ارتبط وجود الماء دائماً بالحياة ، فلا حياة دون ماء وجسمنا يتركب بمعظمه من الماء وكذلك يغطي الماء أكثر من 70% من كوكب الأرض ، الكوكب الوحيد الذي عرفنا فيه الحياة لحد الآن، قال الله تعالى في القرآن الكريم:"وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون"-سورة الأنبياء 30، استخدم الماء قديما وحديثاً من قبل الشعوب في طقوسهم الدينية للطهارة أو التخلص من الآثام أو للاستشفاء فالهندوس يغتسلون بنهر الغانج في رحلة حجهم للتخلص من الذنوب وكثيراً ما يستخدمه الصابئة في طقوسهم لدرجة أنهم سميوا به إذ يطلق عليهم المندائيون وكذلك يستخدمه المسيحيون بتعميد الأطفال في الكنائس ويستخدمه المسلمون في الوضوء للطهارة قبل كل صلاة. وبعض الناس يعتقد أن للماء قوة شفائية عند تلاوة نصوص دينية معينة كعدد من الآيات القرأنية ومن ثم شربها ، وتهدف بعض الطقوس الرومانية القديمة إلى طرد الأرواح الشريرة من خلال قراءة كلمات معينة على الماء فيصبح مقدساً ويرشونه على الممسوس أو المكان المسكون بالشياطين لكي تحرقهم به أو تبعدهم عن المكان (انظر المس الشيطاني) ، وما دام للماء أهمية كبرى في حياة الشعوب ومعتقداتها فهل تتغير تركيبته فعلاُ تبعاً لمشاعرنا ؟ وهل للماء وعيه الخاص به ؟ ، كما نعلم يتكون الماء من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسيجين ويرمز لها اختصاراً بـ H2O ولكن عندما يبدأ الماء بالتجمد تتشكل فيه بلورات Crystals لها أشكال متنوعة ومتعددة ويبقة السؤال هنا :هل تتغير تركيبة الماء البلورية تحت تأثيرات قراءة كلمات أو سماع موسيقى أو حتى صور منقوعة فيه؟
نظرية تبلور الماء
حاول الباحث الياباني ماسارو إيموتو الإجابة عن تلك الأسئلة عبر إجراء سلسلة من التجارب على بلورات الماء زعم فيها أن تلك البلورات تأخذ أشكالاً إما جميلة أو بشعة اعتماداً على على كلام أو أفكار الشخص فيما إذا كانت إيجابية أو سلبية ويتم ذلك عبر توجيه كلام أو أفكار الشخص إلى قطيرات الماء قبل تجميدها بسرعة وبعدها تفحص تحت المجهر (المايكروسكوب) فيتم تصوير البلورات المائية المتشكلة . يدعي إيموتو أيضاً أن هذا يمكن أن يحدث بإلصاق كلمات مكتوبة أو موسيقى أو صلوات إلى جانب وعاء ماء.ألّف إيموتو العديد من الكتب حول الماء منذ عام 1999، من أشهرها أعماله المنشورة تحت مسمى رسائل من الماء.ويعمل حالياً كرئيس لمؤسسة "الماء من أجل الحياة" الدولية وهي منظمة غير ربحية مقرها في مدينة أوكلاهوما تأسست عام 2005. و يرأس أيضاً معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو .
فلسفة الهادو و" الرسالة" التي يحملها الماء
لاحظ إيموتو أن أشكال بلورات الماء لا تتكون بأشكال هندسية منتظمة قبل القيام بالصلوات أو التراتيل الدينية ولكن بعد قراءتها على الماء تتشكل بلورات هندسية جميلة ، وهو يرى أن البلورات تأخذ تلك الأشكال البديعة رغم اختلاف النصوص والصلوات الدينية التي تقرأ عليها كالهندوسية والبوذية والمسيحية أو الإسلام ، ونرى في الصورة شكل هندسي تشكل بفعل صلوات سنسكريتيه حسب زعم إيموتو . يقول إيموتو :"هادو تصنع الكلمات والكلمات هي نبضات الطبيعة لذلك تصنع الكلمات الطيبة الطبيعة الجميلة ولا تصنع الكلمات الخبيثة إلا القبيح منها ، هذه هي جذور الكون". وللإيضاح تعني كلمة هادو Hado الموجة أو الإنتقال باللغة اليابانية وبهذه الكلمة وصف إيموتو تلك الظاهرة التي اكتشفها في طبيعة الماء. و تعني من منظور إيماتو :النموذج التذبذبي الجوهري في المستوى الذري في كل المادة، وهي أصغر وحدة من الطاقة وأساسها هو طاقة الإنسان الواعية".
- وفي محاضرة ألقاها إيماتو في مدينة جدة السعودية يتبين لنا جوانب من فلسفته التي تدعو لوحدة الأديان فقد عرض على الجمهور المسلم صور بلورية مائية جميلة يقول أنه توصل إليها من خلال ذكر البسملة أو تقريب كوب الماء من سورة الفاتحة أو أسماء الله الحسنى أو صورة الكعبة المشرفة ، فمن منظور إيموتو تعكس الأديان العالمية الكبرى (البوذية و الهندوسية و المجوسية و اليهودية و المسيحية و الإسلام ) نفس الجمال الهندسي في بلورات الماء فيما وصفه برسالة الماء الواعي. إيموتو أيضاً يقود حملة لنشر السلام حول العالم فيما يعرف بمشروع إيماتو ليعرف الناس بقيمة الأرض والطبيعة واهمية الحفاظ على مصادر الماء على كوكبنا.
ماء زمزم
خلال عام 2008 قامت صحيفة الثورة اليمنية بنشر خبر عن الخصائص الفريدة لماء زمزم مفاده أن إيموتو أجرى بحوثاً علمية على عينة ماء زمزم حصل عليها من شخص عربي بتقنية "النانو "ووجد فيها أن عينة ماء زمزم لم تغير أياً من خصائصها على الرغم من إضافة 1000 قطرة من الماء العادي إلى العينة كما اكتسب الماء العادي خصائص الماء المبارك وخلص للقول أن زمزم ماء مبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته انواع المياه العديدة وان كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه. وأوضح أن البسملة لها تأثير عجيب على بلورات ماء زمزم حيث تتحول إلى اشكال فائقة الجمال وأكد أن من ابرز تجاربه إسماع زمزم شريطاً يتلى فيه القران الكريم تكونت على اثره بلورات ذات تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء. نشر الباحث في موقعه الإلكتروني صوراً لبلورات تشكلت بصلوات الشنتو اليابانية والصلوات السنسكريتيه إلا أنني لم أوفق في العثور على أي صور لبلورات تشكلت من ماء زمزم والبسملة.
أنصح القراء بقراءة مقالة الدكتورة عبير الجهيني مديرة إحدى المراكز الطبية في المملكة العربية السعودية والتي تكشف إشاعة إيموتو حول ماء زمزم وإدعاء تأثر بلورات الماء .يمكن قراءتها هــنــا
أشكال بلورات على أنغام السيمفونيات والنشيد الوطني
يزعم إيموتو أن بلورات المياه تختلف بحسب مصدره ونقائه، ويفضل دائماً العينات النقية من الينابيع العذبة وقد وضع شروطاً لقبول تلك العينات يمكن الإطلاع عليها في موقعه الإلكتروني على الانترنت ، وبإمكان أي شخص إرسال عينات من الماء بعد قراءة كلمات عليها وبعد أن تستوفي الشروط المطلوبة يقوم إيموتو أو من يوكلهم بتجميد تلك العينات وتصوير بلوراتها ومن ثم يرسل الصورة إلى طالبها وطبعاً يتم ذلك مقابل رسوم الخدمة وفي نفس الموقع تجد روابط تقود إلى مواقع تبيع كؤوساً مرسوم على كل منها أشكال بلورة تخص كلمة من الكلمات ويطلق على تلك الكؤوس مجموعة الإنسجام Harmony Set. كما تجد أيضاً تصويراً بالفيديو لطريقة تشكل البلورات أثناء سماع السلام (النشيد) الوطني لعدد من دول العالم كالممكلة العربية السعودية ودولة الكويت (شاهد الفيديو هنا) لاحظ أشكال البلورات المختلفة عند سماع سيمفونيات موزار رقم 40 وسيمفونية بحيرة البجع لتشايكوفسكي.
أبحاث مشكوك بصحتها !
مزاعم إيموتو واجهت الكثير من النقد كما تم اعتبارها علوما زائفة. معلقون انتقدوه بسبب عدم توضيحه بما فيه الكفاية لطرقه العلمية، وأيضا تصميمه لتجاربه بطرق تجعل من السهل التأثير على نتائجها وتوجيهها حسب النتيجة المرغوبة. كما تحدى جيمس راندي وهو مؤسس مؤسسة جيمس راندي التعليمية إيموتو بمبلغ مليون دولار فقط إن تم إثبات نتائج تجاربه بدراسة محايدة ولحد الآن لم يحدث لك فهل أيموتو على صواب أم أنه يقوم بخداع الناس ليسوق خدماته ومنتجاته التي تتضمن صوراً لأشكال البلورات ؟ .راندي يقول أيضا أنه لا يتوقع أبدا أنه سيضطر إلى دفع هذا المبلغ. كما أن إيموتو تخرج من جامعة في مدينة يوكوهاما بشهادة في العلاقات الدولية، وفي عام 1992 حصل على شهادة دكتوراه في الطب البديل من الجامعة الدولية المفتوحة للطب البديل في الهند وهي جامعة غير معترف بها أصلاً مع متطلبات أكاديمية قليلة.
المصادر- Official Website of Masaru Emoto
- المحيط- موسوعة ويكيبيديا- منتدى بناء
شاهد الفيديو
لاحظ كيفية تصوير بلورات الماء المتجمدة و المأخوذة من قطيرات ينابيع الماء العذب
إقرأ أيضاً ...
- سر الماء المقدس
- غرائب السماء
- قبور ترشح ماء من مصدر مجهول
- دوائر المحاصيل: فن بشري أم رسالة من المخلوقات ؟!
12 تعليقات:
yara yoya
يقول...سبحان الله العظيم وله في خلقه شؤن بجد معلومة قيمة بس انا علمت من التليفزيون ان حتي الخضروات تتغير في تكوينها ونضجها بقراءة القران فلو قرأ هذا القرأن علي جبل لرأيتة خاشعا متصدعا من خشية الله فلو حدث ذلك للجبل ما سيحدث للمياة والخضروات ولنا ايضا فالقرأن غذاء الروح والنفس وتسلم علي الملومات القيمة التي تنشرها من خلال الموقع ربنايوفقك ان شاء الله وشكرا.................
12/06/2009، 1:18:00 ص
فيما يتعلق ببلورات الماء ووفقاً لأبحاث إيموتو المشكوك فيها أصلاً من قبل المجتمع العلمي، لم يقتصر ظهور البلورات ذات الأشكال الهندسية الجميلة على قراءة القرآن فقط وإنما صلوات هندوسية وبوذية ومسيحية، وحسب زعم إيموتو فإن الكلمات الطيبة تعطي أشكال جميلة والخبيثة تعطي أشكال بشعة، فكلمة "انت غبي" باللغة اليابانية أعطت شكلاً بشعاً لبلورة الماء أم كلمة "مع شكري وحبي" أعطت بورة جميلة، وكل هذا حسب اعتقاد إيموتو. ولا يغفل على أحد أنه ربما يسوق لمنتجات أو خدمات من خلال موقعه حسب أبحاثه المزعومة تلك.
12/06/2009، 8:32:00 ص
غير معرف
يقول...غريب فعلا...
شكرا
12/06/2009، 7:22:00 م
غير معرف
يقول...للمعلومية هذا العالم أسلم
عندما رائ خصائص ماء زمزم
ومميزاته
12/06/2009، 7:28:00 م
ما هو دليلك على إسلامه ؟ ولماذا أغفل ذكر صور بلورات ماء زمزم في موقعه الرسمي كما فعل مع ديانات أخرى غير الإسلام ؟ ، ولماذا لم يطلع المجتمع العلمي على صحة نتائجه ؟ على قكرة هناك مقال للدكتورة عبير الجهيني أنصحك بقراءتها وهي تحاول كشف خدع إيموتو بشأن ماء زمزم ..ارجو قرائتها عند الرابط
http://www.55a.net/firas/arabic/print_details.php?page=show_det&id=1856
12/06/2009، 11:57:00 م
غير معرف
يقول...مافي دليل...
لاكني سمعت وبس
13/06/2009، 10:31:00 م
غير معرف
يقول...لحضه!
تذكرت...
خبر أسلامه مكتوب في أحد
أعداد جريدة الرياض
لك أن تبحث عنه
13/06/2009، 10:44:00 م
عزيزي القارئ..
نعم تم نشر مقال عن العالم الياباني وخواص ماء زمزم في جريدة الرياض وذلك في 1 أبريل من عام 2008 ولكن لم يشر إبداً إلى قصة إسلامه، وعلى أية حال ينطلق إيموتو من فلسفة وحدة الأديان كلها، وبالنسبة إليه الكلمة الطيبة أو الصلوات في أي دي كان له تأثير جميل وبديع على بلورات الماء حسب زعمه، ومنها البسملة ، ويظهر أنك اعتمدت على بعض رسائل البريد الإلكتروني التي كثيراً ما يشوبها عدم الدقة أو حتى الكذب أو بعض المنتديات التي تخضع للقيل والقال دون تمحيص. يمكنك قراءة مقال جريدة الرياض من خلال الرابط التالي:
http://www.alriyadh.com/2008/04/01/article330958.html
14/06/2009، 1:03:00 ص
غير معرف
يقول...بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على هدى الخلق سيدنا وحبيبتا محمد صلى الله عليه وسلام . سبحان الملك الديان. سبحان رب الكون الخالق المقدر المقتدر. موجد الموجودات من لا شئ. سبحانه جلى علاه يعلم كل شئ ولا تخفى عنه خائفة.سبحانه اوجد الحياة واوجد لها ينبوعها فخلق من الماء كل شئ حى.سبحانه العالم الخبير .اللهم زدنا علما نافعا به نهتدى ويقوى ايماننا
25/05/2010، 3:58:00 م
جميل جدا ما قراءت وفهمت عن ماء زمزم
فـ سبحان الله الذي يستحق الحمد والشكر على كافة نعمه
وعلى اسلامنا ونتعلمنا وفهمنا لهذه النعم التي نتمتع بها كـ مسلمين
25/10/2010، 4:00:00 م
غير معرف
يقول...بعض العلـماء الغربيين انتقد البحث الذي توصل اليه العالم الياباني ومنهم من أيده في بحثه .. وانتقاد البعض لهذا الاكتشاف لا ينفي حقيقته وفائدته .. فهناك الكثير من الابحاث التي تعرضت للنقد من قبل علماء الطب ومازالوا ينتقدونها ولا يعترفون بها.. وخذ على سبيل المثال لا الحصر العلاج بالابر الصينية .. فهناك من علماء الطب لا يعترف بها حتى يومنا هذا رغم انتشارها على نطاق واسع وثبوت فائدتها من الناحية الطبية !!! ومن الذين انتقدوا تجربة العالم الياباني فضيلة الدكتور محمد دودح / طبيب وداعية اسلامي .. والدكتورة عبيرة الجهيني / مديرة احدى المراكز الطبية .. وجيمس راندي/ مؤسس جيمس راندي التعليمية .. ولكن جميع هؤلاء لم ينتقدوا نظرية "ذاكرة الماء" بذاتها وانما انتقدوا نظرية تشكل بلورات الماء باشكال جميلة وقبيحة حسب الكلام الذي يقال للماء ووصفوها بأنها " مزاعم " ولا يشك عاقل بان هناك فرق بين المسألتين !! وذاكرة الماء هو الجانب المهم في بحث وتجربة العالم الياباني .. ولعل هذا ما اشار اليه الدكتور / محمد دودح بقوله "ولا تعني المنهجية العلمية في تناول الخبر إنكار تضمنه بعض الحقيقة ".. أما الفتوى التي وردت عن فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم فلم تكن حول " ذاكرة الماء " وانما كانت حول من زعم بان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصانا بالتسمية على الاكل والشرب لان جزيئات الماء تسمع لفظ الجلالة ولذلك اجاب الشيخ بقوله " هذا قول لا أصل له بل هو من الظّن ومن القول على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بِغير عِلْم " .. ولا يخفى علينا بان هناك فرق كبير وواضح بين هذه المسألة وبين نظرية " ذاكرة الماء " التي نتحدث عنها !!! وعلى الجانب الآخر هناك من وافق العالم الياباني في بحثه .. وقد سئل المهندس عبد الدائم الكحيل في موقعه الخاص "بالاعجاز العلمي للقرآن والسنة " -www.kaheel7.com - وهو باحث وداعية ومكتشف المنظومة السباعية في القرآن الكريم ..سئل السؤال التالي : ما مدى مصداقية البحث الذي قام به العالم الياباني حول تأثر الماء بالكلام الذي يردد عليه ؟ فأجاب : أننا كمسلمين نعتقد بأن كل شيء يتأثر بكلام الله تعالى، كما قال عز وجل عن تأثر الجبل بالقرآن، بل ضرب الله لنا هذا المثل لنتفكر فيه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وعلى هذا الأساس نقول إن التجارب صحيحة والماء يتأثر، وأعظم أثر يحدث لترتيب جزيئات الماء عندما نؤثر عليه بآيات من القرآن ونقول: إذا أردت أن تشرب الماء أو تأكل الطعام فلابد من ذكر الله تعالى، ويفضل أن تقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذتين أو سورة الإخلاص، ويفضَّل التنويع في القراءة في كل مرة.. وقد جرَّبتُ هذه الطريقة وأصبحت عادة عندي وقد وجدتُ أن لها أثراً في زيادة مناعة الجسم ( انتهى ) .. وهذا يذكرنا بنفس الطريقة التي جربها ابن القيم رحمه الله تعالى .. فقد ثبت عنه في كتابه زاد المــعاد انه قال : ( لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه ولا أجد طبيباً ولا دواءاً فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيراً عجيباً آخذ شربة من ماء زمزم أقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت البُرْءَ التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الإنتفاع فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما فكان كثير منهم يبرأ سريعاً )
28/11/2010، 7:04:00 ص
موضوع شيق .. جزاكم الله خيرا
مواهب رياضية مدير موقع
08/10/2013، 7:01:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .