تحليل : د. سليمان المدني |
تتلخص تجربة مصافحة الغريب بأنها ظاهرة انتشرت بين سكان المنطقة التي يقطنها صاحب التجربة، وبأن أشخاصاً بعينهم يعبثون بالعضو الذكري التناسلي لضحاياهم وذلك بإضعافه وتقليص حجمه، حتى يصبح بطول الإصبع الصغير (الخنصر)، وأن العملية التي ظهرت بوادرها عند الكثير من الضحايا تتم بالمصافحة بين الشخص والضحية.
أما صاحب التجربة الذي كان أحد هذه الضحايا فيروي ما حدث معه ويقول.
- " كنت أعمل في متجر فأتاني أحد الأشخاص راكباً دراجة هوائية بغرض شراء بعض الحاجيات، كانت هيئته مستهجنة وله لحية وشعر كثيف فمد يده إلي ليصافحني فمددت يدي إليه فصافحته ، كنت أرى بريقاً غريباً جداً في عينيه، وفجأة أصبت بحالة من الإغماء (غشية) فانتفض جسمي وحدث كل هذا وما زالت يدي في يده وبعد أن ترك يدي عدت إلى طبيعتي ثم اشترى مني أغراضه وانصرف وبعد ذلك بحوالي نصف ساعة شعرت بإحساس غريب في عضوي التناسلي، في البداية لم أكترث بالأمر ولكن بدأ الإحساس يزداد بصورة غريبة فذهبت إلى الحمام وهالني ما رأيت فو الله أصبت بذهول ودهشة حتى أوشكت أفقد صوابي لم أدري ماذا أفعل ؟ ، ازدادت دقات قلبي وأصبت بحالة لا يعلم بها إلا الله كما أنني لم أستطع أخبار أحد بها ، لم أدري لماذا ربما من الخجل أو الخوف أوالدهشة " .
وقبل أن أبدأ بتحليل الظاهرة.. لا يسعني إلا أن أحني رأسي تقديراً وإعجاباً بما خطته يد الزميل الأستاذ كريم الشوابكة.. فقد كان رأيه هو الأقرب إلى الحقيقة من وجهة نظري فهناك شيء اسمه السحر الطاقوي يستعمله كبار السحرة وصغارهم بنسب متفاوتة كل حسب قدرته الطاقوية. ويتم ذلك بتخزين الطاقة بالفكرة المراد توجيهها وإفراغها بمن يهمه الأمر. وهذه الحالة معروفة عند المعالجين الروحيين حيث يقوم أحدهم على سبيل المثال بشحن جسده بالطاقة العلاجية المطلوبة ثم يقوم بإفراغ الشحنة بوعاء فيه ماء معزول عند الأرض ويطلب من ذوي المريض الذهاببالماء المعالج إلى المريض ليشرب منه.. كما يستعمل بعض المعالجين ماء تمت القراءة عليه فيتم شحن ذلك الماء العلاجي بطاقة علاجية تتناسب مع إيمان المعالج الذي قرأ على ذلك الماء.
وهناك البعض من المعالجين الأكثر تطوراً يقومون بإفراغ الشحنات الطاقوية العلاجية بحبات السكاكر والشوكولا فيأخذها المريض بأوقات متفاوتة بدلاً من العقاقير الطبية. أما في السحر الأسود فتتم عملية إفراغ الشحنات السلبية ذات الطابع الشرير في أمكنة معينة وعلى دفعات متتالية حتى يصبح المكان ذو طبيعة شريرة بحيث إذا مر أحدهم منه يشعر بانقباض ووهن وإعياء يؤدي إلى أمراض عضوية فيما بعد. وهذه الأماكن تصبح أماكن مرصودة أو ملعونة حسب المفهوم الشعبي.. وهذا ما يفسر لعنة الفراعنة وغيرها إذا استبعدنا النظريات المادية المطروحة لتفسير ذلك..
وما حصل مع صاحب التجربة أنه تعرض لتفريغ شحنة مخزنة في عقل الساحر من خلال المصافحة، حيث شعر صاحب التجربة بشيء غير طبيعي خلال المصافحة.. ويؤكد ذلك بقوله:
- " فمد يده إلي ليصافحني فمددت يدي إليه فصافحته ، كنت أرى بريقاً غريباً جداً في عينيه، وفجأة أصبت بحالة من الإغماء (غشية) فانتفض جسمي وحدث كل هذا وما زالت يدي في يده، وبعد أن ترك يدي عدت إلى طبيعتي " .
أما البريق المذكور فهو ناتج عن الشحنة المخزنة في عقل الساحر، والتي قام بتفريغها في عقل الضحية مما أدى بدوره لتعرض الضحية لشبه غيبوبة ثم الانتفاض الناتج عن انتهاء التفريغ في جسده، وبعد ذلك ترك الساحر يد الضحية فشعر الضحية بالراحة النسبية اعتقد خلالها أنه عاد لطبيعته. ومن البديهي أن لا تؤثر الشحنة بشكل فوري لأنها تحتاج لوقت حتى يترجمها العقل إلى أعراض عضوية.. وهذا ما حصل مع صاحب التجربة أيضاً، حيث تلقى الشحنة المرموزة سحرياً واستغرق حوالي نصف ساعة تمت خلالها ترجمة المضمون السحري الذي تحتويه إلى أعراض عضوية تمثلت بتقلص العضو التناسلي عنده.
ثم يتابع صاحب التجربة قصته فيقول:
- " لم أستطع النوم في ذلك اليوم ولم يغمض لي جفن إلى أن طلع الصبح فلاحظ أفراد أسرتي شرودي الذهني وتمنعي عن الأكل والشراب فسألوني عن حالي فتهربت من الإجابة إلا أنني بعدها قررت مصارحة والدي بما حدث معي بالتفصيل فلم يصدق واضطررت أن أريه حتى يتأكد بنفسه وأصيب بالدهشة ونطق: " لا حوله ولا قوة إلا بالله "، وكان والدي على خبرة بأمور الرقية الشرعية فأحضر أناء فيه ماء وبدأ يقرأ آيات إبطال السحر وأنني كنت أرتجف بغرابة أثناء القراءة والحمد لله بعد يومين من إجراء الرقية الشرعية بدأت أشعر بأن الحياة تدب فيني فعادت الأمور إلى طبيعتها والحمد لله " .
إذن فالولد الذي كان على دراية بالأمور السحرية استطاع برقيته إفراغ الشحنة الشريرة من جسد ولده بواسطة القراءة التي يؤمن بجدواها بدوره. مما أدى لإبطال مفعولها وعودة العضو المتقلص إلى حجمه ووضعه الطبيعي.
والتجربة باختصار توضح لنا مدى قدرة الفكر على التأثير في المادة، وأنه إذا ما تم تصويبه نحو هدف ما فإنه يفعل المعجزات. سواء كان ذلك خيراً أم شراً.
والتجربة باختصار توضح لنا مدى قدرة الفكر على التأثير في المادة، وأنه إذا ما تم تصويبه نحو هدف ما فإنه يفعل المعجزات. سواء كان ذلك خيراً أم شراً.
نبذة عن د.سليمان المدني
يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي. وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.
ملاحظة
ما تقدم يعبرعن رأي خبير معتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة له إختصاص محدد، بنى رأيه وفقاً لما توفر له من معطيات، ولكن هذا لا يعني أنه الرأي الوحيد فقد يكون لخبراء معتمدين آخرين رأي مختلف أو يناقض ما أتى ، إدارة الموقع ترحب بتنوع الآراء حيث تجد فيه أمراً صحياً وطبيعياً.
آخر تحليلات د.سليمان المدني
- رسالة من فتاة مقتولة
- إتصالات هاتفية مسكونة
- خمر وشيخ وقس
- دهليز الموت
- أمنية الصغر
إقرأ أيضاً ...
- كرت الطاقة النفسية وممارسات الـ قي غونغ
آخر تحليلات د.سليمان المدني
- رسالة من فتاة مقتولة
- إتصالات هاتفية مسكونة
- خمر وشيخ وقس
- دهليز الموت
- أمنية الصغر
إقرأ أيضاً ...
- كرت الطاقة النفسية وممارسات الـ قي غونغ
22 تعليقات:
تفريغ وتبادل الشحنات معروف في الفيزياء بس اول مرة اسمع بعلاج حبات الحلوى والطاقة. قد تكون الطاقة طاقة كامنة يرمز لها ب ( ط ك ) في علم الفيزياء. يمكن التخلص من اي شحنة سالبة بالسجود او الاستلقاء على الارض لان الارض مخزن ضخم للشحنات.
اشكركم على افادتكم لرواد الموقع.
06/01/2011، 10:11:00 م
غير معرف
يقول...تحليل رائع أتمنى لو تضعون مقالة كاملة تتكلم عن السحر الطاقوي .. و شكراً
06/01/2011، 10:15:00 م
الأخ غير معرف:
سأفعل بإذن الله.. وأكتب بحثاً عن تجربتي في السحر الطاقوي.. وهو من تجاربي الذاتية الواقعية. ولكن أخشى أن يستغل المغرضين بحثاً كهذا للزعم بأننا نعلم السحر أو نروج له.
06/01/2011، 10:40:00 م
غير معرف
يقول...تحيه للاستاذ سليمان المدني "
اكتب عن السحر الطاقوى ولا تخشى شيئا , فهذا الموقع مخصص لهذه العلوم ونحن رواد الموقع نريدك ان تثري موقعنا بكل تجاربك وكل علومك , فأنت خير معلم لنا والشجره المثمره هي من تقذف بالحجر ,
رجاء لضعاف العقول لاتنعتوني بالتمسح بالاجواخ / اصبح لدي مناعه من الشتائم /من يدخل هذا الموقع هو من يريد العلم, ومن لا يريد ان يتعلم لا يدخل
صدى الذكرى
06/01/2011، 11:40:00 م
الأخت صدى الذكرى:
سأفعل وأمري لله.. سأجهز المقال الليلة قبل أن أنام.. مع تحياتي.
وبالنسبة للأخت كارلا ميشال التي لم تسمع من قبل عن استخدام السحر الطاقوي بحبات السكاكر أقول لها أن السحرة يتفننون كل يوم بشكل جديد.. وأن استخدام الحلوى والسكاكر والشوكولا بات عملاً مألوفاً لديهم وهو وسيلة ممتازة لإيقاع الأذى بالضحية بشكل لا يطاله القانون، لأن أي تحليل مخبري للمادة المستخدمة سينفي وجود أي أثر جرمي.
06/01/2011، 11:54:00 م
غير معرف
يقول...هو وسيلة ممتازة لإيقاع الأذى بالضحية بشكل لا يطاله القانون، لأن أي تحليل مخبري للمادة المستخدمة سينفي وجود أي أثر جرمي.
"وسيلة ممتازة" عبارة ممتازة يفهم منها الكثير.
07/01/2011، 12:20:00 ص
على فكرة هناك العديد من الاعشاب والمركبات المخبرية لا تظهر تاثيراتها في المختبر ليس فقط كلمات سحرية.
07/01/2011، 1:32:00 ص
العفو....دكتور سليمان فأنت أستاذنا في هذا الموقع ونحن تلاميذك
07/01/2011، 4:09:00 ص
لا علم لم لا يتم التواصل مع دكاترة اجانب لزيادة الخبرة؟
لا اعتقد ان اللغة تشكل حاجزا" في نظري المتواضع.
07/01/2011، 4:38:00 ص
بانتظار التقرير د. سليمان بارك الله فيك و بعلمك
07/01/2011، 5:51:00 ص
ام محمد
يقول...السلام عليكم اشكر د- سليمان على تحليله الرائع وهذا ليس غريبا عليه فهو شخص ذو علم واسعز لكن سؤالي للدكتور هو ان كان الساحر يريد افراغ طاقته لماذا لن يغادر بعد ان اغمي على صاحب التجربة ولماذا انتظر الى ان افاق الرجل واشترى اغراضه وذهب ( حسب ماقاله صاحب التجربة) الا يبدو هذا غريبا وثانيا لماذا اقتصرت اعراضها على صغر العضو التاسلي فقط اكان من الممكن ان تظهر اعراض اخرى عليه اما بالنسبة ان والده استشعر بانه مااصاب ابنه هو سحر فهذا طبيعي حيث انه اصبح عادي ان نلصق اي حدث غريب مباشرة بالسحر والجن والله اعلم
07/01/2011، 6:14:00 ص
غير معرف
يقول...فى انتظار مقال د. سليمان عن السحر الطاقوى
ربنا يحفظنا جميعا من شرور الإنس والجن
شيراز ياسين
07/01/2011، 10:04:00 ص
07/01/2011، 4:39:00 م
الأخت أم محمد:
رداً على سؤالك عن عدم مغادرة الساحر بعد أن أغمي على الضحية فهو بسبب معرفة الساحر بأن الإغفاءة هي جزء من أعراض التفريغ..أي نتيجة للمرحلة الأولى منه.. ولا بد من إتمام التفريغ بمتابعة المصافحة حتى يصحو الضحية. وسبب انتظار الساحر وشراءه الأغراض من الضحية فهو لمراقبة النتائج الأولية لسحره، وبعدما تأكد من نجاح العملية انصرف لضحية أخرى.
أما لماذا تركزت الأعراض في العضو التناسلي حصراً فلأنها بكل بساطة مبرمجة على العضو التناسلي.
07/01/2011، 4:50:00 م
تلبية لرغبة الأخوة القراء.. وإنصافاً للبحث حتى يكون متكاملاً وتعم منه الفائدة المرجوة، ونظراً إلى أن البحث أكبر من المقالات المعتادة، فقد رأيت نشره على أجزاء متتالية، راجياً أن يلبي حاجة القراء وشغفهم. وقد أنجزت حتى الآن الجزء الأول منه وأودعته للنشر.
مع تحياتي للجميع.
د.سليمان المدني.
07/01/2011، 11:15:00 م
غير معرف
يقول...شكرا د. سليمان
بالتوفيق
شيراز ياسين
08/01/2011، 3:54:00 ص
ام محمد
يقول...شكرا د-سليمان على التوضيح ونحن بانتظار البحث وبالتوفيق
09/01/2011، 12:45:00 م
غير معرف
يقول...الدكتور : سليمان المدني
اريد ان استفسر من حضرتك عن اهميه الاحجار الكريمه , هل حقا لها طاقه في علوم السحر ؟لقد اخبرتني احدى الصديقات عن موقف حصل لها عندما ذهبت لاحد العطارين (وكان كبير في السن) حتى تشتري مايلزمها من اعشاب , تقول عندما دخلت المحل لاول مره كلمت العطار فرأيته يفرك خاتمه وكان ذو خرزه زرقاءكبيره , وانا احادثه لفت انتباهي استمراره في فرك الخاتم , ثم وجدت نفسي اشتري كل مايطلب مني شراءه وانا لم تكن لي حاجه بهذه الاغراض فكأنما سحرني حتي صرفت مبلغ مالي كبير جدا في اشياء لا اريدها اصلا ,
علما بأنها ليست من النوع المسرف او انها ايحائيه يسهل التأثير عليها ,هل لهذا الخاتم تاثير او لا ؟
صدى الذكرى
09/01/2011، 10:35:00 م
الأخت صدى الذكرى:
نعم هناك تأثير طاقوي للأحجار الكريمة، وأما ما رأيته من العطار فربما يعتمد على تخزين طاقة فكرية معينة بخاتم يده يكون لها تأثير على الزبائن. فالطاقة الفكرية يمكن شحنها في الجماد كما سنرى في مقالنا القادم وهو بعنوان (الطاقة الكونية).
مع تحياتي.
09/01/2011، 11:51:00 م
غير معرف
يقول...الرجاء من الدكتور ان يخبرنا اين حدثت هذه القصه اقصد في اي بلد
03/10/2011، 4:12:00 م
غير معرف
يقول...مارح سلم على حدا غريب بعد البوم
23/03/2013، 9:09:00 م
يتكلم عن الرقية بالقران كانها شيء يحدث بفضل البشر >في كلامه شي مزعج
31/12/2016، 10:55:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .