إعداد : كمال غزال |
والأحلام أيضاً هي الشاشة الخفية التي نرى منها حقيقة أنفسنا دون رتوش وبعيداً عن رقابة المجتمع وسيطرته ،هي مفتاح الشخصية الحقيقي الذي يفك أسر الذات، ولطالما إنعكست رغباتنا وأمنياتنا وقلقنا في الأحلام التي نشاهدها، في هذا المقال سنتعرف على الأحلام من خلال الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً عنها ( الإجابات تستند إلى أبحاث في الأحلام قام بها الباحثان آدم شنايدر و جي. ويليام دومهوف من جامعة كاليفورنيا الامريكية ) :
1- ما هو الحلم ؟ وماذا نعني بكلمة "حلم " ؟
تملك كلمة "حلم" 4 معان مترابطة تتبع إحداها الأخرى وعندما نجمعها معاً تؤلف ما نطلق عليه اسم "الحلم".
المعنى الأول
الحلم شكل من أشكال التفكير الذي يحدث عندما :
أ- يكون نشاط الدماغ في أدنى مستوى له (لم يتم تحديد ذلك المستوى حتى الآن).
ب- تكون المؤثرات الخارجية Stimuli محجوبة عن دخول العقل.
ج - يكون نظام نطلق عليه "نظام الذات" (الأنا) متوقفاً عن العمل ويبدو أن وصفه بالغ التعقيد، لكنه سمي علىهذا النحو لأن الحلم لا يقتصر حدوثه عندما نكون في حالة النوم بل من الممكن أيضاً أن يحدث في بعض الأحيان حينما نكون في أقصى حالات الاسترخاء من اليقظة، فننجرف فجأة لندرك بأننا كنا في حلم، حيث بينت دراستين متأنيتين حدوث أحلام خلال فترة اليقظة وذلك وفقا لمعايير التخطيط الدماغي.
المعنى الثاني
"الحلم" هو شيء نختبره لأن التفكير أثنائه يكون حاضراً وحقيقياً جداً فيستغل استخدامنا لحواسنا خصوصاً حاستي الرؤية والسمع بسبب كوننا الشخصية الرئيسية الفاعلة فيه عادة ولأن الحلم في أيضاً يلامس مشاعرنا بقوة بعض الأحيان وليس دائماً.
المعنى لثالث
الحلم" هو ما نتذكره في الصباح ، لذلك هو "ذاكرة" تجربتنا الحلمية.
المعنى الرابع
يمكن لـ "الحلم" أن يعني أيضاً ذلك التقرير المكتوب أو المنطوق الذي نخبر به الأخرين حوله ، هذا التقرير هو السبيل الوحيد لإطلاع أي شخص آخر حوله (لأنه لا يمكن للآخرين أن يروا أو يسمعوا ما حدث أثنائه أو في أوقات حدوثه). وهكذا يمكننا باختصار القول بأن "الحلم" تقرير عن ذكريات تجربة معرفية حدثت في ظروف معينة أتى أغلبها في حالة تسمى "النوم". وببساطة هو مسرحيات درامية مصغرة أنتجتها عقولنا خلال الفترة التي لم يسمح لنا فيها "نظام الذات" من تنبيه العالم من حولنا.
2- لماذا نحلم ؟ وهل للأحلام وظيفة أو "غرض" ؟
لا توجد أي إجابة محددة على هذا السؤال ، ولا أحد يعرف على وجه اليقين وظيفة الأحلام.
3- متى نحلم غالباً وكيف ؟
يحلم معظم الناس الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات من 4 إلى 6 مرات في الليلة الواحدة خلال مرحلة من النوم تسمى حركة العين السريعة REM (هي سمة مميزة لهذه المرحلة من النوم) حيث تصبح أدمغتنا في تلك المرحلة نشطة كما هي أثناء اليقظة وإن لم يكن جميعها . تترواح فترة مرحلة REM من 5 حتي 10 دقائق وذلك في الفترة الأولى منها وتأخذ أيضاً وقتاً يترواح من 30 إلى 34 دقيقة في وقت لاحق من الليل وهكذا يبدو أن الأحلام تأخذ نصف ساعة أو أكثر على الأرجح.
وتتوفر أيضاً أدلة على حدوث الحلم في فترة خارجة عن مرحلة حركة العين السريعة REM، في غضون ساعة أو ساعتين تسبق الإستيقاظ حينما يكون الدماغ نشطاً أكثر بالمقارنة مع ذي قبل خلال الليل ولهذا السبب ذكرنا أننا نحلم من 4 إلى 6 مرات في الليلة الواحدة على الأقل.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أننا نمر أحيانأً بلحظات تشبه الحلم خلال اليقظة ويحدث ذلك حينما نكون في حالة استرخاء ذهني ولا نتنبه خلالها لأي شيء يجري من حولنا كما بينته دراستين مختلفتين أجريت على أناس كانوا مستيقظين في غرف شبه مظلمة حيث كان يجري تنبيههم على فترات عشوائية ليخبروا عن ما يأتي في ذهنهم وكان الباحثون قد علموا بيقظتهم من خلال رصد نشاط موجات الدماغ EEG. وهذا يدل إلى أننا من الممكن أن نحلم في أي وقت ما دام الشروط التالية قد استوفيت وهي :
- الوصول إلى مستوى مناسب من تنشيط الدماغ .
- حجب أي مؤثرات خارجية.
- اغلاق نظام الوعي الذاتي الذي يساعد في تركيز أذهاننا خلال يقظتنا.
ملاحظة
النتائج المذكورة أعلاه تشير الى ما يحصل مع اشخاص تفوق أعمارهم عن 10 سنوات، وذلك لأن اثنين من الدراسات المهمة أشارتا إلى أن الأحلام لا تحدث مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات إلا بنسبة 20 ٪ من فترات REM حركة العين السريعة الخاصة بهم.
يمكننا القول باختصار أننا يمكن أن نحلم خلال مرحلة REM وخارجها وحتى خلال اليقظة، وكذلك يمكن أن تخلو مرحلة REM من الأحلام.
4- هل تحوي كل الأحلام على معان خفية ؟
لا يوجد إجابة محددة لهذا السؤال ، بعض الناس يقولون نعم ولكن لا نملك طريقة تثبت أنهم على حق أو على خطأ. وقد تحتوي بعض الأحلام معان "خفية" بشكل مرمز، وللأسف يكون الكثير منها مجرد أحلام دنيوية تعكس أحداث أيامنا التي نعيشها.
5- لازال ذلك الحلم يعيد نفسه مراراً ، فهل هناك ما يستوجب قلقي ؟
لا ، معظم الناس لديهم أحلام متكررة من نوع واحد أو آخر. وعلاوة على ذلك ، هناك تكرار بمحتوى الأحلام أكثر مما يتوقعه معظم المنظرين.
6- لدي حلم أرى فيه نفسي مُطارد أو أتعرض لهجوم فما الذي يحصل هنا ؟
لا أحد يعرف على وجه اليقين ، والجميع تقريباً لديهم مثل تلك الأحلام .
7- هل تتأثر الأحلام بالمخاوف أو الإجهاد أو أي عوامل أخرى ؟
بالتأكيد، غالباً ما تعبر الأحلام عن اهتماماتنا ومشاغلنا الحالية ويعرف ذلك بـ "فرضية الاستمرارية" ، فإذا كنت متوتراَخلال تحضيرك للإمتحانات النهائية فقد ترى أحلاماً متوترة عن نفس الموضوع ، ولكن الأحلام لا تعبر دائماًعن الانشغالات السلبية ، فإذا كنت مولع بشخص ما فمن المحتمل أنك ستحلم به ، وإذا كنت من محبي كرة السلة فمن المرجح أنك أكثر عرضة للحلم بها مقابل شخص لا يمارس هذه الرياضة.
8- هل تؤثر الادوية على الاحلام ؟
تساهم الأدوية غالباً في جعل الأحلام أكثر رعباً ووضوحاً كما حدث عند تناول مادة L-DOPA (دواء يستخرج من الأعشاب ويستخدم في علاج الحالات النفسية) من قبل الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش (باركنسون) ومع ذلك لا توجد دراسات موسعة عن كيفية تأثير تلك الأدوية على محتوى الحلم.
9- هل تحلم الحيوانات أيضاً ؟
ليس هناك إجابة مؤكدة، كل ما يمكننا قياسه هو تحديد فيما إذا كان للحيوانات أيضاً مرحلة حركة العين السريعة REM خلال النوم التي لها صلة سواء قوية أو ضعيفة بظهور الأحلام ، لدى جميع الثدييات مرحلة REM خلال النوم ولكن هذا لا يثبت أنها تحلم فعلاً. فالبشر لا تحلم دائماً خلال مرحلة REM
10- هل يحلم الكفيف ؟ وإن كان يحلم كيف تكون أحلامه ؟
نعم ، يحلم من فقد نعمة البصر ، وهذا شهادة على قوة الطبيعة المرئية للأحلام عند معظم الناس .
11- ماذا تشبه أحلام الأطفال ؟
إذا كان علينا الوثوق بالدراسات التي أجريت على أطفال في مختبرات النوم حيث يتم إيقاظ الأطفال طوال الليل فإن أحلام الأطفال أقل حدوثاً وأكثر لطفاً مما تقترحه الصورة النمطية الشائعة.
لكن الأطفال في الصف 5 هم على الارجح أفضل الحالمين. لكن الأحلام التي جمعت في مختبر النوم تختلف جداً عن تلك الأحلام التي تذكروها في منازلهم وربما يكون ذلك عائد إلى شعورهم بأنهم مراقبون في المختبر.
لكن الأطفال في الصف 5 هم على الارجح أفضل الحالمين. لكن الأحلام التي جمعت في مختبر النوم تختلف جداً عن تلك الأحلام التي تذكروها في منازلهم وربما يكون ذلك عائد إلى شعورهم بأنهم مراقبون في المختبر.
12- لماذا لم يعد بإمكاني تذكر الأحلام ؟
لا توجد إجابة محددة .
13- لماذا يسهل جداً نسيان الأحلام ؟
من المرجح أن كل واحد منا ينسى 95-99 ٪ من أحلامنا وذلك لسبب بسيط جداً وهو أننا ننام خلالها فلا نولي اهتماماً لتذكر أي شيء. ويشبه أحد الباحثين في الأحلام ذلك بالقول :" كنت تفعل شيئاً لا يأخذ الكثير من التركيز منك مثل قيادة السيارة في طريق مفتوح فلا تتنبه لما تقوم به من حركات تلقائية لا تفكر بها " .
14- ماذا لو حدث إفراط في حدوث الأحلام لدى الشخص ،أو أنها لم تحدث على الإطلاق ؟
في الحالات التي نذكر فيها إفراط في حدوث الأحلام أو في الحالات التي لا نتمكن فيها من تذكر أي حلم على الإطلاق قد يكمن خلل في التوازن الكيميائي. فمن المعروف أن الناس تبلغ الأخصائيين عن زيادة كبيرة في حدوث الاحلام كنتيجة لتأثير بعض الادوية ، حيث تكون تلك الاحلام جلية وواضحة جداً ومخيفة في بعض الأحيان.
15- لِم يبدو أن الأطفال الصغار لا يتذكرون العديد من الاحلام ؟
هناك دليل مستند إلى دراسة أكثر من 1000 حالة إستيقاظ خلال مرحلة REM في ظروف المختبر توضح أن الأطفال الذين تقل أعمارهم فقط عن 9 سنوات لا يحلمون كثيراً . يدعي بعض الناس أن أطفالهم تحلم كثيراً على أساس أنها تجعلهم يحركون شفاههم (تمتمة) أثناء النوم ولكن هذا قد يكون مجرد "كلام نومي" SleepTalking والتي يظنها الناس خطأ أنها دلالة على حدوث أحلام . فجميعنا لدنا عدد من فترات الإستيقاظ القصيرة والتي لا تستغرق ثوان معدودة كل ليلة ونتمتم فيها ولا نتذكرها في الصباح.
16 - هل تنبئ الأحلام عن المستقبل؟
لحد الآن لا يتوفر دليل علمي معتبر يدعم أي تلك المزاعم الباراسيكولوجية عن الأحلام مثل الإستبصار أو التخاطر مع أن هناك الكثير من التجارب الواقعية حولها (إقرأ عن الأحلام التنبؤية ) .
16 - هل يمكن أن يحدث الموت أثناء الحلم ؟
لا ، أو بالأحرى يكون الموت أقل إحتمالاً أثناء حلمك مقارنة مع وقت آخر . وهناك إشاعة مفادها : "إذا وجدت نفسك ميتاً في الحلم فإنك ستموت بالفعل " هي إشاعة زائفة تماماً، في الواقع يمكن أن تكون بعض أحلام "الإحتضار" تجارب سارة بالفعل.
17 - هل هناك قائمة موحدة للرموز المشاهدة في الأحلام ؟ وما هي معانيها ؟
مع أن هناك العديد من الكتب التي ذكرت تلك القوائم من الرموز ومعانيها ككتاب "ابن سيرين " فإنه يوجد لكل منا تفسيره الخاص لتلك الرموز، ومازال العلماء ينظرون إليها بتشكك إذ لم تجرى دراسات مقنعة حولها ، حتى أن بعض الباحثين لا يعتقدون أن رموز الأحلام تمويهاً لرغبات مكبوته أو محرمة كما زعم فرويد واضع أسس علم النفس.
وأخيراً ...من الواضح أن الكثير من الأسئلة حول الأحلام زالت تبحث عن إجابات ، على عكس الظواهر الأخرى الماوارئية التي يعيشها عدد قليل من الناس فإن تجربة الحلم مر بها كل البشر ، وسيبقى الحلم لغزاً من أهم ألغاز النفس البشرية.
شاهد الفيديو
برنامج أعدته قناة ديسكفري يتحدث عن الأحلام ويتساءل عن أهميتها في حياتنا وعن مرحلة REM
إقرأ أيضاً ...
38 تعليقات:
موضوع أكثر من رائع و قد شاهدت مؤخرا فيلم Inception فيلم رائع للغاية يتناول الأحلام بطريقة جد غامضة و تدعو للكثير من الستاؤلات المطروحة حول الأحلام كيفية تكونها سبب تكونها و الرسائل التي ترسلها لنا و من أي عالم هي هاته الرسائل
هناك الكثير من التجارب الواقعية التي حدثت مع أناس رأوا في أحلامهم أحد أقربائهم المتوفين بحيث يرسلون رسائل مشفرة
في دراسة أجريناها مؤخرا وجدنا أن معظم من قالوا أنهم رأوا أموات في أحلامهم قد توفوا أو توفي أحد أقاربهم بعد هاته الأحلام و لو في أوقات متباعدة
الغريب هنا أنه لا يمكننا التأكد من صحة أقوالهم و لكن لا يمكننا كذلك تكذيب أقوالهم لهذا تبقى الأحلام لغزا صعب إيجاد تفسير له الآن و يتوجب علينا أن ندرسه و نهتم به
15/12/2010، 2:20:00 ص
الاحلام حسب اعتقادي اشباع للرغبات الدفينة و انعكاس للواقع بشكل جنوني يغيب عليه التنضيم العقلي.
النشاط الدهني يستمر عن طريق الحلم لبؤمن الحياة للدماغ.
هناك تجارب يستشف منها الانسان رايه و مواقفه من خلال الحلم بعيدا عن الواقعية، وبالتالي تكوين فكرة مسبقة و استباق للحذث. (محاكاة دهنية للوقائع و الاحداث الت ي قد تطرء، وفاة، خيانة ، طلاق، اطفال ...)
في جميع الاحوال الاحلام لها دور إيجابي.
صنفها الاسلام الى ثلاث . الرؤى و الاحلام واضغاث احلام.الاولى إيجابية و الثانية من النفس والثالثة من الشيطان.
15/12/2010، 3:15:00 ص
الموضوع ويتناول الاحلام ويتناسى الرؤيا
15/12/2010، 11:38:00 ص
يبقى سؤال: ماهي العلاقة بين الاحلام والمشي اثناء النوم Sleepwalking- somnambulism ؟ (المخ لا يقطع الاتصال بينه وبين العضلات, اي انه عكس شلل النوم او الجاثوم) هل هذا ايضاً تنفيس للرغبات الدفينة مع ان 40% منهم يؤذون انفسهم بشكل او بأخر, ويقومون احياناً بأفعال تكون ضد قناعاتهم؟ واغلب الماشين اثناء النوم هم الاطفال والمراهقين؟
15/12/2010، 2:45:00 م
W A N A
يقول...الحلم يبقى لغزا من ألغاز الإنسان رغم التطور الكبير الذي نعيشه حاليا.
يجب ان نفرق بين الحلم والرؤيا فالحلم ينقسم لقسمان:-
1) حلم من الشيطان وهو الكوابيس.
2) حلم من تأليف عقلك الباطن.
أماالرؤيا فتكون من الله و قد تكون تحذير أو تبشير أو تدل على شئ سوف يحدث في المستقبل سواء خاصة بالحالم أو بشخص آخر أو حتى بالعالم.
أرجوا من المسؤولين عن الموقع الحديث بشكل مفصل عن الأحلام الوعية أو Lucid Dreams مع ذكر التقنيات المستخدمة من أجل الوصول للأحلام الوعية والتي يمكن عن طريقها التحكم في مجريات الحلم.
الاحلام الواعية حدثت معي مرتين المرة الأولى كنت في مدينة وحينها ادركت اني احلم فقمت بالطيران وكانت تجربة ممتعة وفي مرة أخرى إستيقظت من حلم جميل فأردت أن أكمله فقمت بالنوم وبالفع قمت بإكمال الحلم.
إذا فالتحكم بالأحلام ممكن عن طريق تعلم التقنيات المستخدمة في الـ Lucid Dreams
15/12/2010، 2:47:00 م
لكي يتعلم شخص الاحلاام الواعية عليه ان يفعل الاتي:
اولاً: ان يكون عند الشخص استعداد و عزيمة للمرور بالتجربة و ان يكون باله و تفكيره مشغول بها, لهذا يجب تهيأة المناخ المناسب لهذا, كقرأة الكتب التي تتحدث عن الاحلام.
ثانياً: الشيء المهم الذي يجب التركيز عليه هو محاولة تذكر الاحلام, لهذا يكفي ان يضع الشخص بجانبه ورقة و قلم, وعندما يستيقظ يسجل سريعاً كل ما يتذكره من احلام قبل ان ينساها.
ثالثاً: هو تنمية التفكير النقدي, والسؤال الداءم -هل انااحلم؟-(توجد نسبة كبيرة ان الشخص سيلقي هذا السؤال على نفسه وهو ناءم), على الشخص ان يفرق الحلم عن الواقع بملاحضة اشياء غير منطقية, من طرق التفريق بين الحلم والواقع, النظر الى الكفين وملاحظة اي تغير يطرأ عليهما. النظر الى اي, كتابة ابعاد النظر عنها ثم العودة الى النظر اليها وملاحظة هل تغيرت لكتابة؟ وماذا تغير فيها؟. او النظر في المراة و ملاحظة الانعكاس هل يتغير باستمرار؟ و هل يوجد انعكاس اصلاً في المراة؟. او اي طرق اخرى يستطيع اي شخص اختراعها لنفسه.
في النهاية هي تجربة مثيرة و مفيدة حيث تقوي الذاكرة و تكسب الشخص مهارات و خبرات لم يتسنى له اختبارها في الواقع.
وقبل ان انسى, فيلم inception الذي ذكره الاخ محمد علي .ب فعلاً راءع.
15/12/2010، 4:48:00 م
السلام عليكم و رحمة الله
قبل ان نتحدث عن الحلم يجب ان نعرف النوم :
فهو عملية فوق عقلية، يستحيل أن تتم ما لم ينصرف العقل عن موضوعاته الخارجية وذلك لكي يغوص في صور موضوعاته الداخلية عن طريق التأمل والاستغراق. وعلى هذا الأساس، نقول: إن النوم عملية نفسية أكثر منها عملية عقلية لأن انصراف الدماغ عن موضوعاته يسهِّل عليه النوم والتعلق بالموضوع الخارجي يؤدي إلى الأرق أو صعوبة النوم. إذن، فالنوم عملية نفسية وعقلية، داخلية وباطنية، يغوص الإنسان أثناءها في عالم كيانه حاملاً معه صور حياته بكلِّيتها. وجدير بالذكر أن نقول: لا يتوقف العقل في عملية النوم بل يقوم بعملية تفكير جديدة قوامها الصور، ومجردة من حضور الموضوعات، ويتخلص من ثنائية التفكير المألوفة في حالة اليقظة؛ أي أنه لا ينقسم إلى ازدواجية الفكر والموضوع...
للتفريق بين الحلم واليقظة و النوم بلا حلم يجب ان نعرف على كل حالة على حدا:
1- حالة اليقظة: تُعرَف حالة اليقظة بأنها تشمل التفكير والشعور في حضور الموضوعات الملموسة أو المحسوسة. وتُدرَك الموضوعات هذه من خلال الأعضاء الخمسة للإدراك الحسِّي.
2- حالة الحلم: تشمل، من وجهة نظر اليقظة، حالة التفكير والشعور فقط. ومع ذلك، نقول: إن الحالم لا يفكر بأنه يحلم لأنه، بحسب تجربته، يدرك الموضوعات الملموسة والمحسوسة أيضاً. وهكذا ينطبق تعريف حالة اليقظة على حالة النوم.
مقارنة أولى بين حالتي اليقظة والحلم: عندما نقارن بين الحالتين لا نجد فرقاً جوهرياً بينهما. ويمكن أن يظهر الفرق عندما نعتبر الأحلام من وجهة نظر اليقظة. وعلى أساس هذه النظرة، تكون اليقظة وحدها تجربة حقيقية. ولدى الاستيقاظ نعلم أن عالم الحلم، بالإضافة إلى الجسد الحالم الذي أدرك عالم الحلم بحواسه، كان نتاجاً عقلياً. عندئذٍ نتساءل فيما إن كانت أفكار الإنسان المستيقظ وتجربة الحلم متساوية أو متماثلة.
مقارنة بين التفكير وحالة النوم: يُعتبَر التفكير مختلفاً عن حالة الحلم من نواحٍ عديدة – هذا على الرغم من معرفتنا بأن كليهما نشاط عقلي. وهذه هي بعض الفروق المزعومة:
ا. يُقال إن الأحلام تُشتَق من تجربة اليقظة، ولكنها لا تتميَّز عنها. وإذا كان الأمر على هذا النحو، فإن هذا القول ينطبق بالتساوي على الأفكار التي تحدث في عالم اليقظة.
ب. يقال إن بعض الأحلام تُستمَدُّ من موضوع خفي للانطباعات يسميه علم نفس الأعماق "العقل الباطن" أو اللاوعي Unconscious. وإذ نفترض وجود عقل باطن، نفترض أيضاً وجود بعض الأفكار.
ت. يقال إن الجسد الحالم والعقل الحالم يفعلان أو يفكران في الأشياء التي يقدر أن يعقلها أو يفكر فيها الجسد المستيقظ أو العقل المستيقظ. ويكون هذا صحيحاً بالنسبة للأجساد وليس بالنسبة للأفكار. إنني أقدر أن أتخيَّل أني أصادف أمواتاً أو أحادثهم، أو ألتقي أناساً لا أعرفهم في تجربة يقظتي، كما أتخيل أن هذه المصادفة قد حدثت في هذا العالم أو في عوالم أخرى أو في هذه الحقيقة أو تلك، كما أستطيع أن أحلم بأنها موجودة فعلاً. وعلاوة على ذلك، أستطيع أن أتخيَّل، كما يمكنني أن أحلم، أن جسدي في حالة صحية أخرى أو في حالة عمر آخر، أو أن عقلي يعمل بشكل أو بآخر.
ث. إذ يبدو التفكير في حالة اليقظة بأنه إرادي أحياناً ولا إرادي أحياناً أخرى، يبدو الحلم، من وجهة نظر المستيقظ، لا إرادياً على نحو دائم. ويُعَدُّ هذا القول خطأ، وذلك لأن دخولنا إلى حالة الحلم لاإرادياً يعني دخولنا إلى حالة اليقظة لاإرادياً أيضاً. ولكن يبدو أننا نختار أفكارنا في الحلم وفي اليقظة على السواء.
ج. يُفترَض أن الوقائع التي تحدث في الأحلام تشغل وقتاً أقصر من وقائع مماثلة لها تقع في تجربة اليقظة. والحق هو أن هذا الافتراض يجعلنا نساوي بين مفهوم الزمن في إدراكنا للموضوعات الملموسة وبين مفهومه لدى تفكيرنا فيها عندما يوجد مفهومان مختلفان. فنحن لا نحتاج إلى زمن لنفكر بحادثة ما خاصة في حالة اليقظة أكثر مما نحتاج لأن نحلم بها. لكننا، إذا قدرنا أن نقسم حالة اليقظة إلى تفكير وإلى إدراك الموضوعات الملموسة، يجب علينا أن نطبق التمييز ذاته على حالة الحلم، لأن تجربة الفكر الحالم هي تجربة الفكر المستيقظ – تجربة تنقسم، بالطريقة ذاتها، إلى مفهومين متميزين للزمن. وهكذا لا يوجد اختلاف هام بين التفكير والحلم عندما نأخذ تجربة الزمن بعين الاعتبار.
يتبع...
15/12/2010، 7:34:00 م
3 - النوم بلا حلم: هو تلك الحالة التي تختفي فيها الثنائية الظاهرية للفكر والموضوع. وتقوم صفته السلبية على انعدام النشاط العقلي الذي يتضمن التفكير والشعور والإدراك الحسي. أما من وجهة نظر خاصة، فإن النوم بلا حلم يتصف بالإيجابية. وهكذا، لا يكون انعدام النشاط العقلي ميِّزته. وينتج عن هذا ما يلي: عندما نتكلَّم عن النوم بلا حلم وعن غياب النشاط العقلي ونقول، لدى الاستيقاظ، إننا نمنا بعمق ولم نعرف شيئاً، يعني أننا ننظر إلى هذه الحالة فقط من وجهة نظر الثنائية. وخلاصة لهذه المقارنة نقول: إن النوم بلا حلم حالة لامعرفة. لذا، لا يمكن تطبيق أي اصطلاح إيجابي لتجربة يقظتنا على تجربة نومنا
قبل البدء بتعريف الحلم، يجدر بنا أن نتحدث عنه في حالات ثلاث:
- الحالة الأولى: نقول إن الحلم، في درجاته أو حالاته الأولى وبهذا القول نعني أن الحلم، في هذه الدرجة، استمرار لليقظة.
و هو الحلم الذي يتعرض لمؤثرات خارجية وصور وأفكار ومشاعر تؤثر في الدماغ فتنعكس في أعضائه الفسيولوجية أو في بعضها أو في واحدة منها. وتبدو النتائج المادية واضحة لدى الاستيقاظ.
فالحلم، في درجاته الأولى، اشتراك حقيقي بين اليقظة والنوم. ويبدو واقعُه في الآثار النفسية والجسدية التي تظهر في الجسد ومن خلاله. ولا ننسى أن نوعاً من الغمِّ والكآبة يجتاح نفوسنا عندما نستيقظ ولا ندري سبباً مباشراً أو علة واضحة له. لكن، لدى الرجوع إلى الحلم، نعلم أن حالة ألم قد ألمَّت بنا وتركت أثراً نعاني منه في اليقظة. وهذا دليل على أن الارتباط قائم، وهو وثيق الصلة بحالتي اليقظة والنوم، وذلك لأن الشعور يمتد في كلتا الحالتين.
- الحالة الثانية: يُعَدُّ حلم الدرجة الثانية تجاوزاً للحالة البدائية والمادية التي يظل فيها الجسد عالقاً بانعكاساته العديدة. وتعد هذه الحالة خلاصاً من عالم الرغبات وأنواع الكبوت ، واستغراقاً في عالم النفس والروح، وامتداداً في المستقبل الزماني. ولكن روحانية هذه الدرجة تظل معتدلة وغير مكتملة مادامت تعبيراً عن درجة فوق عقلية. وفي هذه الدرجة، يشعر الإنسان بشيء من الطمأنينة والترفُّع عن الهواجس والانفعالات والرغبات والمخاوف والاضطرابات النفسية والجسدية التي تسيطر على أحلام الدرجة الأولى. ويكاد حلم الدرجة الثانية أن يكون تنبؤياً، بحدس الأحداث قبل وقوعها، بحيث إنها تتحقق في المستقبل الزماني المتصل باليقظة. ولا يكون لهذا النوع من الأحلام سابقة أو مصدر أو سبب موضوعي ماضٍ، وقد يكون له مصدر عقلي حدسي.
و مما تقدم فإن هذه الأحلام لا تعتمد على موضوع. وإذا وُجِد الموضوع فهو ليس أكثر من رمز فقط. وهكذا، تتضاءل قيمة الموضوعات الملموسة أو المحسوسة، وتنشط قوى ما فوق العقل، عن طريق الرموز التي تعبِّر عن اللاوعي الجمعي المشتمل على الأنماط البدئية الأولى Archetypes، التي تعتبر نفسية وقريبة جداً من التحقيق الروحي. وتفعل فينا هذه الأحلام بشدة وقوة، وتترك أثراً عميقاً في ذاكرتنا لأنها هامة جداً لوجودنا، إذ تساعدنا على معرفة أمور لا نبلغها بالعقل الموضوعي، أي العقل المشدود إلى الدماغ.
تشير هذه العبارة الأخيرة إلى أن العقل في درجاته العليا ينطلق من قيود مادته وموضوعاته وانعكاساته ليغوص إلى عالم أكثر شمولاً وصفاءً وعمقاً. وتتراءى له صور لا تمتُّ إلى الموضوع بصلة أو تتجاوزه أو تتسامى عليه. ويشعر كل من يحلم بهذا النوع من الأحلام بأنه متسامٍ، وأن قدرته تتعالى. كما يشعر بقوة نفسية وعقلية معاً، وُيحس بأهمية حياته، ويضمِّن هذه الحياة معنى غير محدود. وتبرَّر هذه القوة، إذ يتأكد من وجود قوى عميقة تفعل فيه، وترفعه عن مستواه المادي، وتشير إلى مكامن طاقته.
- الحالة الثالثة: نقول إن الحلم في درجته الثالثة والأخيرة صعود من مملكة الإنسان الى مملكة الروح. وفي هذه الدرجة يسمو الإنسان على وجوده المادي، ويتعالى في عالم حقيقته. ولا يحقق هذه الدرجة إلا أصحاب الأرواح الصافية والعقول المستنيرة والأخلاق السامية. وتكون أحلام هذه الدرجة قليلة ونادرة.
تترك هذه الأنواع من الأحلام أثراً عميقاً في الإنسان ويستولي عليه شعور من الفرح والغبطة كلما تذكرها أو تحدث عنها. ويشعر أنها حديثة العهد وأن الزمان والمكان لا يشكلان وجوداً حقيقياً.
يتبع ..
15/12/2010، 7:36:00 م
- التجارب العلمية الحديثة :
في دراستهم للنوم، أقام العلماء تجاربهم على بعض النائمين، فقاسوا ترددات موجات أدمغتهم. وقد وجدوا أن ترددات هذه الموجات تختلف من حين لآخر وفق صور الأفكار والمشاعر والأحاسيس والانعكاسات الطارئة على الدماغ. وقد برهنت هذه الدراسة الاختبارية عن وجود موجات سريعة وبطيئة ومتوسطة تتغير مع حالة الحلم. وأدرك هؤلاء المجرِّبون، بعد دراستهم لهذه الموجات، الأوقات التي يتم بها الحلم. فقد عمدوا إلى إيقاظ النائم الحالم في مثل هذه الفترات لمعرفة أنواع الموجات وعلاقتها بصور الأفكار، أي الأحلام. واستطاعوا أن يخلصوا، نوعاً ما، إلى نتائج ستكون دعائم ومقومات لدراسة من هذا النوع في المستقبل.
وعلى الرغم من دراستهم هذه، لم يُدرِكوا النوم بمعناه الحقيقي، ولم يستطيعوا أن يعيِّنوا المناطق التي تعمل في الدماغ أكثر من غيرها، وما إن كان النائم قادراً على التأثير فيها. لكنهم ركزوا على المناطق السفلى من الدماغ واعتبروها الأماكن الحساسة التي تعمل أثناء النوم. وبالإضافة إلى ذلك، تركزت ملاحظاتهم على حركة العينين أثناء النوم. وقد دلت هذه الحركة على نوعية الحلم، من حيث إن تموُّجاتها تدل على شدة الانطباعات أو خفَّتها.
لم يُغفِل العلماء دراسة مفهوم الوعي أثناء النوم. فقد أكَّد بعضهم على عدم وجوده. وأعادوا فقدان الوعي إلى فشل الأقسام السفلى في إرسال الانعكاسات العصبية إلى الأقسام العليا من الدماغ. وهكذا تكون عملية النوم، في رأيهم، حالة عدم الاستجابة من الوجهة العلمية. ولقد تجاوزت درجات النوم العميق، المعبَّر عنها بالاستغراق الروحي، هذا، لأن المستغرقين بعمق كانوا قادرين على توجيه موجات أدمغتهم أثناء استرسالهم في الغيبوبة الروحية، الأمر الذي برهن على حقيقة تجاوز تجربة القياس.
يمكننا أن نقول: إن دراسة من هذا النوع تحتاج إلى فترة زمنية طويلة حتى يستطيع العلماء أن يقولوا كلمتهم فيها.
15/12/2010، 7:37:00 م
الجزء الأول/ دعوه للبحث
أعزائي القراء...والمهتمين
عالم الأحلام والرؤى هو عالم آخر مستقل عن حدود الذات الماديه ،ومن خلال ماجمعت وماقرأت عن هذا العالم فأن لدي وجهات نظر تتطابق مع ماجاء في علم النفس والعلوم الروحيه والتي تتحدث عن خفايا النفس الانسانيه في هذا المجال ولكن أغرب ما قرأته عن عالم الأحلام هو أن هناك نوعا من الرؤى تبقى غالبا معلقه بين السماء والأرض حتى يقوم معبر الرؤيا بتفسيرها ،فإذا عبرت تعبيرا يحتمل وجها من وجوه التغيير وقعت ، وإذا لم تعبر فاءنها غالبا لاتقع ؟؟
هذا السؤال أوجهه لجميع القراء..والخبراء علما بأن هناك نصوص شرعيه تثبت صحة ما أقوله من بينها ما أخبرنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (الرؤيا جزء من أربعين جزءا من النبوة والرؤيا معلقه برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها فإذا حدث بها وقعت فلا تحدثوا بها إلا عاقلا أو محبا أو ناصحا. أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)
حيث أنني استنجت أمرا غريب بخصوص تفسير هذا الحديث/وهو أن العبره بالتعبير وليست بالرؤيا نفسها؟هذا والله أعلم.. والأمر الآخر هو أستدلال قد يقودني كباحث وخبير إلى حقيقه التصديق بأن هناك عالم آخر يحاكي عالمنا المادي بلغه لم تكتشف بعد من خلال عملية التأثر والتأثير في الكيفية التي يفسر بها الحلم والرؤيا من قبل المفسر . علما بأن تفسير الأحلام والرؤى موهبه وليس علما...
15/12/2010، 8:42:00 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع فى غاية الروعه وملئ بالمعلومات المفيدة والقيمهوقد اجابنى على اسئله كثيره لم اكن اعرفها
ولكن السؤال الذى يراودنى كثيرا والذى لم يناقشه الموضوع
يقال ان عندما يحلم المرء بانه اصيب فى احد اجزاء جسده فانه عندما يصحو يجد اثر الاصابه فى المنطقه التى اصيب فيها
على سبيل المثال ان شخص راى انه يهوى من مكان مرتفع فانه ان وقع على الارض ومات فانه سيموت بالفعل وهو نائم
لذلك نجد دائما اننا عندما نحلم باننا نسقط من حالق دائما ما نستيقظ قبل ان نلمس الارض
فهل هذا الكلام صحيحا.... ارجو الافاده من الاخوه الخبراء والمحللين
********************
********************
اما بالنسبه لتنبؤ الاحلام بالمستقبل
فأن للاحلام القدره على التنبؤ بالمستقبل وكما ذكر سالفا ان هناك تجارب واقعيه كثيره تؤكد ذلك
على سبيل المثال
قصه سيدنا يوسف مع صاحبى السجن عندما قام بتفسير الرؤى التى راوها فان ذلك قد حدث بعدها بالفعل وتحققت النبوءه ولن اذكر القصه لاننا جميعا نعرفها
وقصة ملك مصر الذى راى فى المنام سبع بقرات سمان وسبع بقرات عجاف وان البقرات العجاف قد اكلت البقرات السمان وقد فسر يوسف عليه السلام الرؤيه بان البلاد ستمر بسبع سنوات من الازدهار وسيعم الخير على الجميع وبعدها ستأتى سبع سنوات قحط لاينبت فيها زرع ولا تسقط امطارا من السماء وبالفعل تحققت نبؤة يوسف عليه السلام بأذن من الله عز وجل .
وهذا دليل لا يقبل الشك على ان للاحلام القدره على التنبؤ بالمستقبل
يتبع
15/12/2010، 10:16:00 م
الجزء الثاني:
(الشخصيه التي تفسر الأحلام)
أصدقائي القراء
أرتأيت أن أوضح لكم الجانب الأهم في قضية البحث التي هي نحن بصدد الاجابه عنها في تساءولاتنا..وبحوثنا المستمره وذلك من خلال تسليط الضوء على نقاط مهمه في هذا البحث والخاص بعالم الأحلام وأولها شخصية المفسر.... طبيبا كان أم شيخا أو غير ذلك..... فمن خلال تصفحي على الانترنت وقراءتي عن شخصية المفسر لكي أقدمها لكم بالنموذج المثالي أو المحتذى به ...قرأت مقال بعنوان ( تفسير الأحلام بين العلم والخرافه ) وكان هذا المقال حقيقه معبرا عن واقع ألامه المعاش حاليا،فرغبت بنقل جزء منه ليتسنى لكم قراءة ماجاء فيه بالحرف الواحد...
" الشيخ (اللاشيخ) على الهواء مباشرة :
والآن وأدعوك عزيزي القارئ كي تشاركني تفسير الشيخ .... لحلمين من مشاهدة ومشاهد :
الحلم الأول : ياشيخ (الذي هو ليس شيخا ولم يتم دراسته كما علمت بعد ذلك) لقد رأيتني في المنام آكل محشي فما تفسيرك لهذا الحلم ؟ جزاك الله خيرا , وأشكرك على ما فسرت لي من أحلام قبل ذلك ساعدتني على اتخاذ قرارات كثيرة في حياتي . وكانت لهجة المشاهدة تنم عن انبهار بالشيخ قد يصل إلى درجة التقديس .
ورد الشيخ دون أن يأخذ وقتا للتفكير : المحشي في الحلم شئ سئ والعياذ بالله ... وهنا استدرك الشيخ أنه أضفى جوا كئيبا على الحلقة التى يتقاضى عليها مبلغا فلكيا (بالنسبة له) من إدارة القناة وتذكر أن وظيفته هى إسعاد الناس وليس غمهم , فاستدرك في لمح البصر قائلا : ولكن مع هذا نحن نفرق بين نوعين من المحشي , فإذا كان محشي كرنب فهو أمر سيئ لأن الكلمة فيها حرفين من كلمة كره , أما إذا كان محشي كوسه فهو أمر حسن لأن كوسه فيها ثلاث حروف من كلمة "كويس" , وهنا ردت المشاهدة المستلبة في بلاهة : الحمد لله يا شيخ لقد كان محشي كوسه , أطال الله في عمرك وبشرك دائما بالخير .
الحلم الثاني : يا شيخ ... لقد رأيت في منامي أنني أجامع أمي وقمت مفزوعا من هذا الحلم .. فما تفسيرك أكرمك الله وبارك لنا فيك ؟
ورد الشيخ (الذي هو ليس شيخا ) ... قائلا : الجماع من الجمع , والأم من أم القرى , وهذا معناه أنك ستكون وسط جمع في أم القرى , ..... أبشر أخي الكريم فقد كتب الله لك الحج وستحج . وهنا هلل المشاهد وكبر وكاد عقله أن يطير من هذه البشرى التي ساقها الشيخ إليه , وأيضا رد الشيخ بنظرة باردة على عبارات الشكر والثناء , وكادت الفتاة غير الحسناء ذات الشعر الغجري التي تظهر معه على الشاشة استكمالا للديكور , كادت أن تأخذه بالحضن من شدة انبهارها بسرعة بديهته وحسن تصرفه في مواجهة هذا الحلم الصعب والغريب . وربما هي ليست مصادفة أن تظهر فتاة غير حسناء وذات شعر غجري أيضا مع قارئ نجوم وأفلاك وأبراج يظهر في أحد القنوات حيث تقف تلك الفتاة تتلقى المكالمات في دلال مصطنع بينما ينشغل العالم (الذي هو ليس عالما) بالبحث في "اللاب توب" الذي أمامه عن حسابات النجوم والأبراج لكي ينطق بعد ذلك بالكلمة الفصل التي تحدد للسائل ماذا يجب عليه أن يفعل .
هذان نموذجان يتكرران كثيرا على الفضائيات والتي حوت في وقت من الأوقات 14 شخصا يفسرون الأحلام باسم الدين ويعزون ذلك إلى كتاب ابن سيرين كمرجعية شرعية لهم , فهل ما يفعلونه صحيحا من الناحية الدينية أو من الناحية النفسية ؟
منقول للفائده
المصدر: موقع أشياء تهمك
الاخ الجواد الاصيل///اهلا بك في عالم الاحلام
15/12/2010، 10:58:00 م
غير معرف
يقول...احلام رائعة
16/12/2010، 1:53:00 ص
16/12/2010، 2:09:00 ص
غير معرف
يقول...Angel
موضوع رائع عالم الاحلام عالم كبير جدا
بالنسبة لدراسة التي تقول ان الاطفال اقل من 10 سنوات لا يحلمون فهذا ليس صحيح الانني اذكر اول حلم لي في عمر 5 او 6 سنوات وهوا واضح حدا لدرجة اني اذكره الى الان , كما ان ليس كل الاحلام نابعة من العقل الباطن وحياتنا اليومية فلطالما تمنيت ان احلم حلما معينا او بشخص معين ولا احلم به بثاتا !
وانا اتق مع WANA في ما قاله كما اريد ان اعرف المزيد عن الاحلام الواعية وكيفية التحكم في الاحلام,
فقد حدث معي اكثر من مرة اني اكون في حلم احلم فاذا بي استيقض لسبب معين او لصوت معين صادر من الخارج او الداخل ثم اعود لنومي الاجد نفسي اكمل الحلم ! و احيانا قد اكمله في اليوم التالي ! ثم ما قصة الاحلام المتكررة قد تكون احلام جميلة او مرعبة او غير مفهومة لكنها تتكرر لعدة ايام و تختفي و ما تفسير المشي اثناء النوم !!
ثم ان الاحلام تتحقق للكثيرين بشكل متفاوت وقد تحققت لي الكثير من الاحلام , احيانا قد احلم حلما لكني لا انتبه له وقد اشكك في حدوثه فاذا بفرد من افراد البيت يحلم نفس الحلم و يحكيه فاتاكد حينها اني رئيت رؤيا وليست احلاما وقد يتكرر الحلم ليؤكد لي انه صحيح وليست اوهام !
ما تفسير كل هذا !!
نريد تفسيرات واضحة بعيدة عن تفلسف الطب النفسي الذي يؤمن بالعلم و المنطق فهذه الاشياء تفوق العلم و غير منطقيه انها اشياء روحانية ثؤتر فيها اشياء عن بعد اشياء خفيه وليست حياتنا اليومية البسيطة التي تراها اعيننا فما تراه حواسنا اكبر بكثير ...
16/12/2010، 2:14:00 ص
غير معرف
يقول...ما شاء الله موضوع بصراحة شيق و مثير
أخوكم king
16/12/2010، 2:50:00 ص
W A N A
يقول...بالنسبة لمن يقولون بأن الشخص إذا حلم بانه مات في الحلم فهل سيموت في العالم الواقعي فأنا أقول بان هذا غير صحيح لأن عالم الأحلام لا يؤثر على عالم الحقيقة قد يؤثر نفسيا لكن ليس جسديا فمثلا قد يحلم الشخص بان شخصا ما طعنه بسكين حينها ستجد أن ذلك الشخص إستيقظ فجأة ورغم انه لن يجد أي أثر لأي طعنات لكن سيترك ذلك تأثيرا سيئا في نفسه والعكس صحيح.
كما أشكر الأخ METALGEAR على رده بخصوص الأحلام الواعية.
وأنصح من لم يشاهد فيلم Inception بمشاهدته فهو حقا فيلم أكثر من رائع.
16/12/2010، 3:20:00 ص
W A N A
يقول...عذرا لقد قصدت بـ"والعكس صحيح" هو انه إذا حلم الإنسان بحلم سعيد فسوف يترك ذلك أثرا حسنا في نفسه.
16/12/2010، 3:22:00 ص
السلام عليكم و رحمة الله للرد على اسئلة الاخوة الكرام
يجب اولا ان نعرف الحلم و الكوابيس و الاضطرابات التي قد تصاحب الكوابيس
الأحلام مرحلة أساسية من مراحل النوم و من المعلوم طبيا أن نشاط المخ خلال مرحلة حركة العينين السريعة التي تحدث فيها أكثر الأحلام يكون أعلى من نشاطه خلال الاستيقاظ. ويقضي الإنسان البالغ من 15-25% من نومه في هذه المرحلة. وظهرت العديد من النظريات والفرضيات حول أهمية الأحلام، كأهميته لنمو المخ حيث يقضي حديثي الولادة حوالي 50% من نومهم في هذه المرحلة، كما يعتقد البعض أن مرحلة الأحلام مهمة لتقوية الذاكرة والتركيز وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أداء الطلاب الذين لم يصلوا إلى مرحلة الأحلام خلال نومهم ليلة الإمتحان كان أقل بكثير من قرنائهم الذين وصلوا لهذه المرحلة ويعتقد آخرون أن الأحلام مهمة لإزالة الأحاسيس والعواطف الضارة التي قد تؤثر على حالة الاستيقاظ
-اما الاحلام المزعجة والكوابيس فكلنا مررنا بتجربة الأحلام المزعجة والكوابيس خلال النوم و في معظم الحالات تحدث هذه الكوابيس على فترات متباعدة ولكن لدى بعض المرضى تحدث الأحلام المزعجة بصورة متكررة مما قد ينعكس سلبا على حياة الحالم وعلى نفسيته. ويمكن طبيا تقسيم الأحلام المزعجة إلى قسمين: قسم يحدث خلال مرحلة حركة العينين السريعة ويعرف بالكابوس والقسم الآخر يحدث خلال المرحلة الثالثة والرابعة من النوم (النوم العميق) ويعرف طبيا برعب النوم. ويتميز النوع الأول بأنه يحدث عادة في نهاية النوم (الساعتين الأخيرة من النوم) وعادة ما يتذكر المصاب تفاصيل الحلم وهذا هو النوع الشائع، أما النوع الثاني فيتميز باستيقاظ مفاجئ من النوم العميق مصحوبا بأحاسيس خوف وهلع شديدة وزيادة في نبضات القلب وسرعة في التنفس ولا يتذكر المريض عادة تفاصيل الحلم ويحدث هذا النوع في الثلث الأول من النوم.
والكوابيس شائعة بين الأطفال ولكن بصورة غير مستمرة، حيث يعاني 20-50% الأطفال من سن 5-10 سنوات من الكوابيس أحيانا. وأظهرت دراسة أجريناها على طلاب وطالبات المدارس الابتدائية في مدينة الرياض أن 5% من الأطفال يعانون من الكوابيس بصورة شبه مستمرة. وقد تؤثر الكوابيس المتكررة على نشاط الأطفال في النهار. وفي العادة تقل الكوابيس مع تقدم عمر الطفل. ويوصى بتشجيع الأطفال على سرد وذكر الكوابيس التي يرونها في أحلامهم للوالدين وللمعالجين، حيث أظهرت الدراسات أن مجرد سرد الأحلام المزعجة للوالدين يساعد على اختفائها.
أما بالنسبة للكبار فإن الكوابيس تحدث بصورة أقل بكثير وتكون عادة نتيجة للضغط والتوتر النفسي أو نتيجة لحوادث مؤلمة وتحتاج في العادة لمراجعة المختصين للحصول على العلاج.
- هناك عدة اضطرابات قد تصاحب الأحلام مثل الجاثوم وغيره ولكن قبل التطرق لها، من الضروري أن نقدم شرحا مبسطا لآلية الأحلام حتى نتمكن من فهم هذه الاضطرابات.
تحدث الأحلام الطويلة عادة خلال مرحلة حركة العينين السريعة وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا؛ تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات). وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين. فحتى لو حلم الشخص بأنه يقوم بمجهود عضلي كبير، فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن له بقاءه في سريره. وتنتهي هذه الآلية بمجرد الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ النائم خلال مرحلة حركة العين السريعة، في حين أن هذه الآلية ا(رتخاء العضلات) لم تكن قد توقفت بعد؛ وينتج عن ذلك أن يكون الإنسان في كامل وعيه ويدرك ما حوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً. وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك وهو ما يعرف عند العامة بالجاثوم وطبيا بشلل النوم. وهذه الحالة حميدة حيث لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم ومعظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة إلى علاج طبي. وعند أكثر المرضى يكون شلل النوم العرض الوحيد
يتبع ..
16/12/2010، 1:06:00 م
ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري. والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم. والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
وعلى النقيض من الجاثوم هناك اضطراب نادر يصيب كبار السن المصابين بأمراض عصبية مركزية كمرض الرعاش، يعرف هذا المرض بالاضطرابات السلوكية المصاحبة لمرحلة الأحلام. وفي هذا الاضطراب تختفي آلية الشلل التي تحدث عادة في مرحلة الأحلام مما ينتج عنه أن يقوم المريض بتنفيذ الحركات التي يفعلها في حلمه مما قد ينتج عنه إصابة المريض إصابات بالغة نتيجة السقوط أو الاصطدام بأجسام صلبة أو إصابة من ينام بجانب المريض نتيجة تعرضه للضرب.
أسباب الكوابيس:
- القلق أو التعرض لضغوط هما من أكثر الأسباب شيوعاً للحلم بالكوابيس.
- فقد أحد الأشخاص (الموت).
- آثار جانبية لأحد العقاقير.
- الانسحاب الحديث (التوقف عن) أحد العقاقير مثل أقراص النوم.
- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد فى شرب الكحوليات.
- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم(Sleep apnea).
- اضطرابات النوم (Narcolepsy - Sleep terror disorder).
-" أحلام اليقظة " .. ومن خلال التسمية يتضح أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم.. حيث أن الشخص ينفصل عن الواقع إلى حالة من التخيل تشبه الحلم يتصور نفسه وقد حقق الكثير من الإنجازات ، أو يتخيل أنه يتقمص أحد الشخصيات المرموقة .. ويعيش في هذا الجو منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة لفترات متفاوتة.. والمشكلة هنا أن هذه الحالة تعوق الشخص عن أداء مسؤولياته حيث تضيع فيها طاقاته ووقته .. وتحدث هذه الحالة بصفة متكررة في الطلاب الذين يستعدون للامتحان، وفى المراهقين والشباب..
فإن لأحلام اليقظة فوائد كما ان لها مضار فمن فوائدها أنها وسيلة للتنفيس عن الرغبات المكبوتة او المحبطة وهي بذلك تؤدي فائدة كبيرة لكثير من الأفراد ، ثم أن أحلام اليقظة قد تكون أحيانا من أسباب تجديد القوة وإثارة الهمة وزيادة المجهود وتحقيق ما يصبوا أليه الإنسان , إما مضار أحلام اليقظة فيوضحها الدكتور محمد عثمان نجاتي بقوله ( ان مضار أحلام اليقظة تنحصر في الاكتفاء بها كغاية في ذاتها والاقتصار عليها للتنفيس عن الرغبات والأماني دون محاولة القيام بالمجهود العملي لتحقيقها تحقيقاً واقعياً لذا تعتبر أحلام اليقظة نوعاً من الهروب والانسحاب من الواقع فهي هنا تضر الفرد أكثر مما تنفعه) . لكن المشكلة اليوم ليس في أحلام اليقظة بحد ذاتها بل بان هناك عدد كبير اصبحت لديه تلك الاحلام وهم لا يعيشون فيها او ينغمسون فيها بل المشكلة الاكبر اصبحوا يعتقدون بصحتها ويتحدثون عنها بشكل يشير الى انها امر واقع وحدث حقيقي لا انه مجرد حدث في مخيلة الشخص . كما ان الكثير ممن يمتلك تلك الاحلام وبدأ يتحدث بها تجد انه يحمل شهادة عليا او يتمتع بسمعة ممتازة بين افراد مجموعته او جماعته التي ينتمي اليها فالمتحدث عن احلام يقظته يتحدث عن شيء له اساس من الواقع او له ارضية يستند عليها مثلا انه يقدم على عمل او سفر لجهة ما فتاتي له الاجابة الاولية باستلام الاوراق فتبدأ هنا عنده احلام اليقظة تعمل بانه قد سافر فعلا وعمل واصبح الان مشغول ولا وقت لديه لكثير من الامور وماذا سيعمل وكيف سيغير من الامور لا بل حتى ممكن ان يغير التاريخ وهذا كله موجود لديه في احلام يقظته فهو يتمنى ذلك ويريده ويريد ان يحققه وسيعمل الكثير فعلا لو اتيحت له الفرصة ، لذا فهو يتحدث عن ذلك امام الاخرين وبعد فترة زمنية لايتم سفره او قبوله للعمل فيعمل على موضوع اخر ويتناسى. يرى فرويد في ذلك أنه عندما يواجه الفرد صعوبات و تنشأ عنها استمرار حالة من الإحباط و لمدة طويلة ، بسبب عجز الشخص في التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه ، تتولد لديه حالة من الضيق والتوتر النفسي المؤلم ، أذ يلجا أثرها إلى استعمال حيل دفاعية نفسية يرمي من خلالها تجنب وتخفيف حدة التوتر والضيق المتولدة لديه ، و التي نجمت من عدم تحقيق حاجاته ورغباته ، و ما أحلام اليقظة التي هي أساس الموضوع الا أحد الحيل الدفاعية النفسية التي يلجأ أليها الفرد في تحقيق مبتغاه وامانيه.
يتيع ...
16/12/2010، 1:10:00 م
ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري. والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم. والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
وعلى النقيض من الجاثوم هناك اضطراب نادر يصيب كبار السن المصابين بأمراض عصبية مركزية كمرض الرعاش، يعرف هذا المرض بالاضطرابات السلوكية المصاحبة لمرحلة الأحلام. وفي هذا الاضطراب تختفي آلية الشلل التي تحدث عادة في مرحلة الأحلام مما ينتج عنه أن يقوم المريض بتنفيذ الحركات التي يفعلها في حلمه مما قد ينتج عنه إصابة المريض إصابات بالغة نتيجة السقوط أو الاصطدام بأجسام صلبة أو إصابة من ينام بجانب المريض نتيجة تعرضه للضرب.
أسباب الكوابيس:
- القلق أو التعرض لضغوط هما من أكثر الأسباب شيوعاً للحلم بالكوابيس.
- فقد أحد الأشخاص (الموت).
- آثار جانبية لأحد العقاقير.
- الانسحاب الحديث (التوقف عن) أحد العقاقير مثل أقراص النوم.
- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد فى شرب الكحوليات.
- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم(Sleep apnea).
- اضطرابات النوم (Narcolepsy - Sleep terror disorder).
-" أحلام اليقظة " .. ومن خلال التسمية يتضح أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم.. حيث أن الشخص ينفصل عن الواقع إلى حالة من التخيل تشبه الحلم يتصور نفسه وقد حقق الكثير من الإنجازات ، أو يتخيل أنه يتقمص أحد الشخصيات المرموقة .. ويعيش في هذا الجو منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة لفترات متفاوتة.. والمشكلة هنا أن هذه الحالة تعوق الشخص عن أداء مسؤولياته حيث تضيع فيها طاقاته ووقته .. وتحدث هذه الحالة بصفة متكررة في الطلاب الذين يستعدون للامتحان، وفى المراهقين والشباب..
فإن لأحلام اليقظة فوائد كما ان لها مضار فمن فوائدها أنها وسيلة للتنفيس عن الرغبات المكبوتة او المحبطة وهي بذلك تؤدي فائدة كبيرة لكثير من الأفراد ، ثم أن أحلام اليقظة قد تكون أحيانا من أسباب تجديد القوة وإثارة الهمة وزيادة المجهود وتحقيق ما يصبوا أليه الإنسان , إما مضار أحلام اليقظة فيوضحها الدكتور محمد عثمان نجاتي بقوله ( ان مضار أحلام اليقظة تنحصر في الاكتفاء بها كغاية في ذاتها والاقتصار عليها للتنفيس عن الرغبات والأماني دون محاولة القيام بالمجهود العملي لتحقيقها تحقيقاً واقعياً لذا تعتبر أحلام اليقظة نوعاً من الهروب والانسحاب من الواقع فهي هنا تضر الفرد أكثر مما تنفعه) . لكن المشكلة اليوم ليس في أحلام اليقظة بحد ذاتها بل بان هناك عدد كبير اصبحت لديه تلك الاحلام وهم لا يعيشون فيها او ينغمسون فيها بل المشكلة الاكبر اصبحوا يعتقدون بصحتها ويتحدثون عنها بشكل يشير الى انها امر واقع وحدث حقيقي لا انه مجرد حدث في مخيلة الشخص . كما ان الكثير ممن يمتلك تلك الاحلام وبدأ يتحدث بها تجد انه يحمل شهادة عليا او يتمتع بسمعة ممتازة بين افراد مجموعته او جماعته التي ينتمي اليها فالمتحدث عن احلام يقظته يتحدث عن شيء له اساس من الواقع او له ارضية يستند عليها مثلا انه يقدم على عمل او سفر لجهة ما فتاتي له الاجابة الاولية باستلام الاوراق فتبدأ هنا عنده احلام اليقظة تعمل بانه قد سافر فعلا وعمل واصبح الان مشغول ولا وقت لديه لكثير من الامور وماذا سيعمل وكيف سيغير من الامور لا بل حتى ممكن ان يغير التاريخ وهذا كله موجود لديه في احلام يقظته فهو يتمنى ذلك ويريده ويريد ان يحققه وسيعمل الكثير فعلا لو اتيحت له الفرصة ، لذا فهو يتحدث عن ذلك امام الاخرين وبعد فترة زمنية لايتم سفره او قبوله للعمل فيعمل على موضوع اخر ويتناسى. يرى فرويد في ذلك أنه عندما يواجه الفرد صعوبات و تنشأ عنها استمرار حالة من الإحباط و لمدة طويلة ، بسبب عجز الشخص في التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه ، تتولد لديه حالة من الضيق والتوتر النفسي المؤلم ، أذ يلجا أثرها إلى استعمال حيل دفاعية نفسية يرمي من خلالها تجنب وتخفيف حدة التوتر والضيق المتولدة لديه ، و التي نجمت من عدم تحقيق حاجاته ورغباته ، و ما أحلام اليقظة التي هي أساس الموضوع الا أحد الحيل الدفاعية النفسية التي يلجأ أليها الفرد في تحقيق مبتغاه وامانيه.
يتيع ...
16/12/2010، 1:11:00 م
- بالنسبة للشعور بالسقوط من مرتفع أثناء النوم:
هي ظاهرة معروفة لدى المختصين في طب النوم وتعرف باهتزازات بداية النوم (Hypnic jerks) ويحدث هذا في أغلب الأحيان أثناء النوم الخفيف جدا، عندما تتراجع درجة حرارة الجسم ويبدأ القلب بالتباطئ ويبدأ الدماغ الواعي بالسيطرة بشكل تدريجي على العضلات.
ولا يعرف السبب الحقيقي لهذا الظاهرة ولكن هناك عدة نظريات منها أن هذه الظاهرة ناتجة عن الارتخاء الطبيعي لعضلات الجسم أثناء الدخول في النوم مما قد يفسره المخ عند بدء النوم على انه نوع من السقوط.
وهي عبارة عن انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط ويصاحبها حركة مفاجئة في الجسم قد يشعر بها الشخص الذي يشارك المصاب في السرير.
وهذه الحركة لا تحدث في مرحلة الأحلام ولكن تحدث عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل التقدم إلى مراحل النوم المتقدمة وهي مرحلة بين النوم واليقظة. وتسبب الاهتزازات التي تصاحب الشعور بالسقوط الاستيقاظ من النوم مصحوبا بشعور من الفزع اللحظي يدرك بعد الشخص انه ربما كان يحلم.
وعادة لا يجد الشخص صعوبة في العودة مرة أخرى للنوم.
وتزداد الظاهرة عند الأشخاص المنهكين أو الذين حرموا من النوم لساعات طويلة أي الأشخاص المنهكين الذين يحاولون مقاومة النوم. أي أنها قد تحدث بصورة أكبر لمن بقي صاحيا لمدة 24ساعة أو اكثر.
كما انها تزداد عند النوم في أوضاع غير مناسبة مثل النوم جالسا.
وتحدث هذه الظاهرة مرة او مرتين في الليلة ولكنها عند الأغلبية تحدث على فترات متباعدة ويبدو أن هذه الظاهرة تصيب جميع الفئات العمرية بلا استثناء .وتعتبر ظاهرة حميدة ولا تحتاج لأي علاج وينصح الذين يعانون من تكرر المشكلة بالبعد عن الإجهاد والسهر
- المشي اثناء النوم :
ويقول بعض العلماء إن وظيفة المشي أثناء النوم مثلها مثل وظيفة الأحلام عبارة عن التنفيس أو التعبير عن الرغبات المكبوتة أو التفريغ أو الفضفضة أو التطهير الانفعالي كالرغبة الجنسية المكبوتة أي التي لم تتحقق في عالم اليقظة. وبالنسبة للوقت الذي يحدث فيه المشي، فإنه يحدث في الثلث الأول من الليل. وبينما يكون الحلم عبارة عن سلسلة من الصور الذهنية التي تمثل الأصوات والصور الحسية، فإن المشي أثناء النوم يتضمن القيام بالحركات الفعلية والتجوال الفعلي. ويكرر المريض نفس الحركات التي يقوم بها في العادة، فيسير في نفس الطريق في كل ليلة تحدث فيها النوبة. وقد يقوم بأعمال مركبة، كأن يهبط السلم ويخرج من منزله ويقود سيارته ثم يعود أدراجه، وقد يعزف على البيانو أو يطهو الطعام. ويقال انه يمتلك في أثناء النوبة قدرات خارقة تزيد على قدراته الفعلية، ولكن هذا غير صحيح، فإنه لا يستطيع أن يقوم بالأعمال التي لم يتعلمها في عالم اليقظة. ومن أخطار هذه الأعراض أنه قد يصعد السلالم ويسير فوق سطح المنزل، وقد يؤذي نفسه.
أما عن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض المشي أثناء النوم فمنها شعور المريض بأنه مهمل، ولذلك يسعى إلى لفت الانتباه إليه، وقيل إن هذه الحالة ترجع الى وجود أفكار لا تجد الفرصة للتعبير عن نفسها في شكل شعوري، فتسيطر على النائم أثناء النوم وتكرهه على القيام بها، كأن يقوم الطفل ويقتحم غرفة نوم أمه وأبيه إذا كان يشعر بالغيرة من والده وفقا لما تدعيه عقدة "أوديب" أي تعلق الطفل الذكر عاطفيا بأمه والرغبة في إقصاء الأب عن المنافسة. ولذلك يشعر بالارتياح ثم يعود ليستكمل نومه ثانية. وهذا العرض يصيب جميع الأعمار، ولكن يكثر انتشاره بين الذكور أكثر من الإناث، وخاصة في سن المراهقة. فهذه الحالة عبارة عن تعبير حركي عن المشاعر والرغبات المكبوتة وللتعبير عن التوتر والصراع.
بينما يظهر التخطيط في المشي أثناء النوم موجات بطيئة هي موجات النوم بالإضافة إلى الموجات الأخرى .. كما يفرق هذا الاضطراب عن اضطراب ( الشرود التفككي Fugue States ) والذي يحدث بنوبات تبدأ أثناء النهار وتستمر أياماً أو أسابيعاً يكون فيها المريض بحالة اعتيادية من الصحو والكلام....
يتبع ....
16/12/2010، 1:15:00 م
السلام عليكم و رحمة الله للرد على اسئلة الاخوة الكرام
يجب اولا ان نعرف الحلم و الكوابيس و الاضطرابات التي قد تصاحب الكوابيس
الأحلام مرحلة أساسية من مراحل النوم و من المعلوم طبيا أن نشاط المخ خلال مرحلة حركة العينين السريعة التي تحدث فيها أكثر الأحلام يكون أعلى من نشاطه خلال الاستيقاظ. ويقضي الإنسان البالغ من 15-25% من نومه في هذه المرحلة. وظهرت العديد من النظريات والفرضيات حول أهمية الأحلام، كأهميته لنمو المخ حيث يقضي حديثي الولادة حوالي 50% من نومهم في هذه المرحلة، كما يعتقد البعض أن مرحلة الأحلام مهمة لتقوية الذاكرة والتركيز وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أداء الطلاب الذين لم يصلوا إلى مرحلة الأحلام خلال نومهم ليلة الإمتحان كان أقل بكثير من قرنائهم الذين وصلوا لهذه المرحلة ويعتقد آخرون أن الأحلام مهمة لإزالة الأحاسيس والعواطف الضارة التي قد تؤثر على حالة الاستيقاظ
-اما الاحلام المزعجة والكوابيس فكلنا مررنا بتجربة الأحلام المزعجة والكوابيس خلال النوم و في معظم الحالات تحدث هذه الكوابيس على فترات متباعدة ولكن لدى بعض المرضى تحدث الأحلام المزعجة بصورة متكررة مما قد ينعكس سلبا على حياة الحالم وعلى نفسيته. ويمكن طبيا تقسيم الأحلام المزعجة إلى قسمين: قسم يحدث خلال مرحلة حركة العينين السريعة ويعرف بالكابوس والقسم الآخر يحدث خلال المرحلة الثالثة والرابعة من النوم (النوم العميق) ويعرف طبيا برعب النوم. ويتميز النوع الأول بأنه يحدث عادة في نهاية النوم (الساعتين الأخيرة من النوم) وعادة ما يتذكر المصاب تفاصيل الحلم وهذا هو النوع الشائع، أما النوع الثاني فيتميز باستيقاظ مفاجئ من النوم العميق مصحوبا بأحاسيس خوف وهلع شديدة وزيادة في نبضات القلب وسرعة في التنفس ولا يتذكر المريض عادة تفاصيل الحلم ويحدث هذا النوع في الثلث الأول من النوم.
والكوابيس شائعة بين الأطفال ولكن بصورة غير مستمرة، حيث يعاني 20-50% الأطفال من سن 5-10 سنوات من الكوابيس أحيانا. وأظهرت دراسة أجريناها على طلاب وطالبات المدارس الابتدائية في مدينة الرياض أن 5% من الأطفال يعانون من الكوابيس بصورة شبه مستمرة. وقد تؤثر الكوابيس المتكررة على نشاط الأطفال في النهار. وفي العادة تقل الكوابيس مع تقدم عمر الطفل. ويوصى بتشجيع الأطفال على سرد وذكر الكوابيس التي يرونها في أحلامهم للوالدين وللمعالجين، حيث أظهرت الدراسات أن مجرد سرد الأحلام المزعجة للوالدين يساعد على اختفائها.
أما بالنسبة للكبار فإن الكوابيس تحدث بصورة أقل بكثير وتكون عادة نتيجة للضغط والتوتر النفسي أو نتيجة لحوادث مؤلمة وتحتاج في العادة لمراجعة المختصين للحصول على العلاج.
- هناك عدة اضطرابات قد تصاحب الأحلام مثل الجاثوم وغيره ولكن قبل التطرق لها، من الضروري أن نقدم شرحا مبسطا لآلية الأحلام حتى نتمكن من فهم هذه الاضطرابات.
تحدث الأحلام الطويلة عادة خلال مرحلة حركة العينين السريعة وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا؛ تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات). وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين. فحتى لو حلم الشخص بأنه يقوم بمجهود عضلي كبير، فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن له بقاءه في سريره. وتنتهي هذه الآلية بمجرد الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ النائم خلال مرحلة حركة العين السريعة، في حين أن هذه الآلية ا(رتخاء العضلات) لم تكن قد توقفت بعد؛ وينتج عن ذلك أن يكون الإنسان في كامل وعيه ويدرك ما حوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً. وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك وهو ما يعرف عند العامة بالجاثوم وطبيا بشلل النوم. وهذه الحالة حميدة حيث لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم ومعظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة إلى علاج طبي. وعند أكثر المرضى يكون شلل النوم العرض الوحيد، ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري. والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم. والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
يتبع ...
16/12/2010، 5:15:00 م
وعلى النقيض من الجاثوم هناك اضطراب نادر يصيب كبار السن المصابين بأمراض عصبية مركزية كمرض الرعاش، يعرف هذا المرض بالاضطرابات السلوكية المصاحبة لمرحلة الأحلام. وفي هذا الاضطراب تختفي آلية الشلل التي تحدث عادة في مرحلة الأحلام مما ينتج عنه أن يقوم المريض بتنفيذ الحركات التي يفعلها في حلمه مما قد ينتج عنه إصابة المريض إصابات بالغة نتيجة السقوط أو الاصطدام بأجسام صلبة أو إصابة من ينام بجانب المريض نتيجة تعرضه للضرب.
أسباب الكوابيس:
- القلق أو التعرض لضغوط هما من أكثر الأسباب شيوعاً للحلم بالكوابيس.
- فقد أحد الأشخاص (الموت).
- آثار جانبية لأحد العقاقير.
- الانسحاب الحديث (التوقف عن) أحد العقاقير مثل أقراص النوم.
- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد فى شرب الكحوليات.
- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم(Sleep apnea).
- اضطرابات النوم (Narcolepsy - Sleep terror disorder).
-" أحلام اليقظة " .. ومن خلال التسمية يتضح أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم.. حيث أن الشخص ينفصل عن الواقع إلى حالة من التخيل تشبه الحلم يتصور نفسه وقد حقق الكثير من الإنجازات ، أو يتخيل أنه يتقمص أحد الشخصيات المرموقة .. ويعيش في هذا الجو منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة لفترات متفاوتة.. والمشكلة هنا أن هذه الحالة تعوق الشخص عن أداء مسؤولياته حيث تضيع فيها طاقاته ووقته .. وتحدث هذه الحالة بصفة متكررة في الطلاب الذين يستعدون للامتحان، وفى المراهقين والشباب..
فإن لأحلام اليقظة فوائد كما ان لها مضار فمن فوائدها أنها وسيلة للتنفيس عن الرغبات المكبوتة او المحبطة وهي بذلك تؤدي فائدة كبيرة لكثير من الأفراد ، ثم أن أحلام اليقظة قد تكون أحيانا من أسباب تجديد القوة وإثارة الهمة وزيادة المجهود وتحقيق ما يصبوا أليه الإنسان , إما مضار أحلام اليقظة فيوضحها الدكتور محمد عثمان نجاتي بقوله ( ان مضار أحلام اليقظة تنحصر في الاكتفاء بها كغاية في ذاتها والاقتصار عليها للتنفيس عن الرغبات والأماني دون محاولة القيام بالمجهود العملي لتحقيقها تحقيقاً واقعياً لذا تعتبر أحلام اليقظة نوعاً من الهروب والانسحاب من الواقع فهي هنا تضر الفرد أكثر مما تنفعه) . لكن المشكلة اليوم ليس في أحلام اليقظة بحد ذاتها بل بان هناك عدد كبير اصبحت لديه تلك الاحلام وهم لا يعيشون فيها او ينغمسون فيها بل المشكلة الاكبر اصبحوا يعتقدون بصحتها ويتحدثون عنها بشكل يشير الى انها امر واقع وحدث حقيقي لا انه مجرد حدث في مخيلة الشخص . كما ان الكثير ممن يمتلك تلك الاحلام وبدأ يتحدث بها تجد انه يحمل شهادة عليا او يتمتع بسمعة ممتازة بين افراد مجموعته او جماعته التي ينتمي اليها فالمتحدث عن احلام يقظته يتحدث عن شيء له اساس من الواقع او له ارضية يستند عليها مثلا انه يقدم على عمل او سفر لجهة ما فتاتي له الاجابة الاولية باستلام الاوراق فتبدأ هنا عنده احلام اليقظة تعمل بانه قد سافر فعلا وعمل واصبح الان مشغول ولا وقت لديه لكثير من الامور وماذا سيعمل وكيف سيغير من الامور لا بل حتى ممكن ان يغير التاريخ وهذا كله موجود لديه في احلام يقظته فهو يتمنى ذلك ويريده ويريد ان يحققه وسيعمل الكثير فعلا لو اتيحت له الفرصة ، لذا فهو يتحدث عن ذلك امام الاخرين وبعد فترة زمنية لايتم سفره او قبوله للعمل فيعمل على موضوع اخر ويتناسى. يرى فرويد في ذلك أنه عندما يواجه الفرد صعوبات و تنشأ عنها استمرار حالة من الإحباط و لمدة طويلة ، بسبب عجز الشخص في التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه ، تتولد لديه حالة من الضيق والتوتر النفسي المؤلم ، أذ يلجا أثرها إلى استعمال حيل دفاعية نفسية يرمي من خلالها تجنب وتخفيف حدة التوتر والضيق المتولدة لديه ، و التي نجمت من عدم تحقيق حاجاته ورغباته ، و ما أحلام اليقظة التي هي أساس الموضوع الا أحد الحيل الدفاعية النفسية التي يلجأ أليها الفرد في تحقيق مبتغاه وامانيه.
16/12/2010، 5:16:00 م
shiznit
يقول...موضوع اكثر من رائع ولكن لم يتم التعمق في موضوع ال Lucid Dreams وهي الاحلام التي تدرك انك تحلم فيها , ويمكنك تغيير مسار الحلم كما تشاء , وكأنك في الحقيقة ويمكن لاي شخص ان يفعلها بسهوله .
ارجو ان يتم تخصيص موضوع عن ال Lucid Dreams , وشكرا ..
16/12/2010، 5:18:00 م
السلام عليكم و رحمة الله للرد على اسئلة الاخوة الكرام
يجب اولا ان نعرف الحلم و الكوابيس و الاضطرابات التي قد تصاحب الكوابيس
الأحلام مرحلة أساسية من مراحل النوم و من المعلوم طبيا أن نشاط المخ خلال مرحلة حركة العينين السريعة التي تحدث فيها أكثر الأحلام يكون أعلى من نشاطه خلال الاستيقاظ. ويقضي الإنسان البالغ من 15-25% من نومه في هذه المرحلة. وظهرت العديد من النظريات والفرضيات حول أهمية الأحلام، كأهميته لنمو المخ حيث يقضي حديثي الولادة حوالي 50% من نومهم في هذه المرحلة، كما يعتقد البعض أن مرحلة الأحلام مهمة لتقوية الذاكرة والتركيز وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أداء الطلاب الذين لم يصلوا إلى مرحلة الأحلام خلال نومهم ليلة الإمتحان كان أقل بكثير من قرنائهم الذين وصلوا لهذه المرحلة ويعتقد آخرون أن الأحلام مهمة لإزالة الأحاسيس والعواطف الضارة التي قد تؤثر على حالة الاستيقاظ
-اما الاحلام المزعجة والكوابيس فكلنا مررنا بتجربة الأحلام المزعجة والكوابيس خلال النوم و في معظم الحالات تحدث هذه الكوابيس على فترات متباعدة ولكن لدى بعض المرضى تحدث الأحلام المزعجة بصورة متكررة مما قد ينعكس سلبا على حياة الحالم وعلى نفسيته. ويمكن طبيا تقسيم الأحلام المزعجة إلى قسمين: قسم يحدث خلال مرحلة حركة العينين السريعة ويعرف بالكابوس والقسم الآخر يحدث خلال المرحلة الثالثة والرابعة من النوم (النوم العميق) ويعرف طبيا برعب النوم. ويتميز النوع الأول بأنه يحدث عادة في نهاية النوم (الساعتين الأخيرة من النوم) وعادة ما يتذكر المصاب تفاصيل الحلم وهذا هو النوع الشائع، أما النوع الثاني فيتميز باستيقاظ مفاجئ من النوم العميق مصحوبا بأحاسيس خوف وهلع شديدة وزيادة في نبضات القلب وسرعة في التنفس ولا يتذكر المريض عادة تفاصيل الحلم ويحدث هذا النوع في الثلث الأول من النوم.
والكوابيس شائعة بين الأطفال ولكن بصورة غير مستمرة، حيث يعاني 20-50% الأطفال من سن 5-10 سنوات من الكوابيس أحيانا. وأظهرت دراسة أجريناها على طلاب وطالبات المدارس الابتدائية في مدينة الرياض أن 5% من الأطفال يعانون من الكوابيس بصورة شبه مستمرة. وقد تؤثر الكوابيس المتكررة على نشاط الأطفال في النهار. وفي العادة تقل الكوابيس مع تقدم عمر الطفل. ويوصى بتشجيع الأطفال على سرد وذكر الكوابيس التي يرونها في أحلامهم للوالدين وللمعالجين، حيث أظهرت الدراسات أن مجرد سرد الأحلام المزعجة للوالدين يساعد على اختفائها.
أما بالنسبة للكبار فإن الكوابيس تحدث بصورة أقل بكثير وتكون عادة نتيجة للضغط والتوتر النفسي أو نتيجة لحوادث مؤلمة وتحتاج في العادة لمراجعة المختصين للحصول على العلاج.
16/12/2010، 5:22:00 م
dalia
يقول...ياحبذا التحدث عن الذاكرة الكونية ..وسجل الاكاشا ..في التاثير علي الرؤي ايضا
16/12/2010، 5:40:00 م
غير معرف
يقول...لانا محمد:
بعض الاحلام هي عبارة عن احاديث نفس
وافكار تدول في العقل الباطن قد تكون مخاوف
او امنيات او رغبات شخصية
وبعض الاحلام تكون على شكل تنبؤات او رسالة
على شكل رموز الى صاحب المنام له او لمن يهمه
قد تكون تحذير او بشارة او تنبيه وهي تعتبر رؤيا
او احلام تنبؤية قد تنبه الشخص من سحر على سبيل المثال او تدل على سر.
وبعض الاحلام من الشيطان ووساوسه ويقال ان كل منام
فيه دماء هو فاسد ولايصلح تفسيره ولا التفكير به بعد النوم
وبعض الاحلام
لاتشبه الاحلام
بكل بساطة هي خارجة عن مواضيع الاحلام السابقة
ولايمكن تصنيفها
وهي تجربة روحية تدعى الاسقاط النجمي
17/12/2010، 7:57:00 م
ام فراس
يقول...السلام عليكم انا قريت كلمكم كله وحسيت انكم تفهمون في الاحلام وانا حبه اطلب منكم طلب انكم تفسرولي حلمي انا حلمت ان زوجي صار اثنين يعني توام المهم انا بس شفت زوجي صار اثنين صرخت وبكيت وكنت خا يفه مره وزوجي قام يهديني واشوف الي يشبه زوجي مش وخرج من البيت وراح السوق بس رجع من السوق راح وارتاح على الفراش وزوجي شافه على الفراش قام وراح عند الباب وسحب الفرشه الي في الارض ولي يشبه زوجي يركض يبي يمنعه لكنه مالحق وصارت يده تذوب وصار على الفراش ومات بسرعه واشوف زوجي جلس عنده وانتها الحلم لاكني مره خايفه على زوجي لانه كان مريض ولسته طلع من المستشفى لاكنه لسته تعبان ارجوكم فسرولي الحلم الله يخليلكم كل محبوب ويدخلم الجنهان شاء الله
13/03/2011، 5:51:00 م
ام فراس
يقول...ارجوكم ردو قولو اي شي
13/03/2011، 5:56:00 م
هل يمكن الخروج من الجسد بواسطة الاحلام الجلية
09/10/2011، 11:36:00 م
غير معرف
يقول...كلام جميل
19/03/2012، 7:57:00 ص
ساره عبدة
يقول...كلام جميل ومجهود كبير كتب الله لكم الاجر
19/03/2012، 7:58:00 ص
الصابرة
يقول...اقر لانها مقالة مفيدة ولكن لدي سؤال مرو من المرات عندما كنت نائمة احسست ان هناك ما يقلبني ويجعلني في الهواءهل يعتبر هزاجاثوم ام مازا ؟افيدوني.{الرجاء مسامحتي على الاخطاء الاملائبة لان هناك حرف غير موجود في لوحة المفاتيح}.
09/04/2012، 9:41:00 ص
عابر سبيل
يقول...لا اعرف تفسير حلمك يا اختي لكن هناك مواقع مخصصه لذلك ربنا يقوملك زوجك بسلامه يارب
05/06/2012، 1:51:00 ص
انا شاب من الجزائر و عمري 21 سنة . لما كنت في عمر 10 سنوات إلى غاية 15 سنة و أنا أحلم بحلم غريب و متكرر و حين اتذكره يتملكني شعور بالخوف و الدهشة و الحلم كالتالي
كنت أرى أرضا بيضاء لا نهاية و لا بداية لها . و كنت أتوسط هذه الأرض و انا جالس متربع القدمين و أمامي صبي يشبهني تماما إلى حد كبير .و كنت أحمل في يدي غصن شجر قصير كما الدي يحمله الصبي الذي أمامي تماما . و كنا نضرب العصي ببعضها ببطئ(و في احلام أخرى كنا نستخدم أصابع الشهادة) ثم نبدأ بزيادة السرعة إلى غاية نزول حجر ناري كبير على رؤوسنا و فجأة تظهر أمامي ساعة بيضاء كبيرة تتحرك عقاربها بسرعة كبيرة ثم ينتابني شعور لم أستطع وصفه أبدا و فجأة أسيقض من الحلم و كلي رعب مع العلم أن الحلم تكرر معي بشكل يومي لمدة 5 سنوات الى غاية أني حفظته و كنت أخاف من النوم..لكن ما يقلقني أنا في نهاية هذاالحلم حدث شيئ مريب لم أستطع تذكره .لكن بقي في نفسي و أريد أن اتذكر هذاا لشيئ لحد الآن لكن دون جدوى
20/07/2012، 4:32:00 م
انا دائما ارى فى احلامى اشخاص اغراب كثر لا اعرفهم فى الواقع .. و منهم كثير ذو ملامح غير شرقية .. ثانى شئ انا كثير دائما فى احلامى تراودنى حالة الهروب .. الهروب من شئ او من اشخاص .. دائماً فى اشخاص يبحثون عنى و انا اهرب منهم فى احلامى .. و انا فى طفولتى فى الوافع كان دائما ترودنى فكرة الهروب من المنزل مع ان لم يكن هناك شئ فى البيت يستدعى الهروب منه .. لكن دائماً كنت رافضة الواقع و رافضة مكانى و اريد ان اهرب
15/12/2014، 1:09:00 ص
؟ تغريد
يقول...انا فتاه من فلسطين عمري ٢٢ سنه مخطوبه ودايما بحلم وكتير بكون خايفه لدراجه من طبيعي وقلبي بحيس انو في شي غريب بيدو يصير وبيصير في واقيت قصير سلام عليكم انا بحلم بي احلام كتير وتصير حقيقه بعد يومين ممكن اعرف شو هاد الاحلام الي بسير معي اي شي بحلامو بتحوال لحقيقه ؟؟
01/03/2015، 11:21:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .