إعداد : كمال غزال |
غالباً ما يكون لدى الأطفال الصغار أصدقاء تخيليين بهيئة بشر أحياناً ومرات أخرى بهيئة حيوانات مثل أرنب بحجمه الطبيعي كما في فيلم "هارفي" القديم لـ جيمي ستيوارت . ويكون الصديق التخيلي في بعض الأحيان زائراً في المناسبات فيأتي الطفل مرة كل بضعة أيام بينما يكون في أوقات أخرى مصاحباً للطفل باستمرار. فيما يلي نسرد تجربة واقعية إستثنائية عن الصديق التخيلي ( هل هو دائماً صديق تخيلي أم شيء آخر ؟ ) وذلك قبل أن نشرح تلك الظاهرة وأسبابها والنصائح التربوية المتعلقة بشأنها :
تجربة واقعية
تعيش ( لورندا .م )في منزل واسع بني خلال العصر الفيكتوري وكل غرفة فيه مليئ بسحر القديم وأسراره . أقامت الأسرة فيه قبل عدة سنوات مع زوجها (بن) وابنتهما (آنا)ذات الـ 6 سنوات ، يحب الزوجان أجواء البهجة لذلك غالباً ما يقيمان حفلات في المنزل يستضيفان فيها أفراداً من العائلة والأصدقاء وفي بعض الأحيان يبيت الزائر عندهم في المنزل ولهذا السبب قرر الزوجان الشابان الإنتقال من منزل صغير في مدينة لندن إلى منزل ريفي إنجليزي واسع وجدوه جميلاً وآمناً خلال الأسابيع القليلة الأولى التي مكثوا فيه ، أحبت (آنا ) استكشاف المنزل على نحو خاص وعندها بدأ الرعب.
"جيس"
لم يسبق لـ (آنا) أن ذهبت إلى أي نوع من المدارس بعد ، كما لم يتسنى للزوجين أيضاً فرصة للتعرف إلى الجيران لذلك لم يكن لـ ( آنا ) أي أصدقاء جدد فأقنعت نفسها بفضول إستكشاف منزلها الجديد، وفي أحد الأيام لم تتمكن لورندا من العثور على (آنا ) في أي مكان في المنزل. تقول (لورندا ) :" كنت قلقة عليها فربما خرجت بعيداً من المنزل ، فرأى (بن) أن يتفقدها بينما كان يتمشى مع لولو ، كلبتنا التي تتقفى الأثر ".
لكن لورندا كانت تظن أن ابنتها في المنزل لوحدها ، وفجأة سمعت صوتاً يصم الآذان صادراً من الطابق العلوي، كان مدوياً لدرجة أنه سبب إهتزاز الثريا فوق رأسها. تجمدت لورندا في مكانها وحدقت في السقف تتساءل عن ما يكون سبباً لتلك الضوضاء الرهيبة. كان قلبها يخفق بسرعة فتسللت مبدئياً حتى وصلت إلى سلم الدرج الحلزوني وواصلت البحث في كل غرفة من الطابق العلوي ثم وصلت إلى إحدى الغرف التي كانت تنوي هي و (بن ) تحويلها إلى حمام وكانت فيما مضى حضانة قديمة فدفعت الباب وأبرزت رأسها منه وتطلعت . تقول لورندا عن ذلك : "عندما لم أجد مصدر الضوضاء التفت حولي ، وقفزت من جلدي عندما رأيت (آنا ) هناك وهي تحدق في وجهي".
فسألت (آنا )أمها ببراءة لماذا كانت تتطلع وهي خائفة جداً. فأجابت (لورندا) عن سؤال ابنتها وهي تريد تجنب أي أمر يروع طفلة في سنها : " لا شيء يهم " وبهدف التخفيف من حدة التوتر في تلك اللحظة أخذت ابنتها إلى الطابق السفلي لتقدم لها شراباً وبعض البسكويت ولما دخلا المطبخ قالت (آنا) :" أمي .. أردت اللعب ببيت الدمية في الطابق العلوي ، لكن (جيس)قالت أنه لا يمكنني ذلك لأنه لأختها " . كانت (لورندا)تشعر بالضيق فنظرت في وجه (آنا) بحثاً عن أية علامات على هرجها ، ولكن (آنا ) كانت تركز في نظرها على تلفزيون صغير موضوع على البوفيه. لم يكن لدى (لورندا) أدنى فكرة عن هوية "جيس" كما تعلم أنه ليس لدى ابنتها بيت دمية، ومع ذلك قررت (لورندا) أنها أخذت ما يكفيها من الغرابة في يوم واحد ووصلت إلى استنتاج أن (آنا ) كانت فقط تتدرب على خيالها الواسع رغمأنها مثال البنت الخلوقة وليس من عادتها الكذب أو إختلاق الأمور .
الكلب رآها
وبعد وقت قصير رجع (بن) مع ( لولو ) فأعلنت (آنا)أنها كانت ذاهبة لتلعب في الطابق العلوي في غرفة نومها، أخبرت (لورندا) زوجها (بن) بما أخبرته (آنا) لها فقال لها: " آنا ما زالت طفلة صغيرة . لا بد أن جيس صديقتها التخيلية . تعلمين كيف هم الأطفال."
كانت (لورندا) أكثر من راغبة في قبول تفسير (بن) المنطقي لأن (آنا) كانت تقضي ساعات في غرفتها ، وأخيرا تجولت (لورندا) في الطابق العلوي لتخبر ابنتها بأن العشاء أصبح جاهزاً ولما صعدت الدرجات كان (لولو) يصعد معها ، وفي تلك اللحظة فتحت باب غرفة نومها فاندفع لولو إلى الداخل.
بدأت (آنا ) تصرخ: " لا ... لولو !، جيس تخاف من الكلاب! أمي .. ابعديها وأوقفيها عن إخافة جيس ! " ، كانت دموع (آنا) على خدها ، فقامت (لورندا) بجر (لولو ) من طوقه ونظرت في الغرفة ، كانت نصف خائفة مما قد تراه داخل الغرفة. لم يكن هناك شيء. ففكرت (لورندا) أنها تلك الصديقة التخيلية ولا بد أن تكون حية تماماً بالنسبة لـ (آنا).
انحنت (لورندا) إلى ارتفاع (آنا) وسألتها :"آنا .. من هي جيس ؟ " ، فشرحت (آنا) بكل هدوء : " هي صديقتي، وهي سمحت لي بأن ألعب مع بيت الدمية وأصبحت الآن صديقتي "، حدقت (لورندا) في ابنتها ثم هزت رأسها بنعومة راغبة بأن تقتنع بفكرة زوجها (بن) حول الصديق التخيلي ثم أخذت (لولو) و (آنا) إلى الطابق السفلي لتناول العشاء.
ليلة السبت
خلال الأيام القليلة التالية هرعت (آنا ) إلى المكان الذي كانت فيه أمها في المنزل فقط لتقول لها بأن جيس تسيء التصرف حيث شكت لها أنها تعبث في صندوق ألعابها ، تكرر هذا عدة مرات وأصبح حدثاً شائعاً وفي كل مرة كانت (لورندا) تجيب ابنتها بملاحظات مثل : "حسناً ، يا لها من فتاة مشاغبة ؟! ، لماذا لا تذهبي وتشاهدي التلفزيون ؟" ، وجاء الرعب الحقيقي في ليلة السبت.
كان (بن) قد ذهب الى الحانة مع عدد من الأصحاب ، وكانت (لورندا) في المطبخ تلاعب (لولو) و(آنا ) تغط بالنوم على الأريكة في غرفة الجلوس . وعندما دقت ساعة الحائط في منتصف الليلة تماماً أومضت أنوار البيت ثم انطفأت . فتخبطت (لورندا) في طريقها وهي تسير إلى الخزانة لعلها تجد المصباح. و رافقتها (لولو) إلى غرفة الجلوس حيث اعتزمت البقاء مع (آنا )وأضاءت بعض الشموع. فتحت الباب وكانت على وشك أن تسقط المصباح من يدها و صرخت من حلقها.
الرهبة والتهويدة
كان هناك في الغرفة فتاة صغيرة بعمر 13 أو 14 سنة بحسب تقدير (لورندا) وترتدي تشكيلة غريبة من الملابس. وكان إنطباع (لورندا) عنها أنها بدت خادمة من القرن 19 ترتدي ثوباً طويلاً ومئزراً أبيض مطرز . كانت الفتاة متكئة على الأرض وتمسد شعر (آنا) وتغني لها تهودية لطيفة من تلك الأيام وبصوت خافت لتنام (تهويدة: أغنية يهدف منها تهدئة الطفل لكي ينام).
صاحت لورندا : " ابتعدي عنها !" ، لكن لا يبدو أن الفتاة تسمعها واستمرت في أغنيتها ثم اندفعت (لولو) وبدأت بالنباح فقفزت الفتاة الغريبة على قدميها ونظرة من الرعب على وجهها و بدأت تعلو وتهبط في محاولة منها لإبعاد (لولو) .
ثم صرخت (لورندا) في وجهها : "من أنت ؟... وماذا تفعلين هنا ؟ " ومع ذلك بدا أن الفتاة لا تدرك حضور (لورندا) ماعدا حضور (آنا) و (لولو)، وفقط بدا أن تريد الإبتعاد عن الكلب، فاستولت الفتاة وهي مندفعة على مقبض الباب وفجأة تجمدت وانتفخت وبدأت تصرخ كأنها في نزاعها الأخير فيما بقيت (آنا) نائمة تماماً ، لكن (لولو) كانت تنبح قبالة رأسها عند مكان الفتاة.
ارتعشت الفتاة حول نفسها بغرابة وبدا كأنها تعرضت لهجوم، تستعيد (لورندا) ما حدث فتقول:" وقفت هناك مع المصباح بيدي ، انهارت الفتاة على الأرض .....ومن ثم اختفت مباشرة من أمام عيني تاركة خلفها بركة من الدم ".
بدأت (لورندا ) تصرخ وتصرخ ، ثم عادت الأنوار مرة أخرى. أفاقت (آنا)فجأة وهي تتثاءب ونظرت حولها وقالت :" إلى أين ذهبت جيس ؟ " ، قالت سؤالها ونعسانة. ثم هرعت (لورندا) إلى الهاتف وتوسلت لـ (بن)
أن يحضر فوراً للمنزل الذي وصل في ظرف 10 دقائق.
قصة الكاهن
في اليوم التالي طلبت (لورندا) من كاهن الحضور إلى المنزل وسألته عن معنى تلك الأحداث التي أخبرت بها (بن) والكاهن بشيء من التفصيل فسادت نظرة صدمة على وجه الكاهن وقال للزوجين أنه منذ أكثر من 100 سنة كانت عائلة ثرية تعيش في هذا المنزل الفيكتوري وكان لديهم خادمة باسم " جيسيكا هارولد "، ووفقاً لتاريخ المنزل كانت الفتاة قد تعرضت بوحشية لهجوم من قبل كلب العائلة فلاقت حتفها ، ثم عثرت العائلة على جيسيكا في اليوم التالي وهي ملقاة في بركة من دمائها. وقيل أن (جيس) الفتاة الخادمة كانت دائماً طيبة جداً مع أطفال العائلة الصغار وكانت تحبهم كثيراً.
وبعد أن قام الكاهن بمباركة المنزل لم تعد (لورندا)ترى (جيسيكا هارولد) كما لم تعد (آنا) تذكرها، والغريب في الأمر أن (آنا ) لم تعد تتذكر أي أمر عن (جيس) التي كانت صديقتها في اللعب ، ولدى سؤال (آنا)عن (جيس) تجدها مجرد محدقة وصامتة وعلى محياها علامات استفهام.
وتضيف (لورندا) أنها في بعض الأحيان وعندما تدق الساعة 12:00 : " أقسم أنني أسمع بجواري شخصاً يغني بصوت خافت " .
ظاهرة الصديق التخيلي
يعتبر الأصدقاء الوهميين أو التخيليين Imaginary Friend ظاهرة نفسية واجتماعية حيث تكون الصداقة أو العلاقة أخرى بين الأشخاص في الخيال وليس في الواقع المادي الخارجي. وهؤلاء الأصدقاء شخصيات خيالية خُلقت للعب أدوار إرتجالية وكثيراً ما تتطور فيها الشخصيات والسلوكيات وتبدو تلك الشخصيات حقيقية لكنها في نهاية المطاف غير واقعية لمبدعيها كما بينت الدراسات.
غالباً ما يجري إختلاق الأصدقاء التخيليين في مرحلة الطفولة ، وفي بعض الأحيان في سن المراهقة ونادراً في مرحلة البلوغ ولهذا هدف وظيفي تعليمي عندما يلعبها الطفل من حيث أنها تكشف (وفقاً للعديد من النظريات في علم النفس ) قلقاً ومخاوفاً وأهدافاً وتصورات لدى الطفل عن العالم نلاحظها من خلال محادثاته التي يجريها.،فإن الأصدقاء التخيليين يصعب تمييزهم مادياً عن الأناس الحقيقيين بحسب بعض الأطفال ، في حين يقول أطفال آخرون بأنهم يرونهم فقط في رؤوسهم.
ويمكن للأطفال التحدث إلى أصدقائهم التخيليين ويرسموا معهم أو حتى يقرأوا الكتب لهم ، و الكثير من الآباء خصص مكاناً لجلوس ذلك "الصديق" على مائدة العشاء . فهل أولئك الرفاق التخيليين مدعاة للقلق ؟ في معظم الحالات ، يكون الجواب " لا ".
أسباب لجوء الطفل إلى صديق تخيلي
يعتبر الأصدقاء التخيليون جزء طبيعي جداً من مرحلة النمو ، خصوصاً لدى صغار الأطفال ، وذلك يحقق عدة وظائف مهمة في تطور الأطفال:
ويمكن أن يكونوا صحبة رائعين للتظاهر باللعب ووسيلة مهمة لتحفيز الإبداع والخيال. ويمكن لذلك النوع من الأصدقاء غير المرئيين أن يجعل من رحلاتهم الطويلة الى القمر أو العودة في الزمن أقل وحشة. كما أنها سيكونون موضع ثقة للأطفال لبوح أسرارهم لهم إن لم يجدوا من يبيحون بها حولهم من الناس. حتى الأطفال الصغار تملك أموراً خاصة جداً أكثر من أن يقولوها لنا نحن الكبار ويمكن لهؤلاء الأصدقاء التخيليين أن يساعدوا الاطفال على معرفة الفرق بين الصواب والخطأ.
يكون لبعض الاطفال أحياناً وقتا صعب لوقف أنفسهم من القيام بأشياء يعرفون أنها خطأ فيلقون اللوم على صديقهم التخيلي كأن يتهموه بالتهام قطع الحلوى قبل العشاء وغالباً ما يكون ذلك علامة على أن الطفل بدأ التمييز بين الصحيح والخاطئ غير أنه غير مستعد تماماً لتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالهويمكن للأصدقاء التخيليين أن يمنحوا الأطفال بعضاً من الأفكار القيمة في المشاعر .
نصائح تربوية
في حين أنه من المقبول عموماً أن تتسلى مع طفلك وتسايره في مزاعمه حول وجود الصديق التخيلي هناك بعض الأمور الأساسية ينصح بمراعاتها :
- لا تدع ذلك "الصديق" أن يكون الرفيق الوحيد فقط لطفلك.
- الاطفال بحاجة إلى الإختلاط مع الآخرين الذين هم بأعمارهم وإذا لم يكن لطفلك أية أصدقاء أو ليس له اهتمام بصحبة الآخرين قم باستشارة أخصائي طب أطفال.
- لا تدع طفلك يلقي مسؤولية فعل كافة الأمور السيئة على "الصديق". فيمكن القبول مثلاً بالقول :" الصديق كان مسؤولاً عن الحادث الذي وقع ليلاً " في حين لا يمكن القبول مثلاً: " الصديق مسؤولاً عن سلسلة من عمليات السطو على البنوك".
- عامل "الصديق" باحترام وهذا يعني أن تذكره باسمه أمام طفلك وتحييه كذلك عندما تقابله وتعتذر عندما تجلس عليه بالخطأ .
- لا تستخدم "الصديق" للتعامل مع طفلك. هذا يعني عدم وجود تعليقات مثل : "سارة أنهت عشاءها فلماذا لم تنهيه أنت ؟"
يفقد معظم الاطفال أصدقائهم التخيليين بين عيد ميلادهم الثالث والخامس، في بعض الأحيان ينسونهم ، وأحياناً يرسلونهم في رحلات بعيدة ودائمة ، وأحياناً أخرى يلاقون "الموت" في حادث مأساوي.
الصديق التخيلي في الفن
تناول المسرح فكرة الصديق التخيلي في عام 1944 مع مسرحية "هارفي" من أعمال ماري تشايس وهو عن رجل ينام معه أرنب مجسم وغير مرئي. وفي عام 1980 ظهر فيلم من الرعب النفساني يحمل عنوان Shining أو البهي (المتألق) وهو عن رواية تملك نفس العنوان ، حيث يكون لـ داني صديق تخيلي يدعى توني يعطيه رؤى كما أن للشخصيات الأخرى في الفيلم أيضاً أصدقاء تخيليين يتجسدون بشكل أشباح. ولا ننس بالطبع فيلم الرعب Hide And Seek (الغماية ) من إنتاج عام 2005 وهو فيلم إثارة نفسية من بطولة الفتاة المتألقة داكوتا فانينغ و روبرت دونيرو وهو يتناول قصة فتاة صغيرة مع صديق تخيلي افترض مشاهدوه أنه قاتل مجنون.
شاهد الفيديو
هذا فيلم قصير يدعى "الصديق التخيلي" من بطولة باول بوتشر الذي يلعب دور باول و يحكي قصة صبي بعمر 13 سنة هو صديق تخيلي لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات
المصادر
- Family Resource
- Wikipedia
- About- Network
إقرأ أيضاً ...
- القرين
- تجارب واقعية : أمنيات الصغر
- فيلم Shining
34 تعليقات:
غير معرف
يقول...رائــــــــــــــــــــــــــــــع جدا
20/02/2011، 8:30:00 م
غير معرف
يقول...موضوع رائع يفسر الكثير من سلوك الاطفال الغريب بلنسبة لنا بعض الشئ
20/02/2011، 9:33:00 م
في بعض الاحيان يحاول الطفل تقليد والدته او والده في بعض التصرفات
ونراهم يمسكون بألعابهم يقومون بتعنيفها او الهدهده لها ....وفي بعض الاحيان يدخلون في نقاش مع أنفسهم يعتقد البعض لوهله بأن تعنيف الطفل لابعاده عن هذه الحالات هو التصرف السليم
ولكن للطفل عالم وحياة يجب أن يحياها بشكل سليم...وكما اشار الاستاذ كمال الغزال في أن ترك الطفل لوحده ساعات طويله مع صديقه الخفي ....قد يكون من أعراض مرض التوحد الذي بدأت المؤشرات بالاصابات ترتفع بشكل ملوحظ في الآونه الآخيره
20/02/2011، 9:40:00 م
السلام عليكم
هذه الظاهرة نادرة جدا في العالم العربي بينما نراها منتشرة في العالم الغربي وتعتبر ظاهرة طبيعية...
كلنا كنا اطفالا والآن كبرنا واصبح لدينا اطفال ولم أكن املك اي صديق تخيلي في صغري مع اني كنت العب وحيدة وكنت امثل جميع الادوار واتكلم مع نفسي كثيرا في لعبتي وبمجرد انتهاء اللعب ومناداة امي لي ينتهي كل شيء وكذلك الاطفال من حولي فيما بعد..لم اتذكر احدهم قام بالصاق تهمة الى صديق تخيلي...نعم من الممكن ان يتحدث مع نفسه وان يؤلف شخصية لكن يعرف بأنها ليست حقيقية...
لذا هذه الظاهرة تكاد مختفية في العالم العربي ..
بينما طبيعية عند الغرب..لماذا؟؟
20/02/2011، 10:34:00 م
غير معرف
يقول...شكرا على الموضوع الرائع كعادتكم دائما تتحفوننا بكل ما هو مفيد وممتع وأريد أن أقول إن طريقة العيش وأسلوب الحياة في بعض المجتعات يساعد على مثل هذه الظواهر النفسية وربما عدد أفراد العائلة و مدى ترابطهم كلها عوامل تسهم في استفحال هذه الظاهرة التي نجدها قليلة جدا في بلادنا العربية قياسا بالغرب
20/02/2011، 11:05:00 م
غير معرف
يقول...بالنسبة لي فعلا لقد كان لدي أصدقاء تخيلين وكان عددهم أربعه وكانو بحجم الإصبع ياتوني ويكلموني يوميا أو بالأحرى كنت انا من يستدعيهم، وكان هذا في سن العاشرة وحتى الرابعة عشرة وكنت وقتها منطويا على نفسي وأصاحب الوحدة دائما، والغريب في الأمر أنهم كانو دائما ما يكلمونني بامور لا اعرفها وهم من يبلغونني عنها ومن تلك الأمور أنهم أخبروني بانني بعد فترة من الزمن سيطرأ على جسدي تغيرات تجعلني أكثر رجولة وكنت أستغرب ما يقولون وأطلب منهم إيضاح الأمر لي غير انهم يقولون لي ستعرف عما قريب!! وهاأنا أبلغ الآن الثلاثين من العمر ولم يأتوني أبدا وكان إنفصالي عنهم في سن الخامسة عشر على حد ما أذكر...شكرا على الموضوع.. لقد كنت أضن وفتها انني كنت مجنونا غير ان الأمر لا يعدو إلا مجرد تهيئات على ما أعتقد أو خيال يصنعه العقل
20/02/2011، 11:08:00 م
غير معرف
يقول...موضوع قشطة
20/02/2011، 11:49:00 م
نواف
يقول...اعتقد انه مرض نفسي او اضطرابات هرمونيه لدى الطفل تجعله يهلوس ويتخيل
21/02/2011، 12:21:00 ص
غير معرف
يقول...21/02/2011، 1:46:00 ص
غير معرف
يقول...أناأيضا كان لي تدربة بذلك، فعندما كنت في السابعة كنت أستيقظ ليلا، وكنت أخاف العتمة بشكل مرعب، فعندما كنت أخاف كان يأتي إلي حصان أسود وله نجمة بيضاء على جبينه وكان له هالة، أي أنه كان ينور حوله، وكنت أركب على ظهره ليركض مارين بكثير من الأضواء والألوان مبتعدين عن مخاوفي، وبعدها انام، كنت دائما أراه في لحظات خوفي في الليل، حتى اشترى لي أبي عندما كنت في الحادي عشرة أرنبا قماشيا، تعلقت به وأصبح صديقي، وأصبحت أشعر بالآمان عندما يكون معي في الليل ولم يعد الحصان بعدها ابدا
21/02/2011، 2:37:00 ص
السلام عليكم :
الأخ كمال غزال شكرا لك على هذا الموضوع ، لكن ليس هناك مانع بأن تكون جيس الواردة في القصة قصتها حقيقية....
أقول هذا : لأنه يمكن للطفل بأن يرى ما لا يراه الكبار
21/02/2011، 12:43:00 م
يتمتع الأطفال بخـــــــــيالٍ خصب و واســــــــــع النطاق ,, و تظهر هذه الحالة
بسبب عدم إختلاط الطفل بالباقين حين يمنعوه الأهل
و بعض الأحيان يكون هو لا يحب الإختلاط أو لا يثق بالأطفال الآخرين لذلك يقوم بمساعدة خيالهِ بصنع المستحيل كصنع صديق خيالي يستأنس معه و
نراه بعض الأحيان يوبخهه أو يسأله سؤالاً خطر في باله , و إذا كان الطفل ليس ممن يجيد صنع مخلوق أو صديق خيالي يقوم بمصادقة الدمى و الألعاب
لكن أحياناً تتمادى المخلوقات الغيبية في ذلك فتتدخل في عقل الطفل الذي يحب الإطلاع على ما هو لا يوجد في العالم المادي فيكون ذلك خطراً على الطفل و سلبه قدراته و إمساسهُ لذا يجب الحذر
و يمكن للطفل رؤية ما لا نراه مثلما قالت الأخت narnia و هذا ما أقصده بتدخل الجن في هذه المرحلة و سيكون الصديق الخيالي مصدر خطر للطفل
21/02/2011، 3:11:00 م
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم...
نعم أختى هدى واخىnarina.....سيكون الصديق الخيالى فعلا مصدر خطر للطفل عند تدخل الجن.....
يجب السماح للطفل بالحياة فى عالمه....ولكن بالحد المعقول....وتلك مسؤلية الوالدين.....
فاهمال الطفل وتركه وحده فترات طويلة هو ما يدفعه الى ايجاد اى شخص (او شىء) يلعب معه ويسليه...خاصة لو كان الطفل وحيدا(لا اخوة له)....
ومع ذلك.....لا باس ان يقوم الطفل بالحديث الى العابه كانها اشخاص حقيقية فهذا جزء من مرحلة الطفولة وان لم يعشه سيؤثر عليه مستقبلا......(وما زلت اذكر عندما كنت طفلة كان لدى دب ابيض اسمه "بيرى"وكنت اتحدث معه رغم اننى لم اكن اعانى الوحدة..... واخذه معى الى كل مكان)....
*ماهية الصديق التخيلى :
من رأيى......هو شخصية غير حقيقية يبتكرها الطفل الذى يعانى من الوحدة او الانطواء وليس لديه اصدقاء....وقد يكون ذلك الصديق الخيالى شخصية مطابقة لصورة على غطاء سرير الطفل او حقيبته مثلا......
وتجتمع فى تلك الشخصية الصفات التى يريد الطفل ان يكون عليها....فمثلا ان كان الطفل هادئا كان الصديق الخيالى مشاغب.....وان كان الطفل خجول ومنطوى....يرى فى صديقه الخيالى الجراة ونوع من الانفتاح......ويختفى ذلك الصديق الخيالى عندما يحصل الطفل على اصدقاء حقيقيون ويصبح اكثر ثقة فى نفسه....
حتى هنا لا ارى ان هناك مشكلة.....
ولكن المشكلة ستكون كبيرة بالفعل عند تدخل الجن وقد يؤذى الطفل.....لذا فأعتقد ان من الافضل اتقاء شر ذلك الموضوع باكمله....لأننا لن نعرف هل سيتدخل الجن ام لا....وليكن الوالدين اكثر اهتماما بالطفل..
21/02/2011، 4:35:00 م
السلام عليكم :
احم احم احم عفوا أختي هدى عز الدين أنا أخ ولست أخت !!!!
ههههههه
أخوكي : NARNIA
21/02/2011، 7:48:00 م
الى الاخوه خبراء وباحثين وقراء موقع ما وراء الطبيعه
ارجو ان يقوم كلاً منكم بالتصويت
هل نكمل سلسلة (كائنات اسطوريه)ام نوقفها
التصويت بنعم او لا
شكرا
21/02/2011، 10:28:00 م
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم...
كما قلت من قبل...
نعـــــــــم....
تحياتى...
21/02/2011، 11:31:00 م
أبوهاشم
يقول...الأخ الخبير أبو خاطر أسعد الله أوقاتك وجميع المشاركين والزائرين بكل خير بالنسبة لسلسلة الكائنات الأسطورية نعم والف نعم وإلى الأمام بالتوفيق إنشاءالله .
22/02/2011، 12:06:00 ص
dalia
يقول...عذرا علي المداخله هي كلمات من شاعرة سعودية تدعي شاعرة الحزن كتبت عن الحرية
الحريّـــهْ ..
هـي سَمْتُ حيــاةٍ أبديــــــّة
لا أغــلالٌ ..
من خــوفٍ يسكــنُ بالأقـــدامْ
وجرائــم ترتكـبُ عيانـــاً
تخفيهـــا أثــوابُ الإعــــــلامْ
وتظلُّ الصـورةُ رمــزيّــهْ
الحريــهْ ..
هي بنت الحـقِ الشرعيـّـهْ
من حقـي أن أحيا حـــرّاً
وأعيـــشُ علـى أرضــي بســلامْ
وأزخـرفُ آمالـــي بيـــدي ..
وألـــوّنُ نافــذةَ الأحــلامْ
فلـديّ أمــانٍ ورديّــهْ
الحريّـــهْ ..
هي مطلب كل البشريّـــــهْ
لا يعنينــي..
أنــكَ مذعــورٌ مـن صوتـــــي
وتحــاولُ خنقـــي مـن أعـــوامْ
وتهــمُّ بـأن تنـزع فكـري
مني كالحبر من الاقـــــــلامْ
كي أصبحَ خرساءَ النيـــّهْ
الحريّــــــهْ ..
هي ترنيمـــاتٌ علويّــــهْ
تجتــثُّ القفـــصَ وحاملـــهُ
ليغنــي الطيــرُ بـلا إرغــــــامْ
وتُحلّـــقُ كــفّ إراداةِ
تحمــلُ عزتهـــا كالأَعـــــلامْ
وتلّـوحُ للإنسانيّـــهْ
الحريّــــهْ
فلتحيـــا الثـوره الشعبيــــهْ
وليحيـا النيـلُ مـعَ الأهــــرامْ
مـا عــاد الشـرعُ يقــررهُ
شيخُ يتفــــقُ علـى الأَحكــــــامْ
ويرددها إسلاميـّـهْ
فلتحيــا الــروحُ العربيّــــهْ
فلتحيـا الـروحُ العربيّـــــهْ
اخيرا اقول والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع علي مصابكم اخوتي الليبيون
22/02/2011، 2:57:00 ص
السلام عليكم أعزائي,
مشكور أخ كمال على هذا الموضوع الشيق .
أخ أبو خاطر انا أقول نعم
بالنسبة لموضوع الصديق التخيلي هي تحصل أكثر شيء مع الطفل البكر او الاول ومن اهم اسباب حدوثها هو عدم اختلاط الطفل بأطفال يلعب معهم بسبب المنطقة التي يقطنها أهله ألخ .
و أيضا من الأسباب التي تجعل هذا الطفل يخترع هذه الشخصية هو سوء التواصل بينه و بين أهله
كثرت هذه الظاهرة عند العرب حديثا و اصبحنا نسمع بها حديثا عندما أبتعدنا عن جو الحارة أو الحته و جو الالفة و المحبة بين الجيران ليس فقط في العمارة بل في الحارة !! وكما نعلم أخواني ان هذه الحالة تحدث عند الطفل في السن الثالثة و أكثر وهذا هو العمر الذي يكون فيه الطفل بحاجة فعلا الى من يلعب معه و يحفظ سره و يتمرد معه على بعض القوانين (ببراءة الطفولة) الخاصة بالمنزل ألخ ألخ ..... فهنا يصبح الطفل يتحدث مع اللعبة و يصبح و ثم يصبح لديه صديق حقيقي الشكل خيالي الوجود لكي يمارس حياته بشكل طبيعي.
هذا رايي الشخصي :-)
يتبع
22/02/2011، 10:42:00 ص
اما بالنسبة لفلم Hide & Seek فأسمحلي أخي كمال ان أختلف معك فهذا الفلم لا يعبر عن الصديق الخيالي أبدا ! بل الأنفصام بالشخصية هو محور الفلم و الفتاة الصفيرة عاقلة جدا وواعية جدا لدرجة انها أقنعتنا ان لديها صديق خيالي و اتضح انه ليس خيالي بل والدها بشخصيته الأخرى !!!
و السلام ختام
أخوكم زيد شعبان
22/02/2011، 10:46:00 ص
هل يقتصر وجود الصديق التخيلي على الاطفال فقط؟ ماذا عن الكبار؟ الفيلم و الكتاب fight club ايضاً يتحدث عن الصديق التخيلي لكن في مستوى اخر.
نعم للكاءنات الاسطورية!!!
22/02/2011، 1:14:00 م
السلام عليكم :
نعم للكائنات الأسطورية بما أنها مدرجة تحت قسم الأساطير ....
أخوك :NARNIA
22/02/2011، 1:57:00 م
الأخ عطيه أبو خاطر
نعم للإستمرار بسلسلة الكائنات الاسطوريه
22/02/2011، 3:43:00 م
غير معرف
يقول...اتمنى ان اتواصل مع مخلوقات طيبة و ظريفة في الكون .. غير الجان والشياطين طبعا .. مخلوقات طيبه وليست بشريرة وتبعث الخوف في قلوب البشر
مثل صاحب التجربة الذي قال بانه كان لديه ٤ اصحاب تخيليين بحجم الاصبع ... في رايي تجربة جميلة جدا
فانا اعشق هذه المواضيع وخاصه إن خلت من الجن والشياطين لاني اخاف منهم كثيرا اعاذني واياكم منهم يارب
اتمنى من الذين لديهم مثل هذه التجارب (التواصل مع مخلوقات فالكون) ان يكتبوها لنا لنقرأها ...
ربما يظن البعض كلامي جنوني ! ولكن هذا ما يثير انتباهي .. ان اتواصل مع مخلوقات ظريفة في الكون الفسيح
فانا اأمن بوجود كائنات غيرنا في الكون
23/02/2011، 1:06:00 ص
غير معرف
يقول...نسيت بان اكتب اسمي في التعليق السابق ... عوشه
23/02/2011، 1:07:00 ص
غير معرف
يقول...موضوع جميل ذكرني بصغري
نعم لقد كان لي اصدقاء تخيليين وكنت اخلق عالم خاص بي او اكثر من عالم ولكل اصدقاء عالمهم الخاص,كنت اتخيل نفسي في اماكن عدة وانا رفقة اصدقائي وكنا نتحدث في عدة مواضيع , الغريب في الامر ان الحوار بيني و بينهم كان مسترسلا دون انقطاع وكل لكل شخص افكاره الخاصة و كنا نتبادل الحوار في بيننا دون انقطاع ,كنت استغرب و مازلت من تلك القصص التي كنت اخلقها و الحوار الذي لا يتنهي رغم ان كلها من مخيلتي , وقد اجلس في غرفتي لمدة ساعة او ساعتين وانا في عالمي الخيالي !
كنت احس بالسعادة بعد توديعهم و بعد رجوعي الى عالم الحقيقي وكانني غيرت جو او زرت مكان تاني !ههههه
ستقولون انني ربما ليس عندي اصدقاء او صديقات بلى كان لدي صديقاتي لكنهم ليست الصديقات التي كنت افضل فانا ارتاح لصديقتي التخيلية
هذه الحالة انتهت في سن 14 او 15 ولم يعد اصدقاء التخيليين شيئا ممتعا , طبعا الان عقلي بدا ينضج هههههه
23/02/2011، 1:55:00 ص
dalia
يقول...في صغري وبمجرد ان وعيت علي نفسي وادرك ربما في سن الخامسة وجدت من ياتي الي هم اطفال وهيئتهم كهيئة البشر تقريبا الا انهم بلون ابيض اي جميع جسدهم ابيض بملابسهم وشعورهم فقط عيونهم كانت بلون مختلف حيث كانت سوداء لم اكن اري لهم سيقان فقد كانوا يرتدون باعتقادي ثياب تغطيهم للاسفل..كانوا كالحقيقة تماما كنت اراهم فاهرب فيغضبون مني وكانوا يحاولون ايقاضي وانا نائمة فاضع غطاء علي راسي ..لا اعلم لم كنت اخافهم فقط كانوا صغار مثلي وهم في حجمي ايضا لكني كنت اعرف انهم جن فخشيتهم وخفت منهم فهل يصنف هذا الامر علي انه صديق خيالي ام ان الصديق التخيلي هو من نسج الخيال ويقوم الطفل بنسج شخصية الصديق وفق ما يرغب هو بذلك !!؟؟
ولم تقبل بعض الاطفال كقصة تلك الفتاة التي ذكرتموها بالصديق رغم انه شبح ولم اتقبله انا :)
فكرت بان رسوخ فكرة الخوف من الجن هي من ابعدتني عن من اراد اللعب معي الا ان والدتي في قصصها كانت تذكر السعلاة كشئ مرعب ولم تكن تذكر الجن او الاشباح :)مطلقا
دمتم بخير
23/02/2011، 2:51:00 ص
غير معرف
يقول...السلام عليكم موضوع جميل وغريب اردت ان اشارك به بهذه القصه حدثت مع ابنتي البكر وكان عمرها حوالي الثلاث سنوات . وكنا نسكن بيتنا الجديد هذا منذ كان عمرها سنه ونصف ( بيت كبير واسع دورين )وتعودت على اللعب ككل الاطفال بغرفتها بالدور العلوي وبالصاله العلويه (صاله كبيره مساحة ثلاث غرف او اكبر )المهم في يوم طلعت فوق اطمن عليها واشوف شتسوي لقيتها ومعها العابها على الارض تلعب فيها وتتكلم مع احد بجانبها وكانها تقول (لاموكذا نلعب كذا )ونوع من هذا الكلام . بسراحه كان ممكن اعتقد انه صديق خيالي لاكن لما سالتها مع من تتكامين؟ ردت بضجر وكانها ضاقت لاني قطعت اللعب عليها ردت لفظيا ( مع اصدقاقي ) قلت من اصدقاقك؟ ( يعني اصدقائها لاحظو مو واحد العدد )قالت اصدقاقي الي يجون كل يوم . قلت من الي يجون كل يوم؟ قالت اصدقاقي يا ماما . سكت بعدين رجعت سالت منهم ياحبيبتي اصدقائك؟ قالت وكانها تبي تذكرني فيهم يعني هي تعتقد اني شايفتهم (الي يلبسون ملابس خايسه ) يعني ملابس قديمه او وسخه او مقطعه هذا الي فهمته . اخذتها ونزلتها معي وسميت عليها . وبعدين سالتها عنهم وقالت ان هم يلعبون معها وساعات تجي امهم وتقولهم تعالوا ويروحون . بس لهنا وماتكرر الامر ولا لاحظت شيء غريب وانتهت . بس انا لاحظت ان بس بنتي الكبيره صارلها كذا يمكن لانها كانت وحيده. اعتقد انهم جن مسلمين يعني مايئذون احدوالاطفال بهذا السن يظهرون لهم اطفال الجن يلعبون معهم لانهم مايعرفون ايسمون او يتحصنون منهم. بالذات انه كان لي جاره لما علمتها قصة بنتي قالت لي قصتها .
24/02/2011، 12:05:00 ص
غير معرف
يقول...قصت جارتي باختصار تقول يوم كان عمري سنتين وبوقت مغرب سمعت امي صرختي فجت تركض كنت باحد الغرف العب . لقتني طايحه وممدده سمت قرت المهم اعرفت ان فيني شيء فاخذتني بعد كذا لشيخ يقراء وبعد علاجي قال ( لما تكلموا الي فيهاقالو ان طفل منهم يعني الجن جاء يلعب معها فلما شافته صرخت فخاف ودخل بجسمها هو وامه . وانهم ماكان قصدهم يئذونها فلما طلب منهم الشيخ الخروج خرجوا )اظاهر كان شكله مفزع .علشان كذا لازم نحصن اطفالنا الصغار زي ماكان عليه السلام يحصن الحسن والحسين ب.( اية الكرسي والمعونتين والاذكار منه -اعيذك بكلمات الله التامه من كل عين لامه وكل شيطانا وهامه)
24/02/2011، 12:53:00 ص
غير معرف
يقول...ليش انا ماحصلت معي هذه الظاهرة
رغم انه وانا صغيرة سمعت عن الصديق الخيالي وتمنيت
يكون معي صديق لكن ماحصل
اريد اعرف السبب هل هو رغبة الطفل بوجود الصديق ؟
07/04/2011، 11:05:00 م
غير معرف
يقول...تحياتي ..موضوع ممتاز
نعم للكائنات الاسطوريه
17/08/2011، 8:55:00 ص
غير معرف
يقول...عمري١٨ ومازال لدي صديق خيالي
16/01/2015، 2:18:00 م
غير معرف
يقول...انا فتاة في 13 عشر لي صديقة خيالية اسمها ارامينا ومازالت معي لحد الان
13/09/2015، 2:17:00 م
غير معرف
يقول...أنا فتاة في 16 وانا البكر ايضا...لي أصدقاء خياليين منذ ان كنت في عمر السنتان تقريبا ولازالوا معي ..اشكالهم كالبشر تماما وكل منهم له عائلة و إخوة..وبعضهم لهم أخوان توأم ..كل منهم له شخصيته واستقلاليته وافكاره وعمر مختلف ومنهم بنات وأولاد وحتى ان اثنان منهم تزوجوا السنة الماضية😂 حتى عندما يحصل شجار بيننا تجد ان لكل منهم ردة فعل مختلفة .. واحيانا استشيرهم اذا واجهت مشكلة وايضا جربت تجربة وكانت نتائجها غريبة ..اعتدت دوما في ايام الاختبارات الدراسة مع أصدقائي الخياليين وكانت نسبتي دوما 100%...إلى ان اقترحت علي احدى صديقاتي الخياليات المذاكرة مع صديقات الواقع ورغم رفض باقي الخياليين قررت ان أجرب وبالفعل جربت وخرجت هذه السنة بنسبة 95.29%...لا أعلم ما هو السبب بالضبط لكن حقا افضل الخياليين على الواقعيين...ركاز
08/07/2016، 10:59:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .