لما تقدموه من فائدة بعيدا عن الخرافات واحقاقا للحق بعيدا عن فرض العضلات والاساطير ,,المصداقية والكيف هي اهم من الكم الهائل بالخرافة احسنتم
30/11/2016، 3:11:00 ص
غير معرف
يقول...الصديق الذي يسأل عن كتاب أنيس منصور ..
أولا أنيس منصور من المؤيدين لنظرية الفضائيون و ليس مستغربا أن يذكر أن رسومات كهوف تاسيلي أصلها فضائي وأحيانا أرضي من حضارة متطورة ..
بسبب بعد الكهوف و مكان تواجدها، يصعب إجراء تحليلات أكثر دقة عليها ..
حدث الأمر مرة واحدة و صور قليلة منها و هذا لا يعني ان ما فيها حقيقي. فمخيلة الإنسان القديم ترسم أي شيئ غير طبيعي ..
و بما أنك سألت عن الكتاب فسيكون هناك مقال مهم بعنوان " من هم حقا الأنوناكي " ندحض فيه خرافة هاته الكائنات ..
------------
سليل رشيد
02/12/2016، 12:19:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .