تعتبر السيطرة على العقل هي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعية أو الدينية الأساسية وتقبل الأفكار المناقضة. وكثيراً ما يستخدم مصطلح (غسيل المخ) بشكل واسع للإشارة إلى الاقتناع عن طريق الدعاية.
المفاهيم والأفكار الخاطئة للسيطرة على العقل
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول السيطرة على العقل. ويعتقد بعض الناس أن السيطرة على العقل تشمل جهود الآباء في تربية أبنائهم وفقاً للمعايير الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والشخصية. كما يعتقد البعض أنها سيطرة على العقل لاستخدام تقنيات تعديل السلوك لتغيير سلوك المرء سواء عن طريق الانضباط الذاتي أو الإيحاء الذاتي أو من خلال ورش العمل والعيادات. ويرى الآخرون أن الإعلانات والإغواء الجنسي هي أمثلة من السيطرة على العقل. ولا يزال يعتبرها الآخرون بمثابة تحكم في العقل لتخدير امرأة ما من أجل استغلالها أثناء وقوعها تحت تأثير التخدير. ويرى البعض أنها تحكم في العقل يظهر عندما يستخدم الضباط العسكريين أو ضباط السجن التقنيات التي تقلل من محاولات المجندين أو السجناء لخرق القواعد وجعلهم أكثر توافقاً معها. وقد يعتبرها البعض بمثابة تحكم في العقل للمدربين أو مشرفي الخفر للتهديد والتقليل من العقاب البدني أو الإجهاد الجسدي من فرط التمارين الرياضية للمتدربين من أجل كسر غرورهم وغرس مبدأ روح الفريق أو تحديد المجموعة.
- وتسمى بعض التكتيكات لبعض مجموعات الإمكانيات البشرية والروحية والدينية من المجندين أو الفئات العمرية الجديدة بتكتيكات السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون بأن ضحايا الخطف الإرهابي الذين يعتنقون أو يتعاطفون مع أيديولوجية الخاطف هم ضحايا للسيطرة على العقل (والتي تسمى متلازمة ستوكهولم ). وبالمثل ، فإن المرأة التي تبقى مع رجل معتدي أو مسيء ، كثيراً ما ينظر إليها باعتبارها ضحية للسيطرة على العقل. ويرى الكثيرون أن الرسائل اللاشعورية في (موسيقى موزاك) أو في الإعلانات أو على أشرطة المساعدة الذاتية هي بمثابة شكل من أشكال السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون أيضاً بأنها بمثابة تحكم في العقل باستخدام أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية لإرباك أو إضعاف الناس. ويعتبر الكثيرون أن تكتيكات "غسيل المخ" (مثل التعذيب ، والحرمان الحسي ، وما إلى ذلك) التي استخدمها الصينيون خلال الحرب الكورية ، وكذلك الزومبيين المزعومين في "الفودو" هي محاولات للسيطرة على العقل.
وأخيراً ، لا يمكن لأحد أن يشك بأنها حالة واضحة من السيطرة على العقل للقدرة على التنويم المغناطيسي أو البرمجة الإلكترونية لشخص ما بحيث يقوم بتنفيذ الأوامر الموجهة إليه/إليها دون أن يدرك بأنه تحت تأثير التحكم في سلوكه.
توضيح المصطلح
مصطلح بهذا النقص في التحديد يعتبر بدون فائدة. وعند تضييق التحديد فإن أول شيء ينبغي فعله هو القضاء - كأمثلة على السيطرة على العقل – على تلك الأنشطة التي يختار فيها الشخص التحكم في سلوكه بحرية. وتعتبر السيطرة على أفكار وأفعال الفرد سواء عن طريق الانضباط الذاتي أو بمساعدة الآخرين ، هي موضوع مثير للاهتمام ومهم ، ولكنها لا تشبه غسيل المخ أو برمجة الناس بدون موافقتهم.
- واستخدام الترهيب أو القوة لإكراه أو استغلال الناس حتى يقوموا بفعل ما يراد منهم لا ينبغي أن يصنف بمثابة سيطرة على العقل. كما أن محاكم التفتيش لم تنجح في الاستيلاء على عقول ضحاياهم. وبمجرد توجيه التهديد بالعقاب ، فإن المعتقدات المبتزة تتلاشى. وأنت لا تستطيع السيطرة على عقل شخص ربما يهرب منك لحظة أن تدير ظهرك له.
- والسيطرة على امرأة عن طريق المخدرات حتى تتمكن من اغتصابها لا تعتبر سيطرة على العقل. كما أن استخدام صاعق كهربائي لإصابة الناس بالصداع أو لتضليلهم لا يعتبر مثل السيطرة عليهم. ولا يمكنك السيطرة على أفكار أو أفعال شخص ما فقط لأنه يمكنك أن تفعل ما تريد منه أو جعله غير قادر على فعل ما يحلو له. وهناك عنصر أساسي في السيطرة على العقل ينطوي على السيطرة على شخص آخر ليس فقط بوضعه خارج نطاق السيطرة أو فعل أشياء له تجعله بدون تحكم.
السيطرة على العقل وأعمال الخيال
بعض أكثر المفاهيم الخاطئة شعبية حول السيطرة على العقل نشأت في أعمال الخيال مثل فيلم"مرشح منشوريا" Manchuria Candidate حيث تم في ذلك الفيلم برمجة قاتل حتى يستجيب لإرادة منوم مغناطيسي ومن ثم يرتكب جريمة قتل ولا يتذكر عنها شيئاً فيما بعد. وهناك كتب وأفلام أخرى تصور التنويم المغناطيسي كأداة قوية تمكن المنوم المغناطيسي من الممارسة الجنسية مع امرأة جميلة أو برمجتها لتصبح إنسان آلي يعمل كساعي أو قاتل ، الخ . وهناك أحد الكتب يزعم بأنه "يستند إلى قصة حقيقية " وهو كتاب : السيطرة على كاندي جونز (الصادر عن دار نشر بلاي بوي في عام 1976) لمؤلفه "دونالد بين". ولتكون قادراً على استخدام التنويم المغناطيسي على هذا النحو القوي ، لا تحتاج سوى لقليل من التمني.
- والأعمال الخيالية الأخرى التي تستخدم العقاقير أو الأجهزة الإلكترونية ، بما في ذلك عملية زرع المخ ، تم استخدامها للسيطرة على سلوك الناس. وهي بطبيعة الحال تثبت أن حدوث تلف في المخ أو التنويم المغناطيسي أو المخدرات أو التحفيز الكهربائي للمخ أو الشبكة العصبية يمكن أن يكون له تأثير سببي على الأفكار والحركة الجسدية والسلوك. ومع ذلك ، فإن الحالة المعرفية البشرية تحت تأثير مادة كيميائية أو تحفيز كهربائي للمخ تكون أكثر فقراً بحيث يستحيل استخدام المعرفة والتكنولوجيا الحديثة لفعل أي شيء يقترب من هذا النوع من السيطرة على العقل الذي تم تصويره في أعمال الخيال. ويمكننا أن نفعل الأشياء التي يمكن التنبؤ بها مثل التسبب في فقدان ذاكرة معينة أو الإثارة لرغبة معينة ، ولكن لا يمكننا أن نفعل هذا بطريقة غير تدخلية أو القدرة على السيطرة على مجموعة كبيرة من الأفكار أو الحركات أو الأفعال. ومن المؤكد أنه يمكن تصور أننا سنكون في يوم ما قادرين على تصميم الجهاز الذي إذا تم زرعه في المخ فإنه سيمكننا من السيطرة على الأفكار والأفعال من خلال التحكم بواسطة مادة كيميائية معينة أو محفزات كهربائية معينة. ومثل هذا الجهاز غير موجود الآن ولا يمكن أن توجد معرفة به في مجال علوم الأعصاب. (ومع ذلك ، وضع اثنين من علماء الأعصاب بجامعة إيموري وهما الدكتور روي باكاي والدكتور فيليب كينيدي ، طريقة لزرع المخ الإلكتروني والتي يمكن تفعيلها من خلال الأفكار وهذا بدوره يمكن أن يتحرك بمؤشر كمبيوتر) .
الحكومة والسيطرة على العقل
يبدو أيضاً أن هناك اعتقاد متزايد بأن حكومة الولايات المتحدة ، من خلال فروعها العسكرية أو وكالاتها مثل وكالة الاستخبارات المركزية ، تستخدم عدداً من الأجهزة الرهيبة بهدف تعطيل المخ. وهناك أمثلة تم ذكرها مثل أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية. ومن المعروف أن الوكالات الحكومية قامت بتجارب على البشر للسيطرة على العقل بعلم وبدون علم الأشخاص مواضيع الدراسة (شيفلين 1978). ولا ينبغي وصف إدعاء هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم وقعوا كضحايا لتجارب السيطرة على العقل بدون رغبتهم بأنها مستحيلة أو غير واردة. وبالنظر إلى الممارسة السابقة ذات الطبيعة الغير أخلاقية بواسطة الوكالات العسكرية والاستخباراتية ، فإن مثل تلك التجارب ليست غير قابلة للتصديق. ومع ذلك ، لا ينبغي اعتبار مثل هذه الأسلحة التجريبية التي تهدف إلى تعطيل عمليات المخ بأنها أسلحة للسيطرة على العقل. ولا يعتبر إرباك أو تضليل شخص بطرق أخرى من طرق الإضعاف من خلال المواد الكيميائية أو بطريقة إلكترونية هو بمثابة سيطرة على هذا الشخص. ولجعل شخص يفقد السيطرة على نفسه ليس هو نفس الحال مثل السيطرة عليه ، وهناك أمر شبه مؤكد أن الحكومة الأمريكية غير قادرة على السيطرة على عقل أي شخص ، على الرغم من أنه من الواضح أن العديد من الناس في العديد من الحكومات يلهثون وراء تلك السلطة.
- وعلى أية حال ، فإن بعض الادعاءات التي أدلى بها هؤلاء الذين يعتقدون أنهم خضعوا للسيطرة عليهم بواسطة هذه الأسلحة الإلكترونية تبدو غير معقولة. على سبيل المثال ، الاعتقاد بأنه يمكن استخدام الموجات اللاسلكية أو الموجات الدقيقة لجعل شخص ما يسمع أصوات موجهة إليه بالذات ، يبدو أمراً غير مرجح. ونحن نعلم أن الموجات اللاسلكية والموجات من جميع أنواع الترددات تعبر باستمرار من خلال أجسادنا. والسبب الذي يجعلنا نقوم بتشغيل الراديو أو التلفزيون لسماع الأصوات أو رؤية الصور التي تُبث عن طريق الهواء هو أن هذه الأجهزة لديها المستقبلات التي "تترجم" الموجات في أشكال يمكننا سماعها ورؤيتها. وما نعرفه عن السمع والرؤية يجعل من المستبعد جداً مجرد إرسال إشارة إلى المخ يمكن "ترجمتها" لأصوات أو صور وتتسبب في سماع الشخص أو رؤيته لأي شيء. وربما قد يكون من الممكن في يوم ما تحفيز شبكة معينة من الخلايا العصبية إلكترونياً أو كيميائياً تمكن الشخص الخاضع للتجربة بأن يختار أصوات أو مشاهدات محددة لتظهر في وعيه ، ولكن ذلك يعتبر غير ممكن اليوم. وحتى لو كان ذلك ممكناً ، فإنه لا يتبع بالضرورة أن الشخص سوف يطيع أمر لاغتيال الرئيس لمجرد أنه سمع صوتاً يطلب منه القيام بذلك. ويعتبر سماع الأصوات هو أحد تلك الأشياء ، أما الشعور بالإرغام على الانصياع لها فهو شيء آخر تماماً.
- ويبدو أن هناك عدداً من أوجه الشبه بين أولئك الذين يعتقدون بأنهم قد اختطفوا من قبل الكائنات الفضائية (اليوفو) وأولئك الذين يعتقدون أن عقولهم قد خضعت للسيطرة من قبل عمليات زرع بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية. وحتى الآن ، ومع ذلك ، فإن مجموعة أصحاب "العقول التي تم السيطرة عليها" لم يتمكنوا من فهم "جون ماك" ، الطبيب النفسي في جامعة هارفارد والذي يدعي أن أفضل تفسير لمزاعم الاختطاف من قبل الكائنات الفضائية (اليوفو) تقوم على تجارب الاختطاف من قبل الكائنات الفضائية (اليوفو) وليس التخيل أو الأوهام. والشكوى العامة من السيطرة على العقل هو أنهم لا يستطيعون الحصول على معالجين حتى يأخذوا الأمر على محمل الجد. فهم يقولون أنه يمكنهم فقط العثور على معالجين يرغبون في علاجهم من الأوهام وليس مساعدتهم على إثبات أنهم خضعوا لتجارب السيطرة على العقل من قبل حكومتهم. وبالتالي ، فإنه ليس من المحتمل أن يكون "الزومبيين الذين خضعوا لتجارب السيطرة على العقل من قبل وكالة الاستخبارات المركزية" متهمين بإصابتهم بأوهام زرعت في نفوسهم من قبل المعالجين والمختطفين من الكائنات الفضائية (اليوفو) ، لأنهم يدعون عدم القدرة على العثور على معالجين يتعاملون مع الأوهام لديهم بشكل جدي. وفي الواقع ، يعتبر الكثيرون منهم مقتنعون بأن معاملتهم كأشخاص مخدوعين هو جزء من مؤامرة للتغطية على تجارب السيطرة على العقل التي تتم عليهم. حتى أن البعض يعتقد بأن متلازمة الذاكرة الزائفة هي جزء من المؤامرة ، وهم يزعمون أن فكرة الذكريات الزائفة هي مؤامرة لمنع الناس من التعامل جدياً مع ادعاءات أولئك الذين يتذكرون الآن أنهم كانوا ضحايا لتجارب السيطرة على العقل في وقت ما في الماضي. ومن الصعب الاعتقاد بأنه لا يمكنهم العثور على مجموعة واسعة من معالجي العصر الجديد الغير أكفاء يكونون مستعدين للتعامل مع ادعاءاتهم بشكل جدي ، إن لم يكونوا على استعداد للزعم بأنهم وقعوا كضحايا لمثل هذه التجارب نفسها.
الإعلانات المموهة والسيطرة على العقل
هناك ملاحظة خفيفة ، وهي وجود واحدة من أقل الأساطير حول السيطرة على العقل هي الفكرة القائلة بأن الرسائل المموهة هي وحدات تحكم فعالة للسلوك. وعلى الرغم من انتشار الاعتقاد بقوة رسائل الإعلانات المموهة على نطاق واسع، فإن الأدلة على فعاليتها الكبيرة تستند على الحكايات والدراسات العلمية من قبل الأطراف المعنية بحيث يصبح البحث – بدون جدوى- عن الدراسات العلمية التي تثبت أن الرسائل الغير مسموعة مثل "لا تسرق" أو "أرجع ذلك" في موسيقى "موزاك" تخفف كثيراً من سرقة الموظفين أو العملاء ، أو أن الرسائل المموهة تزيد من مبيعات الوجبات الخفيفة في دور السينما.
الاضطراب والتحرش لا يعتبران سيطرة على العقل
ينبغي أن توضح الاعتبارات المذكورة أعلاه أن ما يعتبره الكثيرون سيطرة على العقل من الأفضل أن يوصف بمصطلح آخر ، مثل تعديل السلوك أو تعطيل الفكر أو تعطيل المخ أو التلاعب بالسلوك أو إكراه العقل أو التحرش الإلكتروني. فلا يمكن تحويل الناس الآن إلى روبوتات عن طريق التنويم المغناطيسي أو زرع المخ. وعلاوة على ذلك ، فإنه ينبغي توضيح حالة المعرفة في مجال علوم الأعصاب وتقنيات السيطرة الفعالة على العقل التي يحتمل أن تكون بسيطة ويكون فهم آلياتها فهماً ناقصاً.
- وهكذا ، إذا أردنا تقييد مصطلح "السيطرة على العقل" لتلك الحالات التي يستطيع فيها الشخص بنجاح السيطرة على أفكار أو أفعال شخص آخر دون موافقته ، فإن القائمة الأولية من الأمثلة على ما يعتبره الناس سيطرة على العقل تنحصر في خمسة بنود فقط هي : التكتيكات الروحية والدينية وغيرها للمجندين في العصر الجديد ، وتكتيكات الأزواج الذين يسيطرون على زوجاتهم ، ومتلازمة ستوكهولم ، وتكتيكات ما يسمى بغسيل المخ من قبل المحققين الصينيين على السجناء الأمريكيين خلال الحرب الكورية ، والخلق المزعوم للزومبيين في الفودو. ومع ذلك يمكن رفض الأخير حيث أنه يستند إما على الاحتيال أو على استخدام العقاقير لجعل الناس بلا إرادة.
- والفرد الذي يُرهب من قبل الزوج أو الزوجة أو العشيق ، لا يكون ضحية للسيطرة على العقل ، ولكن يكون ضحية للخوف والعنف. ومع ذلك ، يبدو أن هناك العديد من الحالات التي يكون فيها الشخص المضروب محباً بحق لشريك/شريكة الحياة ، ويعتقد بحق أن الضارب يبادله الحب. وتبقى الضحية معرضة للضرب مرة تلو الأخرى ، ليس بسبب مخاوف الضحية مما سيفعله المعتدي إذا قام بالرحيل ، ولكن لأن الضحية لا تريد حقاً أن ترحل. ولكن ربما لا تريد الضحية الرحيل لأنها أو أنه يعتمد كلياً على الحبيب / الضارب. ولا يبقى المعتدى عليه فقط لأنه ليس لديه أي مكان آخر يذهب إليه ، ولكن المعتدى عليه يحتاج للمعتدي ومن ثم يبقى لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الشخص المعتدي. وإذا استطاع رجل أن يقلل من شأن امرأة إلى حالة من التبعية الكلية ، فإنه يستطيع السيطرة عليها. ولكن هل من الصحيح القول بأنه سيطر على عقلها؟ ، وإلى أي مدى - إن وجد- يستطيع الضارب سلب الإرادة الحرة لضحيته؟ بحيث يمكنه الحد من خياراتها ويكون البقاء معه هو الخيار الوحيد الذي تعرفه الضحية. وما هو احتمال حدوث ذلك؟ ويبدو من المرجح أنها سوف تحد من خياراتها الخاصة عن طريق ترشيد سلوكه وإقناع نفسها بأن الأمور ستتحسن أو أنها في الحقيقة ليست بهذا السوء. وإذا لم يستخدم الرجل القوة الغاشمة أو التخويف بالعنف للحفاظ على امرأة بجواره، حينئذ إذا ما بقيت ، فقد يكون ذلك بسبب الخيارات التي اتخذتها في الماضي ، حيث أنها في كل مرة تتعرض للاعتداء ، فإنها تختار البقاء. وربما اعتاد هو استخدام الحديث اللطيف والمغري معها لإقناعها بعدم المغادرة ، ولكن في وقت ما أثناء العلاقة تكون هي حرة في رفضه. وخلافاً لذلك ، فإن العلاقة التي تستند على الترهيب والعنف والسيطرة على العقل لا تكون واضحة. والمرأة التي تقع تحت تأثير الضارب ، لا تكون ضحية للسيطرة على العقل ، ولكنها تكون ضحية لسوء اختياراتها الخاصة. وهذا لا يعني أننا لا ينبغي أن نتعاطف مع محنتها أو تقديم المساعدة التي تريدها. حيث أنها تكون في هذا الوضع بسبب سوء حظها وبسبب سلسلة الخيارات السيئة ، وليس بسبب السيطرة على العقل أو بافتراض بأن تلك المرأة ليست مريضة نفسياً. وفي هذه الحالة يكون من الطبيعي أن رجلها ليس هو من خفض قدرتها على الاختيار الحر. وقد يستفيد المعتدي من هذا الوضع ، ولكنه لا يخلقه.
المُجَنِدين وعمليات الخطف ومحاكم التفتيش
يتيح الخاطفون والمحققون للمُجَنِدين تنمية مجموعات روحية أو دينية أو مجموعات نمو الشخصية. وقد تختلف تكتيكات المُجَنِدين اختلافاً جوهرياً عن تلك التي تخص الخاطفين أو المحققين. ولا يقوم المُجَنِدون عموماً بخطف أو اعتقال المجندين ، ولا يعرف عنهم أنهم يستخدمون التعذيب كوسيلة من وسائل التحويل النموذجي. وهذا يثير مسألة ما إذا كان يتم التحكم في ضحاياهم دون موافقتهم. ولا يعتبر بعض المجندين ضحايا حقاً للسيطرة على العقل ولكن يكونون أعضاء برغبتهم في مجتمعاتهم. وبالمثل ، لا ينبغي اعتبار العديد من المجندين في الديانات السائدة ضحايا للسيطرة على العقل. ولا يعتبر تغيير السمات الأساسية للشخص ، وحمله على التصرف بطرق متناقضة بأنماط من السلوك على مدى الحياة ، وحمله على تغيير معتقداته وقيمه الأساسية ، بالضرورة سيطرة على العقل. حيث يعتمد الأمر على كيفية نشاط الشخص في المشاركة في التحول الخاص به. وربما تعتقد أنت وأنا أن أي شخص يخرج من عقله للانضمام إلى طائفة السينتولوجيا ، ولا تعتبر معتقدات شهود يهوه أو الإخوة جيم روبرتس "معتقدات وسلوكيات جنونية" أكثر شراسة عن تلك التي يتبعها الملايين من معتنقي التيار الديني الرئيسي الذين قبلوا الانخراط فيه.
- ويبدو أن بعض المجندين في تيارات الديانات الغير رئيسية قد تم غسل أمخاخهم والسيطرة عليها لدرجة أنهم يفعلون شراً عظيماً لأنفسهم أو لغيرهم بناء على طلب قائدهم ، بما في ذلك القتل والانتحار. ويصبح بعض هؤلاء المجندين في حالة من الضعف الشديد عندما يتم تجنيدهم لكي يستفيد مجنديهم من تلك الثغرات فيهم. وقد يصير هؤلاء المجندين مشوشين أو بدون ركيزة بسبب صعوبات المرحلة الانتقالية العادية (مثل طلاب الجامعات الجدد) ، ويتعرضون لظروف حياتية صعبة (مثل الفشل في الدراسة أو الحصول على وظيفة جديدة) ، أو حتى الأحداث المأساوية الشخصية (مثل موت الأصدقاء المقربين أو الأعزاء) ، أو الأحداث العالمية (مثل الحرب أو الإرهاب). وقد يصاب البعض بمرض عقلي أو اضطراب عاطفي أو اكتئاب شديد بسبب سوء استخدم العقاقير أو التعرض للاعتداء على أيدي الآخرين ، الخ ، ولكن لن يكون لمصلحة الطائفة تجنيد المضطربين عاطفياً بشكل نشط كما قال أحد المجندين في عبادة معينة.
- وللطوائف الدينية أيديولوجيات وممارسات مُعقدة بحيث يجد المضطربين عقلياً أو عاطفياً صعوبة في استيعابها. وهذه الهياكل هي التي تسمح للطوائف الدينية بالسيطرة على الشخص. والطوائف الدينية لا ترغب في الأشخاص الذين يصعب السيطرة عليهم.
- وفي حين أن بعض المجندين قد يكونون ضعفاء للغاية أمام أولئك الذين يرغبون في السيطرة على أفكارهم وأفعالهم ، فإن المُجَنِدين يبحثون عن الأشخاص الذين يمكن أن يضعفوهم. وقد قال المجند المذكور أعلاه أيضاً بأن الطوائف الدينية تبحث عن الأشخاص الأقوياء والأذكياء والمثاليين كما تبحث أيضاً عن الأغنياء بغض النظر عن وضعهم العقلي.
والهدف هو جعل المجندين ضعفاء ، لحملهم على التخلي عن أي سيطرة ذاتية على أفكارهم وأفعالهم. كما أن الهدف هو جعل أعضاء الطائفة يشعرون بأنهم مسافرين على متن سفينة بلا دفة في بحر عاصف. والمُجنِد أو زعيم الطائفة هو من يمسك بالدفة وهو الوحيد الذي يمكنه أن يوجه السفينة إلى بر الأمان.
والتقنيات المتاحة للتلاعب بالضعفاء هي كثيرة للغاية وإحداها هي لمنحهم الحب الذي يشعرون بأنهم لا يحصلون عليه في أي مكان آخر ، وإقناعهم بأنه من خلالهم ومن خلال مجتمعاتهم سيتمكنون من العثور على ما يبحثون عنه ، حتى لو لم يكونوا قد حصلوا على دليل بأنهم يبحثون عن أي شيء ، وكذلك إقناعهم بأنهم يثقون في القائد وأن القائد يثق فيهم ، وإقناعهم بأن أصدقائهم وعائلاتهم من خارج المجموعة هم عوائق لخلاصهم. وعن طريق عزلهم ، يمكن فقط منحهم ما يحتاجون إليه ، وإغداق الحب عليهم ، وأن القائد هو فقط من يحبهم وأنه على استعداد للموت من أجلهم ، فلماذا لا يموتون من أجل القائد؟ ولكن الحب وحده هو ما يمكن القائد من الفوز بهم أكثر. ويعتبر الخوف هو حافز كبير ، حيث يخشى المجند أنه إذا غادر فإنه سوف ينهار ، وخوفه من أنه إذا لم يتعاون فإنه سيتعرض للمحاكمة ، وخوفه من أنه لا يستطيع القيام بذلك وحده في هذا العالم البائس. ويجب على القائد أن يصيب المجند بجنون العظمة.
- والحب والخوف قد لا يكونان كافيان ، ولكن يجب أن يستخدم " التذنيب " أيضاً عن طريق تحميل المجندين بذنوب كثيرة مما يجعلهم يرغبون في تنظيف أفكارهم ، وتذكيرهم بأنهم لا يشكلون شيئاً بمفردهم ، ولكنهم يعتبرون مع القائد والإله (أو بعض السلطات أو التقنيات) هم كل شيء ، وجعلهم يحتقرون أنفسهم حتى يتسنى لهم أن يكونون غير أنانيين ويتحلون بإنكار الذات ، وبأنهم ملك للقائد ، وجعلهم لا يشعرون بأي شعور ذاتي ، وإقناعهم بأن المثالية هي التخلي عن الذات ، ومواصلة الضغط بلا هوادة ، وإذلالهم من وقت لآخر ، ومن ثم سيشعرون بأنه يجب عليهم إذلال أنفسهم ، والتحكم فيما يقرءون ويسمعون ويرون ، وتكرار الرسائل على العيون والآذان. وحملهم بالتدريج على تقديم التزامات صغيرة في البداية حتى يستحوذ القائد على كل ممتلكاتهم وأجسادهم وأرواحهم. ولا ينسى القائد أن يعطيهم المخدرات ، ويقوم بتجويعهم ، أو يطلب منهم التأمل أو الرقص أو الهتاف لساعات حتى يعتقدون بأنهم يخضعون لنوع من التجارب الروحية ، وجعلهم يعتقدون بأن "القائد هو الإله الذي جعلهم يشعرون بحالة جيدة للغاية" مما يجعلهم لا يرغبون في التخلي عن ذلك ، وبأنهم لم يشعروا بالرفاهية قبل ذلك مطلقاً ، وبأنه على الرغم من شعورهم بوجود الجحيم في الخارج ، فإن الداخل هو جنتهم.
- فما هو الدين الذي لا يستخدم " التذنيب " والترهيب لحمل الناس على تنظيف أفكارهم ؟ حتى أن بعض المعالجين يستخدمون أساليب مشابهة للسيطرة على مرضاهم ، ويقتاتون على الضعفاء ، ويطلبون الولاء التام والثقة كثمن للأمل والشفاء. وكثيراً ما يعزلون فرائسهم عن أحبائهم وأصدقائهم ، كما يحاولون تملك عملائهم والتحكم فيهم . ولا تختلف أساليب المُجَنِدين كثيراً. فهل يكون المجندين والمعتنقين للأديان والمرضى على استعداد لأن يكونوا ضحايا ؟ وكيف يمكننا التفريق بين الضحية الراغبة من الضحية الغير راغبة؟ وإذا لم نستطع أن نفعل ذلك ، عند ذلك لا يمكننا أن نميز الحالات الحقيقية من السيطرة على العقل.
- ولا يستخدم المُجَنِدين والمتلاعبين الآخرين السيطرة على العقل إلا إذا قاموا بحرمان ضحاياهم من إرادتهم الحرة. ويمكن القول بأن شخص ما قد حُرم من إرادته الحرة من قبل شخص آخر فقط إذا قدم هذا الشخص الآخر عامل سببية لا يقاوم. فكيف يمكننا إثبات أن سلوك فرد ما هو نتيجة لأوامر لا تقاوم قدمت له من قبل شخصية قيادية روحية أو دينية ؟ ، ولا يكفي القول بأن السلوك الغير عقلاني يثبت أن الإرادة الحرة للشخص قد سلبت منه. وقد يكون من غير العقلاني تخلي الفرد عن جميع ممتلكاته أو تكريس كل وقته وقوته لتلبية رغبات زعيم ديني أو محاولة الانتحار أو زرع قنابل سامة في مترو الأنفاق لأنه أُمر بذلك ، ولكن كيف يمكننا تبرير ادعاء مثل هذه الأفعال الغير عقلانية بأنها أفعال صادرة من روبوتات بدون عقل؟ ، ونحن نعرف جميعاً أن أكثر الأفعال الغريبة والغير إنسانية والغير عقلانية التي يقوم بها المجندين هي تتم بحرية وعن علم وبسعادة. وربما هي تتم من قبل أشخاص مدمري العقول أو مجانين. وفي كلتا الحالتين ، فإن مثل هؤلاء الناس لا يكونون ضحايا للسيطرة على العقل.
- ولا ينبغي ترك النظر في أفعال الخاطفين والمحققين مثل أفعال العزل المنهجي والسيطرة على المدخلات الحسية والتعذيب. فهل تسمح لنا هذه الوسائل بمحو قشرة المخ وكتابة رسائلنا الخاصة فيها؟ وهل يمكننا حذف الأنماط القديمة وزرع أنماط جديدة من الفكر والسلوك في ضحايانا؟ ، وينبغي الإشارة أولاً إلى أنه ليس كل فرد تعرض للخطف ، يشعر بالحب أو العاطفة نحو خاطفيه. ومن المحتمل أن يصل بعض المختطفين أو المعتقلين إلى حالة من التبعية الكاملة لجلاديهم. حيث يوضعوا في موقف مماثل لما كان في سن الرضاعة ويبدءون بالاتحاد مع جلاديهم بقدر ما يتحد الرضيع مع الشخص الذي يغذيه ويوفر له الراحة. وهناك أيضاً سحر غريب يتملك معظمنا عند الترهيب. فنحن نخشاهم ونكرههم ولكن غالباً ما نرغب في الانضمام لعصابتهم وأن نكون محميين من قبلهم. ولا يبدو من المرجح أن الأشخاص الذين يقعون في الحب مع خاطفيهم أو الذين يقومون بدور ضد بلادهم تحت وطأة التعذيب ، هم ضحايا للسيطرة على العقل. وهناك بالتأكيد بعض التفسيرات حول سبب تصرف بعض الناس مثلما فعلت " باتريشيا هيرست" ، ولماذا لم يصبح الآخرون في ظروف مماثلة مثل "تانيا". ومن المشكوك فيه أن السيطرة على العقل ينبغي أن تلعب أكثر من دور في التفسير. حيث تنجذب بعض النساء إلى رجال العصابات ولكن يكون لديهن القليل من الفرص للتفاعل معهم. ونحن لسنا بحاجة للعودة إلى السيطرة على العقل لنفسر لماذا تقربت " باتريشيا هيرست" بشدة مع أحد خاطفيها الإرهابيين. وربما اعتقدت بأنها يجب أن تفعل ذلك حتى تنجو ، وربما تكون أيضاً قد انجذبت له حقاً. ومن يدري؟ فلعل السيطرة على العقل هو أفضل دفاع عن "تغيير الرأي حول الحياة الإجرامية" عند مواجهة اتهامات بسرقة بنك واتهامات بالقتل.
وأخيراً ... يُعتقد على نطاق واسع أن الصينيين نجحوا في غسيل أمخاخ أسرى الحرب الأمريكيين خلال الحرب الكورية ، ولكن الدليل على نجاح أساليبهم في التعذيب والعزل والحرمان الحسي وما إلى ذلك للسيطرة على عقول أسراهم هو غير موجود. وهناك عدد قليل جداً (22 من 4500 أو 0.5 ٪) من الذين أُسروا من قبل الصينيين عادوا إلى الجانب الآخر (ساذرلاند 1979 ،ص 114). وترجع أسطورة نجاح الصينيين أساساً إلى أعمال "إدوارد هانتر" ، الذي تعرض لغسيل المخ في الصين الحمراء وهو كتاب "التدمير المحتسب لعقول البشر" (نيويورك : مطبعة فانجارد ، عام 1951) والذي لا يزال يشار إليه بواسطة أولئك الذين يرون أن تكتيكات السيطرة على العقل هي مصدر خطر كبير في هذه الأيام. وقد قامت وكالة الاستخبارات المركزية بنشر معظم أعمال "هانتر" في جهودها الرامية إلى ترسيخ الكراهية للكوريين الشماليين والشيوعية وشرح لماذا لا يكره بعض الجنود الأمريكيين العدو ، ولتعظيم دورهم بالقول بأنهم هم من يجب عليهم وضع تقنيات غسيل المخ من أجل مواكبة العدو "(ساذرلاند 1979 ، ص 114).
ويبدو إذاً أنه إذا عرفنا السيطرة على العقل كتحكم ناجح في أفكار وأفعال الآخرين دون موافقتهم ، عند ذلك تكون السيطرة على العقل غير موجودة سوى في أعمال الخيال. ولسوء الحظ ، فإن هذا لا يعني أنها ستسير دائماً على مثل هذا المنوال.
شاهد الفيديو
خصصت قناة الجغرافيا الوطنية National Geographic برنامجاً يسلط الضوء على أبحاث وأختبارات أجرتها وكالة الإستخبارات الأمريكية CIA خلال فترة الحرب الباردة منذ عام 1953 كإختبار تأثير مادة السارين على الأعصاب وغيرها على أفراد متطوعين من الجيش لم يكونوا على علم بهدف التجربة وكان الهدف الرئيسي من تلك التجارب هو السيطرة على عقل وسلوك الشخص.
المصدر
- Skeptic Dictionary إقرأ أيضاً ..
- طرق " أصحاب السماوي"
- الزومبي : الموتى الأحياء
- راسبوتين : الراهب الأسود
- التنويم المغناطيسي
- الإستبصار
- الخطاب المعكوس
34 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور استاذنا كمال على الموضوع الشيق بصراحة الموضوع قرات عنه اكثر من مقال و اعتقد في سنة 2001 عندما توصل احد العلماء من معرفة كيفية انتقال المعلومات عبر خلايا المخ و لكن يبقى الامر غامضا كالعادة .
ولكن الامر المؤكد هو ان CIA قد بدات في مثل هذه المشاريع بل و سبقتهم في ذلك المخابرات الروسية و شاهدت فلم فيديو قديم يوضح مدى تقدم هذه الظاهرة ولكن لااسف لم استطع ايجاده في السنين الاخيرة .
مافهمته من كل ماسبق و ماقراته الان ان اللعبة تدور حول الوصول الى شفرة المعلومة او المتغير داخل خلايا الدماغ .
05/07/2010، 2:46:00 ص
السيطرة على العقل تتم بوسائل واساليب كثيرة جدا, منها التلفاز والانترنت والمجلات والصحف , تستخدم هذه الادوات اسلوب الاقناع لجعل الشخص يصدقهم او يؤيدهم فمثلا, هناك قنوات ومواقع تنتمي لتنظيم معين تراهم يمدحون انفسهم ويقولون ان طريقتهم ومنهاجهم هو الصح وما غير ذلك هو خطء, انتقل الى قناة او موقع لتنظيم اخر تراه يفعل كما فعل الاول ويدخل الدين والسياسة في حزبه بهدف جمع اكبر عدد من مؤيديه , هذا هو الضحك على عقول الناس , مثال اخر, اذا اراد احد الاشخاص ان يترشح للرئاسة في دولة ما فانه يقدم المال وكل حاجيات الناس بالمجان ويعدهم بالمستقبل الزاهر للبلد وانه سيحسن وضعهم المعيشي وسيحسن وضع البلد ويغري البعض بالمال لينتخبوه, وبعد فوزه وكان شيء لم يكن , فكل كلامه يذهب بالهواء , وبعدها يشعر الناس انه قد تم خداعهم واللعب في عقولهم واغرائهم, هذا الاسلوب يستهدم ضعاف العقول والبصيرة, ولا اعتقد انه من السهل السيطرة على عقل شخص متفتح ومتحضر ومتعلم... انتهى
05/07/2010، 1:26:00 م
اكبر مثال على السيطرة على العقول , هو ما تم خداع الناس به في احداث 11 ايلول عام 2001 , حيث تم ايهام الناس ان تلك الاحداث هي من اعمال ارهابيه , وان تنظيم القاعدة يشن هجوما علة المدينة الجديدة(نيويورك) وبعد دراسات وتحليل طويل تبين ان الامر كله خدعة وهو عمل داخلي بحت, لا صله لتنظيم القاعدة به لا من قريب ولا من بعيد, فقط ليوهموا الناس مدى خطورة ما يسموهم بالرهابيين على امريكا, وهي ذريعة لاحتلال العراق ونهب ثرواته وكذلك افغانستان ... صدقوني, انا وانت وكل الناس يتم برمجة عقولنا حسب مزاج الحكومات والهيئات, كلنا نهتف للوطن ومدى حبنا له ولرئيسه وبعد التفكير جيدا نكتشف ان او خائن للوطن هو رئيسنا, اكتشف بنفسك ذلك, التلفاز هو اكبر منوم وسالب للعقول صنعه الانسان , كلنا نشاهد الاخبار وكل قناة تبث الخبر غيرشكل حتى يتناسب مع حكومة بلدها, واذا كان الخبر يضر بالحكومة فان القناة تنفيه قطعا, نحن لم نعد نعرف الصح من الخطء ومن الصادق ومن الكاذب.... انتهى
05/07/2010، 1:38:00 م
غير معرف
يقول...طرح سخيف للموضوع
06/07/2010، 2:07:00 ص
إختلاف الآراء أمر طبيعي في الحياة لذلك سيكون أيضاً أمراً طبيعياً في الموقع ، الموقع نافذة على المجهول ، والمجهول يحتمل وضع فرضيات للتفسير لعلنا نقترب من أحد جوانب الحقيقة، ولا يتبنى مشرف الموقع وما يطرحه فيه أية وجهة نظر يمكن أن تعبر عن مذهب معين أو مشككة فيه مع أنه قد يلجأ إلى ذكرها على لسان بعض الناس أو الخبراء ، علينا التحكم بأعصابنا لكي نصغي إلى الرأي الآخر والحل في نظري ليس بحجب الرأي الآخر بل بمناقشته، وما هو ديدن الجماعات المتطرفة والمتشددة الآن برأيكم؟ هو ببساطة رفضهم للنقاش وميلهم إلى حجب ما يعتبرونه خروجاً عن فكرهم ورفع شعار العنف (لفظ التهديد أو حتى بقوة السلاح) في وجه الآخر، الموقع يرحب بآراء كل الناس مهما اختلفت إنتماءاتهم وفلسفاتهم ومعتقداتهم شرط الإلتزام بأدب الحوار وعدم الخروج من الموضوع أو تسفيه أفكار الآخرين أو النيل من كرامتهم أو رموزهم الدينية وهي خطوط أعتبرها حمراء .
كما أرجو أن لا تحملوا الموقع أكثر من أن يحتمل من حيث مصداقية التجارب الواقعية. كل مسؤول عن رأيه وأفكاره وتجاربه التي عاشها،
- وللذين يشككون في هدف الموقع الرئيسي ، فهدفه بكل بساطة :
- التفكير وليس التكفير.
إختلاف بسيط في الكلمة بين حرفي الكاف والفاء ولكن إختلاف كبير في الهدف. سيستفز الموقع البعض بما يطرحه من أموراً قد تتناقض مع معارفكم المسبقة وأعتبر هذا أمراً صحياً وإيجابياً لإنفتاح الذهنية العربية لأنه سيحثهم على إعادة التفكير وقد تكون النتيجة ترسيخ قناعاتهم المسبقة لدعمها بأدلة أو حرف مسارها أو حتى تغييرها جذرياً
أحارب نظريات المؤامرة إن لم تدعم بالتفكير الموضوعي لأنها مبنية على مجرد تكهنات والتكهنات لا يعتد بها، أغلبية تلك النظريات مبنية على تناول القواسم المشتركة في أمور لا علاقة لها ببعضها البعض فعلياً وإن كان لها علاقة ظاهرية يستغلها صاحب نظرية المؤامرة من أجل التأثير على قناعات الجمهور وهذا جزء من " غسيل المخ " الذي تناولته في الموقع بغض النظر عن هدفه سواء أكان مع طرف أو ضد طرف آخر .
06/07/2010، 2:12:00 م
من جهة بتنا نسمع عن غسيل العقول بشكل مرعب (عملية مونارك كمثال)لكن طرحك يفترض انها كلها ادعاءات مبالغ فيها وليس لها دليل علمي, الحقيقة انني لست خبيرا ولا استطيع ان ابدي رأيا في الموضوع لكن في مسألة الرسائل المبطنة اتمنى المزيد من المعلومات .الان نحن نعلم انها حقيقة موجودة وكثير من الدعايات والاغاني والافلام تحتوي على هذه الرسائل لكن قوة تأثير هذه الرسائل علينا هو ما اتمنى ان تتحدث مزيدا عنه يا سيد كمال لانني فعلا ارى مبالغة في قوتها فمثلا هل سماعنا لاغنية من اغاني مادونا تمجد فيها الشيطان سيجعل من يسمعها يمجد الشيطان؟؟ لكن من جهة اخرى لو كان هناك مبالغة في قوتها فلماذا تقوم كبرى الشركات العالمية بأستخدامها
07/07/2010، 2:37:00 ص
الأخ علاء العمري .. ما زال أمر الرسائل المبطنة مشكوك في تأثيرها على تصرفات أو عقل المستمع. إذ لم يثبت بعد أنها تؤثر فعلاً على السلوك أو على العقل الباطن وما ينتشر لا يرقى إلا إلى مستوى التكهنات ، ما زالت قضية تثير جدلاً وقد تناولتها فعلاً في مقال "الخطاب المعكوس" والقناع الخلفي Backmasking وطريقة أوتس .يمكنك قراءتها في باب خفايا العقل البشري. وأشكرك على التعقيب ، مع إحترامي .
07/07/2010، 8:07:00 م
وجهة نظر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غسيل المخ طريقه لحياه أفضل
الإقناع الخفي وذلك من خلال عملية مسح للأفكار والمعتقدات التي تبناها الانسان خلال حياته ،بالضغط
النفسي الإجباري أو العفوي، أو من خلال تصفيه لتلك الشوائب العالقه بهذا العقل حيث يكون العقل بعد
عملية المسح هذه مكان لاستقبال أفكار جديده وهذه الافكار توجه نحو الخير أو الشر لهذا الشخص ولابد
لي أن انوه بأن عملية غسيل المخ عندما يسمع بها القارىء يدرك بأنها عمليه دوافعها شريره ولكن لنأخذ
الجانب الايجابي لهذه العمليه ونستعرض من الواقع من هم الذين يلتجئون لتلك الطريقه وماهو الهدف من ورائها. عندما يذهب الشخص الى طبيب نفسي ويكون هذا الطبيب ذو خبره ولديه العديد من الحالات التي
قام بمعالجتها" وكان هذا المريض يدعي بوجود ظلال وشياطين وسحر وجن وكانت حالته نفسيه ومجرد
خيال .وجاء هذا الطبيب وحاول مسح هذه الافكار من خلال تنويمه مغناطيسيا وطرد هذه الخيالات العالقه
بذهنه الايكون تنظيف وغسيل هذه المعتقدات علاج لهذا المريض .
(يتبع)
11/07/2010، 1:39:00 ص
غير معرف
يقول...شكرا يا استاذ كمال على هذا الموضوع ولكن اريد ان اسال سؤال هل فعلا يمكن مسح الذكريات الموجود فى المخ او اذ اردت الا اتذكر بعض الاشياء دائما تروادنى كيف اتخلص منها و انا هناك بعض الاشياء التى احلم بها تحدث لى مثل يوم وفاة والدى بالكامل حلمت به قبل ان يتوفى ابى بحوالى سنتين او اكثر وحدث هذا هل من الممكن ان يحدث هذا ام انها مجرد صدفة ارجو الرد على الايميل الخاص بى وه
[email protected]
ويا ريت الرد يكون مطمئن يا استاذ كمال ارجو الرد
شكرا وتنتظر من حضرتك المزيد فى هذا المجال
24/07/2010، 4:40:00 ص
غير معرف
يقول...أستطاعت المنظمات والعصابات التي تسمى إرهابيه أو إجراميه , استخدام هذه الطريقه بشكل جيد , والمثال على ذلك زعماء المافيا وجلسات غسيل المجندين , وأيضا قادة تنظيم القاعده , والذين أستخدموا هذه التقنيه لإقناع عقول المجندين باأفكارهم وأطروحاتهم , وهكذا فعلوا ...
ودمتم .
عبد الرحمن
16/11/2010، 2:27:00 ص
غير معرف
يقول...وبعد كثير من الملل , انا فى سن الــ 21 ومنذ 5 سنوات او اكثر وانا أريد ان اتحرر لأن تحرير الذات من المعتقدات والهلاوس والدسائس التى تم ذرعها بشكل او بأخر لكى تخدم أغراض معينه لأشخاص ربما فارقوا الحياة , هو السبيل لمعرفة الحقيقه وعدم الاندفاع نحو رأى معين وترك الأخر بل محاربته والتعصب ضده .. انا أشكرك يا استاذ على هذا المقال الذى عبر الى حد كبير عن اشياء لم أكن لاستطيع الافصاح بها لمن هم حولى كى لا يعتقدون اننى مجنون او ربما يصل بالبعض الى حاله التكفير ..
رســـــــــام
05/10/2011، 9:51:00 ص
غير معرف
يقول...بعد كثير من الملل , انا فى سن الــ 21 ومنذ 5 سنوات او اكثر وانا أريد ان اتحرر لأن تحرير الذات من المعتقدات والهلاوس والدسائس التى تم ذرعها بشكل او بأخر لكى تخدم أغراض معينه لأشخاص ربما فارقوا الحياة , هو السبيل لمعرفة الحقيقه وعدم الاندفاع نحو رأى معين وترك الأخر بل محاربته والتعصب ضده .. انا أشكرك يا استاذ على هذا المقال الذى عبر الى حد كبير عن اشياء لم أكن لاستطيع الافصاح بها لمن هم حولى كى لا يعتقدون اننى مجنون او ربما يصل بالبعض الى حاله التكفير ..
رســـــــــام
05/10/2011، 9:52:00 ص
محي الدين
يقول...انا اشكرك على هذه الفكرة من الافكار لكن كل انسان لهو رأية ومعتقداتة وهذا الذي طرحتة فكرة عابرة يمكن الاستفادة منهى قليلن لتوسيع تفكيري حول كل فكرة متل هذه
01/12/2011، 3:27:00 ص
اميمة
يقول...فقط اقرا mind control usa.com , surveillanceissues.com , intervoiceonline.org ولكن انصح الاستعانة بمتخصص اقمار صناعية ومتخصص عصبية وصدق كل حرف لانه ما يحدث معى وخمسة اخرون اعرفهم فى مصر غير الباقين فى كل دول العالم وابشرك بان سماع الافكار يحدث ومن سنوات عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية الخارجة من الراس واستخدام كمبيوترات واقمار صناعية وتسمعهم كما يسمعونك وتحاورهم بالافكار ويخترقون الاحلام ونحن بصدد فضح اجهزة الامن العميلة ويحدث معى من سنة واربع شهور وانا كيميائية وحاصلة على ماجستير
03/12/2011، 11:10:00 م
غير معرف
يقول...السيطرة على العقل أو غسيل المخ هوحقيقة علمية ثابتة
فمن خلال دراسة العاطفة والمشاعر وتأثيرها على العقل وجد أن هناك نوع من الأشخاص تتحكم فيهم عواطفهم ومشاعرهم أى أنه عند تناقض المشاعر مع مقتضيات العقل نجدهم يميلون إلى أنتهاج سلوك يتوائم مع عواطفهم ومشاعرهم وليس مع مقتضيات العقل وهناك صور شتى فى مجتمعاتنا لذلك ... بعضها يحدث بصورة يومية من ذلك ترك ام لأبنائها وزوجها الذى يشغل مركز مرموق لأنها أحبت السائق أو السباك أو غير ذلك فهل مثل هذه المرأة فى سلوكها غلبت العقل لا بالطبع فالعقل مغيب تحت تأثير عاطفتها وقد تبين أنه من خلال وسائل الأعلام يمكن تغيير عاطفة الناس وبالتالى تغيير سلوكهم لذلك يهتم الرؤساء والوزراء بلغة الخطاب السياسى وقديما قال جوبلز وزير الدعاية الألمانى وقت الحرب العالمية الثانية أعطنى مزياعا أطوع لك شعبا
لذلك أيضا تولى الكثير من الدول أهميةكبرى لأنتاج الدراما والمسلسلات التى تأخذ بعاطفة المشاهد نحوتوجه سياسى معين لذلك نجد أن الكثير من الشباب عندما يشاهد أفلام حرب أكتوبر ويستمع إلى الأغانى الوطنية تأخذه الحماسة ويود كل الود لو تندلع الحرب
وقد أجرى مركز البحوث الجنائية بالقاهرة دراسة حول تأثير السينما على السلوك الأجرامى فتبين أن فيلم الكيف كان وحده سببا لأنخراط أكثر من خمسون ألف شاب فى سلك الأدمان
إذا المقصود بالسيطرة على العقل هو القدرة على النفوذ إلى مشاعر الشخص وأكتسابها وبالتالى التغيير فى سلوكه على نحو يناقض ما يؤمن به عقله .... ومن يلاحظ ما يسمى بربيع الثورات العربية يجد أنه نوع من السيطرة على العقول من خلال أيجاد نموزج تتم محاكاته بعد التعاطف معه وكان هذا النموزج هو النموزج التونسى
سعيد فهمى شحاته محمد
20/05/2012، 7:21:00 ص
لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك .رفعت الأقلام وجفت الصحف.
21/06/2012، 2:12:00 م
غير معرف
يقول...انه اغبئ موضوع رايته في حياتي
24/07/2012، 3:19:00 م
غير معرف
يقول...من الواضح ان كاتب المقال غير مدرك لمفهوم السيطرة على العقل ونحن كمسلمين لدينا اعتقاد جازم بمفهوم السيطرة على العقل .. وهل تمكن الشيطان من بني ادم وأمرهم بالمعاصي الا بعد ان سيطر على قلوبهم وعقولهم وهذا مثال بسيط على ذلك : لقد زين الشيطان فاحشة اللواط لقوم لوط وسيطر على عقولهم بهذه الفاحشة حتى لم يبقى منهم رجل عاقل ذو رشد فسألهم لوط عليه السلام مستنكرا فعلهم : أليس فيكم رجل رشيد ؟؟!! فهل نحتاج بعد هذا دليل أقوى واظهر من هذا الدليل الواضح الذي لا يخفى على العامة فضلا عن العلماء والباحثين على مفهوم السيطرة على العقل !!
كاتب الرد : الباحث عن الحقيقة
27/11/2012، 4:23:00 م
غير معرف
يقول...شكر خاص لموقع ما وراء الطبيعة : أتوجه بالشكر الى إدارة الموقع لنشرهم جميع الآراء حتى المخالف منها وهذا يدل على الحياد والشفافية والرغبة الصادقة للوصول الى الحقيقة بغض النظر عن قائلها وليس هذا بغريب فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها ولو كانت من الشيطان فهذا ابو هريرة رضي الله عنه الصحابي الجليل أخذ احدى الفوائد المتعلقة بأية الكرسي من الشيطان وأقره الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله : صدقك وهو كذوب .
الكاتب : الباحث عن الحقيقة
29/11/2012، 4:38:00 م
غير معرف
يقول...أنا أوافق الأخت أميمة تماماً في رأيها عندما قالت ان هناك تأثير وسيطرة على عقل الانسان وتفكيره عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية التي تبث عن طريق الأقمار الصناعية وأقول ليس هذا فحسب بل تم انفاق مليارات الدولارات على الأبحاث الوسيطية ( السحر وما يتعلق به ) عن طريق منظمات ومعاهد تخفي هذه الحقيقة عن الناس تحت مسمى الأبحاث العلمية والهدف هو دمج السحر المتعارف عليه عند السحرة في التقنية الحديثة وهذا غير مستبعد لان السحر نوع من العلم كما وصفه ربنا تعالى ( يعلمون الناس السحر ) وكل علم يمكن تطويره وإخضاعه للتجارب ويمكنك الاطلاع على موضوع بعنوان : السحر الاسود يدخل العصر الرقمي الذي تم نشره في موقع ما وراء الطبيعة .
الكاتب : الباحث عن الحقيقة
29/11/2012، 5:06:00 م
غير معرف
يقول...هناك برنامج لموقعكم على أندرويد لكنه يعاني من عدة امور سلبية :
لا يحوي خيار حفظ بحيث يمكنه حفظ المواضيع على ذاكرة الهاتف كما أنه لا يفتح بدون اتصال بالنت
لا يحوي كافة عناوين الموقع
08/11/2014، 4:01:00 م
منذ اللحظة الأولى لوجود الخير الشر والصراع مستمر بين كلا الطاقتين لتسيطر إحداهما على الآخرى وتغتنم كل ما ورائها إما لتدميره أو لتسخيره ..
28/12/2014، 7:46:00 ص
غير معرف
يقول...ان العقل البشري هو مفتاح جميع الابواب المغلقة في هذا العالم ولكن اين الباب الذي يفتح والذي يغلق
06/02/2015، 3:04:00 ص
غير معرف
يقول...أخت أميمة سماع الأفكار اللتي تحدث معك عبر الموجات الكهرمغناطيسية.هل تخلصت منها !! هل هناك علاج للمواد الكميائية التي تجدب هده الأفكار.
إغلاق
إغلاق
تحرير ملف التعريف
عنوان URL لـ OpenID:
إغلاق
أخت أميمة سماع الأفكار اللتي تحدث معك عبر الموجات الكهرمغناطيسية.هل تخلصت منها !! هل هناك علاج للمواد الكميائية التي تجدب هده الأفكار. جزآكم الله خيرا
التعليق باسم:
07/02/2015، 6:00:00 م
غير معرف
يقول...سلام أميمة هل يمكن لهده المواد الكميائية أو الموجات الكهرومغناطسية التي تمكن من سماع الأفكار.يمكن العلاج منها.أريد جواب جزاكم الله خيرا.
07/02/2015، 6:30:00 م
غير معرف
يقول...مفَيَشُ حٍـآجٍہ آسمہ آلُتٌحٍـگم فَيَ آلُآفَگآر ۆآيَ حٍـدِ بْيَسمع آصٍۆآتٌ آۆ بْيَحٍـس آنْ فَيَ شُخـصٍ آتٌحٍـگم فَيَ تٌصٍرفَآتٌہ فَدِہ مرضٍ معرۆفَ بْہ آسمہ "آنْفَصٍآلُ فَيَ آلُشُخـصٍيَہ " آبْحٍـثْ فَيَ جٍۆجٍلُ عنْ آلُمرضٍ دِہ ۆتٌعرفَ علُيَہ بْنْفَسگ
29/04/2015، 4:15:00 ص
غير معرف
يقول...انا مع الاخت اميمه ووأويد ماذكرت في قوه خارجيه تتحكم بالعقل عن طريق موجات واجهزه حديثه اتمنى نناقش الموضوع في ادله حدثت
12/10/2015، 6:39:00 ص
اريد العلاج لها فانا واقعة بها
13/02/2016، 7:31:00 ص
الظاهرة مستخدمة فعلا ، بطريقة رجل اراد الزواج وتم رفضه فخلال خمسة اشهر غسل دماغي بها لتغير عقلي وكذالك تطبيعي بمايريد هو والاقتناع بالزواج والتخلي عن دراستي وطموحي واهدافي انا مصاب بها واريد الهلاج ...مع اني الان معى ربي وتلاوة القرءان والتقرب لله
13/02/2016، 7:35:00 ص
الاخت اميمه ماقلتيه صحيح تماما وهذا مااتعرض له كمصري في امريكا منذ ثماني سنوات وقد تكون تجارب او فقط تارجت انديفيدوال مع الووش براين طبعا معرفه الافكار والتخاطر العقلي الكترونيا جزء من كل ,,,, الموضوع صعب علي حد ماجربهوش يفهمه ,علي الحناوي واشنطون دي سي
22/02/2016، 12:22:00 م
غير معرف
يقول...التجربه دى في مصر واخدة شكل مخيف والخوف أن يكونو مجانين ولايحملون الانسانيه معني
30/03/2016، 9:08:00 م
غير معرف
يقول...مشروع هارب الامريكي سلاح دو-حدين- (وجهة للتحكم بالطقس) (وجهة للسيطرة على العقل)
29/07/2016، 3:46:00 م
من اشد الموضوعات خطوره وما ارعبني انه عند نزولي مصر في اجازه انني وجدت المايند كنترول مستخدم في مصر ايضا علي المجاميع مثلما هو مستخدم ايضا في امريكا وهم يستخدمونه فريندلي وسايلنس علي البعض وعنيف وعلني علي القليل خصوصا من يفهمون سر هذا البرنامج , والاشد غرابه هو انني وجدتهم يستخدمونه علي زعماء كثيرون ومن بينهم زي بينج رئيس الصين وحتي فلاديميير بوتين نفسه اثناء زيارته لامريكا وهذا يكشف سر تحالف الصين وروسيا مؤخرا واعتراضهم علي عدوانيه امريكا ووعدهم بأن يكون مفتاح النظام العالمي الجديد معهم , حتي استخدامهم لكلمه النظام العالمي الجديد new world order ,فهم استخدموا كلمه اوردر ولم ييتخدموا كلمه سيستم لانهم يستخدمون المايند كونترول علي الشعوب نفسها وهذا مانتبهت اليه الصين وروسيا مؤخرا وهم هنا في بلادنا العربيه يقاومون بكل الطرق للخروج من هذه الازمه الشديده فكثير من الزعماء لم ينتبهوا مثل اردوغان الذي يعتبر مثال واضح علي المايند كنترول عندما لبس زي السلطان العثماني , بلادنا العربيه علي مستوي الزعامات تدرك بوجود البرنامج وهم في حاله المقاومه الشديده وماقنل زويل الكترونيا الا مرحله من مراحل الصراع حيث انهم يستطيعون القتل من خلال البرنامج ويشبهه الموت الطبيعي , وما الجنون الذي ترونه حولكم مثل المناركيه كالالتراس او مااشبهه سوي نتيجه استخدام المايند كنتىول في صوره المختلفه فهم يستخدمونه لانتاج الارهاببين والغوغائيين والمرضي النفسيين والجواسيس رغما عن ارادتهم بطرق الانتروجايشين ويستخدمونه في التنصير ويستخدمونه في شطط الكتاب والشخصيات العامه , انهم يسنخدمونه في هدم الاسر وهو سبب ارتفاع نسب الطلاق , يستخدمونه في انشاء ارهابيين سوريا , وهناك الكثير والكثير ليقال عن هذا البرنامج الخبيث الذي اعتبره احتلال وعبوديه لشعوبنا تتطلب المقاومه في كل لحظه وعدم الاستسلام لهم , وبالنسبه لبعض الحالات التي مازالت تعاني من التعذيب العقلي والنفسي جراء هذا البرنامج , لايوجد عندي حل للاليكتروماجنتيك ويفز , لكن هناك حل نفسي من خلال اليوتيوب د اندرو مايكل يعالج عن طريق استجابات الجهاز الحسي المستقل asmr ,واسم المعالج andrew micheal .
17/08/2016، 11:35:00 م
قرأت هذا الموضوع عبر الاف المواقع . ولم اقرأ مقال واحد لايجاد الحل لهذه المشكله .. فهي مصيبه حقيقيه ان لم نجد دفاع ضد هذه الكارثه.
12/10/2018، 1:50:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .