إعداد : كمال غزال |
في فيلم Matrix (المصفوفة ) يربح (نيو) بطل الفيلم معركته حينما يتباطأ الزمن في العالم الإفتراضي، لكن في العالم الحقيقي غالباً ما يخبر ضحايا الحوادث عن تباطؤ مماثل عندما يواجهون كارثة محتمة . فهل بإمكان الإنسان حقاً أن يعيش تجارب بعرض الحركة البطيئة Slow Motion ؟
- لا يبدو كذلك ، ففي تجربة قام بها الباحثون في معهد بايلور الطبي في ولاية هيوستن الامريكية على مجموعة من المتطوعين بغية دراسة إحساسهم بالزمن لدى قيامهم بالسقوط الحر من على إرتفاع 100 قدم (حوالي 30 متراً) ليهبطوا على شبكة وعلى الرغم من تذكر المشاركين بأنهم أخذوا وقتاً أطول بمقدار الثلث بالمقارنة مع المشاركين في تجارب أخرى لم يكن بإمكانهم رؤية أحداث أكثر في الزمن وبدلاً من ذلك كانت المدة الأطول مخادعة لذاكرتهم فهي ليست تجربة بالعرض البطيء . وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة المكتبة الوطنية للعلوم .
يقول د. ديفيد إيغلمان وهو أستاذ مساعد في علم الأعصاب والطب النفسي والعلوم السلوكية في المعهد المذكور أن الناس تحس عادة بأن الزمن يبدو وكأنه في يمشي ببطء أثناء التعرض لحادث سيارة، فهل تحدث تجربة العرض البطيء فعلاً أم يبدو أنها عملية إستعادة للأحداث التي وقعت ؟ الجواب على هذا السؤال هو أمر حاسم لفهم كيفية تمثيل الوقت في الدماغ.
عندما لم يكن ركوب ألعاب الملاهي المروعة مثل المتدحرجة الإنزلاقية (رولر كوستر) وغيرها من الألعاب كافياً لإعطاء جرعة من الخوف تجعل من الزمن يتباطأ قرر د. إيغلمان وطلابه الخريجين تشيس ستيتسون و ماثيو فيستا التفكير بأمر أكثر إثارة للخوف وهي جهاز مصيدة هوائية للتحليق ، وكان عبارة عن نظام متحكم به يتساقط فيه المحلقين إلى الخلف ليرتفعوا إلى مسافة 150 قدماً (45 متراً ) ومن ثم يسقطون على شبكة بأمان ولم يكن يتصل بالمحلقين أي حبال ويمكن أن تصل سرعتهم إلى 70 ميلاً في الساعة (112 كم \ ساعة) خلال سقوط يدوم لمدة 3 ثوان.
يصفها د. إيجلمان أنها أكثر شيء مثير للخوف رآه في حياته رغم علمه بأنها آمنة تماماً ، وكان يعرف أيضاً أنها ستكون أداة مثالية لجعل الناس يشعرون بأن الحادثة تستغرق وقتاً أكثر مما تستغرقه فعلياً.
تتألف هذه التجربة من جزئين، الأول يطلب فيه الباحثون من المشاركين المزودين بمؤقت زمني قياس الوقت الذي يستغرقه الشخص في سقوطه ، وفي الثاني يُطلب منهم كم من الوقت يستغرق سقوطهم بحسب ما يبدو لهم ، وأظهرت النتائج في العموم أن الناس يقدرون مدة سقوطهم (كما ظهر لهم) أكثر بنسبة مقدارها 36 في المئة عن أقرانهم.
وبهدف دراسة تحديد فيما إذا كان هذا التشويه في الفترة الزمنية يعني أن بإمكان المتطوعين رؤية أحداث أكثر في الزمن (مثل كاميرا تصور بحركة عرض بطيئة) طور د.إيغلمان مع طلابه جهازاً خاصاً يسمى مقياس زمن الإدراك الحسي perceptual chronometer وربطوه على معصمي كل متطوع وفي هذا الجهاز تومض أرقام على شاشة العرض التي تشبه ساعة اليد ، حيث ضبط العلماء سرعة وميض الأرقام بحيث تكون أسرع من أن يلاحظها المحلقين.
والنظرية كانت تفيد بأنه لو كان الإدراك بالزمن فعلاً بطيئ فإن الأرقام التي تومض ستكون بطيئة بشكل كاف لكي يلاحظها المحلقون وبالتالي يسهل عليهم قراءتها وهم يسقطون سقوطاً حراً.
ووجد الباحثون أنه في حين كان المشاركون في التجربة قادرين على قراءة الأرقام التي كانت تظهر بسرعات عادية خلال سقوطهم الحر فإنهم لم يتمكنوا من قراءتها في سرعات أعلى من العادية .
يقول د. إيجلمان : " اكتشفنا أن الناس لا يشبهون نيو في فيلم المصفوفة The Matrix فهو كان يتفادى الرصاص في العرض البطيء ، والمفارقة هنا أن الوقت بدا أطول للمتطوعين في التجربة أثناء سقوطهم الحر ، والجواب عن ذلك هو أن هناك تشابكاً بين تقدير الوقت والذاكرة : فالمتطوعين اعتقدوا أن السقوط أخذ منهم وقتاً أطول فقط عند إستعادتهم لوقائع الحادثة " .
وأثناء وقوع حادثة مخيفة تصبح منطقة في الدماغ تسمى اللوزتان amygdala أكثر نشاطاً مما يجعل مجموعة ثانوية من الذكريات تسري مع ذكريات أخرى تتولاها مناطق أخرى من الدماغ .
وبهذه الطريقة يكون لذكريات الحوادث المخيفة صلات مع ذكريات أكثر غنى وتركيزاً. وكلما تسنى لك المزيد من الذكريات حول حادثة ما كلما اعتقدت أنها استغرقت وقتاً أطول كما يوضح د. إيغلمان.
يقول د. إيغلمان :" سمحت لهم الدراسة أن يستنتجوا بأن إحساس الشخص بالزمن ليست ظاهرة تسريع أو تبطيئ. وأن العقل لا يشبه كاميرا الفيديو ".
كذلك تمكن د.إيغلمان مع فريقه من التحقق من هذه النتيجة في المختبر في تجربة أجريت مؤخراً ونشرت في عدد من مجلة بلوس ون PLOS One حيث استخدم إيغلمان والمتخرج فاني بارياداث صور متتابعة الظهور في سلسلة لخلق نفس ظروف تشويه الفترة الزمنية .
على سبيل المثال عندما ومضت صورة حذاء على شاشة الكومبيوتر ثم صورة حذاء وبعدها صورة حذاء وبعدها صورة زهرة وتبعتها صورة حذاء ظن المشاهدون أن الزهرة بقيت على الشاشة لفترة أطول مع أن مدة ظهورها بقيت بنفس مدة ظهور صورة الحذاء.
ومع أن نتائج تجربة د.إيغلمان وبارياداث أظهرت أن رغم التشويه الحاصل في الفترات الزمنية خلال عرض الصور المتتابعة فإن جوانب أخرى زمنية مثل الأضواء المتقطعة والأصوات المصاحبة لم يطالها التغيير .
- أي أن نتائج كانت نتفسها في الدراستين المذكورتين .
يضيف د. إيغلمان : " على ما يبدو أنك لو عشت حادثة استغرقت وقتاً طويلاً على نحو غير عادي فإن هذا لا يعني أن تجربتك اللحظية تمتد فعلياً (تتوسع ) مع الزمن بل إنه يعني ببساطة انك ننظر إليها خلفاً (تستعيد الوقائع) عندئذ تعتقد أنها استغرقت وقتاً أطول ".
إن لما ذكر آنفاً صلة بظاهرة تتعلق بتسارع الزمن عندما يتقدم بك العمر ، فعندما تكون طفلاً يكون لديك ذكريات غنية عن كل تجاربك ولكن عندما تصبح أكبر سناً فإنك تنظر إليها كلها وهي خلفك (في ماضيك) وبالمقابل يبقى لديك القليل من ذكرياتك الراهنة ، لذلك ينظر الطفل وراءه في الزمن إلى نهاية فصل صيف قضاه فيبدو إليه وكأنه استمر للأبد بينما يتضخم في إعتقاد البالغين.
لقطات من فيلم Matrix أو المصفوفة .
المصدر
- Eureka Alert
إقرأ أيضاً ...
- طفرات زمنية
- هل سيتحكم العلم من التحكم بالزمن ؟
- تجارب واقعية : الزمن المفقود
54 تعليقات:
غير معرف
يقول...اول شي اشكر موقع ماوراء الطبيعه على المواضيع الحلوه
تصدقون الفلم هذا تابعته ومافهمت شي ليه لحسه الفلم
مع اني مركز
07/03/2011، 3:10:00 ص
غير معرف
يقول...يتقدم ويتباطئ الا تسمع عن الارض التى تطوى للنبيين والرسل والصالحين
07/03/2011، 7:09:00 ص
غير معرف
يقول...نقاط الخصها في اسطر كتعليق على الموضوع:
1- الزمن هو الزمن لايمكن ان يتباطئ او يطول باي حال من الاحوال. هرمون الادرينالين هو الهرمون المتحكم بالخوف ففي اي حادث مخيف يتعرض ليه الشخص يشعر بان الزمن بطئ جدا ولو كان في حادث فرح وسرور يشعر بان الوقت قصير للغاية بعكس حالة الخوف.
2- ايا فيلم بالخصوص الافلام الحديثة كما في فيلم ماتركس تعتمد على الخيال العلمي لتسويق فكرتها وبضاعتها ليس الا. بعض الافلام قد تعرض بعض الافكار المستغربة والا معقولة ؟
3- هناك ما يسمى بحساب لحظة السكون وهو علم معروف في الفيزياء . اعتقد انها النقطة الوحيدة البطيئة في اي عملية سقوط من مرتفع. عدا ذلك يظل الزمن ثابت لا يتقدم ولا يتاخر.
هذه وجهة نظري المتواضعة ليس اكثر.
كارلا
07/03/2011، 8:00:00 ص
الامر يتعلق بإحساسنا بالزمن وليس بالزمن نفسه ، فهو إحساس متغير فتارة يطول وتارة يقصر تبعاً لما يدركه العقل من غنى في الحوادث أو في طبيعة تلك الأحداث ، وللذاكرة دور مهم في ذلك كما يتبين لنا ، فكثيراً ما نشعر أن لحظات من حياتنا كانت أقصر مما نتوقع ولحظات أخرى مرت بتباطؤ شديد وكأنها دهور.
وبالفعل هي إحدى ظواهر العقل المحيرة لذلك تعرضت لها
أما أن نسافر عبر الزمن فهذا موضوع آخر وقد تطرق الموقع إليه في مقال تقنيات السفر عبر الزمن وهي نظرياً ممكنة بحسب قوانين الزمكان شرط توفر وسائل السفر.
07/03/2011، 12:04:00 م
السيارة عندما تسير في طريق سريع بسرعة هائلة , لكن لو كان هناك مطب أو عائق في طريقها فإنها ستبطئ وفقا لإرادة صاحبها حتى لا تتعرض للضرر ..
..........
السيارة هي أنت .. سرعتها هو الزمن .. الطريق السريع هي الحياة .. هذا مثال بسيط جدا "أحب وضع السيارة كمثال لأن فيها خصائص ترشدنا لمفهوم الخلق" .........
العنصر المفقود في التشبيه هو المتحكم بالسيارة التي هي أنت , هو (الله) , يجعلك الله تسير مع الحياة وفقا للزمن , لكن لو كانت هناك مصيبة كبيرة تواجه مسيرتك .. المتحكم بك (الله) يبطئ الزمن التي هي السرعة في الحياة التي هي الطريق السريع .. هي تماما عندما تنجو من حادث مروع وتنهض بعدها وأنت في غاية الذهول "كيف نجوت؟" تجيب نفسك , نجوت بإعجوبك .. الاعجوبة هي التي قدرها الله حتى يحفظك , لأن الله هو خير حافظ .. كثيرا منا تواجهه مشاكل ومصاعب جمة , ولكن يأتي يوم لتحل بشكل لم يتوقعه .
..........
لكن هناك أناس يواجهون المصاعب طيلة حياتهم بدون حل , السبب ببساطة لأنهم لا يتوكلون ولا يعتمدون على المتحكم (الله) .. كما في السيارة , إذا توقفت بسبب عائق ما , فلا أعتقد أن السيارة هي من تزيله , لا .. ولكن السائق "المتحكم" هو من يفعل ذلك .
.........
في النهاية أستغرب من سبب الإهتمام الكبير بفيلم "ماتريكس" سواء في سلسلة القادمون أو في غيرها , معظم لقطات الفيلم تظهر فيها الأرضية المربعة , الأسود والأبيض , من أنت هذا الفيلم هم الماسونيين .
........
شيء آخر هو الفيلم الوثائقي "السر" الذي يتكلم عن قانون الجذب , من موله شخص ماسوني يهدف إلى زرع فكرة "أنتم الآله" نحن نقرر كل شيء .
.......
انتهى بحمد الله
07/03/2011، 12:20:00 م
07/03/2011، 12:27:00 م
ان ما يشعر به الانسان اثناء تعرضه لخطر من تباطئ للوقت هو في الاساس عبارة عن تغير في طبيعة عمل الدماغ حيث تزداد قدرة الفرد بطريقة كبيرة و غير عادية على استيعاب الواقع المحيط و الشعور بالخطر و الانتباه الى التفاصيل الدقيقة التي لا يشعر بوجودها في الحالات العادية و بالتالي يستطيع العقل البشري استقبال المنبهات الخارجية عن طريق الحواس , تحليل هذه المعطيات و اعطاء حلول فورية تعمل غالبا على انقاذ حياة الانسان او التقليل من حدة الخطر .
ان هذه العملية هي غريزة من غرائز النجاة و هي تدفع الانسان اثناء تعرضه للخطر للتفكير بسرعة اعلى بكثير من مستوى قدراته العادية و هذا ما يجعله يشعر بان الوقت يمر ببطء .
07/03/2011، 12:29:00 م
غير معرف
يقول...ذكرني الموضوع بأمر حدث لي عندما حتمت علي بعض الظروف المكوث في البيت مدة طويلة من الزمن لم اخرج خلالها لمدة شهور متواصلة وشبه وحيد اتذكر بعد ان خرجت شعرت ان كل شيء امامي يجري بسرعة لا استطيع مجاراته حتى حديث الناس بدى لي سريعاً لا افهمه الا بصعوبه وكانت احاسيسي وأفكاري وردات فعلي بطيئة لما يجري في الخارج ...
07/03/2011، 3:33:00 م
زرقاء اليمامه
يقول...السلام عليكم ورحمة الله
ذكرني هذا الموضوع بحلم يتكرر معي كثيرا وهي انني دائما احلم بشيء يطادني في الحلم مره يكون ذئب ومره شيء مجهول لكنني دائما اجري بسرعه بطيييييئه جداومثيره اي اكون الهث لكن اشعر بان رجلاي تخوناني لاتجريان كما اريداشعر كما لو كان الزمن يتباطأ ويعقب ذلك الحلم قيامي من نومي فزعه , اتسائل لماذا لااستطيع ان اركض ركضا طبيعيا ؟
07/03/2011، 4:22:00 م
زرقاء اليمامه
يقول...اسفه تخذلاني
07/03/2011، 4:35:00 م
الركض في النوم خير والبطء فيه حصول المراد بعد وقت طويل والذئب انسان برئ اتهم ظلما والله اعلم
07/03/2011، 6:21:00 م
dalia
يقول...منذ زمن حدث لزوج اختي حادث سيارة حيث كان يسير علي كوبري واصطدمت السيارة بحافة الطريق وسقطت في الاسفل ..يقول لم اشعر بشئ فقط كنت احلق وبدات ايام حياتي كلها تمر امامي كان يقول ان الزمن تطاول عليه رغم ان الاصطدام كان سريعا ؟؟!!احيانا اخشي في مثل هذا المر ان يكون الموت هكذا فلا اذكر الشهادتين بل اظن اني في حلم ؟؟؟:(
ربما العقل لا يستطيع استيعاب سرعة المصائب او الحوادث فيحدث له نوع من الصدمه تجعله يري الامور بشكل ابطا بكثير مما يحدث
07/03/2011، 6:24:00 م
غير معرف
يقول...الزم يادلايا الصمدية واكثر من التهليلة قبل النوم وفي السجود قل: اللهم اعنى على الموت وسكراته وغمراته وثبتني بالقول الثابت في الدنيا والآخرة واختم لنا وللمسلمين بخير
07/03/2011، 6:33:00 م
غير معرف
يقول...دلايا لاتخاف وابشر فما من مسلم يموت الا وقد ابدل الله برحمته مكانه يهوديا او نصرانيا واوصيك بحسن الظن بالله حتى عند الموت لاتخاف واكثر من لااله الاالله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث برحمة الله من الآمنين آمين
07/03/2011، 6:36:00 م
dalia
يقول...جزاك الله عني وعن المسلمين كل خير اسال الله ان يثبتنا علي القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة
حفظك رب العباد ورزقك خيرا مما تتمني
,ساعمل بما تقول
في حفظ الله
07/03/2011، 6:50:00 م
غير معرف
يقول...اخت داليا انا الذي اشكرك وتذكري آمنا بالله آمنا بالله من يؤمن بالله لاخوف عليه وقولي دايما(الهي دلنا عليك وارحم ذلنا بين يديك الهي انت ملاذنا اذا ضاقت الحيل وانقطع الامل بذكرك نتنعم ونفتخر والى جودك نلتجي ونفتقرفبك فخرنا واليك فقرنا )
07/03/2011، 7:03:00 م
غير معرف
يقول...اكـــــــــاد اقسم اننا البشر عبارة عن مصفوفة نحن داخل برنامج تديرة قوة عضيمة خارقة وحتى يوم القيامة ستعاد البشرية وفق برنامج اعادة 0000 حياتناعبارة عن حياة في مخيلتنا (عقولنا)وان اجسادنا الحقيقية ثابتة في مكان ما محفوظة0عندما نموت [email protected]
07/03/2011، 7:19:00 م
غير معرف
يقول...[email protected]ادعوكم للتفكير بامر مهم اذا كان نحن البشر وصلنا لهذه المرحلة المتقدمة من العلم وانا خلقنا على هيئة خالقنا000فلماذا لاتصدقو ان حياتنا في مخيلتنا وامتحلننا في الحيات عبارة عن برنامج وان اجسادنا الفعلية محفوظة لدى خالقنا في مكان معين000وعند اعادة الخليقة ستعاد بتفعيل هذة الاجساد المحفوظة0000
07/03/2011، 7:25:00 م
غير معرف
يقول...امتحاننا في الحياة000عذراtt.tt8888
07/03/2011، 7:26:00 م
غير معرف
يقول...اللهم اجعلنا عبيد احسان لا عبيد امتحان
07/03/2011، 7:32:00 م
غير معرف
يقول...wow fe3lan enteqa2ekom lel mawadee3 daqeeq jedan w 3ameeq
da2eman atsa2al lemaza 3ndama nswer anfsna bel camera el video nsh3r fe3lyan an 7rkatna kanet bate2a aw anna estaghrkna waqt fe tasweer el mashhad w 3endama no3eed tashghelah nrah anaho mar sare3an jedan moqarantan b e7sasena bel el waqt allazi akhznaho beltasweer
shokran 3la al mawadee3 al qayemah
07/03/2011، 7:44:00 م
هل يتباطأ الزمن خلال الأزمات ؟ نعم من الممكن في حالة جريح ينتظر سيارة الاسعاف اوفي حالة سجين ينتظر خروجه بفارغ الصبر او قد يكون العكس يتسارع الزمن في حالة الطالب في جو الامتحانات يحس ان الوقت يمر بسرعة او فريق كرة مغلوب يسارع الوقت من اجل تحقيق هدف التعادل امثلة من حياتنا المعاشة ولكن لدي تساؤل من نوع اخر من التاثيرات لما لا تكون سرعة دوران الأرض حول الشمس او حول نفسها من العوامل المؤثرة في التباطؤ او السرعة.
07/03/2011، 11:57:00 م
غير معرف
يقول...هل للزمن ذاكرة احتياطية تبعث لنا تلقائيا بعض الرسائل على صور متعددة فربما حينها يتسارع الزمن او يتباطئ واقرن ذلك ايضا بحركة النجوم والابراج غير متناس ان الامر كله بيد الرب
08/03/2011، 8:45:00 ص
المهندس هاشم فواز
يقول...مرحبا .... هذه مرتبطة بالنظرية النسبيه للعالم اينيشتاين .... فالأوقات الحلوة تمر بسرعة ... لكن الأحداث المريرة نحس بأن وقتها أطول .... على سبيل المثال ممكن مجالسة شخص تحبه لمدة ساعه تشعر انها خمس دقائق .... لكن لو وضعنا ايدينا خمس دقائق على شيء يحترق أو حامِ ... لوجدناهذا الشيء كأنه ساعة .... وشكراً للجميع
08/03/2011، 3:16:00 م
قد زعم نيوتن أن الزمن يجري متساويا في أنحاء الكون غير أنه في الحقيقة يتغير حسب الأمكنة والظروف.و أنشتاين يقول أن الزمن يتغير حسب السرعة (النظرية النسبية الخاصة)و الكتلة(النظرية النسبية العامة)فكلما ارتفعت السرعة توقف الوقت وكلما كبر حجم المشتري مثلا مر الزمن ببطئ نسبة للأرض وكذالك على الشمس حيث يمر الزمن أشد بطأ منه على الأرض ان حسابات انشتاين تظهر أن الثانية الشمسية توازي ستتة أيام أرضية و السبب في ذالك يعود الى أن الذبذبات الذرات في الشمس هي أقل من ذبذبة الذرات على الأرض فاذا كان الكون مفكك الأوصال زمنيا وماهو ماض بالنسبة لأناس لا يكون كذالك بالنسبة لغيرهم وماهو مستقبل بالنسبة لجماعة ليس هو مستقبلا بالنسبة لجماعة أخرى عندئد لا يبدوا خطأ أن نتساءل أين الماضي وأين الحاضر وأين المستقبل عند توقف الزمن وتباطؤ الزمن نتيجة الحالة النفسية هل يمكن استغلاله في اشياء أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لدي تساؤل هل الزمن في الحلم أبطأ من اليقظةأم أسرع
08/03/2011، 7:27:00 م
08/03/2011، 7:37:00 م
غير معرف
يقول...الزمن يتباطاء ويتسارع لايمكــــــــــــن تجاهل هذه الحقيقة00لاتجادلوني في هذه الامر 000هذه حقيقة علمية
08/03/2011، 7:53:00 م
وهذا ما نود معرفته هل الأجرام السماوية والمجال المغناطيسي والحركات الكونية لها دور في هذا الشعور بتباطئ الزمن أو سرعته
08/03/2011، 8:42:00 م
08/03/2011، 9:33:00 م
أستاذ سليمان مدني أعتقد أن لديك رسالة أرجوا مراجعتها مع احتراماتي .
08/03/2011، 9:35:00 م
تقرر عرض حلقة جديدة من برنامج شواهد على قناة إم بي سي يوم السبت القادم
في العاشرة مساء، والحلقة تدور حول موضوع البيوت المسكونة. وقد شارك فيهااستادنا الفاضل سليمان مدني بدوره كمحلل للظاهرة متمنيين له مزيدا من العطاء .
09/03/2011، 1:59:00 ص
غير معرف
يقول...فعلا لااستغرب كيف كان القدماء المسافرين عبر البحار يعتمدون على حركة الاجرام السماوية في تحديد وقت الوصول وفي امور اخرى مثل مواسم الزرع والحصاد لولا معكرات المناخ مثل العواصف والحجب لكن هل فعلا كان نفس التوقيت الحالى 12 ساعة؟ وما شأن الاعوام الصينية وكيف حسبتها بالنسبة للزمن والتوقيت وعلاقتها بالابراج ؟
09/03/2011، 8:21:00 ص
المهندس هاشم فواز
يقول...نسبية الزمن ومفارقة التوأمين twins paradox : من نتائج النظرية النسبية الخاصة أن الزمن ليس مطلقا وإنما يعتريه الانكماش باقتراب سرعة مكانه من سرعة الضوء. وبناء على ذلك على سبيل المثال :إذا سافر أحد توأمين في مركبة فضائية بسرعة تقارب سرعة الضوء، فسيكتشف بعد عودته للأرض بعد خمس سنوات بحسب توقيت ساعته، مرور خمسين عاما على توقيت الأرض. أي أنه سيجد أخاه قد كبر خمسين عاما، في حين لم يزد عمره هو سوى خمس سنين... هذه الظاهرة العجيبة هي نتيجة لتباطؤ الزمن بتزايد سرعة مركبة الفضاء (الجملة المرجعية) التي يتم القياس فيها.هذهاحدى فرضيات النسبه الخاصه لأينيشتاين ....... أي كلما زادت السرعة لاحظنا تباطؤ الزمن ...
09/03/2011، 12:54:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...أنّ تدفق الوقت هو نسبي متغيّر و ليس ثابت مطلق، و هذا بتغير الفضاء أو المكان الذي نحن نتواجد فيه، و وفقا لهذه النظرية العلميّة قام فريق من علماء الجيولوجية بقياس فارق الزمن المتدفق بين مكان متواجد فوق سطح الأرض و مكان آخر موجود في أحد الكهوف، فوجدوا أنّ الوقت يسير ببطء خارج الكهوف أكثر منه على سطح الأرض, فمرور24ساعة( أي يوم واحد) فوق سطح الأرض يقابله مرور 24 ساعة + ز داخل الكهف،و النسبة "ز" تمثل الفارق الزمني بين الوقت داخل و خارج الكهوف في اليوم الواحد، و قيمتها تختلف حسب خصائص الكهف كالعمق و درجة الحرارة أو الرطوبة مثلا . فلو قرأنا قوله عزّ و جلّ من سورة الكهف :{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }(09)لنجد إشارة واضحة لنسبية الوقت، فلمّا كان تدفق الوقت في الكهوف هو أسرع نسبيّا من تدفقه فوق سطح الأرض فإنّ فتية الكهف لبثوا مدّة أطول في كهفهم مقارنه إلى الأقوام التي كانت تعيش خارجه، فلهذا لمّا لبث غيرهم ثلاثمائة سنة فوق الأرض هم لبثوا نفس المدّة و ازدادوا تسع سنين ، وقد فسّرت هذه الآية من قبل على أنهاّ خبر من الله تعالى بمقدار ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم منذ أرقدهم إلى أن بعثهم الله و أنّه كان مقداره ثلاثمائة سنة شمسيّة تزيد تسع سنين بالقمريةّ، و هذا التفسير لا يعارض و جه الإعجاز الذي ذكرناه أعلاه بل يكمّلّه، فهو ( أي التفسير) يحمل تأويل القياس الزمني المتداول عند الناس من الأشهر القمريّة و الشمسيّة، بينما و جه الإعجاز المذكور يحمل تأويل نسبية تدفق الوقت و تباطأ الزمن . وهذه نسبية الوقت بدليل من القرآن الكريم ....
09/03/2011، 1:01:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...أيضا ًقد جاء ذكر "اليوم" في القرآن الكريم بصيغة نسبيّة و ليست مطلّقة، فيقول الحقّ تعالى في سورة المعارج { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}(10) ، و قال أيضا في سورة الحج : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }(11)فيقول قائل عاش منذ قرون خلت : كيف يمكن ليوم واحد أن يكون مقداره خمسين ألف سنة؟! و يكون مقداره أيضا ألف سنة في آن واحد؟!إنّ استعمال كلمة "يوم" في هاتين الآيتين الكريمتين جاء بمعنى "دورة من الزمن" و هو المخالف كلّ المخالفة لمعنى الكلمة الشائع عند العرب، و هذا قد أذهل عددا من المفسرين القدماء الذين لم يكونوا يملكون المفاهيم و المعارف التي نملكها بأيدينا و التي بينّها العلم في عصرنا هذا و التي سهّلت لنا الفهم النسبي الجديد للوقت و الزمن. إنّ لفظ "يوم" أو " أيّام" يمكن أن تعني الأيام بمفهومها العادي و أن تعني أيضا الامتداد الزمني الطويل أو دورة زمنية محدودة كانت أم غير محدودة، فاليوم الذي كان مقداره خمسين ألف سنّة ليس باليوم الذي يفصل بين شروقين أو غروبين متتاليين وليس هو نفسه اليوم الذي كان مقداره ألف سنة مما نعد نحن البشر و إنما هو دورة من الزمن كان مقدارها ما قدّره الله لها أن تكون، و نفس التفسير بالنسبة للآية من سورة الحج، فتقدير الحكيم ليوم عنده شاء أن يكون بحكمته ألف سنة ممّا يعد البشر، و اليوم المذكور في هذه السورة يختلف تقديره عن اليوم المذكور في سورة المعارج، و هذا إعجاز ما بعده إعجاز ! فهنا نستنبط تداخل لإعجازين، الأول بياني و الثاني علمي : فكلمة اليوم في القرآن جيء ذكرها بأكثر من معنى في حين كانت العرب تستعملها في معنا واحد و محدود و هو وجه الإعجاز البياني، كما أعطت كلمة "اليوم" للوقت مفهوما نسبيّا متغيرا ليس بثابت مطلق و هو وجه الإعجاز العلمي.وهذه دليل ثان من القرآن الكريم ..... فسبحانه تعالى عما يصفون .... أخبرنا الحق بالنظرية النسبيه منذ 1400 سنة ... وهذا من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
09/03/2011، 1:03:00 م
المهندس/ هاشم فواز، تحياتى ، مداخلتك رائعة وقد زكرتنى سؤال أحد الطلاب عن الوجود الحاضر للماضى ، وهل يصح أن كل الاشياء الفيزيائية تحمل تاريخا مطبوعا فيها كما تطبع الصورة الفوتغرافية ؟ وهو سؤال من الاف الاسئلة عن الزمن ...هل هو دائرى أم ذو اتجاه واحد ؟ وكيف أصبح الزمان بعدا رابعا للاشياء ؟ متى كانت بداية الزمن ومتى ستكون نهايته ؟ وغيرها من الاسئلة الكثيرة التى امتلات بها عقول الفلاسفة والمفكرين وكل حضارة كانت لها اجابة مختلفة وتشترك كل الاجابات فى العجز عن ايجاد تعبير مناسب مما يجعل البعض يتزرع بان اى مناقشة للزمان تعوقها الصعوبات السيمانتية ، والنتائج التى توصل اليها الباحئون كانت دائما تخلق مشاكل أعقد وتولد أسئلة أكبر ، وقد ربط معظمهم الزمان بالحركة كما فعلت فى مداخلاتك ، وكيف انها عنصرا مهما واساسيا لبحث هذه المسالة والحركة هنا هى الحركة الشاملة للكون ، فلو فكرنا فى كون خارجى استاتيكى تماما فمن المؤكد انه سيخلو من الزمان . اذا باشمهندس : ماهو الزمان ؟ هل هو موضوعى ؟ ام هو مجرد تصور عقلى ؟ هل هو مطلق كما قال نيوتن ...ام هو نسبى كما ذهب الى ذلك آيبشتاين ؟ وقد تاملت كمسلم الزمان الالهى بالاعلى
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)مما يعنى ان 24 ساعة فى مكان ما تعادل الف سنة ارضية ، وقد قلت الزمان الالهى قاصدا زمن الله لان الله خارج حدود الزمان والمكان .
09/03/2011، 3:33:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...مرحبا أخي إسماعيل ...... لا شك ولا ريب أن الله لا يحيط به زمان ولا مكان ..نعم صحيح أن الله خارج حدود الزمان والمكان .... المعلوم أن الزمان في حياتنا ينتج عن تعاقب الليل والنهار من دوران الأرض حول نفسها ...وهذا يدل على أن المكان قد خلق قبل الزمان...ولكن القرآن الكريم ذكر الليل والنهار عند قوله عن خلقهما قبل الشمس والقمر...يقول الله تعالى:"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ",وعن عكرمة: أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ما يوم الأحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله فيه الأرض وبسطها، قالوا فالاثنين؟ قال: خلق الله فيه آدم، قالوا: فالثلاثاء؟ قال: خلق فيه الجبال والماء وكذا وكذا وما شاء الله، قالوا: فيوم الأربعاء؟ قال: الأقوات، قالوا: فيوم الخميس؟ قال: خلق السموات، قالوا: فيوم الجمعة؟ قال: خلق الله في ساعتين الليل والنهار، ثم قالوا: السبت -وذكروا الراحة- قال: سبحان الله! فأنزل الله: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ".
فهذا يدل على أن الزمان خلق قبل المكان...فكيف يمكن أن نوفق بينهما؟؟؟
تعريف الزمن حير العلماء وهو محط أنظارهم وأبحاثهم ,وكلنا يهتم به ويحاول أن يعرفه ...فأعمارنا تقاس به وكل أعمار الأجسام الماديه تقاس به ..حتى المسافات الشاسعة أصبحت تقاس بالسنة الضوئية...وطالما أن الكون له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه . وقد حث القرآن الإنسان على البحث والإستدلال والدراسة في نشأة الكون وبداية الخلق,يقول الله تعالى:"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ"...وأما قوله تعالى:"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ"...فالأيام هنا المراحل او الأطوار وليست أيامنا هذه التي نعهدها وذلك لأن اليوم لغة عبارة عن زمان مكث الشمس فوق الأرض من الطلوع إلى الغروب، وحينها لم يكن هناك لا أرض ولا شمس.
وكذلك لم يذكر القرآن قرينة تدل على ماهية هذه الأيام كما فعل في غيرها من الآيات كما في قوله تعالى:" وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ",او في قوله تعالى:"يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ"...ففي هاتين الآيتين ذكر الله تعالى عبارة:"مِّمَّا تَعُدُّونَ" قرينة تدل على أيامنا هذه وأما في آية خلق السموات والارض لم يذكر ذلك...وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن .
وعلى ما تقدم فالزمن بمفهومنا الارضي خلق مع الكون, أي أن بدء الزمان والمكان قد وقع مع خلق الكون.
09/03/2011، 4:44:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...أخي اسماعيل برأيي المتواضع أن تقدير الزمن يعتمد على سرعة حركة المادة التي تدركها حواسنا وليس العكس ...... أخي سؤال لنفرض أننا صنعنا مؤقته زمنية ان صح التعبير وقسمنا النهار أي من طلوع الشمس الى غروبها الى أربعة أقسام أي كل ساعة حسب المؤقتة التي صنعناها= (3 ساعات حسبالمعروف والمتداول )أي الموقتة تتكون من 4 ساعات .... سؤال بماذا ستشعر؟؟؟
09/03/2011، 4:50:00 م
أنا أسلم باشمهندس ان التقديم والتأخير فى الحركة لايكونان الا بافتراض وجود الزمان مسبقا لذلك نجد التفسير الذى وصف به محمد بن زكريا الرازى الزمن بأنه جوهر يجرى مع تقسيمه الى نوعين مطلق وسماه الدهر وهو اذلى وفى حركة دائبة ومحصور وهو زمان الافلاك والشمس والنجوم وهو وصف منطقى رغم قول البعض بانه غير عميق ، ونجد فى العصر الحديث ان هنرى برجستون الفيلسوف الفرنسى الشهير بالبحث عن مسألة الزمن يميز بين نوعين من الزمن الزمن الحيوى ويسميه المدة والزمن الفيزياوى وهو مقياس الطول ويتسم بالكم والتجانس ، فكل شئ فى الكون فى حركة دائبة ومع حركته يحمل زمنه (اذا فهمتك حسب تعبيرك) وعندما نصل الى سرعة الضؤ 300000 كيلو متر فى الثانية يتوقف الزمن ويصبح صفرا .
09/03/2011، 5:18:00 م
مسألة بداية الزمن أتفق معك فيها وما سقته من سؤال كان فى سياق تأملات الفلاسفة والعلماء أما يقينى فهو مازكرت .وقد طلع علينا البرت آينشتاين الفيزيائى الالمانى ليقول : (إن هناك بعدا أخر هو الزمان وقد تداخل الكون بشكل غامض ليكون بعدا رابعا مع أبعاده الثلاثة ) ، ولكن هل وقفت الابعاد عند العدد أربعة فقد وجد علماء الرياضة ان بعض الحقائق لايمكن شرحها الا بعد افتراض سبعة أبعاد أو أكثر ،اذا أخى الكريم مازال الانسان فى بداية الطريق رغم اعتقاد البعض انه قد هتك اسرار الكون فالكون بحر متلاطم من الالغاز زما اكتشاف الثقب الاسود منا ببعيد وهو غير قابل للكشف عنه لانه يمتص كل شئ يهوى اليه . وبالرجوع الى حديثك عن الزمن فأؤكد اننا لن نفهم ماهيته ونجيب على الاسئلة المتعلقة به دون ان نستند على كتاب الله ونتأمل فى بداية الخلق كما أوردت ونهاية العالم الذى اقترب ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم القائل : بعثت أنا والساعة كهاتين . وشكرا لك على هذه المداخلات الذكية .
09/03/2011، 5:34:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...أخي اسماعيل ..... فعلا موضوع شائك وصعب ..... لو جلسنا نتحدث في هذاالأمر لأستغرقنا أيام بل أكثر ..... وكل شخص ممكن أن يفسر هذا الأمر من وجهة نظر مختلفة حتى بدليل شبه مقنع ..... لكن هناك شيء أخي ملاحظ .... أن كل انتقال في المكان انتقال في الزمان لكن العكس ليس صحيحاً ..... مثال أنت في قطار جالس (ساكن) والقطار متحرك ... أنت انتقلت في الزمان لكن لم تنتقل في المكان ..... لكن أخي تقول يتوقف الزمن ويصبح صفراً كيف ذلك .... منطقياً اوافقك سرعة كبيرة جداًجداً يصعب لنا تحقيقها أو حتى تخيلهاكبشر ... لا نشعر أن هناك زمن على فرض أننا انتقلنا من مكان لآخر يعني مسافة معينة مدركة لنا كبشر ... لكن علميا ضوء الشمس يستغرق حين يصل الى الأرض ثمان دقائق .... اذن الزمن أو كمية الزمن ان صح التعبير لا تساوي صفر .... صحيح؟؟ مع أن سرعته 300000كم/ث لأن المسافة كبيرة بين الشمس والأرض... اذن لاحظ أن المسافة تلعب دوراً مهما في الإحساس بالزمن ... أن كمية الزمن تصبح صفر او تؤول الى الصفر أفضل في رأيي اذا كانت لمسافات ممكن أن ندركها .... مثلاً لو انتقلت بطريقة أو بأخرى من بلدي الأردن الى القطب المتجمد الشمالي مثلاً بسرعة الضوء لكانت كمية الزمن المدركة لحواسنا كبشر (صفر)... هنا كلامك صحيح لأان المسافة لا تقارن كالمسافة بين الشمس والأرض... لكن ربما تكون 0.000000000000001 مثلاً جزء من الثانية وليس صفر .... اذن يوجد فترة زمنية ... برأيي الزمن لا يتوقف ولا يصبح صفر أبدا ... أتوافقني الرأي؟؟؟
09/03/2011، 6:21:00 م
فترة زمنية نعم !!!!محسوبة بماذا ؟؟؟0.000000000000001 مثلا جزء من الثانية وليس صفر ...أوافق .
09/03/2011، 6:52:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...هههههههههههه ........ شكراً
09/03/2011، 8:52:00 م
10/03/2011، 12:02:00 ص
غير معرف
يقول...انا لدي مداخلة هنا في الارض نقيس الزمن على اساس الليل والنهار ودوران الكرة الارضية وغيرها؟؟؟ اذن اذا ذهبنا الى اي مكان اخر فان مفهوم الزمن ساعة دقيقة او يوم سيختلف كليا لاسباب عديدة ولاعتبارت فلكية الله وحده يعلمها فمثلا عرج الرسول الى السموات في يوم ؟؟؟ ولكن تجد ان المركبات الفضائية تاخذ شهور للوصول الى كواكب ضمن مجموعتنا الشمسية. فانا لااعتقد ان الزمن يتغير ولكن مفهومه يختلف كلما خرجنا من الارض
10/03/2011، 12:30:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...نعم أخي كلامك صحيح ..
10/03/2011، 12:46:00 م
يبدو ان هناك شبه اتفاق فى النظر للزمن بوصفه ظاهرة ميتافيزيقة لا تخضع للمقاييس العلمية التجريبية بوحه عام فنحن نعيشه ونحسبه بالثوانى والدقائق والساعات والايام والسنين و.... ونبنى آمالنا على المستقبل ونحدد الفواصل بالماضى والحاضر ثم المستقبل ، وعن اختلاف المفهوم كما اشار اليه غير المعروف فيمكن ان نسوق مثالا عليه : وهو يوم القيامة إذ يقول فيه جل وعلا : (يوم تبدل الارض غير الارض والسموات ....) اذا طالما ان المكان غير المكان لابد ان يتبع ذلك التغيير تغيير فى الزمن .
10/03/2011، 1:03:00 م
المهندس هاشم فواز
يقول...يا سلام عليك يا اخ اسماعيل ربط فكري رائع ... ينم عن ارضية صلبة من التفكير الواعي لربط الأمور ..
10/03/2011، 3:30:00 م
ام محمد
يقول...حسنا ياخوان دعونا نتكلم عن الزمن وعلاقته بالاخرة. فهل ان الخلود في الجنة والنار معناه توقف للزمن ؟؟؟ فلقد اخبرنا الرسول ان الاشخاص في الجنة يعودون شباب في مقتبل الثلاثينات من العمر وايضا اخبرنا انهم يتزوجون ويتناسلون والخ........ وهو الخلود . سؤالي هو هل تباطؤ الزمن وقياسه بعمر الانسان هو سبب الخلود ماقصدته يحتاج الانسان لالف سنة مثلا ليزيد عمره يوم واحد ام ... ليس هناك اي زمن والدليل ان اعمار البشر تبقى ثابتة ولاتتغير.
وهذا ايضا يقودنا الى تساؤل عن اسباب قصر اعمار الناس في هذا الزمن مقارنة باعمارهم قبل الاف السنين حيث ان الابياء عاشو اعمار طويلة جدا فهل هذا ناتج عن ان الزمن اصبح اسرع فاصبح يوم من عمر البشر يعادل اضعاف اليوم من عمر اجدادنا القدماء ؟؟لاننا لو حسبناها ستجدون ان الانسان العادي في عمر الثمانين يصبح هرما جدا ولكن في الزمن القدم كان سن 80 يعد شاب ؟؟؟؟؟؟ حتى انهم كانو اكبر حجما واطول فالمفرق مع ان الارض نفسها والظواهر الفيزيائية نفسها.
10/03/2011، 10:45:00 م
ام محمد
يقول...اما بالنسبة لتباطؤ الزمن اثناء حادثة السيارة فانا اعتقد مايلي . ان الايعازات العصبية تصل الى الدماغ بشكلنبضات عصبية بفعل افرازات كيميائية خاصة وعند الحوادث فان زمن وصول هذه الايعازات يكون ابطا نسبيا فلاضرب مثلا اذا تعرض اي عضو من الجسم للحرق او الجرح او حتى القطع لايحس به الشخص مباشرة الا بعد فترة من الزمن وهذا ناتج عن تاخر وصول الايعازات الى الدماغ لان جسم الانسان في الاول والاخر هو سلسلة من التفاعلات الكيميائية فعند الصدمة المباشرة تفرز هرمونات وانزيمات معينة تعمل على تحفيز موضع في الجسم غير الاخر ولهذا يحس الاشخاص بتباطؤ في الزمن والذي هو في الحقيقة بطئ وصول الصورة الى الدماغ فيشعر الشخص بان الزمن يسيرببطئ. اما مسالة تسارع الوقت عند الامتحانات فهو ليس تسارعا بقدر انشغال الدماغ بالتركيز على الاجابة واهمال التركيز عن الوقت فيضع الوقت على جنب ويركز اهتمامه على المادة العلمية فيشعر انه تسارع في الزمن
10/03/2011، 10:56:00 م
زرقاء اليمامه
يقول...عزيزتي ام محمد
بالنسبه لتسارع الزمان هناك حديث عن ابي هريره رضي الله عنه قال " لا تقوم الساعه حتى يتقارب الزمان,فتكون السنه كالشهر والشهر كالجمعه والجمعه كاليوم واليوم كالساعه والساعه كاحتراق السعفه "
11/03/2011، 1:17:00 ص
ام محمد
يقول...اشكرك اختي العزيزة زرقاء اليمامة على الاجابة ولكن سؤالي يااختي كيف تقارب الزمن ولايوجد دليل على حدوثث اي تغيير فيزيائي في طول الليل والنهار مثلا (حسب علمي طبعا) واذا كان هناك اي تغير في الظواهر الفيزيائية للارض ارجو التفضل بالاشارة اليها لمن يملك الخبرة ؟؟ ماقصدته كيف يتسارع الزمن هكذا مع بقاء الارض كما هي منذ الالاف السنين فلو حسبنا الاعمار الان نجد ان يوم واحد منذ الف سنة مثلا يعادل شهر من ايامنا هذه او اكثر كيف كيف اصبح هكذا واليوم هو 24 ساعة والسنة 12 شهرا منذ قديم الزمان؟؟
11/03/2011، 1:47:00 ص
الاخت ام محمد, في الحقيقة - عن عمل المخ وقت حادثة السيارة - ما يحدث عكس ما ذكرتيه, وقت الحادث المخ يعمل بأقصى طاقاته و يحلل كل المعلومات بسرعة كبيرة جداً ففي ثانيتين يحلل ما يحلله في الحالة العادية بدقيقة فينتج احساس ان الزمن تباطأ.
11/03/2011، 11:44:00 ص
المهندس هاشم فواز
يقول...اختي أم محمد اتوقع ان المقصود في تقارب الزمان ليس بالضرورة تغير الليل والنهار وطولهما وقصرهما .... ممكن ان تكون غير مدركة ... من منا لا ينكر انا الوقت يمر بسرعة لو رجعتي الي الوراء لوجدتي انا اليوم كنتي تدركيه انه اطول من الايام هذه .... ولو سالتي كبار السن لقالوا(والله زمان كنت تحس باليوم) والله اعلم...
14/03/2011، 1:34:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .