إعداد : كمال غزال |
في حين يرى آخرون أن " العقل المريض " الذي أمرهم بارتكاب الجرائم ليس إلا " كائنات غيبية " أو ما ورائية سيطرت على عقولهم مستندين في ذلك إلى إعترافات منفذيها أنفسهم ، فهل جاءت إعترافاتهم فعلاً بهدف التملص من المسؤولية في إرتكاب الجريمة أو على الأقل للتخفيف من العقوبة خصوصاً أنها قد تعتبر حجة بيد المحامين الموكلين بالدفاع عن المتهمين للتشكيك في قدرات المتهمين النفسية وبالتالي الحصول على حكم ببراءته أو على الأقل التخفيف من الحكم ؟ وكيف يكون المجرم نفسه ضحية أو أداة لمجرم "غيبي" آخر ؟ ومتى يكون المجرم مسيراً وليس مخيراً لدى ارتكابه الجريمة ؟
جملة من التساؤلات التي ما زالت تثير قضايا جدلية ولن يكون من السهل الإجابة عنها وبدلاً من ذلك سنكتفي فقط بتسليط الضوء هنا على عدد من الجرائم التي زعم مرتكبوها أنها تمت بإيعاز من "كائنات غيبية " وكان من بين ضحاياها قرابين للشيطان :
في 14 نوفمبر 1974 تلقت الشرطة مكالمة هاتفية قادتهم إلى مكان إقامة عائلة ديفيو في بلدة أميتفيل من ولاية نيويورك الأمريكية حيث عثروا هناك على 6 جثث من أفراد العائلة تم إطلاق النار عليهم من بندقية من عيار 0.35 وهم نيام ، واعترف ديفيو رونالد (أحد أفراد العائلة نفسها ) بارتكابه الجريمة التي شملت أبوه وأمه وأخويه وأختيه لكنه زعم أنه لم يمكن آنذاك في وعيه وأن أصواتاً كان يسمعها في أذنه كانت تأمره بقتلهم ، حكم القاضي (توماس ستارك) على ( رونالد ديفيو ) بـ 6 أحكام متتالية بالسجن ، مدة كل منها 25 سنة عن كل فرد مقتول ليصبح المجموع 150 سنة .
قضية تثير الشكوك والحيرة
يطرح (ريك أوسونا)في كتابه The Night the DeFeos Died أو "الليلة التي ماتت فيها عائلة ديفيو " الذي نشر عام 2002 تفسيرات بديلة لكنها مثيرة للجدل لمقتل الضحايا الستة حيث عثر عليهم جميعهم مستلقين على بطونهم في مضاجعهم بدون أية دلائل على وجود آثار دفاع عن النفس أو تناولهم لمهدئات من غير علمهم من شأنها أن تقود للتكهن بأن أحداً في المنزل استيقظ على ضجيج الطلقات النارية كما أن الجيران لم يبلغوا عن سماعها .
تحقيقات الشرطة خلصت إلى إستنتاج مفاده أن الضحايا كانوا يغطون في النوم في وقت حدوث الجرائم وأن البندقية لم تكن مزودة بـ كاتم صوت مما حير كلاً من قوات الشرطة والطبيب الشرعي الذين حضروا إلى مسرح الجريمة ، حيث تفاجأوا بالسرعة التي تمت بها تلك الجرائم واتساع عمليات القتل ، مما جعلهم يعيدون النظر في إمكانية قيام أكثر من شخص واحد بعمليات القتل.
- قدم (رونالد ديفيو) خلال فترة مكوثه في السجن عدة إفادات عن كيفية تنفيذ عمليات القتل لكن جميعها كانت غير منسجمة، في مقابلة أجريت معه في عام 1986 ادعى أن والدته كانت مسؤولة عن إطلاق النار ، تلك الإفادة التي اعتبرها المسؤول الحكوني السابق لـمقاطعة (سفولك )أنها "منافية للعقل".
- يقول (ريك أوسونا) في كتابه أنه التقى مع (رونالد ديفيو)في 30 نوفمبر 2000 حيث زعم (رونالد ديفيو) كمحاولة للخروج من اليأس أنه ارتكب جرائم القتل مع شقيقته (داون)واثنين من اصدقائه اللذان لم يكشف عن اسمهما، وادعى أنه بعد خلاف غاضب مع والده ، خطط هو وشقيقته لقتل والديهما ، وأن شقيقته (داون) تخلصت من أختها وأخويها الأطفال لكي لا يكون هناك أي شهود لكنه غضب جداً حينما اكتشف ما فعلته شقيقته فضربها لتقع مغشياً عليها على سريرها ثم أطلق عليها عياراً نارياً في رأسها. وأفادت الشرطة خلال التحقيق الأصلي أنه تم العثور على آثار بارود على ثوب نوم (داون)مما يشير إلى أنها قد استخدمت سلاحاً نارياً . ولكن لم يسير التحقيق على هذا النحو ففي ذلك الوقت لم يكن مساراه مقنعاً بعد الإعترافات التي أدلى بها (ديفيو) ، وباءت بالفشل كافة المحاولات للإتصال بكلا الشريكين المزعومين الباقيين الضالعين بالجرائم، لأن أحدهما مات في يناير 2001 وقيل أن الآخر دخل برنامجاً لحماية الشهود ، كانت علاقة ديفيو الابن مضطربة مع أبيه ، لكن ما زال أمر قتل جميع أفراد العائلة غير واضحة. اقترح الإدعاء في محاكمته أن الدافع وراء القتل هو الحصول على قيمة بواليص التأمين على حياة والديه.
- لاحظ (جو نيكل) أن قصة (رونالد ديفيو)تغيرت على مر السنين ولذلك ينبغي علينا الحذر عندما نتناول أي مزاعم جديدة صادرة عن (رونالد ديفيو)بخصوص وقائع الأحداث ليلة الجريمة، وفي رسالة إلى برنامج اذاعي يقدمه (لو جنتيل) أنكر (رونالد ديفيو) أنه أعطى (ريك أوسونا) أي معلومات استخدمها في كتابه The Night the DeFeos Died.
- في صيف 2010 جرى تحويل كتاب (ريك أوسونا)إلى فيلم دراما وثائقية حملت عنوان Shattered Hopes: The True Story of the Amityville Murders أو "الآمال المحطمة: القصة الحقيقية لجرائم أميتفيل"، كتب وأخرج وأنتج الفيلم ( كاتزنباك ريان ) ويقوم الفيلم بالتحقق من كافة جوانب قضية أميتفيل مع التركيز على الأسرة ديفيو والأحداث التي أحاطت بظروف القتل.
بعد حدوث جرائم القتل بسنة واحد انتقلت عائلة (لوتز)للسكن في نفس منزل عائلة (ديفيو) بعد أن أصبح ملكاً لإدارة الولاية إلا أنها لم تحتمل البقاء فيه لأكثر من 28 يوماً نتيجة لمزاعم عن سماع أصوات غريبة وحدوث أمور غريبة في المنزل، وبالفعل تعاون رب العائلة (جورج لوتز ) لإصدار كتاب عن تجاربه عائلته في هذا المنزل الذي زعم أنه مسكون وكانت قصة الكتاب ملهمة لإنتاج فيلم في عام 2005 حمل اسم رعب أميتفيل Amityville Horror.
رفض لإستئناف الحكم
لا يزال رونالد يصر على راويته بخصوص سماعه لأصوات أمرته بالقتل لحد الآن رغم أنه لا يزال يقضي فترة الحكم مدى الحياة في سجن غرين هافن -بيكمان في نيويورك حيث رفضت كافة الطعون التي قدمها لإستئناف الحكم.
في 10 يوليو 2008 جرى إعدام أحمد سوراجي (57 سنة)والذي عرف بـ (سفاح إندونيسيا) رمياً بالرصاص ، وهو مربي الماشية كان يعرف أيضاً باسم (نسيب كيليوانغ ) أو بالاسم المستعار (داتوك) وذلك بعد أن حوكم واعترف بقتل 42 فتاة وامرأة على مدى أكثر من 11 عاماً حيث ترواحت أعمار ضحاياه بين 11 حتى 30 سنة ، وكان يعمد إلى دفن جسد الضحية في الأرض حتى منطقة الخصر ومن ثم يقوم بخنقها بواسطة سلك كجزء من الطقوس.
- وكان قد ألقي القبض على (سوراجي) في 2 مايو 1997 بعد اكتشاف عدد من جثث الضحايا بجوار منزله الكائن في ضواحي مدينة (ميدان) عاصمة شمال جزيرة سومطرة حيث كان يدفن ضحاياه في مزرعة قصب السكر المجاورة لمنزله ،وكان يحرص على أن تكون رؤس ضحاياه مواجهة لمنزله معتقدأ أن ذلك يمنحه قدرة أو قوة إضافية خصوصاً أنه شاماني ويمارس السحر الأسود .
- وفي إفاداته أخبر (سوراجي) الشرطة أنه في عام 1988 رأى شبح أبيه في حلماً فطلب منه أن يقتل 70 امرأة ويقوم بشرب لعاب كل منهن ليجعل منه ذلك "معالجأ روحياً " ( إقرأ عن العهد بين الساحر والشيطان ) ، كما كانت النسوة والفتيات يأتين إلى (سوراجي) بصفته ساحر أو دوكون ( دوكون: معالج أو وسيط روحاني يمارس الطريقة الشامانية والسحر الأسود وفق الثقافة الأندونيسية) بهدف الحصول على المشورة الروحية أو لجعل أنفسهن أكثر جمالاً أو ثراء.
- و لـ (سوارجي) 3 زوجات (جميع أخواته) كن يساعدن في عمليات القتل وإخفاء الجثث ولهذا تم إلقاء القبض عليهن أيضاً ، وقد حوكمت (توميني )إحدى زوجاته الضالعين في الجرائم ، وبدأت المحاكمة يوم 11 ديسمبر 1997 ، حيث بلغ عدد صفحات التهم الموجهة إليه 363 صفحة رغم إصراره على براءته منها ، وفي 27 أبريل 1998 وجدته لجنة ضمت 3 قضاة في (باكام لوبوك) مذنباً فأصدوا حكماً عليه بالاعدام رمياً بالرصاص حيث نفذ الحكم في 10 يوليو 2008.
كان (مايكل بريا) في فترة من الزمن ممثلاً في مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان " بتي القبيحة " Ugly Betty فحصل على قدر من الشهرة يذكر له في حواشي تاريخ التلفزيون لكن شهرته تلك لم تأتي لعمله المتميز في مجال الترفيه كما أنها لم تأتي من أمور أصبحت عادية كتعاطي للمخدرات إنما أتت نتيجة تطورات خطيرة في حالته الذهنية جعلته يقتل أمه ، حيث يقول (بريا):" أنا لم أقتلها وإنما قتلت الشيطان في داخلها ".
في يوم الإثنين 22 نوفمبر، 2010 حدثت مشادة كلامية بين (بريا) وأمه في الشقة التي يشتركان في السكن فيها والكائنة في بروكلين - نيويورك ، وخلال تلك المشادة حدث أن ذُكر الرب في الموضوع اللذان كانا يختلفان فيه ، علماً أن (بريا) يزعم أنه يسمع أصواتاً يخص إحداها الرب وأخبرته تلك الأصوات بأن هناك شيطاناً يقبع داخل أمه ويجب إخراجه منها بطريقة أو بأخرى ، وبعد فترة من الصراخ والصياح سأل (بريا) أمه فيما إذا كانت تؤمن بالرب فأجابته :"لا" وبصوت عال، فاستل (بريا)سيفاً يستخدم في مراسم الماسونية وذبح به أمه حتى الموت. وفيما يلي وقائع الحادثة كما يرويها (بريا) :
يقول (بريا ): " كان لها صوت شيطان ... سألتها هل تؤمنين بالله ؟ ، فقالت :" لا ...، لا مايكل "، وبدأت بالصراخ فبدأت أمزقها هكذا وهكذا ..."، كان (بريا) يلوح بيده اليمنى بشكل عنيف أثناء قوله هذا ، وأضاف :" لم أكن أريد أن أقتلها هكذا ..كنت أريد أن أعطيها وقتاً لتصبح على حق مع الله ".
حينما وصلت الشرطة كان (بريا) يقول أنه كان على علم أن لديه الوقت الكافي لإنهاء المهمة حيث قال: " كنت أعلم أنهم لم يتمكنوا من فتح الباب وإيقافي لأن الأرواح كانت تحميني ...فظللت أقطعها ولا يمكن لأحد أن يوقفني ، كنت اقوم بعمل الله".
- ليس من المستغرب أنه جرى إعتقال (بريا) و وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية وحيازته لسلاح الجريمة ومع ذلك بقي هناك أمر غير محدد وهو حالته العقلية. لذلك جرى إحتجاز (بريا) في مصح (بلفيو)النفسي ريثما يجري تقييم حالته . فهل سيتم البرهنة على سلامته العقلية وبالتالي يعتبر مسؤولاً عن جريمته (وهو أمر مستبعد) فيمثل أمام المحكمة ؟ أم أنه سيقضي وقتا طويلاً في المصح إلى أن يقرر الأطباء أنه أصبح جاهزاً للعودة إلى المجتمع ؟
التفسير النفسي للسلوك الإجرامي
في أواخر الخمسينيات تابع الباحثون دراساتهم للعلاقة بين أشكال الجسم والميل للإنحراف أو الجريمة لكن بصرف النظر عن الصفات البيولوجية التي تشير إلى الميل الطبيعي نحو النشاط الإجرامي من قبل بعض الأفراد فإن (لومبروسو)وغيره من الباحثين الآخرين في أوائل القرن العشرين يعتقدون أن السلوك الإجرامي يمكن أن يأتي نتيجة مباشرة للاضطرابات النفسية وأعربوا عن اعتقادهم بأنه يمكن تشخيص تلك الاضطرابات أو ربما علاجها.فلو كان كلامهم هذا صحيحاً عندئذ يمكن اعتبار النشاط الإجرامي مرضاً ويمكن أن يكون يتعافى الجاني من خلال العلاج النفسي، أسفرت الجهود البحثية لـ (لومبروسو)وغيره أيضاً عن استخدام شهود بخبرة طبية في قاعات المحاكمة الجنائية.
- وفي عام 1941 استخدم الطبيب النفسي الأمريكي (هيرفي تشيكلي) مصطلح السيكوباثي Psychopathy أو السيسيوباثي Sociopathy (الإعتلال الإجتماعي) في كتابه " قناع السلامة العقلية " The Mask of Sanity لوصف شكل من أشكال المرض العقلي. فالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض السيسيوباثي يكونون غير إجتماعيين كما أن ردات فعلهم مدمرة ويظهرون القليل من العاطفة، سمات كهذه تؤدي إلى السلوك الإجرامي بحسب (هيرفي تشيكلي) ، وفي الصورة يظهر الممثل البريطاني الشهير (أنتوني هوبكينز) أبرز من لعب دور الشخصية السيكوباتية في سلسلة أفلام " هانيبال " .
شاهد الفيديو
مقطع من فيلم وثائقي يتحدث عن القصة الحقيقية التي كان قد تناولها فيلم Amityville Horror ، وذلك عندما أقام جورج لوتز مع عائلته في نفس المنزل السابق لعائلة ديفيو الذي شهد جرائم القتل الشنيعة ، فهل شهد لوتز فعلاً أمور غريبة في ذلك المنزل كسماع أصوات أو مشاهدة أشباح حيث لم يمكث فيه أكثر من 28 يوماً فقط ؟ أم أن الأمر مجرد خدعة للكسب المادي من وراء مبيعات الكتاب وإنتاج فيلم كان لجورح لوتز نصيب منه ؟
المصادر
- Wikipedia
- Zimbio
- Aftermath News
- Law Library - American Law and Legal Information
إقرأ أيضاً ...
- قرابين بشرية في طقوس شيطانية
- عندما يختار الشيطان أتباعه
- جرائم غامضة : طفل الصندوق
- أصوات غامضة تكشف عن قاتلي الضحايا
- فيلم Amityville Horror
- عالم يكشف عن أصل الشر في الدماغ
91 تعليقات:
شكرا للأستاد كمال غزال لطرحه هدا الموضوع الشيق والقوي والدي عجز علم النفس والباربسيكولوجي في تحليله لقسوته و لغرابة أحداثه وشخصياته ووقائعه الفضيعة والمرعبة .
جن أم جنون هلوسة أو شدود الأنحطاط أم الفراغ الروحي
18/01/2011، 2:28:00 ص
وقد شوقتني لرؤية فيلم صمت الحملان The Silence of The lambs
التي تروي حكاية قاتل تسلسلي يأكل جثث ضحاياه الدكتور هانيبال ليكتر انتوني
هوبكينز القاتل الذكي للغاية بمواجهة كلير ستارلينغ جودي فوستر و التي تؤدي دور متدربة
لدى الإف.بي.اي ترسل الى زنزانته بعدما قبض عليه لكي يساعدها في القبض على قاتل
متسلسل جديد تحت اسم بافلو بيلو الذي يختطف النساء ويسلخ جلودهن احياء.
وتتتابع الاحداث في الفيلم وصولا الى الدخول في خفايا شخصية الطبيب القاتل
د.ليكتر مرورا بالتجارب الشخصية النفسية للبطلة بدئا من اختيار عنوان الفيلم اي صمت الحملان فالبطلة اكبر مخاوفها التي تعانيها انها حين كانت تعيش في مزرعة للحملان كانت تاتيها في مناماتها تصرخ لكن دونما اي صوت ومن هنا اتى العنوان.وتبقى نفس المعاناة والكلمات التي يرددها هؤلاء السفاحين هناك أصوات تأمرني بفعل دالك.
18/01/2011، 2:36:00 ص
ام محمد
يقول...لااعلم ان ماساذكره مفيد هنا ام لا ولكن للمعلومة اقول انه خلال فترة التي كنت احضر فيها رسالة الماجستير كان معي زميل في نفس الكلية يقوم ببحث عن العلاقة بين السلوك الاجرامي والتركيب الوراثي اقصد هنا (الكروموسومات) وقام بجمع عينات مختلفة لغرض الحصول على المادة الوراثية من اشخاص طبيعيين ومن اشخاص داخل السجن لجرائم مختلفة وكانت النتيجة مذهلة حيث وجد ان الكروموسومات او المادة الوراثية للمجرمين كانت مشوهة جدا مقارنة بالاشخاص الطبيعيين واستطاع خلال هذا البحث ان يثبت العلاقة بين الجينات الوراثية والسلوك الاجرامي.
18/01/2011، 3:37:00 ص
وحش الوحوش...(سابقا)
السلام عليكم
انا مع كلام الاخ كمال سحيم فالموضوع فعلا معقد ويصعب التأكد من صحة الادلة المتوافرة لكل واقعة ذكرت...
ولكن من وجهة نظري الشخصية اعتقد ان جريمة اميتفيل (جريمة عائلة دييفو) وجريمة احمد سوراجي لهم علاقة بالجن بطريقة او بأخرى، اما جريمة مايكل بريا فاعتقد انه اما مصاب بمرض نفسي او انه يتعاطى الكحول او المخدرات، والله اعلم...
ويعطيكم العافية.
18/01/2011، 11:15:00 ص
غير معرف
يقول...لماذا لا يحقق الموقع طلبات اعضائه؟؟!! لماذا لا يحقق طلبات زواره!!!!!!!!!!!!!!
18/01/2011، 12:23:00 م
الأمر ليس معقد أبدا .. إذا شاهدتم فيلم saw المنشار , سترون أن من يرتكب الجرائم يفعل ذلك بهدف الإستمتاع بمشاهدة ضحاياه يعذبون قبل موتهم .. بحيث يضع لهم كل الأدوات اللازمة لقتل بعضهم البعض بخطط منه دون أن يتدخل وفقت يراقبهم عبر كاميرا صغيرة وهو في غاية الشغف بذلك المشهد .. بدون شك أن أؤلائك مرضى نفسيين بشكل خطير أقرب إلى الجنون والمعتهة , كما أن للعقد النفسية والذهان الضلالي أهم الأسباب التي تدفع بالإنسان لإرتكاب جريمة , كأن يتعرض الشخص لموقف ما في حياته يزرع في نفسه حب الإنتقام من كل إنسان لأن نفسيته تخبره أن الجميع سبب له الأذى .. دائما سيردد في نفسه , فليذهب العالم إلى الجحيم ولتذهب القوانين والحكومات إلى الجحيم .. أكثر شيء يضايق هؤلاء هو القانون والشرطة لأنهم يحبون القتل كما يحبون الأكل .. ستكون الغابة هي المكان الأمثل لحياتهم لذا ينعزلون عن الناس ويتسمون بالغموض وينتهزون الفرص لاصطياد فرائسهم .. كما يلجئ البعض منهم لأكل ضحاياه بطريقة مقززة حيث عذر مؤخرا على فتاة أندنوسية تخطف فتيات صغار وتذبحهم وتأكل لحومهم وتم القبض عليها , ما الدافع لذلك .. إما أنا تعرضت للإغتصاب وقهرها وإما الإنتقام من شخص ما لأنه آذاها .. صفات محبي القتل .. الإنطواء على النفس , حب العزلة , حب الظلام , لا يظهر اسمه الحقيقي , مريض نفسي أو مجنون متخرج من احدى المصحات العقلية , يعاني من عقد نفسية كبيرة .. انتهى بحمد الله
18/01/2011، 12:42:00 م
من اكثر الاعراض ظهوراً للشيزوفرينيا هو قول المصاب ان هناك اشخاص يأمرونه بعمل أشياء مختلفة و يكون مقتنع بهذا اقتناعاً تاماً. رأيت مريضاً يلبس طاسة معدنية على رأسه (صورة كلاسيكية للمجانين - لكنها حقيقية) و يقول ان الطاسة تحجب افكاره عن كاءنات تأمره بعمل اشياء لا يريدها. يسهل التأكد من الشيزوفرينيا بفحص ساءل النخاع الشوكي.
بالنسبة للمجرمين (السايكوبات-السوسيوبات) او القتلة المتسلسلين اغلبهم يكونون بمظهر عادي جداً لا يدل نهاءياً انه سفاح, و كثيراً ما يستغرب الجيران و الاقارب ان بجانبهم مجرم, مشيدين بسلوكه الحسن و طيبته.
18/01/2011، 1:05:00 م
وحش الوحوش...(سابقا)
السلام عليكم
هناك ما ينفي كلامك اخي سر الارض، ففي جريمة عائلة دييفو كان الزوج(رونالد) علاقته طيبة جدا مع عائلته قبل وقوع الجريمة وكان يحبهم جدا، فكيف لشخص مثله ان يتحول إلى مريض نفسي يقتل كل عائلته بهذه الوحشية بين يوم وليلة...
ويعطيك العافية.
18/01/2011، 1:52:00 م
مُسيَّد المومني
يقول...من خلال دراستي لمرض الشيزوفرينيا والاعراض التي تصيب الشخص المصاب فقد ورد خلال تناول الاعراض نقطتان ترتبطان ارتباط مهم بالأوامر التي يظن الشخص بأن الشيطان او الارواح هي من تأمره بالقتل وفعلا لو كان الشخص عاقلا لما استمع لهذه الاصوات كما يدعي ,,وهذه بعض أعراض الشيزوفرينيا التي تخص هذا الموضوع:
اضطراب الفكر Thought disorder
يجد المريض صعوبة في التركيز, فلا يستطيع قراءة مقالة في صحيفة أو مشاهدة برنامج تلفزيوني إلى نهايته أو متابعة الدراسة أو التركيز في العمل , وتكون أفكاره مشوشة وينتقل من فكرة إلى فكرة دون وجود أي صلة واضحة بينهما. وقد لا يمكنه أن يتذكر ما يريد التفكير به أصلا و يصف بعض المخالطين لهم أفكارهم بأنها "مبهمة" أو "مشوشة" ويكون من الصعب عليهم أن يفهموه .
يشعر المريض بأنه مُسيطر عليه
فيشعر أن أفكاره هي ليست له بل أن شخصا آخر قد وضعها في عقله . ويشعر أن جسمه مُسيطر عليه وكأنه رجل آلي والبعض من المرضى يفسر ذلك بأن جهازا مسلطا عليه وأشخاص آخرين يفسرها بالسحر، والأرواح ، أو الشيطان .
18/01/2011، 2:37:00 م
أحمد
يقول...أمراض نفسية مثل جنون العظمة و الشيزوفرينيا
18/01/2011، 3:17:00 م
متابعة للموقع من فترة بس من بعيد. حكاية المنازل المسكونة بعد ارتكاب الجرائم صحيحة 90% على الاقل بسبب كثرة الروايات التي قرأتها من اشخاص حقيقيين عاشو في منازل فيها ارواح معذبة. ما اثار استغرابي لم لا يكشفون عن وجود كحول او مخدرات في دم القاتل؟ المخدرات سبب رئيسي لارتكاب ابشع واغرب الجرائم وعدى ذلك ممكن تكون ايدة جرت عالقتل فاصبح عندة شي اعتيادي.
كارلا
18/01/2011، 4:14:00 م
الاخ سر الارض:
الاختلاف للرأي لا يفسد للود قضية لكن اخالفك الرأي تماما من ناحية انو المخلوقات الفضائية وغيرها بتسبب الانتحار. شو دخل الفضائيين بانتحار البشر؟ وشو دخل الجن او الاشباح بالانتحار كمان؟
عن تجربة شخصية حاولت الانتحار مرتين وفشلت وكل هيد بسبب مشاكل متراكمة و ليس للاشباح القابعة في منزلي اي دخل. الاكتئاب ليس له سبب واضح بنظري لانو معي من الصغر يمكن عمري 15 سنة وانا الان فوق 25 سنة ومازال مرة يفوت لحياتي بقوة ومرة يختفي هيك من الله حتى بدون ادوية.
18/01/2011، 4:21:00 م
أنت لم تفهمي جيدا ما كتبته .
18/01/2011، 4:42:00 م
السلام عليكم
القاتل المتسلسل الذي يدعي الجنون وان اصوات تأمره بالقتل ومن هذا الكلام الفارغ ...اعتقد بأنه يكذب ويدعي جنونه لأنو يعرف مدى سوء مااقترفته يداه بلحظة كان عقله غائب عن الوعي سواء من كحول او مخدرات او اي كان وعندما يستيقظ ويدرك فظاعة الموقف يبدأ بتأليف القصص ويمثل بغاية البراعة لكي لا يذهب الى السجن مدى الحياة او الى حبل المشنقة
...اعتقد غالبية المجرمين يتقنون هذه اللعبة
والله اعلم
والله يجيرنا ويجيركم
18/01/2011، 5:13:00 م
غير معرف
يقول...الأخوة في موقع ما وراء الطبيعة
أرجو تخصيص موضوع عن أثر الفراشة أو (Butterfly effect) هنالك أيضا فيلم يدور حول هذا الموضوع له نفس الاسم، أتمنى إيفادتنا حوله وآراء خبراء الموقع فيه.
مع الشكر الجزيل
ليلى
18/01/2011، 6:54:00 م
غير معرف
يقول...برافو يا حج مسيد برافو برافو برافو
18/01/2011، 7:37:00 م
غير معرف
يقول...موضوع يثير استغرابي؟؟؟؟؟؟
فالجريمة يبقى لها عواقب وخيمة
أخوكم king
18/01/2011، 8:15:00 م
امنيات
يقول...انا مع كلام الاخت cat woman حيث ان المجرم بعد ان يتنبه للمافعلته يداه وبواعز من عدم تانيب الضمير فانه يلقي اللوم على اشباح او اصوات وايضا كمحاولة منه لتجنب المسائلة القانونية ولكن هي بالحقيقة صوت عقله ولاتنسو شيئا ان القرين السئ هو شيطان يعطي الاوامر عن طريق الدماغ ولهذا نلاحظ اشخاص عقلاء وذوو مراكز عليا ولكن نسمع بعد فترة انه اقدم على قتل عائلته والامثلة على ذلك كثيرة . لاني اعتقد ان الجنون والشزوفرييا لاتاتي في ليلة وضحاها ولو تسمعو قصص القتلة ستجدونهم كانو طبيعيين جدا في حياتهم الا القلة القليلة منه
18/01/2011، 8:47:00 م
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم....
أختى صدى .....اذا كنت تعنين موقع القصص....فقد رأيت ما كتبته.....تحياتى
______________________________________
سأحاول ان يكون لى عودة قريبا
18/01/2011، 8:50:00 م
pretty yoyo
يقول...أخى سر الارض :
هل هناك مشكلة ما فى مدونتك؟؟ يقف التحميل عند نقطة معينة ولا يكتمل......ولا استطيع الدخول...
أرجو الاجابة لاعرف ان كانت المشكلة من عندى...
تحياتى
18/01/2011، 8:54:00 م
أختي pretty yoyo ..
لا توجد مشكلة لقد جربت وفتحت المدونة بشكل طبيعي مع وجود بطء قليل بسبب كثرة الروابط المضافة ..
لتصفح سريع أنصح بمتصفح موزيلا فايرفوكس ..
وأي مشكلة تواجهك أخبريني .
18/01/2011، 9:46:00 م
أنت تستخدمين متصفح انترنت اكسبلورر أليس كذلك .. حوليه لمتصفح فايرفوكس فهو أفضل بكثير .. وستجدين أيضا أن مدونة الاستاذ كمال تتحمل بسرعة ...
لتحميل متصفح فايرفوكس على الرابط التالي :
http://www.megaupload.com/?d=WP42AY2C
سيظهر في الأسفل عداد انتظري حتى ينتهي سيظهر زر مكتوب عليه regular download اضغطي عليه وسينزل البرنامج وبعد أن ينزل فكي ضغطه بواسطة برنامج winrar وستحصلين على setup انغطي عليها وسينزل البرنامج وتصفحي الانترنت .. أرجو أن أكون وفقت بالشرح وشكرا
18/01/2011، 9:57:00 م
( الجريمه....والعقاب )
أن علم نفس السلوك الاجرامي مايزال مقيد في بحثه عن الدوافع الحقيقيه لتلك الفئات التي تنفذ جرائمها بنوع من الشذوذ الفكري،فقد بات من الواضح انه لاعلاقه لأحداث جرائم بهذا الشكل مع دافع أو شخصيه وهميه للجاني يكون فيها مختلا أو مصاب بمرض ما ومن خلال وجهة نظري الشخصيه...فعلم النفس لم يسلط الضوء بشكل واضح...ولم يفرد جميع الاوراق بعد........................................ومع ذلك فهناك رأي قد لايكون متوافقا أيضا مع ادعاءهم بأن من يملي عليهم هو شيطان....أو روح شريره على حد قولهم.
فنحن أمام شخصيات تمتاز بذكاء عالي جدا ...تتجرد من العاطفه والمعاني الانسانيه بجميع أنواعها ///فمن خلال بحوثي الحثيثه في هذا الجانب وجدت أن سلوكهم في السابق كان له خيطا بقراءة أهم تلك الطقوس الاجراميه التي ترتكب بحق الضحايا..وتم حصر تلك الشخصيات ضمن حدود تمكننا من الاحاطه بتلك الايدولوجيات.
------------------------------------------------------------------------------------------
مع احترامي لجميع وجهات النظر....فأنا قد تعودت أن أعطي وجهة نظري الشخصيه بعيدا عن آراء الآخرين ولك عزيزي القارىء الحريه المطلقه باختيار قناعاتك
------------------------------------------------------------------------------------------
18/01/2011، 10:14:00 م
هناك الكثير من الاتجاهات المتعددة والعوامل المساعدة في فهم و تفسير الفعل الإجرامي أو السلوك الانحرافي وتصنيفه كدالك،وهده العوامل تندرج تحت :
-العامل الأساسي الاجتماعي: النظر إلى ظروف المنحرف أو المجرم المعيشية والسكنية والعائلية، أو البيئية (الوفاة، الطلاق، الهجر).
-هناك العامل النفسي:يأتي نتيجة الشعور بالعجز، والعداوة، والشعور بالاغتراب النفسي، والحرمان من المشاعر والدفء العاطفي،والقبول من ألأخر.وقد ظهرت اتجاهات عديدة لدراسة الاختلالات في الشخصية، و منهاالشخصيات السيكوباتية، وتأكيد وجود الشخصية الانحرافية.الهستيريا، النورستانيا (الضعف العصبي)، عصاب القلق والقهر، اليقظة النومية، السيكوباتية (عجز المريض عن التحكم في غرائزه، السلوك المضاد للمجتمع، الأنانية)، والأمراض النفسية بوجه عام تنشأ عن نزعات ورغبات مكبوتة أغلبها ذات طبيعة جنسية أو دينية متطرفة طبقا لنظرية التحليل النفسي.
وهناك العامل البيولوجي كما دكرته الأخت ام محمد : فعلماء الحياة والمختصين في الطب يرون أن هناك علاقة متبادلة بين مظاهر الانحراف والعوامل العضوية، المتأتية من آفة وراثية أو مكتسبة من شأن عرقي أو من طبع وراثي، فمثلا اضطرابات الجهاز العصبي (الفاكوسمباتي) وجهاز الدورة الدموية والدماغ (كفساد أو تلف قشرة الدماغ أو الكظر أو ما تحت القشرة) أو خلل في الغدد يؤدي إلى تأثير نفسي وعضوي، فكثيرا ما نجد منحرفين مدفوعين انطلاقا من تكوينهم الجسماني. وهناك بالطبع عوامل أخرى: - وسائل الاتصال- نقص في الشعور الديني- ضعف المستوى التعليمي.
يتبع
18/01/2011، 11:21:00 م
تتمة للموضوع وبعد التطرق أو تسليط الضوء على بعض الجوانب التي تشكل شخصية المجرم المنحرف وجب علينا كدالك تصنيفهم الى فئات ونوعيات وهناك لحد علمي أربع تصنيفات للقتلة المنحرفين وندكر منهم :
1-قاتلوا الرؤى (Visionary)وهم نوع من القتلة الدين غالباً ما يكونون مصابين بانفصام الشخصية والذهان (اضطراب عقلي)ودائماً ما يتوهمون أن (هم) من دفعوهم للقتل و(هم) يوجهون حياتهم عن طريق سماعهم لأصواتهم داخل عقلهم المريض وهدا ينطبق على حالة رونالد ديفيو.
2-وهناك ما يسمى بالقاتل المكلف بمهمة (Mission-Oriented)وكثيرا ما يؤمن القاتل من ذلك النوع بأن مهمته هي تخليص العالم من العناصر الفاسدة والتي لا تحدث فارقاً في سير الحياة.. وغالباً ما يمتزج بشعوره أنه المُخَلٌِص أو المسيح القادم لينقذ العالم..
وهذا النوع يكون غير واعِ للعالم من حوله.. منفصل تماماً عن المجتمع حتى وإن أظهر اندماجه فيه.. والدي ينطبق على حالة مايكل بريا مع أمكانية تصنيفها في اطار الحالة الأولى طبعا لسماع الأصوات وهدا يرجع لتقديركم .
والتصنيفين الأخيرين يهم كلا من القاتل بدافع الرغبة والاستمتاع (Thrill-Oriented)وهو النوع الدي يقتل لمتعته الشخصية.. وكلما استمر في القتل كلما زادت لذته وهناك ما يسمى بقاتل الشهوة (Lust)وهذا النوع يقتل لإشباع رغبته الجنسية.. هذا النوع هو أعنف أنواع القتلة المتسلسلين.. فهو يتلذذ بتعذيب الضحية والتمثيل بها بعد موتها بأبشع الطرق وهدا النوع يندرج تحت مسمى الصعب والمعقد اقتفاء أثرهم وكما دكر لنا أخي والأستاد كريم شوابكة فنحن أمام شخصيات تمتاز بذكاء عالي جدافهو يتمتع بالذكاء الاجتماعي القوي ومن الصعب أن لم يكنمن المستحيل تقريباً التفرقة بينه وبين أي شخص عادي لكثرة اختلاطه بالناس وعدم ظهور ساديته على الملأ أما بخصوص حالة أحمد سوراجي فموقع ما وراء الطبيعة قد فتح هدا الموضوع من خلال - قرابين بشرية في طقوس شيطانية
- عندما يختار الشيطان أتباعه وهي الأقرب الى تشخيص يمكن تصنيفه على أنه من الأشخاص العاقلين ولكن البيئة المحيطة هي التي جعلته في مصاف القتلة المتسلسلين .
19/01/2011، 12:06:00 ص
غير معرف
يقول...الاخ كمال سحيم
ذكرني حديثك عن اشهر قاتل في التاريخ وهو جاك السفاح الذي اختفى ولم يتم القاء القبض عليه وايضا القاتل زودياك قاتل متسلسل نفس شخصيه جاك السفاح لم يتم القاء القبض عليهم , اعتقد انه من ضمن ماصنفتهم بال (lust)
صدى الذكرى
19/01/2011، 12:55:00 ص
الجريمة ظاهرة اجتماعية طبيعية و كونية حسب دوركاهيم. علم الإجرام لا يزال يبحث عن المعادلة الواحدة التي تفسر وتجيب عن السؤال لمادا يجرم الإنسان؟
يتفق دارسي العلوم الجنائية على انه لا يوجد سبب واحد لقيام الجريمة في المجتمع. ومنها يمكنني ان أقول ان لا جريمة بدون دافع والقتل هو حل او وسيلة في حد ذاتها يتخذها المجرم ، حتى يستريح نفسيا مرورا بالتفكير و العزم والتنفيذ، هذه المراحل عند البعض قد لا تستغرق مدة طويلة وتتوالى بشكل متسارع.
قد يطول بنا الحديث في هذا المقام المتعلق بالجريمة و المجرم، إلا أنني أرى أمامي جرائم غير اعتيادية قابلة للدراسة و القياس يناء على العلوم الإنسانية و العلوم الحقة و لا تخرج عن نطاق ان الاجرام ظاهرة اجتماعية ضرورية لاستمرار الكائن البشري في علاقته الاجتماعية ، قد يشوبها بعض الشذوذ في الكم و النوعية ، لكن تبقى بعض الجرائم لها خصوصياتها كالتي أمامنا هنا ، إذ حين يفشل العقل في الاستدلال و إعطاء الأسباب المنطقية لحدوث الجريمة يعود ويتمسك بعوامل قد تكون خرافية تدفع بالجريمة و المجرم إلى خانة التعاطف الذي يبحث عنه أحيانا بعد انكشاف فعلته.
19/01/2011، 12:55:00 ص
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم....
أخى سر الارض :
أنا أشكرك.........لقد وفقت فى الشرح فعلا......... وانا فعلا كنت استخدمinternet explorer
لقد اتبعت شرحك ....وتم الامر بسرعة........وقد تمكنت من الدخول لمدونتك مجددا ((لكنى لم أقرأ القصة الجديدة بعد))
.....واصبحت مدونة الاستاذ كمال تعمل بسرعة ايضا
تحياتى وشكرا مجددا للافادة.......
19/01/2011، 1:46:00 ص
غير معرف
يقول...19/01/2011، 2:09:00 ص
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم.....
حاضر يا غير معرف ....سأتقبل رأيك برحابة صدر....ولكنى بالطبع لست مشبرة على تنفيذه.....(مع العلم أن النقد لا يزيدنى الا حماسا وهو ما يجعلنى أندفع دوما لاكون افضل) لذا ربما يجب ان اشكرك.....
بالمناسبة.....من يدخل فقط ليشتم الاخرين بلا سبب ((بدلا من ان يقول لهم لماذا هم عالة)).........فهو يعرف نفسه جيدا لأن كل يرى الناس بعين طبعه.....
تقبل رأيى بصدر رحب.....فهذه مجرد زيادة فى المشاركات بلا ادنى وزن
تحياتى أيها الغير مهذب......أعنى.....الغير معرف
19/01/2011، 2:18:00 ص
غير معرف
يقول...19/01/2011، 2:51:00 ص
هذه الكائنات الغيبية لاتعدو كونها الشيطان نفسه اذ انه يتلبس الشخص المقصود ليحقق هدفين الايقاع بالشخص في ارتكاب جريمة القتل من ثم بعد ان يتشبع الشيطان من الدماء يعلن انتهاء المهمة فيخرج من اللاوعى ليفيق اخيرا هذا الشخص القاتل بعد فقده الايمان وهو الهدف الاسمى للشيطان وكانه بدا مسيرا من قبل قوة خفية,,,
ينسب لها جرمه ومااقترفت يداه رغم انه يعرف ان ليس للابالسة سلطان عليه الا من تبعهم (الآية)ان فقد الايمان هو العامل الاول في ارتكاب الجرائم بشتى انواعها فاذا مااطلق انسان العنان لهواه رغبة في الانتقام او غير ذلك وجد له معينا واجزم ان لاغيره الشيطان الرجيم ولابد من تواصل مسبق عن طرق الاحلام او الوسوسة او غيرها ومنها كذلك كثرة المحرمات وغيرها من المداخل ومن الامكانيات التي تميز بها الشيطان عن غيره من باب إنظاره ليوم يبعثون والمسئوول عن كل هذا المنزل ,البيئة, المجتمع , الوازع الديني فيالكثرة المنافذ التي فتحها الانسان لعدوه الازلي
19/01/2011، 8:44:00 ص
وحش الوحوش...(سابقا)
السلام عليكم
انا لا ارفض وجود العامل النفسي في الجرائم بل على العكس العامل النفسي هو المحرك الرئيسي في كل الجرائم حتى الغير مقصودة(لأن القاتل يقتل في لحظة غضب او توتر..إلخ)...
المهم ان الوضع مختلف حول دوافع القتل، فغالب الجرائم تكون إما بسبب شهوة المال او الانتقام ولكن صحيح اننا لا نستطيع اثبات حالة القتل بسبب التلبس الشيطاني لكننا لا نستطيع نفيه ايضا..
وبما ان الجريمة هنا وقعت قبل عقود من الزمن فكما قلت سابقا لا يمكننا التأكد من صحة الادلة المتوافرة يبقى لنا اقوال شهود العيان المثبتة تاريخيا التي تؤكد حالة التلبس الشيطاني في الجريمة الاولى.
ويطيكم العافية.
19/01/2011، 11:21:00 ص
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يمكن حسب الثقافات أن تنسب الرؤى والأصوات لقوى فوق طبيعية أو لفعل من أفعال السحر ولم ينظر إليها باعتبارها ظواهر مرضية إلا في بداية القرن 19 ، أي عند ميلاد ما أضحى يسمى الطب النفسي . 1- تعريف المرض: كتب رايس بأن الفصام العقلي يتصف بالآتي -أعراض ذهان أو هوس، - تشويش في أداء العمل واضطراب في الحياة الاجتماعية - ليس له علاقة بأي مرض عقلي آخر، - انه مصحوب بعلامات اضطراب نفسي مستمرة في الأشهر الستة الأخيرة بينما ذهب فيلدمان إلى تعريف الفصام العقلي بأنه شكل خطير من مرض الذهان الذي هو في صورة اضطراب عقلي يشوش كافة مناحي الحياة اليومية لأولئك المصابين به وخاصة بالنسبة للمزاج والتفكير. بينما عرّف سـبري مصطلح الفصام العقلي بأنه يشمل فئة المصابين بالذهان، وليس له أي اقتران مع أي شكل من أشكال التلف الدماغي.
غير أن العالم فولك قد أورد تعريفاً إكلينيكياً مثالياً وعرّف الفصام العقلي بأنه كلا مصطلحي (ICD9) و (DSM III) يقصد بهما (الأوهام الغريبة، الشعور بالعظمة بالإضافة إلى المعاناة من الضيق والاضطهاد، و التشوش في التفكير مثل: الانقطاع وعدم منطقية انسيابية الأفكار، علاوة على عدم الوضوح عند التحدث، بالإضافة إلى عدم القدرة على الإدراك الحسي مثال: الهلوسة، الشعور بالسلبية والخمود، الرجعية في التصور، والمزاج العكر، والاضطراب في الحركة مثال: التشنج الحركي، النشوة، الخدر والذهول هذا بالإضافة إلى انتكاس في الشخصية وفي الوظائف العضوية.
و فصام العقل لا يصيب الرجل دون المرأة فهو يصيبهما بشكل متساوٍ تقريباً ويستطيع أي شخص قريب من المصاب ملاحظة أعراض المرض بسهولة بالغة 2- أعراض المرض: - تدهور السلوك الفردي أو الاجتماعي - فقدان الشخصية والشكوى المستمرة من سماع أصوات أو الشكوى من تهديدات متعددة تُحدق بالمريض. - اعتبر الكثير من العلماء أن أعراض الفصام مزمنة، وأنه مرض ذو إعاقة دماغية. كما أنه بالإضافة إلى تخيل سماع أصوات مختلفة، يعاني مريض الفصام العقلي من أعراض أخرى مفزعة متمثلة في توهم المرضى بأن الآخرين يقرؤون أفكارهم، ويمكن لهم التحكم بهم أو التآمر لإيذائهم، ومثل هذه الأعراض يمكن لها أن تخلق لهم الرعب وتهيّج مشاعرهم.
- اعتقاد خاطئ: يعتقد الكثيرون من أن تعدد الشخصيات هو أبرز سمات هذا المرض و هذا اعتقاد خاطئ تماماً فازدواج الشخصية أو تعدد الشخصيات يُعتبر مرضاً نفسياً وليس عقلياً وهو أحد أنواع الهستيريا وغيرهم ربما يرون الفصام العقلي بأنه ناتج عن سوء التربية أو ضعف في الشخصية, لكن الفصام هو مرض عقلي كالصرع أو تصلب الأنسجة المتعدد، هذا المرض العقلي يعوق القدرة في التفكير بوضوح ويظهر اضطراباً في العواطف، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى الاتكال على الآخرين في تصريف شؤون الحياة.
لكن حتى اللحظة لم يتم اكتشاف الأسباب الرئيسة للإصابة بهذا المرض، و لم يتم اكتشاف العلاج الشافي له بالرغم من أن الطب النفسي يُعتبر من أكثر أنواع العلوم تقدماً وأكثرها سرعة في اكتشافاته إلا أن جُل ما يستطيع فعله الطبيب المعالج هو الاكتفاء بإعطاء المريض العقار الذي يساعده على السيطرة على المرض وليس علاجه
يتبع ...
19/01/2011، 11:22:00 ص
- الفصام و الجريمة:
كان هيجنس أول العلماء الذين بحثوا في شأن علاقة الفصام العقلي بالجريمة، حيث أشار إلى أن البحوث والدراسات المتوفرة تقدم أجوبة محدودة لبعض الأسئلة الهامة مثل :هل الإصابة بمرض الفصام العقلي يؤدي إلى مخاطر أكبر لارتكاب الجرائم؟ وفي حالة كهذه، ما هي أكثر أنواع الجرائم التي ترتكب بواسطة الفصاميين، وفي أية مرحلة من المرض يمكن إن تقع هذه الجرائم؟. واستناداً ًعلى قواعد أسئلة هيجنس هذه يمكننا الوصول إلى ما إذا كانت هنالك ثمة علاقة بين مرضى الفصام العقلي والجريمة.
و قد أجريت سلسلة من البحوث للتوصل إلى أي علاقة بين الفصام العقلي والجريمة وذلك استناداً على الأدلة النظرية التي تم اختبارها على عددا من المجرمين الذين جرى التوصل إليهم لأجل اكتشاف مثل هذه العلاقة.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أنه بالنسبة إلى الأعراض التي تظهر على الفصاميين فإن سلوكهم وطريقة حديثهم قد تكون مضطربة جداً إلى الدرجة التي يمكن لها إثارة الفزع لدى الآخرين في المجتمع، ومثل هذه الافتراضية يمكن تأكيدها بالتحليل الذي أجراه شور سنة 1958والذي خلص إلى أن 52% من بين (300) مجرم في الفترة بين عامي 1970 إلى عام 1974 قد تلقوا علاجاً نفسياً بالمستشفيات حيث كانت الغالبية العظمى منهم مصابة بالفصام العقلي شديد الخطورة، وربع هؤلاء دخلوا المؤسسات الإصلاحية بسبب ارتكابهم لجرائم تهدد حياة بعض الشخصيات الهامة في المجتمع.
و للأسف أصبح اليوم الكثير من المجرمين يلجئون في دفاعهم إلى ادعاء هذا المرض للاحتيال ولكسب الوقت ، و القضاة في جلسات الاستماع بالمحاكم عادةً يحيلون المجرم للكشف الطبي الذي يُثبت بدوره خلوه من المرض بعد أن يكون المجرم وهيئة دفاعه قد كسبوا الكثير من الوقت لتحضير دفاعات جديدة أخرى، وكثير ممن يدعون هذا المرض في الغالب محتالون لأن أعراض المرض لا تظهر فقط حين وقوع الجريمة بل يسبق ذلك بزمن ويستطيع جميع من حوله اكتشاف ذلك بسهولة بالغة، لذا فالذي يقتل والدته مدعياً أن ثمة من أمره بذلك وأنه سمع صوت شخص يأمره بحمل السكين وقتل والدته للتخلص منها ومن شرورها ولم يكن يظهر على سلوكه قبل ذلك أي أعراض غير طبيعية، يكون كاذباً محتالاً وسليماً من المرض وما ادعاؤه ذلك إلا لتجاوز ما قد يناله من عقاب ،
4 - الإحصاءات تقديرية :
ظهر مرض الفصام العقلي لدى 1% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية , كما أن أكثر من 2 مليون أمريكي يعانون من هذا المرض.
ولقد أورد العلماء بأن من الصفات السائدة لهذا المرض العقلي هو إصابته للذكور في سن المراهقة أو بداية العشرينيات من أعمارهم بينما يصيب الإناث في العشرينات وبداية الثلاثينيات.
19/01/2011، 11:26:00 ص
19/01/2011، 11:53:00 ص
شكراً اختي ام محمود على المعلومات عن مرض الفصام الذهني (الشيزوفرينيا). اضافة الى ذلك المرض ينتقل بالوراثة و قد يكون الانسان مريضاً و تظهر الاعراض بعد صدمة نفسية مثلاً و قد لا تظهر نهاءياً.
ليس من الضروري ان يكون القاتل وقت ارتكاب الفعل في حالة انفعالية, مثل رجال المافية مثلاً او مقاتلين القوات الخاصة, حيث يرون ان هذا مجرد عمل ولا يفكرون فيه. لكن من نقطة نظر اخرى هذا ايضاً قتل.
شخص يحكي عن نفسه: (منذ سنتين و انا اسمع صوتاً يأمرني بالقتل, وكنت انفذ كل ما يأمرني به هذا الصوت. قتل عنف تعذيب.. الخ. فقط اليوم عرفت ان هذا صوت قاءدي في القوات الخاصة.)
19/01/2011، 12:15:00 م
ألا تكف عن هذا الهراء يا غير معرف .. ألم تشعر بالملل لأنك تعيد نفس النغمة في كل مرة .؟!
19/01/2011، 1:11:00 م
أختي صدى الدكرى لقد قرأيت كثيرا وشاهدت برنامج وثائقي وكدالك فيلما حوله ولا يزال لحد الأن جاك السفاح من أكثر الألغاز التي لم يعثروا لها على أجابة وضربة قاسية للأسكوتلانديارد و من المتهمين المحتملين كان مونتغو جون دريت و هو محامي فاشل انتحر في نهر التايمز في ديسمبر 1888 و في الحقيقه هو ان موته الذي تزامن مع انتهاء مسلسل القتل قد حمله جزء كبير من الشكوك التي حامت حوله وقد كان هناك ايضاً دكتر روسلن ستيفنسووهو كاتب و ساحر و الذي اتهم بالجريمه على انه قام بها كضرب من الشعوذه و السحر الاسود و قد اشتدت الشكوك حوله خاصه بعد ان اختفى كلياً في عام 1904 ومن المتهمين الاخرين رجل يدعى توماس نيل و الذي صرخ على منصة الاعدام في الولايات المتحدة الامريكيه "انا جاك" قبل ان يقطع حبل المشنقه جملته.
حقيقة كان هناك الكثير والعديد من المشتبه فيهم في قضيه جاك السفاح و لكن لم تثبت التهمه على اي احد منهم و تبقى هذه القضيه لغزاً محيراً فشل المحققين في حله حتى اليوم .
19/01/2011، 5:00:00 م
غير معرف
يقول...إليزابث باثوري ( 1560 – 1614 )
كونتيسة مجرية ولدت عام 1560 ، وقد صارت تيمة متكررة في أفلام رعب مصاصي الدماء . كان لها جد بين قادة ( فلاد الوالاشي ) حربه لاسترداد ( والاشيا ) من العثمانيين . برغم ثراء أسرتها كان لها أقارب غريبو الأطوار منهم من عبد الشيطان علناً . تزوجت من صاحب اسم مهم آخر في عوالم الرعب هو ( فيرينكز ) ، لكن زوجها كان كثير الأسفار مما جعلها تشعر بالملل في القلعة التي عاشت فيها . هكذا بدأت تهتم بالسحر وعوالم ما وراء الطبيعة ، وتعلمت الكثير من خادمة تدعى ( دروكا ) . ثم بدأت تمارس التعذيب السادي الوحشي مع خادماتها الأخريات
***
بعد وفاة زوجها بدأت تقلق بصدد تقدمها في العمر ، وقررت أن تستحم بدم وصيفاتها بعد ذبحهن باعتبار أن الدم هو الحياة . لكنها وجدت أن دم الخادمات غير كاف ، لذا بدأت في خطف وقتل الفتيات النبيلات ، وقد لعبت هذا الدور بلا حذر ... بالتالي بدأت سمعة القلعة الرهيبة تنتشر في القرى المجاورة ، وهكذا قرر الإمبراطور المجري أن يرسل ابن عمها لغزو القلعة .
أصيب الغزاة بالهلع حينما دخلوا القلعة ، لأنهم وجدوا جثث فتيات تمت تصفيتها من الدماء .. حوالي خمسين جثة .. وكانت هناك فتيات مسجونات في الأقبية بانتظار مصيرهن . وقد تبين أنها قتلت ما يربو على ستمائة فتاة عذراء . ونص المحاكمة ما زال موجوداً في الأدب المجري حتى اليوم .
أعدم كل من اشترك معها في جريمتها ، أما هي فنظراً لثراء أسرتها فقد صدر عليها الحكم بالسجن في غرفة في قلعتها ولم يترك لها من بصيص نوراً إلا فتحة ضيقة لإدخال الطعام . وقد وجدها الحراس ميتة ذات صباح وكانت في الخامسة والأربعين من عمرها ، وقد قدمت السينما العالمية قصة باثوري مرات عديدة .
معكم مصاص الدماء
19/01/2011، 6:16:00 م
غير معرف
يقول...اذا فهل نفسر العنف تيولوجيا ام ميتافيزيقيا ام وضعيا ارجو الاجابة
19/01/2011، 6:48:00 م
ام محمد
يقول...ان هناك من يربط بين جرائم القتل التي يمارسها الاطفال او المراهقين او حتى حالات الانتحار داخل المدارس او الاماكن العامة خصوصا في امريكا وبين افلام الفيديو او العاب الفيديو او الكمبيوتر سؤالي لمن يعرف الاجابة هل ان تاثير تلك الوسائل يتم عن طريق رسائل قد تكون مزروعة في داخل افلام او العاب الفيديو او هناك سبب اخر لانني اعتقد ان هذه الجرائم ليس لها دخل باي مرض نفسي
19/01/2011، 8:53:00 م
أم محمد.
الطفل الجانح أي الذي يرتكب جرائم قد تصل إلى القتل، هو شخص ناقص التمييز و لا يتمتع باهلية كاملة و واعية، و الفترة الممتدة بين 12 و 18 سنة هي فترة حرجة بالنسبة للاطفال وصولا إلى سن المراهقة، وهي مرحلة الثوران الدهني و التمرد على القيم ، نظيف هاذين العاملين أي نقص التمييز و الاهلية و الدوافع الجامحة مع نقص في التربية و الرعاية و الاهتمام من طرف الاسرة ، يجد الطفل ضالته في تفريغ هذه الطاقة الجامحة في ارتكاب الجرائم التي قد لا يعي خطورتها.
كما أن للافلام و العاب الفيديو العنيفة دور في تحريك الرغبة و التوجهات للطفل.
19/01/2011، 9:24:00 م
نعم يمكن تفسيره(العنف) تيلوجيا من حيث الأعتقاد أنها أوامر الهية في مسألة باريا ونعترف بـ"نصيب الشّيطان" لأنّ أشنع من الشّيطان هم أولئك الّذين يعملون ما يعتقدون أنّه الخير خصوصا عندما يكون خيرهم من أجل الآخرين.و ميتافيزيقيا بنوعيه الأنطولوجي و الكسمولوجيافي حالة الشاماني أحمد سوراجي حيث كما نعلم أن الشامانيةهي دين بدائي من أديان شمالي آسيا يتميز بالاعتقاد بوجود عالم محجوب هو عالم الالهة والشياطين وارواح السلف. وان هذا العالم لا يستجيب الاّ للشامان وهو كاهن يستخدم السحر لمعالجة المرضى ولكشف المخبأ والسيطرة على الأحداث. ووضعيا في حالة رولاند ديفيو لأعتمادها على معطيات علمية كأمكانية القتل للحصول على بوليصة التأمين أو التمرد ضد العائلة وعدم وعيه قد يكون نتيجة تعاطي المخدرات المسببة للهلوسة وحقبة السبعينات والهيبي غنية عن التعريف حقبة الأختلال الأديولوجي والنفسي والمعنوي كان جد مؤثر .
ومن لديه تفسير أكثر وضوحا فليفدنا به.
19/01/2011، 10:23:00 م
غير معرف
يقول...السلام عليكم ورحمه الله
اختي ام محمدبجانب الافلام والالعاب هناك اسباب تولد العنف لدى الاطفال كالكراهيه
خذي مثلا حادثه جرت احداثها في المملكه العربيه السعوديه بطلها قاتل طفل عمره 15 عام قام بقتل الطفله ولاء 3 اعوام وكلاهما من نفس الجنسيه طعنها 36 طعنه بعد ان ظرب رأسها بحجر وذلك على اثر تعرضه هو شخصيا لاهانات من والدها مدرس اللغه الانجليزيه الذي قد تكفل باعطاءه درس مجاني نظرا لكونهم جيران , تعرضه للاهانه دفعه لقتل الطفله انتقاما من ابيها ,
هل سوء تربيته جعلته انتقاميا ؟ او تاثره بالافلام والالعاب ؟ الله اعلم
صدى الذكرى
19/01/2011، 10:38:00 م
ام محمد
يقول...اشكركم اخي Black circle واختي العزيزة صدى الذكرى على الاجابة ولكن انطلاقا من المثل الذي اعطته الاخت صدى الذكرى احب القول ان البوادر الاجرامية لدى الاطفال تبدا في سن مبكر لاسباب قد تكون بعيدة كل البعد عن اي ضغوط نفسية فمثلا نشاهد ان بعض الاطفال يقومون بحرق القطط والكلاب وحتى الطيور او رميها بالحجارة بمنتهى المتعة ومن غير اي احساس بالذنب ومن جهة اخرى تجدون اطفال لايجرؤون حتى على قتل حشرة فانا اعتقد ان النوع الاول لو تهيات له الظروف لكي يصبح مجرما فانه سيكون مجرم على عكس النوع الثاني ولهذا انا اعتقد ان الموضوع اعقد مما نتصور ياتي نتيجة لتراكم ظروف وتجارب بالاضافة الى الوراثة والعامل النفسي ولايمكن ان نفصل بينهما فمثلا من الخطا ان نقول انه مريض نفسي فقط او انه تعرض لاضطهاد بل ان المجرم وليد لعوامل شتى مجتمعة حتى ان كان الشخص على قمة الديانة والتدين فاننا نلاحظ الكثير من المتديين بقتل زوجاتهم او بناتهم لاسباب واهية فارجو من المختصين التعمق اكثر واعطاء ارائهم في هذا الموضوع لانني اعتقد ان المجرم يولد مجرما او على الاقل ليس له القدرة على التحكم بميوله الاجرامية وهذا رايي والله اعلم
20/01/2011، 12:50:00 ص
لانني اعتقد ان المجرم يولد مجرما.
العالم لمبروزو كان يعتقد أن بعض المجريمين يولدون بخصائص إجرامية.
في الحقيقة القران أعطانا جريمتين ارتكبها الانسان بشكل منفرد و بشكل ثنائي. أدم عليه السلام و الشجرة ( جريمة العصيان) وقابيل حين قتل هابيل ( جريمة القتل)
يمكننا القول أن الجريمة ملازمة للسخص و الانسان منذ خلقه. فلا عجب أن يولد بها.
20/01/2011، 1:05:00 ص
ام محمد أظن أنه لو لم يكن هناك مانع ديني أو عقوبات دنيوية تجرم فعل القتل أظن ان العلاقات الزوجية لن تستمر أكثر من 3 اشهر كأبعد تقدير. واظن أنكي ستجرمين كذلك في حق أي شخص يؤذيكي :)
20/01/2011، 1:10:00 ص
غير معرف
يقول...الاخ بلاك سيركل:
اسمح لي فأنا اخالفك الرأي في اننا لو لم تكن هناك عقوبات دنيويه فاننا سنرتكب الجرائم بكل سهوله , هل تعتقد انت انك سترتكب اي جريمه لو لم تكن هناك عقوبه لك ؟ لا اظن ذلك
هناك اسباب كثيره تؤدي لارتكاب الجرائم منها قد يكون ان القاتل لديه خلل في جيناته الوراثيه خلل في ( الكروموسومات ) كذالك ظروف اخرى كتعرضه للاضطهاد وسوء التربيه في صغره ايضا تأثره بالافلام والالعاب
كل قاتل لديه اسباب مقنعه في نظره جعلته يرتكب جرائمه , السبب الاول والرئيسي هو الشيطان
صدى الذكرى
20/01/2011، 9:04:00 ص
ام محمد
يقول...يااخي بلاك سيركل لوكانت العقوبات الدنيوية تمنع الجرائم لكنا في عالم ملائكي ليس فيه جريمة ولو كان الوازع الديني يقلل من الجرائم لشاهدنا الدول الغربية مليئة بالجرائم ولشاهدنا دولنا العربية (المعروفة نوعا ما بالوازع الديني العالي) خالية من كل المشاكل يااخي المشكلة كما قالت الاخت صدى الذكرى تقبل لدى الاشخاص وهي مشابهة للمناعة المرضية فالذي مناعته قوية لايصاب بالمرض بنفس شدة الشخص ضعيف المناعة
20/01/2011، 10:21:00 ص
الاخ بلاك سيركل: لا اوافقك في رأيك الاخير, الحياة انفعالات و عواطف و حب و رحمة و أمومة لا تنبع بوجود عقوبات و روادع, هذه من خصاءص الانسان التي خصه الله تعالى بها. اذا اختفى الرادع و الوازع الديني, فسيجرم فقط الشخص الذي له ميول اجرامية و الذي الحياة بالنسبة له تجارة مع الروادع (نفاق). الكل يحزن لموت شخص قريب له مهما اختلف معتقده. الفكرة هي الاحساس بالحدود و احترامها و ليس التصيد للثغرات في القانون او النظام مثلاً.
فاليسأل الجميع انفسهم: اذا سمح لك بعمل اشنع عمل و اعطيت لك الحرية الكاملة لعمل اي شي لمدة ساعة, لا يوجد عقاب نهاءياً, علماً ان بعد ساعة سينسى الجميع كل ما عملته و يرجع كل شيء لحاله. هل ستقوم بهذا العمل الشنيع؟
20/01/2011، 12:53:00 م
أخي ميتال جير أؤكد لك أنها ستكون فرصة لا تعوض للكثيرين فلا تأمل أن يحصل خير بهدا العرض المغري في ضل المعطيات الحالية وخصوصا المجتمعات العربية هههههه
20/01/2011، 2:10:00 م
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم.......
أريد فى البداية شكر الاستاذ كمال لأنه مسح التعليقات التى أسائت الى بلا سبب......مع العلم ان من يشتم فى هذا الموضوع مجددا لن أرد عليه
لطالما اختلفت مع الاخ العزيز بلاك سيركل فى مسألة المراهقين وعلاقتهم بالتجارب الماورائية.....
أما فى علاقتهم بالسلوك الاجرامى...فانا اؤيدك تماما فيما قلته...
وأرى ان السبب الاكبر هو اهمال الاهل.....كما ان لألعاب الفيديو والافلام بالفعل دور كبير لأنهم يحاولون تقليد أبطالها ((مثل تلك اللعبة المنتشرة بقوة هذه الايام اسمها : gata وهى خير مثال))............وهى بصفة عامة مرحلة مضطربة وغير مستقرة...ولكن من رأيى أنه اذا اهتم الأهل بالتربية ولو قليلا سينشأ المرهق سوى السلوك ولن يقوم بتلك الجرائم....لأنه سيكون عندها هناك دافع داخلى قوى يستهجن الفعل الاجرامى
20/01/2011، 2:42:00 م
pretty yoyo
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم....
قام الاخ العزيز الغير معرف بالحديث عن الكونتيسة اليزابث باثورى.....اسمح لى يا اخى ان اضيف القليل......على حد علمى الكونتيسة تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي
ان اليزابث باثورى مثال قوى على ان حب الجريمة قد يكون وراؤه عوامل نفسية وبيئية.....فهى لم تكن تحب التعذيب من فراغ...فكما قال غير معرف كان بعض اقربائها غريبو الاطوار ......وهذا عامل بيئه نشأت فيها الكونتيسة...
وهناك عاملان نفسيان ...وهما اللذان حركا فيها حب القتل والتعذيب :
1 - عندما بلغت اليزابيث التاسعة من عمرها .. أقام الفلاحون ثورة فوقعت جرائم اغتصاب وتعذيب وشاهدت عندما كانت تختبيء خلف شجرة .. المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلوهما وبعد أن خمدت الثورة تم تعذيب المزارعين أمام عينيها ..!
2 - كان زوجها قاسى القلب ويستمتع بتعذيب الاسرى بتقطيع رؤوسهم والرقص على جثثهم...
((يتبع))
20/01/2011، 2:54:00 م
pretty yoyo
يقول...طبقا لجميع القصص والاساطير ....مصاصى الدماء يشربون تلك الدماء لأنها بالنسبة لهم اكسير الحياة....ولا يمكنهم العيش بدونها ((وقد فسر العلم اليوم أن مصاص الدماء ماهو إلا مرض نادر اسمه بورفيرا كوتانيا تاردا (pct)حيث يصاب به المريض بأعراض مشابهة لمصاصي الدماء التي حكت عنها الأساطي)) .....
اما اليزابث باثورى فقد كانت تشرب الدماء بناء على نصيحة ساحرة شريرة فقط للحفاظ على شبابها!!!
وعندما وجدت ان دم الفتيات العاديات لا يجدى.....اشارت الساحرة بشرب دم فتيات نبيلات.....وقد كانت الحصيلة النهائية أنها قتلت 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و 25 من العائلة المالكة !!! .....
وعلى حد علمى ايضا ....أن الكونتيسة اليزابث باثورى قد قتلت على يد أحد حراسها
تحياتى
20/01/2011، 3:01:00 م
متابعة وتحليل للشخصيه الاجراميه
أولا..
الشخصيه الساديه ////
هذه الشخصيه دوافعها ذاتيه ترتبط باللذه ارتباط عميق...فالعنف والقتل هو الطريق الوحيد لتفجير رغباتها ولذتها حيث يكون القتل والتمثيل في الضحيه بعد قتلها هو قمة الاستمتاع لتلك الشخصيه.وهي شخصيه تتمتع بالخيال الخصب والافتقار الى الواقعيه.والاستهتار بالآخرين وجنون العظمه.
20/01/2011، 4:56:00 م
متابعة وتحليل للشخصيه الاجراميه
ثانيا..
الشخصيه المعاقبه ////
يكون لدى هذه الشخصيه شعور يتصف بالرغبه في معاقبة المجرمين بنوع من العدل باعتقادها ...فهي تقوم بالاقتصاص من الضحايا بطرق خفيه وفنيه لتشكل المثاليه والحساب..فهي ترى الظلم الذي لاتراه العداله..تتميز بسن القوانين وتصدر الأحكام ضد المجرمين أنفسهم...وتكون بذلك أدت رسالتها ودورها.فهي دائما فوق القانون
20/01/2011، 5:20:00 م
ام محمد و صدى الدكرى.
الجريمة التي اتحذث عنها والتي يرتكبها جميع البشر هي الجريمة بمفهومها العام ويدخل في نطاقها المخالفات و الجنح و الجنايات وحتى السلوكات غير السوية.
مسار الانسان لا يخلو من نزاعات و سلوكات غير سوية وهي جرائم في حق الاخرين، الكذب جريمة عدم التبليغ عن جريمة جريمة أخرى ، التحرش بالفتيات في الشارع جريمة، السب والقدف جريمة، إهمال الزوجة للاسرة جريمة... كثيرة هي الجرائم رغم الدين و قانون الدولة، تخيل الوضع بدونهما، هذه هي الحياة وتفاعل العناصر الحياة فيها.
المثل و المبادئ تسقط حين يسقط المجتمع في الفوضى وهو ماسيمى بقانون الغاب.
20/01/2011، 5:27:00 م
MetalGear .
كما قلت سابقا لا تتصور ان الجرائم كلها قتل وضرب وجرح، أتحذث عن الجريمة كسلوك يخالف القواعد القانونية ومبادئ العدالة والاخلاق العامة و الدين بصفة عامة.
مثلا لو احتوى الموقع على موضوع مترجم أو منقول من مؤلف خارج الموقع دون دكر ذلك فهي عمل يعتبر جريمة باعتباره سرقة للحقوق الفكرية. والامثلة كثيرة في هذا الموضوع
20/01/2011، 5:35:00 م
الاخ بلاك سيركل, فهمت ما تقصده شكراً لك. أردت ان اوضح اني حددت القتل و العنف كجريمة لأن الموضوع يتكلم عن القتل و العنف غير المبررين. صحيح السلوك الانساني يدعو للاجرام (النفس الامارة بالسوء) الدوافع هي الغيرة, الحسد, حب المال, السلطة..الخ لكن الامر لا يجب ان يشذ. اذا سرقت قلماً من احد, هذه تعتبر جريمة طبيعية (جنحة). لكن اذا قتلت من اجل سرقة القلم, فهذا شذوذ.
20/01/2011، 6:03:00 م
امنيات
يقول...يااخواني الاعزاء وعن تجربة مني حيث كنت في عقد عمل باحد الدول العربية وكان مسؤولي في العمل ياخذ الرشوة او يقفل على نفسه الباب مع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدها يتوضئ ويذهب للصلاه امام استهزاء الاخرين وكان هذا الشخص يداوم على الصلاه وحفظ القران فاي وازع ديني هذا الذي منعه من الرشوة ؟؟ اما بالنسبة للاخ ميتال كير فانا معك فيما قلته وانا ضد ماقاله الاخ كمال سحيم وساعطيه مثل عندما كنا في العراق وعند السقوط والاحتلال استبيحت كل الدوائر الحكومية والبنوك ولكن لم يقدم على السرقة والقتل والنهب والسلب الا قلة قليلة وهم الاشخاص الذين كانو في السجون واطلق سراحهم بعد السقوط والاحتلال الامريكي مع العلم انه لم يكن هنالك اي محاسبة قانونية (يعني انت وضميرك)يااخوان هناك تقبل داخل كل شخص للجريمة نعم لكن السيطرة على الرغبة الاجرامية يعتمد على اشياء اخرى قد تكون واحدة منها الوازع الديني والمحاسبة القانونية
20/01/2011، 6:06:00 م
بتاريخ 05يوليو 2010 طرح موقع ماوراء الطبيعة موضوع جد مهم يتعلق بالسيطرة على العقل(غسيل المخ)
وقد طرح الأستاد كريم شوابكة تعليقا كان مهما ولم يكمله؟؟؟؟ حول الأقناع الخفي و لكن وقفت حول مسألة غسيل المخ ومادكره الأستاد كريم شوابكة من أمكانية الأستفادة منه في تغيير أو بالأحرى كما قال تنظيف وغسيل لمعتقدات المريض من مسألة الأدعاء بوجود ظلال وشياطين وسحر وجن التي توجد في تفكيره عن طريق التنويم المغناطيسي وأنا أريد أن أعكسها الا يمكن أن يكون بعض وأقول البعض ارتكب جرائمهم عن طريق غسيل المخ أو التنويم المغناطيسي؟؟؟
20/01/2011، 6:25:00 م
dalia
يقول...رغم ايقاني بان هناك حالات كثيرة يكون للشيطان دور فيها ..الا ان قتل قابيل لهابيل كان نتيجة امر اخر وهو الغيرة وحب امتلاك ماليس له ..
هناك حالة لاشخاص اقرباء لنا من بعيد جدا ولله الحمدمازلت استغرب مما يتعرضون له ..فحالتهم تاتي في فترة عمرية معينه يبداو فيها بالشك فيمن حولهم ويشعرون بانهم مراقبون بصفة دائمة الكثير من هذه العائلة قتل قريب له او انتحر نتيجة ما يسمعه من اصوات ..اتذكر ان احدهم قام بقتل ولده ثم بعدها بفترة قتل نفسه نتيجة تانيب الضمير :(..والثاني قتل عمه مع حبه الشديد له ثم بعدها بفترة وبعد ان دخل السجن وتم العفو عنه من اقارب المتوفي اخذ بندقية واطلق النار علي نفسه
امراة من نفس العائلة تعاني ايضا وان لم تاخذ العلاج بشكل اساسي فانها تتغير تماما وتصبح مجنونة ابنها شخص معروف وله وظيفة محترمة جدا وهو في منتهي الذكاء ولدية منصب رائع مع تقدمة في العمر بدا كحال عائلته شك ثم ريبة فقد علي اثرها وظيفته وبدات حالة تسوء حتي طلق زوجته نتيجة ضربه لها وشكه بانها اما تضع شيئا له في الطعام او تريد عمل شئ له
المؤسف ان هناك ابنة له ايضا لديها امور تستغرب منها
فهل هذا مرض عقلي ؟؟ وهل ياتي المرض العقلي في سن معين ..وكيف يعرف الانسان المصاب بهذا المرض مثلا رغم ان الشخص يكون سليما الا من امور قد تلاحظها في اغلب الناس دون ان نحورها الي انه انسان قاتل مثلا
20/01/2011، 7:01:00 م
20/01/2011، 7:30:00 م
غير معرف
يقول...بسفك الدماء تحيا الارواح وبحياة الارواح تسفك الدماء فلاعلمنا لما سفكت ولا علمنا لماحيت هي الحياة دوامة بالقتل تحيا الحيوات وبحياة الحيوات تزهق الارواح
20/01/2011، 7:32:00 م
العنصرية الغرور الكبر سمات السادية رغم وجود الوسيمين بكثرة نجد جرائم هذا النوع السادي العنصري متميز عن غيره الا انه لايختلف عن جرم ابليس لما استكبر ولم يسجد فلو كان لديه الوازع الديني لما خالف امر الرب لكنه رأى نفسه وحجب غيره وقال انا.
هذه الانا ياما خلفت ضحايا وانتجت سفاحين بمعنى الكلمة رغبة في الاعتراف بانا والمدهش ان لكل قاتل علامة يفخر بها ويالغبائه لو علم انها دليل على تورطه مما يؤكد تخبط القاتل وانهياره في آخر المطاف هو يعلم ان هناك من يلاحقه ولاننكر ان بعض الامراض النفسية لها دور لكن هي يبقى تفسيرها بمعزل عن الدين ثم هناك عامل مهم نسيته هو مفهوم الحرية المطلقة بدءا من النشأ الى منتصف العمر وذلك يعزى لقوانين البلد دونما شك في اختلافها بين الامم
20/01/2011، 8:20:00 م
تعليق لما قلته أخت أمنيات:
أقنعيني أن من قام بنهب ثروات العراق والتحف والبيوت والبترول هم قلة خرجوا من السجن لا أعتقد دالك فهناك من هم في مناصب علياو مسؤولين.
أقنعيني أن الأشقاء التونسيون لو مسكوا الرئيس الهارب سوف يحضنونه لا أعتقد دالك فالجرح والسخط لم يبرد بعد.
أقنعيني أن أي فلسطيني أتته الفرصة للأنتقام للشهداء الفلسطينيين سوف يتراجع مستحيل ولا وألف لا فالشهداء دمائهم تجري في عروقه
أقنعيني أن الكويتي الدي أنتهك في عقر داره من الجيش العراقي لو أتيحت له الفرصة للأنتقام من مغتصبه فسوف يرحمه لا أعتقد دالك خصوصا في تللك الفترة.
أؤكد لك أن من تأتيه الفرصة للقيام بهده الأعمال التي ستعد:
اجرامية في نظر البعض
وبطولية للبعض
و الدفاع عن الشرف للبعض
فلن يتوانوا عن القيام بها لنكن واقعيين فنحن بشر ولكن السمة المميزة هي الأختلاف في الطبائع و التفكير والوازع الديني الدي تتكلمين عنه أنا معك ولكن الوازع الأخلاقي والتربوي قد يكون مهما في بعض الحالات وادا كنت تودين القول أن الوازع الديني كالتفكير في العقاب الألهي فلا تنسي أن تدكري أن الفقر كاد أن يكون كفرا
و تدكرين المحاسبة القانونية أرجوا أن تراجعي القوانين العربية و المحاسبة وستعرفين أن أغلبها وليس كلها به ثغرات تجعل من المجرم ضحية.
وتحدثتي على أن بالأمكان السيطرة على الرغبة في أقتراف جريمة ما ممكن صحيح مئة بالمئة ولكن الجرائم أنواع وأشكال وسرقة الجائع للخبز ليست كسرقة المحترفين في الجريمة المنظمة للبنوك وجريمة القتل ليست كالأغتصاب الدي يعد قتلا وتدميرا للأنسان ككائن .
والسيطرةعلى الرغبة في الجرم تكون عند الأنسان السوي وعند توفر المناخ المناسب ولا ننسى أن الأنسان قد خلق هلوعا فالأنسان يفقد السيطرة على نفسه ويضعف أمام المغريات كيفما كانت وأمام نفسه
20/01/2011، 8:42:00 م
امنيات
يقول...يااستاذ كمال سحيم انا معك ان هناك بعض الجرائم تتم عن طريق التنويم المغناطيسي او غسيل المخ ومانشهده الان من حوادث انتحارية للشباب والاطفال هو اكبر دليل على ذلك حتى ااني سمعت في احدى اللقاءات مع زوجة احد الاسرى العراقيين في ايران في ايام لحرب العراقية الايرانية والذي قالت انه جاء بعقيدة مختلفة حتى انه حاول قتلها ويقول انها كافرة ؟؟؟؟ وكا يردد انه كان يوضع في حجرة ويفتح عليه ليل ونهار اسطوانة ذات مطالب خاصة ادت حتى الى نسيانه اسمه لفترة معينة وغيرها وغيرها من الامثلة كثيرة.انا اجزم ا اكثر مايحدث في هذه الايام في العراق وافغنستان من قتل للابرياء ماهو الا عن طريق اشخاص غسلت ادمغتهم ولله اعلم
20/01/2011، 8:47:00 م
20/01/2011، 8:56:00 م
بصراحة أختي أمنيات كلامك عن الأسطوانات هو فعلا لأمر غريب ومحير هل فعلا يمكن أن نقوم بالجرائم عن طريق التنويم باللأسطوانات والكلام المبطن .
لأنه فعلا كانت هناك دراسات حولها وهي موثقة في موقع ما وراء الطبيعة وادا كان كدالك فالأمر أصعب بكثير
20/01/2011، 8:58:00 م
ياليت كان القتل بالتنويم والله مايبقى دكتاتور في ارض العرب
20/01/2011، 9:09:00 م
هده الدراسة كانت في مقال "الخطاب المعكوس" بتاريخ 06 يوليو 2010
20/01/2011، 9:16:00 م
غير معرف
يقول...سؤال للاخ الفاضل : كمال سحيم
ما هي جنسيتك ؟ هل حضرتك اماراتي ؟او مصري ؟ هل جهازك فيه حرف ذ ؟ او من نفسك تكتبه د ؟ اسمحلي على هذا السؤال , فهو يلح على كثيرا
صدى الذكرى
20/01/2011، 9:28:00 م
أنا أختي صدى
مغربي الجنسية و محل أقامتي بالأمارات وجهازي لا يتوفر على الدال بالنقطة للأسف الشديد وأنا أتأسف لدالك صراحة .
20/01/2011، 9:51:00 م
غير معرف
يقول...والنعم في المغرب وبأهل المغرب
صدى الذكرى
20/01/2011، 9:58:00 م
غير معرف
يقول...DALIA
ارى ان القصة التي حكيتي هي مرض عقلي ووراثي بالدرجة الاولى فما ان يصلو الى عمر معين غير محدد حتى يضهر المرض عليهم ويصابهم الجنون
فلد ذكرتني بعائلة مثل العائلة التي وصفتي فكل افرادها اصابهم الجنون فعمر محدد من حياتهم مع انهم كانو اشخاصا اصحاء وفي كامل قواهم العقلية.
فاذا كان لدى العائلة سوابق مع هذا المرض العقلي في تاريخ العائلة فانه سينتقل عبر الوراثة الى باقي الافراد
20/01/2011، 10:15:00 م
ربي خليكي دايما بشوشة ويحفظك انشاء الله
20/01/2011، 10:23:00 م
الأستاذ العزيز كمال سحيم
كأنك تقرأ أفكاري.....
فقد كنت سوف أتحدث عن غسيل الدماغ وتجنيد الشخصيه الاجراميه لغايات يرى فيها من يقوم بذلك وراء الكواليس الة قتل للطرف الآخر..شكرا لإثارة هذه النقطه وأنوه بأنك الافضل في التوغل في جسد المقال.....
20/01/2011، 11:20:00 م
امنيات
يقول...استاذي العزيز كمال سحيم انا اعتقد ان هنالك حلقة مفقودة في موضوع الاجرام من عدمه انا اعتقد ان هنالك شئ ما لاستطيع فهمه في هذا الجانب فمثلا قد تجد فقير يجد مال في الشارع ولاياخذه وهذا حصل مع صديقتي التي نسيت شنطة ذهب في سيارة الاجرة واعادها لها السائق ومن جهة اخرى تجد اغنياء لايتوانون عن السرقة وزيادة المال اذا هناك دافع للجريمة اكثر من كونه وراثة و ظروف او حالة اقتصادية وبالنسبة للانتقام انا اعتقد ان الانتقام من الظالم او المعتدي ليس جريمة لان ديننا الحنيف قد حلل الاخذ بالثارمع فتح باب العفو واسع (كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]ا .
20/01/2011، 11:47:00 م
dalia
يقول...قبل فترة لا تتعدي الاسبوع قام شرطي من السعودية بقتل رجل من جنسية اجنبية وذلك بعد ان وجده لدي القبض عليه باختطاف طفلة في الرابعة من عمرها وتم الاعتداء عليها وقتلها بتقطيعها الي اجزاء فلم يستطع الشرطي تحمل هذا المنظر فاطلق النار علي المعتدي وقتله ..ولكن هناك فرق بين هذه الحادثة والذي يقتل نتيجة دوافع خفية كسماع الاصوات
عن نفسي لو حصل معي موقف مثل هذا او حصل لابنائي حفظهم الله فلن اتواني عن ذلك :) رغم اني اري نفسي رحيمه جدا جدا حتي مع الحيوانات والحشرات ايضا لكن تختلف اساب القتل ودوافعة وهذا باعتقادي يرجع للسبب او مدي ما يتعرض له الانسان من اذي كما يحصل لاخواننا في العراق او لاي شخص تعرض للايذاء في نفسه او فيمن يحب
21/01/2011، 1:59:00 ص
ماهي اساليب القتل الاسرع والاشد فتكا والتي لايمكن معرفة فاعلها؟ السم مثلا؟ ارجو الافادة.......
21/01/2011، 8:41:00 ص
شكـــــــــــراً على المعلومة أختي أم محمد هذا دليل جديد .. تشوه الكرموسومات ( الجينات الوراثية ) هذا يرجع إلى السلف الذين توارثوا هذه الكروموسومات . و حتى في علم الوراثة لم يتسنَ وجود أدلة عن الجينات الوراثية للمجرمين
لكن أغرب ما نشاهده في صور المجرمين على التلفاز في السجن نشهد بهم ظاهرة غريبة هي الشراسة و التحدي داخل السجون و قد يقتلون السجناء الباقين ونشهد أيضاً إنعزالهم الشديد و عدم مخالطتهم للناس و أحياناً لا يتكلمون و حالتهم النفسية الغريبة التي توحي بأنهم مرضى
لي عودة إن شاء الله
21/01/2011، 8:44:00 ص
هناك علاقة مؤكدة بين الشيطان و علم الإجرام , و يؤدي هذا المخلوق الخبيث على جعل النفس البشرية خبيثة . و لكن ما سر تشوه الجينات الوراثية ( الكروموسومات ) هل لحالتهم النفسية تأثير في تغير شكل الجينات ؟ أم حتى يصبح التمييز بينهم و بين الناس الطبيعين أمراً سهلاً و هل تشوه الجينات حقيقي ؟
علمنا سابقاً بأن النفس البشرية إن لم يتم التحكم بها عن طريق التفكير الحسن فسوف تكون طريدة سهلة للشيطان و أتباعه من السحرة
فهذا يعود لعدم التفكير الجيد والتكم بالعقل , و إن لبعض المشروبات أثر كبير بالتلاعب بخلايا المخ فكل ما نشاهده من المخدرات و الكحول و التدخين تترك أثراً سلبياً كبيراً بدماغ بعض البشر فيصبح الفرق كبيراً بينهم و بين الناس السالمين ..
فلهذه الأشياء أثر كبير مصطلح الإجرام .
أرجوا الإفادة بمعلومات أخرى .
21/01/2011، 10:45:00 ص
أستادي العزيز كريم شوابكة:
أريد أن أدكرك بما قلته لك سابقا"لاني مقتنع بمصداقيتك فانت لا تقول قولا الا وارى الجدية فيه"
لدى فأني أقر أن مقالاتك وتحليلاتك لها وزن وقيمة في هدا الموقع لدى فلا مانع من أستغلالها مادمنا زملاء هههه.
بالنسبة للأخت أمنيات أقول لك كوني حيادية وحللي قتل الشرف أو ما يطلق عليها جرائم الشرف من منظورك كمسلمة أولا وغير مسلمة ثانيا وكونك أنثى ثالثا وكونك أنسانة رابعا.
بالنسبة لأستعانتك بالاية الكريمة أنا معك ولكن لا تنسي أننا بشر ومتعددوا الثقافات و الديانات فما يسري علينا لا يسري على غيرنا ولكل نظرته وتقييمه للأشياء.
وأحب أن أدكرك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لنا فيه أسوة حسنة وقبل أن يكون رسولا كان شخصا عاديا ومعروفا باالأمانة والأخلاق العالية ومنه نستنج أن الأخلاق والأمانة والصدق هي مكتسبات شخصية فالأنسان يحدد مساره ويصقل شخصيته وفقا لما يرا ه مناسبا له ولقناعاته ومبادئه التي اختارها لنفسه .
21/01/2011، 2:08:00 م
DAIMAEN HELL
جوابا على سؤالك الغريب :
داخل حوض حمضي
21/01/2011، 3:16:00 م
ام محمد
يقول...اختي الغالية هدى انك والله تسالين نفس الاسئلة التي تدور براسي ولااعتقد باننا قد نجد جواب اما بالنسبة لمسالة تشوه الكروموسومات فلقد فسر زميلي تاثير هذا التشوه على افرازات ونشاط بعض الغدد والتي تجعلها اكثر نشاط وبالتالي سرعة الاستجابة للمحفزات مثل الغضب , وهذه الاستجابة تكون بطريقة لاعقلانية هذا كل الذي توصل اليه ولقد وعدني ان يرسل لي نتائج بحث الدكتوراه الذي يقوم به الان على فس الموضوع ولكن في احد الدول الاجنبية عسى ان نجد الجواب الشافي لاسئلتنا
21/01/2011، 9:49:00 م
غير معرف
يقول...بعد قراءتي للاسطر فوق لدي تعقيب فيما ذكر ...
للأخت ام محمد والاخ بلاك سيركل هل المجرم يولد مجرما ؟
أولا القران لم يذكرجريمتان العصيان لايدخل تحت مسمى الجريمة .. أول جريمة قتل وقعت في تاريخ الانسانية او على وجه الارض هي جريمة قتل قابيل لهابيل اما قضية او مسألة العصيان فشيء اخر مجرد غواية ووسوسة من الشيطان قال تغالى ( فعصى ادم ربه فغوى )121 سورة طه وقوله تعالى ( ولقد عهدنا الى أدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) 115 سورة طه.
النسيان معصية وليست جريمه .
ثانيا هل المجرم يولد مجرما ؟ هذا القول قد ينافي الحديث الشريف ( مامن مولود الا ويولد على الفطرة فأبواه ينصرانه او يهودانه او يمجسانه ).
فأعتقد أن المجرم لايولد مجرما .. انما هو ضحية الظروف مادية كانت أم معنويه والتنشئة البيئية..
الظروف صنعت منه مجرما ..صنعت منه انسان أو بالاحرى
حيوان متوحش ذو نزعة حيوانيه أقرب للحيوانات البدائية المتوحشة قياسا لما يفعله بعضهم من قتل والتهام جثث ضحاياهم وتشويه وتمثيل ..
انسان يختلف عن الانسان السوي .. انسان انطوائي منعزل عن المجتمع فقد كل ركائز الانسانيه ومقوماتها الفطريه ..انسان ذو نزعه اجراميه يصنف في خانة الشواذ المنحرفين يمارس هوايته السقيمة بعيدا عن الاعين في عالمه الخاص .
يقال ان القتلة والمجرمين مصابون بخلل اوشذوذ في المخ اثر على سلوكهم فلماذا يحاسب الله المجرم ويدخل
المجرم النار في أمر خارج عن ارادته لايد له به ..
قال تعالى ( وهديناه النجدين ) جعل له الاختيار بين طريق الخير وطريق الشر .
والشرع سن حد القصاص ليكون رادعا وزاجرا لامثالهم ولغيرهم قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ..) قال تعالى ( انما جزاء الذين
يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ... الخ الأيه )
والله الهادي الى سواء السبيل
الوشاح الأسود
29/01/2011، 8:24:00 ص
غير معرف
يقول...عموما دوافع القتله المتسلسلين تتفاوت من شخص لاخر
فدوافع القاتل المتسلسل في اغلب الاحيان ناتجه عن دوافع سادية وغالبا ما يصنف كسيكوباثي ( كاره للمجتمعات وغير قادر على التعاطف والاحساس بمعاناة الاخرين ) ويقوم بعض القتله المتسلسلين بتعذيب ضحاياهم قبل القتل او التمثيل بجثثهم بعد القضاء عليهم .
فمنهم من يقتل بدافع الانتقام وهذا الاقرب في الاغلب
.. ومنهم من يقول انه يقتل بامر من الشيطان وليس هو ..ومنهم من هو مولع بقتل النساء بحجة انه يرى الشر بأعينهن !!
ومنهم من يقتل بأمر أو مكلف بمهمة من السماء ويدعي بانه المخلص او المسيح القادم لينقذ البشريه
MISSION ORIENTED القاتل من هذا الصنف يؤمن بان مهمته تخليص العالم من العناصر الفاسدة .. سفاح النهر الاخضر جيري ليون ريجوي قام بقتل 48 امرأة أغلبهن مومسات بائعات الهوى لانه يرى في الدعارة ما
تفعله المخدرات في المجتمع كان ناشطا في كنيسة
كان كثيرا ما يحضن الانجيل امام التلفاز ويبكي بشدة
اثناء ارتكابه لجرائمه ..
فلم BLOOD RIVER نهر الدم فلم من الصنف السابق
فلم SE7EN من انتاج عام 1995 والذي تدور احداثه
حول قاتل متسلسل يقتل حسب الخطايا السبع المعروفه
في الانجيل وهي الشراهه الطمع الكسل الحسد الغضب
الكبر الشهوة .
وعن الروايات هناك رواية DIRTY WEEKEND للكاتبة
هيلين زاهافي والتي تعد من اهم الروايات التي كتبت
جو القتلة المتسلسلين وهي تتحدث عن امرأة تقتل
الرجال للانتقام مما يفعلونه بالنساء عامه وما حدث لها خاصة ..
كثير من الافلام كالمستوحاة من قصص واقعية والتاريخية لاارى ضير في مشاهدتهاوكذلك الافلام الوثائقية التي تحوي رؤى مستقبلية بشرط ان لاتمس
او تخدش اصول ديننا الحنيف ..
من علامات الساعة الصغرى التي تحققت كثرة الهرج (القتل) حتى لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .
والله الهادي الى سواء السبيل
THE BLACK SASH
الوشاح الأسود
في مشاهدتها والافلام الوثائقية تحوي
29/01/2011، 9:51:00 ص
كل هذه اعتلالات وامراض نفسية بسبب انتشار الفايروسات الفكرية يلي صنعها شياطين الانس والجن في العالم وانتشارها واسع وسرعتها بالتطور خطيرة واصبحت مصادر هذه الفايروسات كثيرة فمنها : البلاي ستيشن والعاب القتال والاجرام , والافلام المرعبة , زرع الشياطين انفسهم لهذه الفايروسات الفكرية لدى الانسان الضال بسهولة بدون اي وسائل مادية , نتاج الظروف والتنشئة البيئية تُصنع الشخصية والصور المرعبة فكلها تؤدي الى تبلد الاحساس بالتالي مرض الشيزونيفيريا وغيرها هناك اسباب كثيرة متراكمة من الحياة سببت هذا المرض النفسي الاجرامي لا يمكننا الجزم على سبب واحد فكلها امور نسبية منوعة متغيرة .
بنهاية الزمان سوف يصبح الانسان يقتل بدون ان يعرف لماذا والمقتول لا يعرف فيما قتل والتفسير العلمي لها هو أن الانسان سوف يتعرض بالمستقبل لتعرض فايروسات مضاعفة من العقار الاجرامي المتعدد الانواع بلا وعي .
27/09/2011، 10:37:00 م
الى الاستاذ الفاضل الباحث (( كمال غزال )) أرجوا من جنابك الكريم أن تقوم ببحث كامل ومفصل عن فلم SAW ( المنشار ) وأكون ممنون منك أخي العزيز .
13/12/2012، 6:47:00 م
شكراً لك ، فيلم saw يقوم على الخيال ولا دراسة ولا بحث على خيال الكاتب ورؤية المخرج ، ولكن إذا كنت تقصد البحث في نفسية هؤلاء المجرمين فإن هذا يدعى الشخصية السيكوباتية ويمكنك قراءة المقال الذي أعددته بهذا الخصوص على الرابط التالي :
http://www.paranormalarabia.com/2012/03/blog-post.html
14/12/2012، 11:51:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .