إعداد : كمال غزال |
يتجاوز الدماغ البشري الحدود التي يمكن أن يتخيلها معظمنا فهو قادرعلى صنع خبرات لا أساس لها في الواقع، ومع الأسف قد يؤثر ذلك على دراسة الظاهرة الغامضة التي يحقق فيها الباحثون في الماروائيات فتذهب جهودهم سدى في دراسة ظاهرة طبيعية تماماً ما لم يدركوا هذا الامر.
وما زالت الدرجة التي من خلالها يقوم الدماغ البشري بخلق وفهم التجارب الماورائية موضع جدل حامي على مدى أكثر من قرن من الزمن وحتى الآن.
يتحجج المتشككون بأن كافة " التجارب الماورائية " تنسب إلى أعمال من صنع الدماغ لذلك لا يعتبرونها " خارقة للعادة " وإنما ظاهرة طبيعية أسيء فهمها.
يعتقد الباحثون في الباراسيكولوجي عموماً أن العقل البشري قادرعلى إنتاج قدرات غير معروفة تماماً مثل الإدراك ما فوق الحسي Extra-Sensory Perception كـ التخاطر و النظرعن بعد أو تحريك الأشياء بقوة العقل Psychokinesis والتي قد تترافق مع ظواهر خارقة للطبيعة مثل تجسدات شبحية وأفعال تنسب إلى الأشباح الضاجة Poltergeists .
بينما يعتقد أولئك المتأثرين بالنظرة الدينية والروحانية للأمور أن هذه الظواهر تتولد عادة خارج الدماغ نتيجة تدخل الكيانات الماورائية مثل أرواح الموتى والملائكة و الجن والشياطين .
وبسبب هذا الجدل تأسس عدد من الهيئات المهتمة في البحوث النفسية كمحاولة منها لتحديد وفهم التجارب الماروائية ومنها ASSAP وهي رابطة الدراسات العلمية للظواهر المجهولة التي تأسست في بريطانيا عام 1981 كجمعية للتعليم والبحوث تجمع التبرعات للقيام بعملها وهدفها التحقيق العلمي بالظواهر الماورائية المزعومة وغيرها من الظواهر المجهولة. ومعروف عن هذه الرابطة رفضها لقبول التفسيرات الشائعة عن ظاهرة الأشباح ويرتكز عملها على توثيق التجارب التي يمر بها الأشخاص أكثر من تركيزها على الظاهرة المدروسة ولهذا حصلت على استحسان جاد من قبل المتشككين .
إن استخدام التقنيات الحديثة في العقود الأخيرة مثل التخطيط الكهربائي للدماغ EEG والتصوير الطبقي المحوري بمساندة الكومبيوتر CAT ومختبرات دراسة النوم سمح لعلم النفس بأن يتجاوز النظريات التي بدأت مع ( سيغموند فرويد ) ليبدأ عصراً جديداً مبني على القياسات وفهم الطريقة التي يعمل ويتفاعل فيها العقل مع الدماغ.
علمأ أن (فرويد) من رواد علم النفس ومن أوائل المحللين النفسيين واشتهر بنظريته الشهيرة حول النفس البشرية و الغرائز.
وقد مكن السير وفق منحى القياس من الكشف عن عدد من الحالات والإضطرابات النفسية الموثقة بشكل جيد والتي تجعل الشخص (الواقع تحت الظروف المناسبة) يعتقد بأنه يعيش تجربة من نوع ما روائي لكنها في الواقع ليست كذلك.
ومع أن علم النفس لم يستطع أن يفسر مجالاً واسعاً من الحالات الخارقة للطبيعة التي جرى توثيقها على مر التاريخ فإنه استطاع على الأقل تفسير بعض منها.
ويجدر بالمحقق في الظواهر الخارقة أثناء قيامه بدراسة تجربة الشخص الماورائية أن يكون مدركاً بشكل مسبق لأعراض ومسببات تلك الحالات النفسية التي تحاكي الظاهرة الغامضة التي يبحث فيها وإلا فإنه سيقع في أخطاء في تفسير التجربة من الناحية النفسية .
ولهذا أتى هذا الطرح بشكل مختصر وسهل الفهم ليقدم لهؤلاء المحققين أعراض وتفسير الحالات النفسية الأكثر شيوعاً مما يزيد من قدرتهم على تمييزها أو عزلها عن الخصائص الأخرى للتجربة الواقعية التي يدرسونها .
ستتناول في الأجزاء التالية من هذه السلسلة 12 من هذه الحالات النفسية الشائعة وهي :
2- الهلوسة النومية Hypnagogic Hallucinations
3- الإستغراق Absorption
4- الجنون المعدي Folie à Deux
5- الإحساس بوجود أحد ما Sense of Presence
6- الحرمان الحسي Diminished Input
7- تجسد الصورة الذاتية Autoscopy
8- إنفصام الشخصية Dissociation of the Personality
9- إضطرابات الثقافة والمعتقد Cultural-Bound Disorders
10- كرايبتومنسيا ( تذكر الخفايا ) Cryptomnesia
11- جنون الإرتياب Paranoia
12- سهولة التعرض للصور المتخيلة Fantasy Proneness
إقرأ أيضاً ...
- علم نفس الغرائب
- دور العقل في الماورائيات 2: الشلل النومي
- دور السميات والإشعاعات في صنع الخوارق
- في البحث عن الحقيقة
- يونغ وما وراء الطبيعة
- الهستيريا الجماعية
- ذراع ثالثة تحير الأطباء
12 تعليقات:
رامي السمهوري
يقول...إذا كان في مجال لذكر شي بهدف إثراء الموضوع أعلاه فهو عدد من الدراسات وأفكار منها ما تم تناوله بمؤلفات فرويد بسطور أو كفصل من إحدى كتبه ، بس جميعها وللأسف ما أخدت إهتمام من مفكرين وقتنا الحالي من أصحاب الإختصاص أو تم تناولها من قبل الفئة المنكرة للظواهر الماورائية وإللي بالوقت إللي بتنسب جميع الهلاوس البصرية والسمعية لأمراض نفسية وبتلازمها بالحكي عن قدرات العقل البشري اللامحدودة وحب ضمني بعدم محاولة نقل مفهوم اللامحدود والمجهول للجزء إللي بتم دراسته بإهتمام من النفس البشرية ، عدا عن حقيقة إنه عدد من الأمراض الذهنية ما أخدت حقها من الدراسة بعد ما كان في خوف من الباحثين نفسهم من إصابتهم بالجنون في حال التعمق أكتر بمعاني وتفاصيل حالات مرضاهم ، بنظري إنه في إعتقادات كتيرة بعلم النفس _ أهمها نظرية إرتباط النفس بالجسم _ تم إرسائها والإقرار بصحتها بسبب أنطباقها على الحالات العامة والممثلة للفئة العظمى والسليمة نفسيا من الناس ، وزيادة أو نقص في هذا الإرتباط بسير معاه فرصة لإختبار تجارب روحية ، ومن هون تعددت أشكال النظر للي بسير في الأحلام بما إنها فترة بتنتقل فيها الحواس المدركة من نطاق الجسم لمجالات سابقة بتكوينها للنشاط الحيوي والفكري الشعوري المشهود بحالة اليقظة ، زي ما بنظري إنه حالة الإنشطار العقلي إللي أشار إلها الدكتور سليمان المدني بكتابه ( شياطين العقل البشري ) هي شي بينطبق عليه وصف منهج الإستبطان يلي لاقى نقد كبير من المفكرين المعاصرين لنشئته ، بس عزل الجزء الشعوري والواعي من الفكر وتسخيره لتتبع والنظر في الجزء الآخر فهو شي بإعتقادي حيوصل لإدراك طاقة الحياة كبداية بما إنه وجودها سابق لقرار البدء بهاي العملية ومن بعدها حيتم التحكم بالطاقة بشكل متفاوت بين الأفراد بهدف إدراك العالم اللامادي وقدرات العقل البشري وإللي هي بشكلها الحالي بتعتبر نتيجة وإنعكاس أخير لمجالات أثيرية إنوجدت مع وجود الروح وبتبقى معها ........ والله أعلم وأحكم
16/10/2011، 4:43:00 م
إنّ الحالات النفسية تأخذ المنحى الأكبر في التجربة الواقعية التي يتعرّض لها الإنسان . مثل علامة " الجاثوم " التي هي أحد مسارات التجربة و ... الخ
و في التجارب نجد أنّ معدل الّذين يدرسون الحالة النفسية لدى " المُجرّب " أولاً ! و الذّين يلقون باللوم على الكيانات الأخرى متناقضاً ! .. و هو بإزديادٍ و نقصانٍ مستمرَّين و بمستوياتٍ مختلفة . نتيجة صعوبة فهم و إدراك حالات الدماغ و خفايا العقل البشري التي تشكّل مجمل دراسات العصر .
أرجوا إعطاء المزيد من المعلومات عن الحالات الـ12
المذكورة أعلاه .
16/10/2011، 6:53:00 م
بالنسبة للقرّاء الّذين طلبوا إلغاء الموافقة على الرد في المقالات السابقة .
بسبب وضع إشتراك " غير معرّف " أجريتُ مراقبةً على بعض التعليقات السابقة في عدة مقالات و تبيّن لي أن بعضها يحتوي على كلامٍ غير لائق . و أخشى من تفشّي هذه الحالة في المقالات المُنتظَرة و أيضاً نعود إلى الإسطوانة القديمة التي كنّا نتلقّها من بعض المجهولين و ليس كلّهم . و سيتطلّب ذلك مراقبة التعليقات بصورة دائمية و حذف المسيء منها من قِبل إدارة الموقع
لذلك فكرة الموافقة على الرد " جيدة " .
أما إذا حدث إعتراض عليها بسبب التأخّر . فأرجوا أن تُلغى أخذاً برأيّ الأغلبية
16/10/2011، 7:08:00 م
غير معرف
يقول...شكرا على الموضوع، وأتمنى من السادة المشرفين إنجاز مقال عن الحالات التي لم يجدوا لها تفسيرا من منظور علم النفس وبالتالي تصنف في مجال الماورائيات ،مثل حالة الفتاة الألمانية التي عانت من حالة تلبس وأظن كان اسمها إيميلي روز أو آن ماري لا أذكر تماما وبقيت تعاني حتى لاقت حتفها وانجزوا فيلما شهيرا جدا عن حالتها في السبعينيات من القرن الماضي ولقي رواجا ونجاحا كبيرين وأنا شخصيا أحب متابعته كلما عرض ..
شكرا لكم على الاختيارات الجيدة ودمتم بخير
16/10/2011، 9:55:00 م
أسلامي متطرف
يقول...نعم اوأيد بعض افكار هذا التقرير لكن هناك ادلة ملموسة تدعم وجود عالم الجن و العفاريت أو الشياطين
التي قد يكون لها طابع كهربائي يؤثر على الأنسان فيجعله يرى و اشياء وهمية او حتى التحكم بعضلات جسمه و التكلم بلغة لم يكن يعرفها الضحية على لسانه مثل حادثة اميلي روز
اما تجارب النوم فان شخصيا اعتقد ان بعضها نفسي و الأخر لا يمكن تفسيره كالحلم بالمستقبل مثلا وغيرها من الأمور العلم لساتا صغير مشان يفهم الدين
و ربه
عموما لايجب ان نتخذ علوم الجن و الشياطين باب نفتح فيه الأمان برب االعباد
الله أعطانا عقل وكتاب و نبي فكر كويز
16/10/2011، 10:00:00 م
dalia
يقول...اريد ان افهم امر معين ..هناك فرق بين الامراض النفسية والامراض العقلية لكنها تصب في قالب واحد عند الاصابة فنحن كجسد واحد كل مرض يصيبة يؤثر علي بقية الاعضاء ولكن بنسب متفاوته فلا نعمم جميع الامراض النفسية بان يكون لها تاثير علي العقل صححلوي ان اخطات ؟؟
لكن مادور الهلوسات مثلا في الحالة النفسية ؟؟
اليست الهلوسات مرتبطة بالعقل
اريد ان افهم اكثر
جزيل الشكر
16/10/2011، 11:58:00 م
الأخوة والاخوات ...
--------------------
أشكركم على هذا المستوى الجيد من طرح الأسئلة والنقاش ،
يعتبر هذا المقال من أهم المقالات المطروحة في هذا الموقع ، وسيكتمل البحث في الحالات النفسية عندما نلقي الضوء عن كل حالة من الحالات 12 المطروحة في هذه السلسة.
هناك دائماًً أمور تقع خارج تلك الحالات وليس لعلم النفس أو العلم الفيزيائي تفسير ، هذا على اعتبار أن رواية شاهد العيان صادقة ولا يوجد فيها تزييف أو أمور من الذاكرة الوهمية.
ذكر الحالات النفسية الشائعة ضرورية جداً لكي يتحاشاها المحقق بالظواهر الغامضة وهنا تكمن أهمية هذه السلسلة من المقالات.
الفتاة الألمانية
---------------
بالنسبة للفتاة الألمانية فهي تدعى آنليز مايكل وقد تناول موقع ما وراء الطبيعة قصتها مفصلة ، فقط ابحث عنها في باب المس الشيطاني أو كتب : "آنليز مايكل" في صندوق البحث.
الرابط هو:
http://www.paranormalarabia.com/2009/02/blog-post_4198.html
لون خلفية الصفحة :
------------------
الأخ الكريم لست الشخص الوحيد الذي عانى من صعوبة القراءة على الخلفية الداكنة . وسأحاول أن نجد حلاًَ لهذا بأن يكون للقارئ حرية تبديل الخلفية ولون النص من اللون القاتم إلى اللون الفاتح .
17/10/2011، 5:26:00 م
أسلامي متطرف
يقول...الذي اريد قوله انك لن تجد جواب على الأيمان بالله
في الماورائيات لو استطعت ان تجد دليل واحد
ستجعل كل العالم يصبح مؤمنا وهذا يلغي الأختبار الأيماني فالأيمن مبني على دليل
لكن ليس مادي وأنما ربط في الأحداث لتصل الى درجات الأيمان المبتية على المعادلة التالية
الأعجاز + خرق الفيزياء+التنبؤ (الأنبياء)والرسل+المنطق السليم(العقل)=الأيمان بالله خالق كل شيئ
علميا وليس نظريا
النقطة المهمة التي اخترت ان ابني عليها ايماني ليست نقطة واحدة كما تقول المعادلة سأذكر اهم واحدة فيها
انا أعني ما أقول نظرية الأنتقال الى المستقبل هي نظرية خاطئة تماما علميا من قبل
جميع العلماء تقريبا منهم جون هوكينغ صاحب نظريات الجاذبية المشهورة و ألبرت أنشتاين و أخرين نسيت اسمائهم زد معلوماتك من كتاب أسمه timelessness أثبات قطعي
دينيا اذا كان هناك انتقال فسأعرف ان هناك يوم قيامة و حساب و أله و الحقيقة وهذا يدمر الأختبار
الذي وضعه الله
فلذلك سمى المرسلين بالأنبياء يحدثون الناس الغيب
و أحداث المستقبل مثل نوح والطوفان و ووعيد صالح لقومه و أحداث الناقة ومحمد صلى الله عليه وسلم
و أحداث الساعة و كلام الله في كتابه على لسان نبيه عن الروم ألم لهذا الكثير من الناس بس هل الأنتقال
للمستقبل شيئ غير صحيح و نظرية كلا انه صحيح و حقيقة مثبتة بمجرد وصولك لسرعة الضؤ ستقول لي
للتو تقول انه غير ممكن اقول نعم غير ممكن للكائنات الحية لأنه عند الوصول الى سرعة الضؤ سيفقد الانسان
حالته المادية مع ارتفاع بدرجات الحرارة التي تصل الى الملايين أقرأ علاقة السرعة بالحرارة تناسب طردي
و البرهان تم رؤية بعض النجوم أثناء الكسوف و كانت بغير موقعها الطبيعي و كان السبب هو أنتقاله بالزمن
و كذلك حادثة الطائرات التي تقول انه يوجد انتقال للكائنات الحية و لكن بنسب بالمايكروثانية عن طريق
ربط ساعات ناتروجينية دقيقة عليها و سفرها الى اماكن مختلفة ثم مقارنته مع شقيقاته من الطائرت فوجدوا
هناك تسبيق وتقصصير لكنه طفيف جداعني لو تظل مسافرا طوال عمرك لن تسبق الزمن بأكثر من ثانية
...خرجت عن الموضوع لكن في سياق العلوم.....
الموضوع شيق و جميل وملهم
أسأل الله ان يثبتنى جميعا على السراط المستقيم ودرب الحق و لا يتوفنى الا و نحن مؤمنين
اللهم سلم اللهم سلم
17/10/2011، 9:53:00 م
غير معرف
يقول...الاخ مسلم متطرف
نصيحة من اخ مسلم لأخيه
لا يجوز التكهن و الظن عند كتابة آيات القرآن ان لم تكن متأكدا منها، بإمكانك الرجوع للمصحف أو استخدام محرك البحث قوقل للحصول على الآية الصحيحة
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون" (27)/الأعراف
متابع الموقع
أبو حـمد
18/10/2011، 5:51:00 ص
اسلامي متطرف
يقول...اشكرك اخي ابو احمد والله كل الحق معاك واستغفر الله على كل حال انا كنت مستعجل شوي لكن هذ لايبرر النقل الخاطئ ويساء فهم الكاتب اسال الله ان يغفر لي ذنبي اعتذار خاص للاخوة القراء عن النقل الخطاء للايات القرانية انشاء الله لن يتكرر هذا في المستقبل .
18/10/2011، 4:55:00 م
أسلامي متطرف
يقول...أعادة كتابىة تصحيح نشكركم لنشر تعليقاتنا و نقدر جهودكم وأتعابكم في التدقيق.
أرجو من مدير الموقع و المسؤل عن التعليقات بحذف تعليقاتي الأثنين بتاريخ 17 أكتوبر لانها تحتوي على ايات منقولة خطاء و لا يوجد فيها رقم الاية و السورة
أطراء جيد
أخي كمال
انصحكم بقرائة هذا الموضوع او مشاهدة الفلم لأنه جميل جدا
لكن سؤالي الى الخبراء هل الصرع يتأثر بالدين
و أي جزء من دماغ الأنسان متعلق بالدين و المعتقد و هل هي محاولة الدماغ بأن يقسم الانسان الى نصفين كل نصف شخصية مستقلة احدهما مؤمنة و الأخرى شيطانية
و يعيشان في معركة اسلحتها الكلمات و المشادات و الأفكار
بالنسبة للفتاة اميلي روز لم يجد التصوير المقطعي دليل دامغ حول وجود الصرع لكن كان هناك أحتمال و جود بعض الأشياء التي ربما قد تكون هي المسبب
فلو كان الشيطان يتأثر بالمعتقدات الدينية فيجب ان يكون امر من امرين
ام انه لا يوجد مس شيطاني ابدا
او محاولة شيطانية لجعل المس الشيطاني مؤامرة يراد منها الأيمان بأديان سماوية مختلفة بصفتي ان
كمسلم متطرف ان على حياد مع المس ليس فقط لان الله اخبرنا عن المرابين بأنهم يقومون كمن يتخبطه الشيطان من المس >((الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ))سورة البقرة 275
لاحظ كلمة كما اداة تشبيهية يعني نفس ما يكون ممسوس
الدليل القرأني يقول في ربما (صرع و مس) متشابهين في الصفات تماما السبب لماذا ؟؟
الجواب بسيط لن يجعل الله لك دليل على و جوده من الشياطين و الجن بل من خلال جميع المخلوقات حولك
حتى وحسب الروايات الصحيحة يقال بأن لكل جني عقيدة حتى الشياطين ويقال ان هناك منه من يعبد ابليس ويسمونه بأسماء أخرى و منهم الأسلامي الشيعي و السني
فهم لا يملكون نبي واحد فقط الأولياء
ولديهم ممالك و أنظمة حكم معينة هذا ما جاء فيه بعض الأحديث في السنة أنشاء الله سأنشرها لاحقا
الجن نفسة يرى نفسه ولا يؤمن بالله
وانت ترى نفسك ولا تؤمن بالله
وأضيف قال تعالى في محكمه "((إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون))" (27)/الأعراف
فانت ترى الجن صرت مؤمن على طول
وهو مفتوح الحجاب امامة ويراك على طول فين الجديد
الي يخلي يؤمن
هنا الهمني تقريركم
أتمنى ان لا أخرج عن الموضوع زيادة
هل نقوم ببناء فرضيات على دليل غير ملموس
اذا كنت مسلم رح تترك العلم وتضع القرأن هنو دليلك الملموس
طب و اذا كان في واحد مسيحي مثلا حالته الدينية لن تقتنع بكلامك
وبما ان الدين الاسلامي دين يستند على المنطق السليم و يعتبر مواكب لعصرنا الحالي
من دون تكبر أهل الكتاب فأنا أوأمن بأغلب كتبهم
ولكنها ليست سليمة بالنسبة ل ي لأنه في أكثر من نسخة
على عكس القرأن خرجنا عن الموضوع نعود
>>>> أحب ان أضيف بأننا ان شاء الله لن نكون بحاجة للمس الشيطاني او الصرع لكي نؤمن بوجود الله
يكفي انو فيه اعجازات علمية بطير العقل و الله حتى للجن
ستقوول لي توقف قلت جن دعني اربط بعض التناقض في كلامك
اذا كنا لا نستطيع رؤية الجن صحيح و الجن يستطيع رؤيتنا ورئية الأنبياء وكتبه وسيره مثلا اذا كان ملحد و قراء كلام النبي عنهم في الأحاديث مثل الكلاب السوداء و القطط
و طريقة تجسدهم و كذلك بالنسبة للسور القرْءانية و مكان عرش ابليس سيؤمن على طول نعم ربما نعم و ربما لا لانه سيقول بعضهم ان محمد (صلى الله عليه وسلم ) ساحر او ما شابه مثل الجاهلية
اذا فرصنا ففتي ففتي متشابهة بالأيمان
الله يمتحنا على حد سواء تحقيقا لصفة العدل فيه
و الله أعلم
19/10/2011، 4:02:00 م
أسلامي متطرف
يقول...الذي اريد قوله انك لن تجد جواب على الأيمان بالله
في الماورائيات لو استطعت ان تجد دليل واحد
ستجعل كل العالم يصبح مؤمنا وهذا يلغي الأختبار الأيماني فالأيمن مبني على دليل
لكن ليس مادي وأنما ربط في الأحداث لتصل الى درجات الأيمان المبتية على المعادلة التالية
الأعجاز + خرق الفيزياء+التنبؤ (الأنبياء)والرسل+المنطق السليم(العقل)=الأيمان بالله خالق كل شيئ
علميا وليس نظريا
النقطة المهمة التي اخترت ان ابني عليها ايماني ليست نقطة واحدة كما تقول المعادلة سأذكر اهم واحدة فيها
انا أعني ما أقول نظرية الأنتقال الى المستقبل هي نظرية خاطئة تماما علميا من قبل
جميع العلماء تقريبا منهم جون هوكينغ صاحب نظريات الجاذبية المشهورة و ألبرت أنشتاين و أخرين نسيت اسمائهم زد معلوماتك من كتاب أسمه timelessness أثبات قطعي
دينيا اذا كان هناك انتقال فسأعرف ان هناك يوم قيامة و حساب و أله و الحقيقة وهذا يدمر الأختبار
الذي وضعه الله
فلذلك سمى المرسلين بالأنبياء يحدثون الناس الغيب
و أحداث المستقبل مثل نوح والطوفان و ووعيد صالح لقومه و أحداث الناقة ومحمد صلى الله عليه وسلم
و أحداث الساعة و كلام الله في كتابه على لسان نبيه عن الروم ألم لهذا الكثير من الناس بس هل الأنتقال
للمستقبل شيئ غير صحيح و نظرية كلا انه صحيح و حقيقة مثبتة بمجرد وصولك لسرعة الضؤ ستقول لي
للتو تقول انه غير ممكن اقول نعم غير ممكن للكائنات الحية لأنه عند الوصول الى سرعة الضؤ سيفقد الانسان
حالته المادية مع ارتفاع بدرجات الحرارة التي تصل الى الملايين أقرأ علاقة السرعة بالحرارة تناسب طردي
و البرهان تم رؤية بعض النجوم أثناء الكسوف و كانت بغير موقعها الطبيعي و كان السبب هو أنتقاله بالزمن
و كذلك حادثة الطائرات التي تقول انه يوجد انتقال للكائنات الحية و لكن بنسب بالمايكروثانية عن طريق
ربط ساعات ناتروجينية دقيقة عليها و سفرها الى اماكن مختلفة ثم مقارنته مع شقيقاته من الطائرت فوجدوا
هناك تسبيق وتقصصير لكنه طفيف جدا أعني لو تظل مسافرا طوال عمرك لن تسبق الزمن بأكثر من ثانية
...خرجت عن الموضوع لكن في سياق العلوم.....
الموضوع شيق و جميل وملهم
أسأل الله ان يثبتنى جميعا على السراط المستقيم ودرب الحق و لا يتوفنى الا و نحن مؤمنين
اللهم سلم اللهم سلم.
19/10/2011، 4:03:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .