إعداد : كمال غزال |
هل شعرت بضيق أو إنشراح عند دخولك إلى مكان ما أو لدى جلوسك بجوار شخص ما من دون أن تمتلك تفسيراً منطقياً ؟
يعتقد الباحثون في نظريات الطاقة الحيوية والأثيرية بوجود طاقات تصدر عن الأشخاص الاحياء وحتى عن أرواح الأموات فتؤثر فيما بينهم وفي المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة به، فوضعوا لها نظريات غير مثبتة علمياً لكن تستند إليها ممارسات التأمل واليوغا وفنون الفنغ شوي Feng Shui في تنظيم الطاقة في المكان.
يعتقد الباحثون في نظريات الطاقة الحيوية والأثيرية بوجود طاقات تصدر عن الأشخاص الاحياء وحتى عن أرواح الأموات فتؤثر فيما بينهم وفي المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة به، فوضعوا لها نظريات غير مثبتة علمياً لكن تستند إليها ممارسات التأمل واليوغا وفنون الفنغ شوي Feng Shui في تنظيم الطاقة في المكان.
ويعزو البعض لهذه الطاقات التأثير الشفائي في الجسم أو الحسد ( أثر العين) وحتى يعود إليها سكنى الأشباح أو الأرواح في مكان مهجور أو ما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting من جراء أحداث مأساوية ماضية (مجزرة ، تعذيب ، حادثة تحطم ..الخ) أو في الحاسة الزرقاء لدى الوسطاء الروحانيين.
- ولاحظ هؤلاء الباحثون انه عندما يحدث فعل إيجابي في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الإرتياح أو "الإيجابية". كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة حتى بعد إزالة الفعل السيء.
- ووفقاً لتلك النظريات يعتبر المكان كائن حي يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة او صالة أعراس أو بيت للعبادة ، كما لاحظ الباحثون أن الأنسان بحد ذاته يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد وبأن هناك أناساً يصدرون" إشعاعاً إيجابياً " بينما يصدر الآخرون " إشعاعاً سلبياً "، ويرون أن هناك أموراً يمكن لها أن تؤثر إيجابياً على الإنسان ومنها وضع الازهار والنباتات في المنزل وعلى المداخل و وضع نافورة من الماء أو إشعاع الشموع والبخور مع تلاوة الكتب المقدسة والصلوات (فن فنغ شوي) أو سماع الموسيقى.
- ويعتقد هؤلاء الباحثون بأن طريقة تفكير الانسان تؤثر على حقل الطاقة الذي حوله وعلى محيطه ولهذا يعزون شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والارهاق عندما نكون بجوار أشخاص متجهمين أو عصبيي المزاج. كما يعزون التثاؤب بالعدوى إلى "عدوى الطاقة" في المكان فيعتبرونه مثالاً صغيراً على تأثر المحيط بطاقة الفرد بدلاً من تفسير العلم لها وهو حالة نقص الاوكسيجين في المكان أو الشعور بالنعاس والضجر من قبل المجموعة.
- ويرون أن الفرق بين الحياة والموت هو كالفرق بين الحركة والسكون فبازدياد الحركة يكون النشاط ومن أوجهه الإنطلاق والحيوية والفرح والمرح وهذا هو حال الشخص المتوازن أو ما يسمى "طاقة ايجابية" أما المكتئب فيكون شارد أو مستغرق أو خامل أو أو بطيء الحركة أو ما يسمى " طاقة سلبية ".
- لكن التيار العلمي السائد لم يثبت وجود هذه الطاقات المزعومة سواء أكانت سلبية أم إيجابية كما لم يثبت أن لها تأثير متبادل بين الأشخاص والأماكن أو الجماد حيث ما زال ينظر البعض إليها كضرب من العلوم الزائفة Pseudoscience أي أنها جملة إدعاءات أو إعتقادات أو ممارسات غير مثبتة ويجري تقديمها للجمهور على أنها "علوم" رغم أنها لم تخضع لمعايير التجربة العلمية أو تفتقر إلى الأدلة الكافية أو يصعب خلق الظروف الملائمة لإختبارها ، ومع ذلك سنلقي الضوء على هذه النظريات وكيف تكشف الأمواج الدماغية عن حالة الأشخاص.
طاقات خفية وأمواج دماغية
يولد الدماغ أثناء عمله 5 أنوع رئيسية من الأمواج الكهرومغناطيسية والتي تقيسها أجهزة التخطيط الكهربائي EEG وهي تختلف بسعتها وترددها وبشكلها الموجي ومصدر إنبعاثها في الدماغ ، وتصنف باستخدام الأحرف الأولى من الأبجدية الإغريقية كما يلي : ألفا وبيتا وثيتا ودلتا وغاما.
ورغم أن الدراسات العلمية لم تثبت تأثير الأمواج الدماغية من شخص إلى آخر أو بقاء أثرها في المكان الي تتم زيارته إلا أنها تكشف عن حالة الوعي لدى الشخص وما قد يعانيه من اضطرابات عصبية وخلل فيزيولوجي.
- ووجد مؤيدو نظريات الطاقة الحيوية ضالتهم في الأبحاث والتجارب التي أجريت على الأمواج الدماغية فقد رأوا أنها تؤيد وجهة نظرهم حول الطاقات والإشعاعات المزعومة وعبروا عنها بالقول : " عندما تكون الأمواج الدماغية لدى الانسان منسجمة ومتناغمة تزداد نسبة الإشعاع الايجابي أما اذا كانت مبعثرة فيصدرعنه إشعاعات سلبية وتأخذ الامواج الدماغية أنماطاً تميز تفكير الشخص الطموح (أو الراضي عن نفسه ) عن تفكير الشخص المكتئب أو الانفصامي ولا يقتصر أثر هذه الطاقة على الشخص الذي انسجمت فيه أمواج الدماغ بل يمتد ليشمل الأفراد المحيطين به ".
- وعندما تتالت الدراسات لمعرفة أسباب إنتظام أمواج الدماغ كانت النتائج تشير (وفق وجهة نظرهم) إلى تحلي العقل بالصفاء الذهني والرضا الداخلي ، وعن كيفية دخول العقل في حالة الصفاء الذهني يقولون : " أنها تختلف من شخص إلى آخر ومن الممكن أن تتم عبر ممارسات التأمل واليوغا وليس من الضروري أن تتم في مراكز تخضع للإشراف المتخصص ويكفي أن يعرف الانسان نقاط ضعفه ونقاط قوته ويبدأ بالتخلص من نقاط ضعفه ويكون لديه المقدرة على الإعتراف بنقاط ضعفه أولاً ليقلب المواقف لصالحه ، وبمجرد أن يبدأ الانسان بالشعور بالرضا الداخلي تزيد طاقاته ويندفع قدماً وهو شعورحقيقي بالرضا وليس مزيف أو مرضي ومثال على ذلك :تسجيل نقاط خلال جلسة مناقشة مع خصم يمكن أن تعطي الشخص شعوراً مريحأً بالنصر ، لكنه شعور مزيف وينجم عنه طاقة سلبية ".
- ويعتقدون بأن تأثير الامواج والإشعاعات يمتد من شخص إلى آخر في المكان أو يبقى أثرها في الأماكن التي يتواجدون فيها أو أنها تعكس مستويات الوعي العميقة خلال جلسات التأمل ، وبأن حياة الإنسان كلها تمر بالتنقل بين هذه الأمواج الدماغية ، وعندما تسيطر إحدى هذه الأمواج لفترة طويلة نفقد التوازن بسبب التراجع بأداء النشاطات الأخرى للدماغ .
- وعن تأثير الأمواج الدماغية وانتقالها بين الأشخاص يرون أن : " الأمواج الدماغية غير محدودة المدى لا ترتبط ولا تحد بمسافة معينة إذ يمكنها الانتقال والوصول إلى أبعد المسافات إذا ما وُجّهت بشكل متوازن ولم تتصارع كالإيحاء الايجابي من حب وحنان وإيثار وكذلك تكون الأفكار والمشاعر السلبية مكونة للإيحاء السلبي من كره وبغض وحقد وحسد ويجب ألا ننسى أن التأثير يكون أولا على الذات قبل أن ينتقل إلى المحيط والموجودات الخارجية ، ونستطيع قياس أمواج الدماغ بمرحلة معينة ، ولكن في مرحلة التأثير الإيحائي على الآخرين نستطيع أحياناً أن نرى أثر الأفكار على الموجودات وهذا العلم يسمى Psychosomatic وهو تأثير الفكر على المادة وفيها تؤثر الأفكار على جزئيات المادة وتكون نسبة التأثير وقوته بحسب شدة الأفكار ونوعية المادة التي تتفاعل معها إذ تكون جزيئات الماء أكثر تأثرا بالأفكار ويتكون الإنسان من 70% من الماء " ، ومثال ذلك تأثير الأفكار على بلورات الماء ، رغم أن هذا العلم صنف من بين العلوم الزائفة في المجتمع العلمي إذ لم تثبته الأدلة العلمية القاطعة.
- ويصفون أمواج غاما بأنها : " ذات تردد عالي ولهذا تعتبر ذات طاقة عالية ونفاذة لا يحجبها شيء وقد تعكس تجارب إقتراب الموت NDE والخروج من الجسد ( الكشف الروحي ) أو مغادرة الروح للجسد بشكل نهائي ، حيث تردد الأمواج عالي ولا تقيده المادة وهو عمل الروح ولا يخضع لقوانين الزمان والمكان " .
- وعن دور موجة ثيتا يقولون : " يكون الطفل مستقبلاً بشكل كبير للأفكار والإيحاءات الخارجية أكثر بكثير مما يستقبل بالكلام لأن الحواس الخارجية ضئيلة الأداء غير مكتملة النمو أما الحواس الداخلية فتكون نشيطة جداً لذلك يكون المسيطر عنده هو أمواج ثيتا ".
- ونذكر فيما يلي أصناف الأمواج الدماغية كما أثبتتها التجارب العلمية :
1- موجة ألفا
يقع مجال ترددها بين 8 و 12 هرتز وهي تنبعث عن خلايا المهاد في الدماغ أو من الفص الخلفي (مسؤول عن معالجة معلومات الإبصار في الدماغ) وتكون قوية لدى الإنسان خلال الإسترخاء واليقظة وهو مغلق العينين، ثم تنخفض قوتها عندما يفتح عينيه أو يغلبه النعاس أو يكون في حالة نوم ، وهي توصف بأنها أفضل مرحلة للإستيعاب أو التعلم الحقيقي حتى أنه قيل : " كل مراحل التعلم يجب أن يسود فيها موجات ألفا " ، وتظهر أمواج ألفا أيضاً في أحلام اليقظة وخلال التصورات الذهنية البصرية ، وتعمل كجسر نعبر من خلاله إلى أمواج أقل تردداً حيث ينشط العقل الباطن وهي أمواج ثيتا. وهذا مفيد إذا أردنا تذكر محتوى أحلامنا أو إسترجاع معلومات من العقل الباطن ، ولهذا تلعب أمواج ألفا دوراً هاماً مع الأمواج الأخرى.
وعندما تسود أمواج ألفا على الدماغ ي يكون الجسم مسترخي والعقل متحفز ومهيأ وبالتالي تنشط كل الوظائف العقلية منانتباه وتذكر وحفظ وبالمقابل يتقلص " ولا يتوقف " عمل الحواس الخارجية من سمع وبصر وحس وشم وتذوق فإذا استطعنا أن نصل إلى السيطرة على أمواج ألفا نستطيع التعلم Biofeedback Training لتحقيق التفوق الدراسي أو المعرفي ونستطيع إرادياً أن نصل إلى هذه المرحلة عن طريق التنفس الإسترخائي.
ويأمل الأخصائيون النفسيون استخدام تقنيات تستخدم أمواج ألفا لكي تساعد الناس في التغلب على الرهاب Phobia أو تهدئة الأطفال المفرطين في نشاطهم . ويمكن في المستقبل صنع آلات تراقب درجة تركيز التلاميذ من خلال تحليل أمواج ألفا ، واتضح أن أمواج ألفا تتوقع حدوث الأخطاء قبل حدوثها إذ كشفت دراسة عن ازدياد في نشاط أمواج ألفا بنسبة 25% قبل حدوث الأخطاء ، ويمكن استخدام نتائج هذه الدارسة لكي تستخدم مجسات لاسلكية تقيس أمواج ألفا المنبعثة عن العمال الذين تتطلب مهامهم الكثير من الحيطة والمخاطر فيمكن عندئذ تدارك الاخطاء قبل الوقوع فيها.
2-موجة بيتا
يقع مجال ترددها بين 12 و 30 هرتز ويكون فيها الإنسان في أقصى درجات تنبهه وفي وعيه الكامل ويقوم بالتفكير المنطقي والتحليلي والمبدع، وقد تكون حواسه الخمس في حالة استنفار للقيام بردة الفعل مناسبة اتجاه أي حالة طارئة حيث يرتفع مستوى الأدرينالين للتحضير لفعل منعكس حركي ، بينما في الترددات المرتفعة يكون الإنسان في حالة إكتئاب أو قلق أو خوف أو تأنيب للضمير (نقد للذات) ، ويعتبرها أنصار نظريات الطاقة الحيوية أسوأ حالة لاتخاذ القرار حيث تكون الطاقة البدنية هي المسيطرة على حساب تراجع النشاط الروحي التأملي الشفاف.
3- موجة ثيتا
يقع مجال ترددها بين 4 و 10 هرتز وتنبعث عن جزء في منتصف الدماغ يدعى الحصين hippocampus وهي تمثل نشاط العقل الباطن وتحدث خلال المرحلة الخامسة من النوم وهي مرحلة حركة العين السريعة REM والتي تشاهد فيها لأحلام عادة، وأيضاً خلال جلسات التأمل والتنويم الإيحائي (المغناطيسي) حينما يكون الإنسان شديد الاسترخاء والهدوء ويكون جاهزاً لاستقبال إيحاءات خارجية ، وفي أمواج ثيتا نجد اللاوعي والمناطق المقموعة في نفسيتنا كما نجد الإبداع والروحانية ، ومع الأسف لا يمكن تذكر محتوى هذه المرحلة ما لم تتدخل أمواج ألفا التي تعمل كجسر بين أمواج بيتا وثيتا.
ولا يعرف الكثير عن أمواج ثيتا لكن التجارب التي أجريت على الجرذان أثبتت أن لها صلة قوية بالحركة كالركض والقفز واجتياز العوائق ويزداد نشاطها مع كثرة الحركة، وبأنها قد تنجم عن معالجة البيانات التي يجمعها الدماغ من الحواس ليحولها إلى ردود فعل حركية. ويزعم البعض أن الروح تهمين على الجسد خلال أمواج ثيتا.
4–موجة دلتا
يقع مجال ترددها بين 0.1 و 4 هرتز وهي من أقل الترددات انخفاضاً وتعرف أيضاً بأنها موجة النوم البطيئة من دون أية أحلام حيث يكون فيها النوم العميق وتحدث بنشاط 50% تحديداً عند المرحلة الثالثة والرابعة من المراحل الخمس من النوم ( المرحلة الخامسة هي مرحلة حركة العين السريعة REM والتي تحدث خلالها الأحلام).
ويزعم البعض أن هذه الأمواج تأتي بأحاسيس الحدس أو تعمل كنوع من الرادار الذي يلتقط أحاسيس عن أوضاع أو أناس آخرين إذ غالباً ما نراها لدى الأشخاص الذين يعملون في بيئة طبية أو لدى أناس تعرضوا إلى حوادث مأساوية فطوروا بعدها "راداراً " يستخدمونه في الظروف الصعبة.
يكون نشاط هذا النوع من الأمواج كبيراً في مرحلة مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد حتى عمر 5 سنوات حيث يكون العقل الباطن نشيط جداً ويحدث خلالها التوازن الهرموني ، ومن ثم يبدأ بالإنخفاض عند سن البلوغ، ومن ثم تظهر فروقات في نشاط أمواج دلتا بين الجنسين وخاصة لأعمار 30 إلى 40 سنة حيث يزداد نشاطها لدى الثدييات من الإناث أكثر من الذكور.
وقد تشير أنما أمواج دلتا على الحرمان من النوم أو عن حالة المشي نائماً وحالة الفزع النومي التي تحدث في الساعات الأولى من النوم ، وقد تكون مؤشراً إلى الهذيان الذي قد يعود إلى تناول مشروب كحولي أو إضطرابات عصبية مختلفة مثل مرض الرعاش (باركنسون) اضطراب الخرف (الزهايمر) ومرض الفصام الذهاني Schizophrenia أو نوبة صرع في مرض صرع الفص الصدغي وقد تدل أيضاً على الإكتئاب والأرق والهوس القهري .
ومن الناحية الفيزيولوجية تدل أنماط أمواج دلتا على التعرض لضرر جسدي ، أو خلل في التمثيل الغذائي أو التعرض للسموم أو أو مرض السكري من الفئة ب.
وإذا كانت أمواج دلتا هي المسيطرة يكون أداء الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان متوازن ويكون الترميم الذاتي للجسم على أنشط ما يكون ويكون الجسم منشغلاً بشفاء نفسه عبر ترميم الخلايا الفاسدة أو طرحها وتوليد خلايا جديدة .
5-موجة غاما الغامضة
ترددها عالي ويقع في المجال بين 25 و 100 هرتز ، مع أن 40 هرتز هو ترددها النمطي ، وقد جرى اكتشافها بعد كل أنواع الأمواج الدماغية الأخرى ، ولا يعرف عنها الكثير ، إلا أن نشاطها شوهد في حالة ذورة الأداء الذهني والحركي وفي حالات التركيز خلال تجارب الطرق الصوفية أو التأمل المتسامي حيث أجريت العديد من التجارب على هذه الأمواج في تردد 40 هرتز وذلك خلال جلسات التأمل ، وأحد أهم خصائص هذه الامواج أنها تتزامن في نشاطها مع مناطق واسعة من الدماغ بدون أن تكون الخلايا منصلة فيما بينها !، وليس من السهل إكتشاف هذه الموجات نظراً لسعتها المنخفضة (مطالها) ويمكن فقط مشاهدها جزئياً على شاشة جهاز التخطيط ، وفي بعض الأحيان تشاهد في تردد 38 هرتز .
ولأن المعلومات عنها قليلة فقد استخدمت أمواج غاما لتفسير ظواهر ماورائية كالوعي الجمعي والخروج من الجسد وتجارب اقتراب الموت وغيرها. ولكن لا يوجد إثبات علمية أكيدة حول ذلك.
تقنيات مهاريشي في إشعاع الطاقة الإيجابية
هناك نوع من ممارسات التأمل المتسامي Transcendental Meditation وهي شكل محدد من الـ مانترا (صوت أو حرف أو كلمات أو مجموعة كلمات منطوقة يزعم أنها قادرة على إدخال الشخص في "تحولات روحية الطابع") وتتضمن هذه الممارسة استخدام صوت أو مانترا لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة مرتين يومياً خلال جلسة استرخاء مع بقاء العينين مغلقتين.
ويشرح (مهاريشي ماهش يوغي ) (1917- 2008) مؤسس تقنيات التأمل المتسامي والطيران اليوغي أن ممارسة مجموعة من الأشخاص لتقنية الطيران اليوغي في مكان واحد تعطي تأثيرات مضاعفة تطال بشكل إيجابي كامل المجموعة ، وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس هذه التقنية "مشعآ " بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه.
وفي جامعة مهاريشي أظهرت الدراسات "العلمية" أنه خلال الطيران اليوغي وفي لحظة "الشعور" بارتفاع الجسم عن الأرض من جراء تحكم العقل التام بالجسم تنتظم موجات الدماغ بشكل دقيق ومتزايد لتصل الى حدها الأقصى وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس تقنية طيران اليوغي مشعآ بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه، ويشار إلى ذلك بـ " تأثير مهاريشي".
واقترح مهاريشي أنه إذا اتبع أناس يقدر عددهم بقيمة الجذر التربيعي لـ 1% من السكان برنامجاً متقدماً وهو برنامج (سيدهي) في التأمل المتسامي TM-Sidhi متضمناً تقنية الطيران اليوغي في نفس المكان وفي نفس الزمان فإن المجتمع بأكمله سيحصل على منافع كبرى وهذا ما يسمى بـ " تأثير مهاريشي الموسع ".
ويصف (مهاريشي ماهش يوغي ) تقنيته بأنها " آلية السلام العالمي " فيدعو كل حاكم وكل حكومة في كل بلد إلى إيجاد مجموعة من الخبراء في كل بلد لممارسة التأمل المتسامي والطيران اليوغي يومياً لأجل للمحافظة على التماسك والتناغم الجماعي ، ويضيف مهاريشي قائلآ : " في كل بلد يوجد الجيش كي يحمي الحدود وكما يوجد في الجيش عدة ألوية يمكن للحكومة أن تؤسس لواء اضافيآ للمحافظة على رفع مستوى الوعي ، وبأن هذا اللواء الجديد يرفع مستوى الوعي الجماعي وفي نفس الوقت سوف يؤمن الحماية الدفاعية التي تتعدى ماهو مفترض أن تقوم به الجيوش ، فتنخفض النزاعات والخلافات الداخلية والخارجية ، وتنخفض التدخلات الخارجية الضارة ، وتنخفض معها الميول السيئة في المجتمع مثل الامراض وتعاطي الكحول والمخدرات الضارة والسرقات وغيرها ".
لكن المتشككين في هذه التقنيات والنظريات لا يجدوا في ممارساتها أية منافع صحية سوى الإسترخاء والتوعية الصحية.
هل يختزن المكان طاقة تؤثر على العقل أم ماذا ؟
هل تؤثر هذه الطاقات المزعومة (أو الإشعاعات الخفية) علينا في المكان أم أنها لا تمثل سوى تجاربنا (ذكرياتنا)أو انطباعاتنا المسبقة المتراكمة عن المكان (يصنعها عقلنا ) والتي تتدخل في مشاعرنا اتجاهه سلباً أم إيجاباً ؟ أم أنها خصائص في المكان تجعله مريحاً أو مزعجاً من الناحية المنطقية والوظيفية كالمساحة والنور وتوفير وسائل الراحة وحسن اختيار وتنظيم الأثاث الداخلي فيه ؟ عندما نتوصل إلى إجابة لهذا السؤال فعندها يمكن أن نعترف بوجود تلك الطاقات الخفية في المكان وبتأثيرها علينا حتى لو لم نتمكن من قياسها على غرار الطاقة الكهرومغناطيسية.
فمثلاً لن يشعر المرء بارتياح لوجوده في مقبرة غريبة عنه أو لا تحتوي جثامين أقربائه لإنطباعه المسبق عن هذا النوع من الأماكن أو لأنها تلهمه بتذكر ماضي أقربائه المتوفين وقدرهم المأساوي ، كما لن يشعر بارتياح لوجوده في مستشفى ليس بسبب الطاقات وإنما بسبب الصور الذهنية التي تأتي لعقله ولذكريات معارفه عن تلك الأماكن وما اختبروا فيها من آلام العلاج.
ولعل الإختبار الحقيقي لدور هذه الطاقات المزعومة هو عندما يدخل الإنسان إلى مكان لا يعلم عن ماضيه شيئاً ولا يحمل عنه أية إنطباعات مسبقة ومن ثم يجري طرح الأسئلة عليه عن شعوره اتجاه هذا المكان من غير تلميح أو أسئلة إرشادية، ومع ذلك يبقى اختباراً صعباً لأن صورة المكان قد تحفز لديه سيلاً من ذكريات عن أماكن مشابهة له فذاكرة الدماغ طالما توصف بالذاكرة الإنتقائية والترابطية ، وعندما تكون تلك الذكريات عن تلك الأماكن المشابهة جميلة سيشعر بتحسن والعكس صحيح .
كذلك علينا أن لا نغفل خصائص المكان الذي قد يكون مريحاً ليس بسبب الطاقات الخفية أو الذكريات أو الإنطباعات المسبقة وإنما لظروف الإضاءة والحرارة والرطوبة ومستوى الضجيج والمساحة والإطلالة وتوفر وسائل راحة وحسن إختيار الألوان المنسجمة والهندسة الداخلية (الديكور) بغية تأديته لوظائفه على الوجه الأمثل وغيرها من الامور التي تتعلق بإشراف المكان على محيطه المجاور وخصائص هذا المحيط.
استمع إلى موجة ثيتا
استخدم السماعات على كلتا أذنيك ثم استسمع إلى الأصوات ، هناك في الخلفية أمواج ثيتا التي يزعم أنها تؤثر على حالة الوعي (إقرأ عن ما تعنيه أمواج ثيتا في المقال) :
المصادر
- كتاب المعرفة من منظار علم الفيدا لـ د.سليم حداد
- Wikipedia
- Hirnwellen Und Bewusstsein
- مجموعة من المنتديات
ويشرح (مهاريشي ماهش يوغي ) (1917- 2008) مؤسس تقنيات التأمل المتسامي والطيران اليوغي أن ممارسة مجموعة من الأشخاص لتقنية الطيران اليوغي في مكان واحد تعطي تأثيرات مضاعفة تطال بشكل إيجابي كامل المجموعة ، وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس هذه التقنية "مشعآ " بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه.
وفي جامعة مهاريشي أظهرت الدراسات "العلمية" أنه خلال الطيران اليوغي وفي لحظة "الشعور" بارتفاع الجسم عن الأرض من جراء تحكم العقل التام بالجسم تنتظم موجات الدماغ بشكل دقيق ومتزايد لتصل الى حدها الأقصى وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس تقنية طيران اليوغي مشعآ بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه، ويشار إلى ذلك بـ " تأثير مهاريشي".
واقترح مهاريشي أنه إذا اتبع أناس يقدر عددهم بقيمة الجذر التربيعي لـ 1% من السكان برنامجاً متقدماً وهو برنامج (سيدهي) في التأمل المتسامي TM-Sidhi متضمناً تقنية الطيران اليوغي في نفس المكان وفي نفس الزمان فإن المجتمع بأكمله سيحصل على منافع كبرى وهذا ما يسمى بـ " تأثير مهاريشي الموسع ".
ويصف (مهاريشي ماهش يوغي ) تقنيته بأنها " آلية السلام العالمي " فيدعو كل حاكم وكل حكومة في كل بلد إلى إيجاد مجموعة من الخبراء في كل بلد لممارسة التأمل المتسامي والطيران اليوغي يومياً لأجل للمحافظة على التماسك والتناغم الجماعي ، ويضيف مهاريشي قائلآ : " في كل بلد يوجد الجيش كي يحمي الحدود وكما يوجد في الجيش عدة ألوية يمكن للحكومة أن تؤسس لواء اضافيآ للمحافظة على رفع مستوى الوعي ، وبأن هذا اللواء الجديد يرفع مستوى الوعي الجماعي وفي نفس الوقت سوف يؤمن الحماية الدفاعية التي تتعدى ماهو مفترض أن تقوم به الجيوش ، فتنخفض النزاعات والخلافات الداخلية والخارجية ، وتنخفض التدخلات الخارجية الضارة ، وتنخفض معها الميول السيئة في المجتمع مثل الامراض وتعاطي الكحول والمخدرات الضارة والسرقات وغيرها ".
لكن المتشككين في هذه التقنيات والنظريات لا يجدوا في ممارساتها أية منافع صحية سوى الإسترخاء والتوعية الصحية.
هل يختزن المكان طاقة تؤثر على العقل أم ماذا ؟
هل تؤثر هذه الطاقات المزعومة (أو الإشعاعات الخفية) علينا في المكان أم أنها لا تمثل سوى تجاربنا (ذكرياتنا)أو انطباعاتنا المسبقة المتراكمة عن المكان (يصنعها عقلنا ) والتي تتدخل في مشاعرنا اتجاهه سلباً أم إيجاباً ؟ أم أنها خصائص في المكان تجعله مريحاً أو مزعجاً من الناحية المنطقية والوظيفية كالمساحة والنور وتوفير وسائل الراحة وحسن اختيار وتنظيم الأثاث الداخلي فيه ؟ عندما نتوصل إلى إجابة لهذا السؤال فعندها يمكن أن نعترف بوجود تلك الطاقات الخفية في المكان وبتأثيرها علينا حتى لو لم نتمكن من قياسها على غرار الطاقة الكهرومغناطيسية.
فمثلاً لن يشعر المرء بارتياح لوجوده في مقبرة غريبة عنه أو لا تحتوي جثامين أقربائه لإنطباعه المسبق عن هذا النوع من الأماكن أو لأنها تلهمه بتذكر ماضي أقربائه المتوفين وقدرهم المأساوي ، كما لن يشعر بارتياح لوجوده في مستشفى ليس بسبب الطاقات وإنما بسبب الصور الذهنية التي تأتي لعقله ولذكريات معارفه عن تلك الأماكن وما اختبروا فيها من آلام العلاج.
ولعل الإختبار الحقيقي لدور هذه الطاقات المزعومة هو عندما يدخل الإنسان إلى مكان لا يعلم عن ماضيه شيئاً ولا يحمل عنه أية إنطباعات مسبقة ومن ثم يجري طرح الأسئلة عليه عن شعوره اتجاه هذا المكان من غير تلميح أو أسئلة إرشادية، ومع ذلك يبقى اختباراً صعباً لأن صورة المكان قد تحفز لديه سيلاً من ذكريات عن أماكن مشابهة له فذاكرة الدماغ طالما توصف بالذاكرة الإنتقائية والترابطية ، وعندما تكون تلك الذكريات عن تلك الأماكن المشابهة جميلة سيشعر بتحسن والعكس صحيح .
كذلك علينا أن لا نغفل خصائص المكان الذي قد يكون مريحاً ليس بسبب الطاقات الخفية أو الذكريات أو الإنطباعات المسبقة وإنما لظروف الإضاءة والحرارة والرطوبة ومستوى الضجيج والمساحة والإطلالة وتوفر وسائل راحة وحسن إختيار الألوان المنسجمة والهندسة الداخلية (الديكور) بغية تأديته لوظائفه على الوجه الأمثل وغيرها من الامور التي تتعلق بإشراف المكان على محيطه المجاور وخصائص هذا المحيط.
استمع إلى موجة ثيتا
استخدم السماعات على كلتا أذنيك ثم استسمع إلى الأصوات ، هناك في الخلفية أمواج ثيتا التي يزعم أنها تؤثر على حالة الوعي (إقرأ عن ما تعنيه أمواج ثيتا في المقال) :
المصادر
- كتاب المعرفة من منظار علم الفيدا لـ د.سليم حداد
- Wikipedia
- Hirnwellen Und Bewusstsein
- مجموعة من المنتديات
إقرأ أيضاً ...
- حالة الوعي المغايرة
23 تعليقات:
غير معرف
يقول...بإعتقادي أن طاقة المكان تؤثر نعم ، والدليل أن عند الدخول للمساجد تشعر براحة نفسية ، ولكن طاقة المكان لاتؤثر عليك مادمت تتقبل وتستجيب لذلك حسب ماهو موجود في عقلك الباطن من قبل ، أي العملية تتعلق بالتشعبات في عقلك الباطن واستجابتك لهذه الطاقة معاً ، ودليل على ذلك أن النصراني مثلاً يرتاح إذا دخل كنيسة ولايرتاح إذا دخل مسجد وكذلك المسلم ، فما هو السبب ؟ السبب هو أن الشعور يتولد من حكم العقل الباطن على المكان من خلال الذكريات وبعد ذلك يحدد إذا ماينبغي قبول طاقة المكان الموجودة أو لا ..
مثال على ذلك ، قد يبحث النصراني عن الحق فيدخل المسجد فيشعر بالراحة لإنه تخلى عن معتقداته فيشعر بطاقة المكان ايجابية بغض النظر عن المعتقد ..
وكذلك المسلم قد يبحث عن الحقيقة فيدخل الكنيسة فربما يشعر بطاقة المكان الايجابية بغض النظر عن المعتقد ، لكن هذا لايعني أن الطاقة الايجابية هي طاقة الهية فهي طاقة بشرية عادية تتعلق بطاقة الأشخاص، فمن الخطأ الظن أن هذه الطاقة هي من الخشوع ، فلكي تفرق بين الخشوع الكاذب والخشوع الصادق تقدم إلى الصلاة وضع موسيقى كلاسيكية فإذا شعرت بالخشوع وأنت تصلي فخشوعك كاذب ، وإذا لم تشعر شيء بل لم تشعر بالخشوع فخشوعك في الأوقات الأخرى صحيح
وكلي أمل في تصحيح أفكاري
والله أعــلم
14/06/2012، 2:48:00 ص
محمود صالح دخان
يقول...وبهذا نطق القران الكريم - قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار - فالكفر فى هذا المقام هو غطاء تكفر بة هذا الانسان بمقامة الحدى حاجبا بكفرة نور الحقيقة عن الوصول وحاجبا عن نفسة ما يحملة من ملكات باطنية عميقة تنتظر من يغوص ببحرها ليكشف سرها وما حجبة عنها غير تكبرة على العلم نقطة - متناسيا علمة فى سر نفسة لصلاتة فى متاهات انية سطحية ظاهرية خارجية اعمتة مصطلحاتها وشهاداتها وبريق سرابها عن الدخول الى حقيقة كل الكون فى دماغ واحد --
14/06/2012، 4:14:00 ص
عابر سبيل
يقول...اعتقد ان هذاالكلام صحيح بدليل قول الرسول مثل البيوت التي يذكر فيها اسم الله والتي لا يذكر فيها اسم الله كمثل الحي والميت دليل علي تاثر المكان ب الاحداث التي تجري فيه كان لدي صديقه لا يطفيء القران في بيتها والله كلما دخلت بيتها اشعر براحه غريبه كاني في المسجد
14/06/2012، 10:48:00 ص
غير معرف
يقول...نحن مخلوقات بحواس باطنية والإيمان بالله مغروس بجيناتنا ولو إستفدنا من ذلك نشعر بالسعادة
16/06/2012، 1:35:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله
يبدو لي فعلا أن الإنسان يحكم على المكان حسب تجربته أو زكرياته .. على سبيل المثال :
في السابق كنت أخشي المقابر وكنت أتحاشي المرور بقربها.. ولكن عندما توفت والدتي رحمة الله عليها .. لاحظت أن خوفي من زيارة المقابر زال تماما .. أحيانا كنت أزور قبرها ولا يوجد أحد غيري في المكان ورغم ذلك لم أكن أشعر بالخوف بل العكس تماماً , كنت أشعر بالهدوء والسكينة , وكأن عقلي يقول : إذا كانت أحب إنسانة وأعز بشر ترقد هنا فلا بد أنه لا يوجد ما يستدعي الخوف ..
أحياناً كنت أجلس بجوار قبرها لساعات طويلة من الهدوء والطمأنينة لدرجة أنني كنت أقول :
سبحان الله , طول عمري وأنا أخاف حتي المرور بجوار المقابر .. وها أنا أكاد أنام هنا بكل سهولة .. فسبحان مغير الأحوال ..
كنت أود الذهاب لمقبرة أخري حتي أتعرف على سبب شعوري بالإطمئنان , هل لأن والدتي ترقد هنا , أم أن جميع المقابر كنت سأحس بنفس الشعور .. الله أعلم
16/06/2012، 8:25:00 م
قرات من قبل لكنى لم استطع البحث عن الموضوع الان
هناك تقنيات تكشف عن وجود شخص ما فى مكان ما حتى بعد رحيل الشخص
اظن هناك علاقة بالمقال المطروح
19/06/2012، 3:40:00 ص
غير معرف
يقول...شكررررررررررا الموضوع ملفت للنظر (نهى عصام)
20/06/2012، 4:39:00 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي او اختي الذات اوافقك الراي فبعض الاحيان نكون فكرة عن مكان معين عن طريق ما يروى لنا من قصص مخيفة عن المقابر فتتكون لدينا فكرة مخيفة يخزنها العقل و بمجرد ذكر المقابر او المرور بجنبها تظهر هذه الافكار والقصص المخيفة على شكل صور سريعة لدرجة يختلط الواقع بالخيال فيخيل لنا اننا راينا شيء غريب او سمعنا حركة مخيفة .
اعطيك مثال حدث و يحدث كثيرا شخص عادي يمر دائما ببيت مهجور دون خوف او ريبة ثم يخبره احدهم انه يقال ان البيت مسكون فكيف تتصور ردة فعله هل يمر بجنب البيت كالعادة دون خوف ام نه سوف يكون مرتابا و خائفا؟ .
و سوف اترك لك الاجابة
23/06/2012، 3:43:00 ص
غير معرف
يقول...هذه الحالة ومع هذا الموضوع الكبير الذي أشغل العلماء إجابتة بسيطة جداً لاتحتاج لكل هذا
وهو
أن كل روح من ارواح البشر لها نجم في السماء عندما يقترب نجم من الاخر تقترب روح ذلك الانسان ممن يرغب في رؤيتة ويتوقع مشاهدته فيتم ذلك إذا اقترب النجم وكان في ساعة سعادة فينشرح الشخص لروئية ذلك الانسان مع العلم انه لايعرفة وإذا كانت ساعة مرور ذلك النجم غير سعيدة فإن الانسان عندما يقترب نجمة من نجم الاخر يكون قلق ولا يرغب في التحدث او التعرف عليه ولاينشرح صدرة له وإضافة لذلك هو ان الارواح خلقت قبل نزولها الى الدنيا فما إتلف إجتمع في الدنيا وما أختلف تنافر في الدنيا والكثير من العلوم الربانية التى بموجبها يستطيع الانسان الاقتراب ممن يحب وذلك بفضل الله قال تعالي وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون والعبادة هنا هي العباتدة العملية كالصلاة والزكاة والصومك والحج وووالخ والعبادة الاخري هي العبادة العلمية بتعلم العلوم التي ترد إلينا من اصحاب الشان والذين لديهم العلوم الحقيقة التى تقذف إليهم من الخالق جلا وعلا
24/06/2012، 7:34:00 م
غير معرف
يقول...ا.ب.ام محمود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام اعتذر لكم جميعا لانقطاعي عن الموقع لاسباب قهرية خارجة عن ارادتي و بفضل ايماني بربي و صبري استطعت الخروج من هذه المحنة التي المت بي و بعائلتي
25/06/2012، 4:51:00 ص
غير معرف
يقول...يا اخوان الله سبحانة خلقنا للعبادة مع وجود الشياطين ولو فعلنا ما امرنا الله به ونترك الذي يامرنا بة الشيطان صدقوني سانشعر بقمة السعاده اختكم (نهى عصام)
25/06/2012، 11:37:00 ص
غير معرف
يقول...السلام عليكم انا ارى بان ليس كل الناس لديهم هذه الموهبه اوالصفه فقط الناس الذين يكونون اكثرشفافيه ربما من غيرهم فاحيانا تشعربضيق في تنفسك لدخولك مكان مابالعراقي نقول (تنقبض روحي من هذا المكان)اوعندمقابله اشخاص معينين نشعربالراحه اوالطمانينه اووكاننانعرفهم منذزمن بعيد....ولكن هل هناك تفسيرلهذاالشيء الذي ساتحدث عنه؟**فاناارى بمنامي ومنذكنت صغيره اماكن فتبقى في بالي فمثلارايت منذكان عمري 18عام مكان حدائق رائعة الجمال ونفق وقدسرت به وكانه حقيقه فبقى هذا الحلم لجماله طبعا في بالي ولكن الدهشه هناعندما كنت مره اتابع تقريربالتلفازوهناعمري اصبح (24عام)اي بعد6سنوات من رؤيتي لذلك الحلم تصورواني ارى نفس المكان وهويقع في فرنسا مع العلم اني لم اسافرالى فرنسا بحياتي وقدكانت نفس الحدائق والنفق نفسه بتفاصله فماتفسيرهذا؟ارجوالردمن الخوان والخوات ربما الاكثراطلاعامني ومعرفه بهذه المسائل(قمربغداد)
08/07/2012، 10:40:00 م
فعلا انا يتغير احساسي لما اخرج من مكان لاخر
20/07/2012، 11:27:00 ص
RIGHT 100%
23/07/2012، 4:49:00 ص
غير معرف
يقول...الموضوع جامد جدا بس نا فهمتش ايه الى هيحصل بعد الفديو
انا حسيت بصداع شديد جدا وانا بسمعه
فعلا زكريات اى مكان ينعكس علينا الايجاب او السلب
ويمكن لشئ صغير مثلا ورده محتفظه بيها تذكرنى بيوم كامل
ويمكن لشخص اراه اول مره اشعر اتجاهه براحه او نفور
ويكون نادرا الشعور خطا
اختكم SA ****
04/12/2012، 7:04:00 م
غير معرف
يقول...اؤيدرايك بشده واعلم الاجابه
اختك SA** من ام الدنيا
04/12/2012، 7:08:00 م
السلام عليكم
شكرا على الموضوع.
كنت أتمنى أن أجد في موقعكم موضوع حول أنواع الواقع (la reéalité ordinaire, la réalité différente, transcendante....) وغيرها ، لأنه كما يبدو هو الموقع العربي حول الماورائية، نشكركم على جهودكم..
09/12/2012، 3:31:00 م
غير معرف
يقول...رائع رائع ارجو الاكثا من هذه المواضي لان الله لم يخلق الانسان من عبث ولم يسخر لنا كل شئ لنحيا فناكل ونتمتع بالحياة الدنيا طبعا العبادة والتقرب من الله هي اساس الوجود ونكمل ذلك باخراج القدرات والطاقات الكامنة فينا والتي لايستطيع احدا منا ذلك الا بالنية والعمل الصالح هذه على ما اعتقد اخفاها الله الا عن عباده الصالحين الذين يريدون ولوج هذه القدرات فالذي تبحث عنه يفتح الله ابوبه لك والله ولي التوفيق
04/01/2013، 5:10:00 م
غير معرف
يقول...السلام عليكم سمعت لموجات غاما لمدة خمسة ثواني فأحسست بضيق في التنفس و بعض الآثار الأخرى كالارتجاف
ممكن ؟أعرف ما هي أضرارها و ما هي الاثار المصاحبة لها من بعد؟
19/11/2013، 1:52:00 م
غير معرف
يقول...موضوع جميل جدا
وموقع روووعة أستفدت جدا مما تقدمه أخي صاحب الموقع
ركز على الصورة لترى أمواج دماغك بعينيك
01/01/2014، 1:42:00 ص
انا سمعت الفيديو و ما حصلش حاجة عادى
25/07/2014، 7:32:00 م
عند منام الانسان تتجول الروح فى ملكوت الله وتنقل صور يراها ذلك الشخص فى اليقضة
13/03/2015، 10:42:00 م
الكلام ده مش زعم دى حقايق فعلا وبتحصل والقرأن فى دلاءل كتير جدا عليها والحديث الشريف ايضا وتجارب ناس كتير جدا حكوا قصتهم مع الطاقة الكونية واثبتوا حقيقتها
04/09/2015، 3:11:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .