بدأت قصتي لما كنت بعمر يقل عن 9 سنوات (6 سنوات على الأرجح) في منزلنا القديم في مدينة الرياض حينها كان الوقت عصراً وكنت مستلقية تحت نافذة غرفتي الواسعة جداً والفارغة إلا من الخزانة والسرير ، غفوت ثم استيقظت على صوت ضجة وحركة قربي حتى شعرت بأن الغرفة ضاقت علي وحينما فتحت عيني رأيت الكثير من النساء يرتدين ملابس أشبه بالأفارقة (جلابيات واسعة ذات ألوان) وكان معهم أكياس وكأنهم قوم رحل وأطفالهم يلعبون بكل الغرفة، أتذكر كيف أني لم استغرب وجودهم فابتعدت قليلاً نحو الحائط لأفسح لهم المجال، تكررت رؤيتي لهؤلاء الأشخاص مدة طويلة حتى عندما لا أكون بين النوم والصحو أي في الصحو تماماً ، كانوا يسكنون غرفتي حتى أني ظننت أن الكل يعرف بوجودهم وبعد مدة عدة أشهر اختفوا فجأة ولك أعد أراهم مطلقاً وحين سألت عنهم علمت أنه لم يكن هنالك أشخاص كهؤلاء مطلقاً في منزلنا.
المنزل القديم
المنزل القديم
في عمر 8 سنوات تقريباً أي بعد فترة من الهدوء (بدون رؤية أشخاص غرباء) بدأت أرى شخصاً يشبه الحيوان كهيئة الثعلب أو الذئب ، كان يأتي حينما أكون لوحدي في غرفتي مع العلم أنني كنت أراه جيداً في وضح النهار ، لم يكن يقترب مني مطلقاً لكنه كان يقف أمامي لمدة طويلة وهو يحدق بي، وبعد فترة لاحظت أنه يقوم بتحريك وفتح الباب فتركت غرفتي وذهبت لغرفة والدي ظناً مني أنه لن يلحقني ومع ذلك كان يأتي ، وفي آخر مرة رأيته فيها كان يقترب من طرف السرير ثم رحل وكان يلوح لي مودعاً ولم يرجع. وكانت تراودني كذلك رؤية غريبة عن أبي إذ رأيته مرة يدخل من الباب فأتحدث معه واستقبله ،وبالفعل عاد والدي من السفر بعدها بثلاثة أيام. وللعلم لا تزال جدتي تعيش في ذلك المنزل الواسع الذي يقع في منطقة شبه خاوية من السكان.
الإنتقال الأول
في عمر يترواح بين 11 و 13 سنة كنت دوماً أرى أموراً يتحثق حدوثها في الواقع وغالباً ما تكون رؤى متكررة وتحدث بذات الترتيب حتى وصلت لمرحلة لا أميز فيها الذي حدث حقاً من الذي سبق أن رأيته وبذات الفترة، كنت أرى أطياف طويلة سوداء تتحرك وذلك حينما أكون مستيقظة ولا أكون عادةً وحدي بل غالباً ما كنت أراها بحضور أختي في منزلنا الجديد والواسع حيث تركناه مهجوراً لفترة طويلة قبل أن نسكنه، كنت أراه وأحياناً اسمع صوته قريباً جداً.ما تقدم ذكره حصل في فيلا جديدة كنا قد تركناها مدة طويلة وحتى دون حارس وخلال مكوثنا في تلك الفيلا كان يحصل شيء غريب لأبي إذ كان ينام لعدة أيام متواصلة قد يصل إلى 3 أيام وقبل أن يستيقظ كنت أراه بالحلم وقد استيقظ، لكنه شخص آخر، شخص آخر غير أبي الذي كنت أراه كثيراً خصوصاً عندما يكون أبي مسافراً .
الإنتقال الثاني
بعد انتقالنا للسكن في شقة صغيرة في مدينة أخرى هي مدينة جدة إنقطعت تلك الرؤى الغريبة لفترة ثم عادت مجدداً في يوم أذكر أنه كان يوم الجمعة حينها كنت في آخر سنة من المرحلة الإعدادية وآنذاك كنت استمع لأذان يوم الجمعة وأنتظر أن تأتي أختي للغرفة، كان سريرنا مؤلف من طبقتين وكنت أنام في الطبقة السفلى، وحينما سمعت الباب ظهرت لي امرأة ترتدي السواد وبدأت أتحدث معها وأسألها متى استيقظت وما إلى ذلك ، لم أرى وجهها لأن السرير يحيل دون ذلك ، كنت أنتظر منها أن تنحني لتحدثني لكن الذي حصل إحساس بالثقل وضيق النفس ربما كان الجاثوم ، وبدأت تغمض عيناي وعلمت أنها إحدى الحالات كالتي تحدث في كابوس. وبعدها تعاقب حدوث العديد من الكوابيس على نفس المنوال ،وحدث مرة أن فتحت عيني ورأيت شخصاً يشبه أحد أخوتي فأحادثه ثم يصيبني ذات الاحساس ، استمرت هذه الحالة إلى أن بلغت 17 عاماً. وفي أحد المرات شاهدت شخصاً طويلاً جداً حالك السواد ولم يكن ظلاً عادياً لأن له عمق (ثلاثي البعد)وله يد وأصابع طويلة، وكان أكثر ما أكره، حدث هذا لما كنت في السنة الثانية من المرحلة الثانوية وبعد انتقالنا من الرياض كلها ومن المنزلين اللذين كنت أعتقد أنهما السبب في وجود هذه الأشياء. في تلك الفترة كنت أرى أشخاصاً يشبهون أخوتي وقطط وكانت تراودني الكثير من الأحلام، ورأيت مرة شيئاً يشبه الفراشة ، كان عملاقاً في سقف غرفة والدي هذه المرة .
الإنتقال الثالث
اختفت الرؤى مجدداً وبقيت الكوابيس حاضرة ، لكن في رمضان الفائت وبعد إنتقالنا للسكن في شقة جديدة، كنت مستيقظة لوحدي في النهار فعدت أرى الأطياف السوداء، في البدء لم أكترث ظناً مني أنه أحد أخوتي، حتى تلك المرة التي كنت أنادي فيها وأتحدث لمدة طويلة دون تلقي رد، وهكذا نهضت من المكان الذي كنت أجلس فيه وذهبت لأرى أن كان أحدهم مستيقظاً لكنني لم أعثر على أياً منهم !، وتكرر ذلك تقريباً بشكل متقطع على مدى اسبوعين. تتميز تلك الفترة برؤيتي لنوع آخر من الظلال تختلف عن سابقتها فهي مسطحة طويلة كأنها ظلال تمشي أو ظلال على الحائط وهي غير مؤذية .
- ومرة كنت أجلس في الساعة العاشرة صباحاً تقريباً فيما كان الهدوء يسود الغرفة المضاءة بأشعة الشمس لأنها (تطل الغرفة على شرفة ولم تكن تحوي ستائر بعد)، فرأيت شخص يجلس على يساري في الأريكة، ظننته في البداية شخص من الذين أعرفهم إذ كنت منهمكة في مطالعة كتاب وبعد ثوان معدودة استوعبت والتفت إليه ، كان يجلس لوحده ويبدو أنه غير مدرك لما حوله فحتى أنه لم يكن ينظر إلي وكان يجلس واضعاً يده على ذقنه ، طبعاً هو ظل أسود لا ملامح له، وحينما نظرت إليه ورأيته جيداً نهض بسرعة حتى اصبح ظله على الحائط ثم اختفى.
رؤى جدي
أعتدت أن أكون على صلة مع جدي أبو أمي مع أنه لا يتحدث العربية بطلاقة لكن كان هنالك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وصلتي به تشبه صلتي بوالدي بمعنى أنني كنت أراه بالحلم قبل عودته من السفر وحينما يأتي يكون على ذات الحالة التي رأيته فيها مسبقاً ، لكن الغريب أنه الوحيد الذي كان يتحدث معي وكأنه كان معي حقاً بالحلم أو كأنه هو أيضاً حلم ما حلمت فيه، لم أسأله ولا مرة لأنه لا يتكلم العربية جيداً ولا أعرف كيف أتواصل معه لأنه سبعيني، هذا الرجل كان يرى الجن بهيئتهم الكاملة.
- وآخر مرة جاء ليسكن عندنا بشقتنا الأولى في جدة قبل 5 سنوات تقريباً حيث أخبرنا بأنه راحل على غير عادته بسرعة وحينما سألناه عن الأمر أخبرنا أن الرجل والمرأة اللذان يسكنان الغرفة معه يضايقونه فيها كثيراً، هذا الرجل أيضاً الوحيد الذي يستطيع أن يدخل منزل تملكه عائلة أمي بالطائف هذا المنزل هجر منذ مدة طويلة أكثر من عمري ويستطيع أن يرى العائلة التي تسكن هناك ، وفي مرة تأخر بالطائف وحينما سألوه لماذا أخبرهم أن الطفل الصغير هناك وحينما قرر العودة كان يبكي وطلب منه البقاء !
ترويها ج.ع (20 سنة) من السعودية
حوار مع الراوية
1- هل تعتقدين بأن مكروهاً ما أو تجربة مؤلمة قد أثرت على القدرة في رؤيتك لتلك الأمور الغريبة التي تحدثت عنها ؟
- منذ مدة كنت أسأل فيما إذا كان ما أراه له صلة بحادثة قديمة حصلت لي أنا بالتحديد ، شيء واحد فقط أخبرتني به أمي وهو أنني حينما كنت أحبو في المنزل سقطت أو قد يكون لأنني ولدت في الشهر السادس والنصف أي أني لم أكمل تسع شهور بسبب تربيتي للقطط كثيراً في صغري.
1- هل تعتقدين بأن مكروهاً ما أو تجربة مؤلمة قد أثرت على القدرة في رؤيتك لتلك الأمور الغريبة التي تحدثت عنها ؟
- منذ مدة كنت أسأل فيما إذا كان ما أراه له صلة بحادثة قديمة حصلت لي أنا بالتحديد ، شيء واحد فقط أخبرتني به أمي وهو أنني حينما كنت أحبو في المنزل سقطت أو قد يكون لأنني ولدت في الشهر السادس والنصف أي أني لم أكمل تسع شهور بسبب تربيتي للقطط كثيراً في صغري.
2- هل تؤثر أمورك الحياتية بسهولة على مخيلتك ؟ أم أنك تناقشينها عقلياً قبل تصديقها ؟
- أنا شخصية منطقية وأعامل الأمور بالتحليل ومن الصعب أن أتأثر بشيء قبل أن أدركه ، أحب أن أفهم لأن الجهل قد يسبب الضعف أو الخوف أو الارتباك ولا أحب أن أكون بموقف كهذا مع أني علمت أن آية الكرسي هي أقوى ما قد يحفظ الانسان بعد الايمان بالله لأنها حارسة حتى من الحيوانات والبشر والأذى الآخر حتى من المرض.
3- هل عشت في عائلة تكثر فيها الخلافات العائلية ؟ وهل تعتقدين بأنك نلت نصيبك من الحنان والرعاية ؟
- كانت تحدث مشاكل في العائلة نعم، لكن ليست بزائدة عن الحد ، عائلتي معروفة بكثرة اللغو ، لكنه ليس بالأمر غير المألوف في العائلات ، أنا أقرب شخص لوالدي وتقريباً أكثر من حصل على الإهتمام من بين أخوتي، كانت عائلتي تحبني لأني كنت طفل متفلسف ذكي وخفيف ظل ونشيط جداً وشقي ، كما لا أعتقد أنه ينقصني العطف فأنا أؤمن أن الله جعل لنا الاكتفاء والقوة والاستقرار العاطفي بداخلنا حين نثق بأنفسنا وحين لا نبخل بإبداء حبنا للآخرين حينها نكون نحن منبع الحب والعطف.
4- كيف تصفين شخصيتك وإختلاطك من الناس ؟
- لست بشخصية انطوائية أو متشائمة بل على العكس تماما اجتماعية مثقفة لحد ما، ومتزنة من الناحية النفسية وحتى من الناحية الصحية يعني أهتم بنفسي وقرأت في هذا الموقع أنه قد يؤثر في الشخص إن كان شخص مبدع ، أنا أكتب منذ صغري و أرسم حتى الآن مخيلتي نشيطة وأكتب الكثير من القصص والقصائد لكني لم أكتب ولا مرة عن أمر لا أفهمه من كل الجوانب وأعتبر نفسي شخصية منطقية وعقلانية لدرجة مقبولة، فلا تجرفني العواطف كما أنني لست بمنطقية إلى درجة الجفاء.
- لست بشخصية انطوائية أو متشائمة بل على العكس تماما اجتماعية مثقفة لحد ما، ومتزنة من الناحية النفسية وحتى من الناحية الصحية يعني أهتم بنفسي وقرأت في هذا الموقع أنه قد يؤثر في الشخص إن كان شخص مبدع ، أنا أكتب منذ صغري و أرسم حتى الآن مخيلتي نشيطة وأكتب الكثير من القصص والقصائد لكني لم أكتب ولا مرة عن أمر لا أفهمه من كل الجوانب وأعتبر نفسي شخصية منطقية وعقلانية لدرجة مقبولة، فلا تجرفني العواطف كما أنني لست بمنطقية إلى درجة الجفاء.
5- كيف فسر العارفين أو المختصين حالتك ؟
- عندما كنت صغيرة كان يقرأ علي مشايخ آيات من القرآن الكريم ، وفيما بعد أصبحت أتحصن بقراءة الورد على نفسي ، وفسر لي أحد العارفين أنه ليس بي مس شيطاني ولكن لدي حالة من الكشف البصري انتقلت تدريجياً من الحالة الواضحة في مرحلة مبكرة من عمري إلى حالة أخف تتجسد في الكوابيس أو الأطياف السوداء التي أراها مع تقدمي في العمر مع أنني لم أفهم كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا هنالك أشخاص يرون أمور دون آخرين أو يحلمون كثيراً وتتحقق أحلامهم مع العلم أني أحياناً أرى أشخاص وبمواصفات دقيقة لم أكن قد رأيتهم في حياتي مطلقاً.
6- كيف تردين على الناس الذي يعتقدون أن ما رأيتيه من أمور غريبة هو من صنع مخيلتك ؟
- في طفولتي كان لي مخيلة خصبة نعم ، لكن التجارب التي ذكرتها لك لم يكن لها علاقة بمخيلتي فهي بقيت ماثلة وواضحة بقوة في ذاكرتي بل إنها تكررت أيضاً حتى بعد أن تجاوز عمري 13 سنة .
7- ما هو تفسيرك لما يحصل معك دون الآخرين المحيطين بك ؟
- لحد الآن لم أحصل على تفسير حقيقي لما يحصل معي، وحتى الآن محتارة فيما إذا كان له علاقة بالهلوسة أو بعلم النفس أو بما نعرفه عن تأثير الجن، وربما أتميز عن الآخرين بقدرتي على رؤية أشياء لا يراها معظم الناس.
تعقيب
يبدو من وقائع تجارب الرؤى التي ذكرتها الآنسة ج.ع أن الإنتقال المتكرر من منزل إلى آخر لم يوقف الرؤى ، أي أن التأثير لم يكن ملازماً للمكان بل كانت الرؤى تلاحق نفس الشخص مع مرور السنين وإختلاف الأماكن حيث يتضاءل وضوح تلك الرؤى تدريجياً مع تقدم العمر على غرار ما نلاحظه في معظم القصص التي تتناول رؤية الأشباح أو الجن . نظرة علم النفس قد تختلف وتفسر تلك الحالة على أنها حالة متأخرة من الحاجة النفسية إلى صديق تخيلي Imaginary Friend يصنعه العقل ويراه الصغار بل أيضاً يتفاعلون معه ويتحادثون للتعويض عن حاجة نفسية لا تلبث أن تتلاشى مع تقدم العمر.
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
إقرأ أيضاً ...
10 تعليقات:
السلام عليكم و شكرا جزيلا على هذه المدونة الرائدة
حدث لى موقف مشابه مع أصحاب الظلال السوداء و كنت حينها طالب سنة أولى بالمرحلة الجامعية فبينما كنت مستلقيا على السرير و أنا أقرأ وضعت الكتاب و أغمضت عيناى للنوم و لكن بعد ثوانى معدودة فتحتها لأشاهد مخلوق صغير كالطفل يعبث بكتبى الملقاة على الطاولة أمامى و كان يبدو كالظل المتحرك فجسمه كان أسود بالكامل و لكن لم يكن ذو أبعاد ثلاثية كأجسام اليشر بل بدا كالموجات الكهربائية السوداء.
حركة المخلوق كانت سريعة و هو ينظر إلى الكتب و المجلات و جسمه كان نحيل مع أذرع و أرجل نحيلة و عندما نظر إلى و عرف بأننى أراقبه ترك الكتب و توجه مسرعا لجهاز تلفاز كبير فى غرفتى.
التلفاز كان مغلق و لكن ما حدث كان غريبا جدا فقد ظهر مخلوق آخر بنفس الحجم من التلفاز و مد يديه ليساعد المخلوق المتطفل على القفز مسرعا داخل التلفاز.
طوال هذا الوقت لم أكن خائفا بل كان الفضول هو المسيطر على مشاعرى و خاصة أن المخلوقات بدت كالأطفال الفضوليين و خوفها منى بعد إنكشاف أمرها دليل على أنها لا تريد شرا بل مجرد العيش معنا بسلام.
ما تعلمته من هذه التجربة هو أن المخلوقات هذه تستطيع الإنتقال من خلال الأسلاك الكهربائية للأجهزة و خصوصا التلفاز و هذا شى مناسب جدا لمراقبة كل البشر...فمن النادر أن لا نجد تلفاز بمنزل يقطنه البشر
المخلوقات موجودة بيننا بشكل مستمر و لكن لرؤيتها لابد أن نكون مهيئين نفسيا و فسيولوجيا لرؤيتها و بالتالى من يشعر بالرعب الشديد من وجود مخلوقات من هذا النوع لن يراها لأن عقله سيمنعه من رؤيتها و سيرفض وجودها و بنفس الوقت مخلوقات الظلال السوداء ذكية و تعلم أن الكثير من البشر سيتعرضون للهلع من رؤيتهم فنجدهم يختبئون عنا إلا ما ندر و لا يظهرون إلا بأوقات معينة و لأشخاص معينين و منهم الأطفال ...فكما هو معلوم الطفل الصغير عقله مفتوح و متقبل لكل ما هو خارق للطبيعة أو مختلف عنه دون أى شعور بالخوف أو بالرفض لما يراه مخالفا لمعلوماته و ما يملكه من خبرات.
مرة أخرى شكرا على المجهود الرائع و آسف على الإطالة بالتعليق
06/01/2010، 1:05:00 م
أشكرك جزيلاً لتعقيبك ومشاركتك الغالية بتجربتك الشخصية. يبدو أن الظاهرة منتشرة أكثر مما كنت أتوقع وتستحق الإهتمام.
07/01/2010، 9:22:00 ص
غير معرف
يقول...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لدي ايمان كبير بهذه الاشياء
او بالاحرا رؤيت الاشيا المماثله
ولكن حالتي ليست كالحالات التي ذكرت اعلاه
اني حالتي مختلفه بعض الشيء فأنا ارى اناس
لم ارهم طول حياتي لهم ملامح واجسام غريبه
و انهم يكونون مفزعين احياناَ , وحدث ان تحدثوا معي من قبل كما انهم ينادونني بأسمي و يقولون انهم يريدوني ان ابقى معهم حيث اني اشرع بالرحيل عنهم ولكنه لا يلحقون بي بل يعاودون الظهور باحلامي
ولكني لا انكر اني لم ارى الظلال السوداء بل رأيتها ولكن في حاله بين النوم والصحوه ففي هذه الحاله عادةً ارى اشياء واحداث و اناس لم اعرفهم من قبل , انا لا اعرفهم! ولكنهم يقولون اني اعرفهم حق المعرفه
و هذا هو الشي الاكثر اخافه في حالتي
وشكراً
هذه الحاله واقعيه ومازالت تحدث معي علماً بأن عمري هوا 16 سنه
02/02/2010، 4:56:00 م
غير معرف
يقول...كيف ممكن نعالج هدا الموضوع و كيف ممكن نعالج صاحبو بانو مايشوف هيك اشياء
بلييييييييييييز هاد
ايميلي ياريت تراسلوني
[email protected]
19/02/2010، 10:09:00 م
غير معرف
يقول...ما يحصل فعلا له علاقة بالعين البشرية ففي مرحلة الطفولة الى حد 7 سنوات تركيبة العين البايلوجية تختلف عما علية عند الكبر0للتبسيط عين الطفل كامرة رقمية 8 ميكا بكسل مع فلاش باشعة تحت الحمراء0 وعندما يكبر الشخص تصبح هذة الكامرا اقل دقة فلا يتمكن من مشاهدة الطاقة المحيطة بة(الجن...الخ)يحصل هذا التحول في العين بعد الثلاث سنوات..يعني لوربطت شاشة بتقنية ما بعين طفل ستتمكن من روئية اشكال متعددة للطاقة..للمزيد من المعلومات راسل البريد الاتي[email protected]
10/06/2010، 1:43:00 م
غير معرف
يقول...[email protected]
13/06/2010، 1:45:00 م
عابر سبيل
يقول...في احدي المرات كنت جالسهاصور نفسي بكامرا موبيل وبعد عده ايام وانا اتفحص الصور لحظت جسم اسود تمام كان شخص ضخم يلبس ملائه سوداء واقف ورائي والصوره كانت واضحه وراءها العديد من عائلتي لا اعلم تفسير هل هذا جن
11/06/2012، 11:46:00 م
غير معرف
يقول...مريت بتجربة والله كدت أفقد عقلي.
09/06/2016، 5:49:00 م
انا اراهم كل فترة وفترة وذات مرة ظهر لي طل اسود يقوم بايقاظي من النوم الساعة 3 صباخا الناس نائمة كان يمسك بوسادة ويوقضني من النوم حين استيقضت من النوم بقي ينظر الي مع انه ليس لديه اعين او ملامخ ختى اصابعه ملتصقة وطويل فزعت وقلت بسم لله بعد صدمة بثواني بعدما سميت بلله قام بالطيران نحو الحمام ودخل حائط الحمام منذ ذلك الوقت وانا احلم به.مرة كنت اعمل في المطبخ اساعد امي فوقعت على الارض فضخكت عندما قمت من الارض يدي ألمتني وكانها كسرت بقيت على هذا الحال مدة اسبوع ونصف ختى قرات امي عليها القرأن فذهب الالم بعدها بداو يظهرون نفسهم على هيئتهم الحقيقية (الجن) قصار القامة لونهم اسود يشبهون الدخان فانا اظهرت لهم باني لا اراهم ولم اخف كثيرا لم اعبرهم فاغضبهم ذلك بدأو بضربي على ظهري عندما اذهب للنوم لينتقموا مني يخيفونني عند اخر ضربة كانت قوية ففزعت ومن شدة الفزع اختفى صوتي ذهبت فازعة الى امي في الشرفة عندها اما صرخت فازعة ايضا لانهم قاموا بدفشها عن المقعد ثم الى والدي اصبح زجاج الشباك يخبط بقينا ساهرين على القران حتى ذهبت الى عالمة دين (شيخة)قامت بالقراءة علي وسالتني هل ترين احدهم واقفا عند الباب لانها تتعامل مع رحمانيين اي جن مسلم لانها مختلفة تراهم منذ صغرها قد اعطتني العلاج فانا لم اراهم كما قبل لكن كل اخر يوم من رمضان ارى الظل يلقي علي التحية ويذهب وكانه يحبني اما ضغار القامة يظهرون فترة تلو اخرى مع العلم انهم سكان بيت الخلاء(الحمام)ونحن لدينا حمامان كلاهما مسكونان مع غرفة الجلوس ودوما اشعر ان احدهم ينام بجانبي ولان انا عمري 17 سنة ومنذ طفولتي وانا اراهم بعض البحوث تقول ان مات طفل فهناك نوع من الجن ياتون البحث عن طفل اخر وانا مولودة ماتت توامي بعد الولادة ب14 يوما بعدها امي بدات تراهم
15/04/2019، 3:13:00 م
غير معرف
يقول...السلام عليكم..
عندما قرأتُ القصة تذكرت قصتي عندما كنتُ صغيرة كلما اتذكرها اخاف كثيراً...
قبل موعد زففف اختي سهرنا انا و اخواتي آنذاك نتحدث عن الماضي و كيف كان العيش في منزلنا القديم صعب جداً بسبب المشاكل اليومية و صعوبة العيش في تلك الظروف الصعبة و كيف الان تغيرت حياتنا للأفضل و لكن ذكرت اختي قصتها مع منزلنا القديم إذ كان حمام المنزل خارج المنزل و عندما كانت صغيرة شاهدت قط اسود ذو عيون حمراء فظلت تتأمل و لكن اختي الكبرى كانت تُناديها بإسمها و في اليوم التالي مرضت اختي اللتي شاهدت القط مرضا شديدا حتى أنها كرهت اسمها و كنا نُناديها بإسم آخر حتى أصبحت أفضل و لكن خلال ذكرنا للقصة حدثت فاجعة مخيفة إذ أصبحنا نسمع صوت كلاب في أرجاء المنزل و أصوات جري مما دفعني للوقوق و قرأه آية الكرسي و المعوذات حتى اختفى كل شيء و لكن بسبب تلك الحادثة أصبحت رجلي ترتجف بشدة لم تتوقف حتى ألمني جدا لمدة يوم كامل و من يومها كلما حدث لي أمر يصعب على جسدي يرتجف بالكامل و أصاب بنوبات هلع احاول ان أخفيها و لكن ينتهي الأمر بالبكاء بيني وبين نفسي و الامر الثاني كنت أشاهد التلفاز بسلام و كانت الغرقة مظلمة و لكني كنت مشغولة بخيالي و بالصدمة نظرت للتلفار فشاهدت ظل اسود شديد السواد و بفضل إضاءه التلفاز شاهدت الظل و كان بيده عصا على ما أظن و لكن عندما انتبه أني شاهدت الظل و ملامح الصدمة واضحة على وجهي رجع إلى مكانه مما دفعني للقفز من النافذة بحاله هستيريه مما دفعني للبُكاء و من هنا بدءت أشاهد ضلال بيضاء وسوداء ألمحها و لكنها تختفي فجأه و كأنها تتبخر كما أني أشعر بوجود شيء ما أشعر بضيق و كأني لستُ وحدي أشعر بشيء غريب و أشاهد تلك الضلال تتحرك حتى أني حاولت للحاق بأحد الأطياف البيضاء ولكنه اختفى متوجهاً للمطبخ و كلما ادخل المطبخ يقشعر جسدي بالكامل و أشعر أني مراقبة حتى إذا تواجد أحدهم فالمطبخ.... كما أنه ذات مرة حدث لي أمر غريب جعلني فزعة في رمضان أخبرتني ابنه أختي أن هناك أحدهم فوقي يُريد قتلي فكنتُ ألاحق وجود آثار خدش على ذراعي كلما استيقظت و حتى في وضح النهار كانت حارقة جداً حتى أني شعرتُ به فبدءت إقراء آية الكرسي عليها وبدءت اسمع الرقية الشرعية حتى اختفت الجروح. . كما أنه صرخ في وجهي صوت كلب ولكني لا أراه ابدا كنتُ سأتجاهل الأمر ولكني كان يزداد كلما حاولت دخول المنزل حتى ذكرت المعوذات ( أعوذ بكلمات الله التامات و من شر ما خلق) حتى اختفى... كا انه كلما تدخل علينا زوجة ابي الأولى أو زوجات أخوتي ينتابُني الشعور بالضيق و نوبات الهلع فأنا أعلم جيدا وجودهم غير سار و كأنهم لا يدخلون وحدهم هناك أمر مُريب يحدث كلما دخلوا في المنزل يكون نشط أكثر من الساعة واحدة حتى ثلاث و الكثير من الحركة
فبدءت اقرأ سورة البقرة كل يوم و أضع القرأن كل يوم هناك الكثير من الأوقات شاهدتُ فيها الظلال و هناك الكثير من الأمور حدثت و المشكلات العائلية تزداد
هناك أمر ما يحدث أجهلهُ رغم أني أعلم أعمالهم الشريرة هناك أمر يخيفوني لحد الموت و كأنهم لا يدخلون وحدهم.. بالنسبة لي الحل الوحيد هو الخروج كم المنزل و الذهاب بعيداً.. ولكن ما الذي أفعله لأنه صعب جداً.. انا لا اريد ان اتحدث أكثر عنهم لأنهم يستطيعون إيذاء أحد.. ما الذي أفعله الان؟
11/08/2020، 4:49:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .